
رئيس الوفد ينعي ضحايا حادث المنوفية الأليم ويعزي أسرهم
السبت، 28 يونيو 2025 05:34 مـ بتوقيت القاهرة
ينعى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من بنات مصر الكريمات، وهن في طريقهن إلى العمل، سعيًا وراء لقمة العيش الحلال.
ويتقدّم الدكتور عبدالسند يمامة بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا وأهالي محافظة المنوفية، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمّد الراحلات برحمته الواسعة، ويسكنهن فسيح جناته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابات بالشفاء العاجل.
وقال رئيس حزب الوفد:
"إن هذه اللحظات الصعبة تستوجب منا جميعًا الوقوف إلى جوار أسر الضحايا، ومواساتهم بكل السبل، فهم أهلنا، ومصابهم هو مصاب كل بيت مصري."
رحم الله الفقيدات، وجعل مثواهن الجنة، وحفظ مصر وأبناءها من كل سوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 23 دقائق
- يمرس
، كان هناك شاب يكتب الشعر ويلقيه في المناسبات الوطنية او المساندة لقضيتنا العربية
لم اعرفه بشكل مباشر، حتى انتهيت من دراستي في إعلام جامعة صنعاء وبدأت العمل الصحفي، عرفته على المنابر في صنعاء شاعرا في الفعاليات وسمعت عنه خطيبا مفوها في جامع بجنوب العاصمة صنعاء ، وتعرفت عليه أكثر في مؤتمرات الإصلاح العامة حيث كان يلقي أشعارا تحظى بتصفيق من قبل الحاضرين في الجلسات الافتتاحية لتلك المؤتمرات الإصلاحية. لم يقف الأمر عند ذلك، لكن سمعت عن ذات الشاب الشاعر والخطيب المفوه انه ناشط مجتمعي ويقدم الخدمات لشباب وناس الحي الذي يسكن فيه، الي ان تعرفت عليه في صحيفة الصحوة بعدما تعرض له من اعتقال من قبل السلطات الأمنية بسبب خطبه الغاضبة من الأوضاع المتردية، وكان الكثير من الأصدقاء يحدثونني عن خطبه التي يتوافدون لحضورها في جامعه من مختلف مناطق العاصمة صنعاء. كان الجميع قد تعودوا على قصائده الجميلة التي يلقيها في افتتاح مؤتمرات الإصلاح العامة، وحتى كان حضوره وطنيا في خطبه وشعره في 2011 من على منبر ساحة التغيير في الستين، كان الكثيرين يحرصوا على الحضور لسببين حماسهم لثورة 11 فبراير وتاييدها وايضا للاستماع لعدد من الخطباء الذين يعبرون عن مطالبهم وفي مقدمتهم فؤادنا الجميل ذو الجسم النحيل والكلام العذب واستخدام فنون اللغة الجميلة الفارس في محرابها. خلالها ألتقينا لقاءات معدودة في أماكن عدة حتى كان آخر لقاء لي به في مدرسة نعمة رسام عام 2015 حينما كنت ناطقا للمقاومة الشعبية بمدينة تعز ، لم يزد الأمر على المشاركة في الحديث للصحفيين برفقة الشيخ حمود المخلافي والشهيد ضياء الحق الاهدل، وأنقطعنا عن بعض باستثناء تواصل محدود عبر الفيسبوك وحينها وصلتني اخباره عن مرضه وخضوعه لعملية زراعة كلى، حتى كان تواصلي الاخير به تلفونيا وهو في تعز لأجل خدمة لصديق ولم يخذلني فيها بالتواصل معه والسعي لخدمته، وحينما زرت تركيا مؤخرا كنت عازم على التواصل معه واللقاء به فإذا بي اسمع بالصدفة انه تم نقله إلى القاهرة وحالته خطيرة. كان فؤاد نموذجا للشاب الثائر والإصلاحي المنفتح على مختلف شركاء العمل السياسي كانت بوصلته موجهة نحو الظلم والفساد والفشل ايا كان نوعه ويخاصم سياسيا بأخلاق وقيم قل ان تجدها لدى فرقاء العمل السياسي، لم يقل كلاما جارحا في حق أيا من خصومه ولكنه انتقد وعارض وفق قواعد الديمقراطية المتعارف عليها. كان فؤاد الحميري مربيا فاضلا وعرفت ذلك من خلال الشباب الذين تعلقوا به وتعلموا على يديه وداعية وسطي وخطيبا غير تقليدي يطوع اللغة الجميلة لإيصال رسالته الوعظية ومقارعة الظلم الجبروت وثائرا يعبر عن ملايين اليمنيين وخاصة شريحة الشباب وشاعرا مفوها كتب قصائده القصيرة والطويلة لأجل القضية التي حملها في وطنه اليمني وامته العربية والإسلامية. حالة الحزن التي طفت علي سطح الوسائط الاجتماعية تؤكد ان فؤاد الحميري لم يكن صوت معبر عن نفسه وحتى حزبه ولكنه يعبر عن اوجاع وآلام وطموحات واحلام اليمنيين، رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته وتعازينا لكافة أسرته واحبائه ومحبيه داخل الوطن اليمني وخارجه.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
"حياة الناس رخيصة".. الجلاد يفتح النار على الحكومة بعد حادث المنوفية: "تبرر الفشل"
حمّل الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع "مصراوي" و"يلا كورة" و"الكونستلو" و"شيفت")، الحكومة مسؤولية حادث المنوفية الذي راح ضحيته 18 بنت في عمر الزهور. وقال "الجلاد"، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "زعلوا مني والدنيا قامت ولم تقعد، لما قلت قبل كده إن حياة الناس في مصر رخيصة.. والآن تدفع 18 بنت زي الورد حياتهن في المنوفية ثمناً للإهمال.. أطفال طالعين يجروا وراء الرزق في زمن صعب، عزت فيه اللقمة على الأفواه الجائعة، وعجزت فيه الحكومة عن توفير الحد الأدنى من الحياة للملايين..!". وأضاف: "الأزمة يا سادة، ليست في سائق التريلا الذي سار عكس الاتجاه، ولا في الطريق الذي طالب الأهالي مراراً بإصلاحه، ولا حتى في عمالة الأطفال والقُصر بدلاً من الحصول على رعاية واجبة من الدولة، تُتيح لهم طفولة طبيعية، بعيداً عن شقاء الروح والجسد..!". وتابع "الجلاد": "المشكلة، في حكومة تقضي وقتها وتبذل جهدها، في تبرير "الإخفاقات"، وتسويق "الفشل"، وإن تكلمنا، فالتهمة جاهزة: ضد الوطن!!!.. أي وطن؟!.. وطن الناس الذين أتعبهم وأرهقهم الوضع الاقتصادي؟!.. أم وطن المسئولين الذين يجلسون على المقاعد الوثيرة، ويُلاحقون كل من يقول كلمة حق..؟!!!". وختم الجلاد: "فليرحم الله بناتنا وفلذات أكبادنا.. فهو وحده سبحانه وتعالى سوف يستمع لشكواهم ويرد لهن حقوقهن، في يوم لا مُلك فيه ولا سُلطان إلا له عز وجل..!.. قلبي مكسور ودموعي حبيسة..!" وكان الطريق الإقليمي قد شهد صباح الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر مع مصرع 19 حالة وإصابة 3، وقد تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بعد فوزه.. شيخ الطريقة الجازولية: أتعهد بنشر المنهج الصوفي الصحيح والتصدي للتطرف والتشدد
قال الشيخ سالم الجازولي، شيخ الطريقة الجازولية والفائز بأغلبية الأصوات في انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية التي نظمت السبت، إنه يتوجه بالشكر إلى مشايخ الطرق الصوفية الذين انتخبوه في الانتخابات التي جرت داخل أروقة المشيخة العامة للطرق الصوفية، وخرجت بشكل مشرف كشف عن حسن التنظيم والالتزام لدى شيوخ الطرق الصوفية. وتابع ' الجازولي' في تصريح خاص لـ'الدستور'، أن فوزه في انتخابات المجلس الأعلى للصوفية باكتساح يجعل حجم المسئولية كبيرًا جدا على عاتقه، وهذا إن دل فيدل على الثقة الكبيرة لمشايخ الصوفية في شخصه قائلا: هذا يجعلني اعمل لأجل خدمة التصوف الإسلامي وخدمة الطرق الصوفية المصرية التي تسعى دائما إلى نشر قيم المحبة والاعتدال والوسطية. ووجه "شيخ الطريقة الجازولية" رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قال فيها: نعاهدك يا سيادة الرئيس أننا سنمضي قدما لأجل تخليص مصر من الفكر المتشدد ونشر الوسطية الدينية من خلال دور المجلس الفترة القادمة، فنحن عاهدنا الله ورسوله أن نحمي هذه البلاد وأن نحصنها من جماعات التطرف والإرهاب من خلال منهج الأقطاب وتعاليم مشايخنا وعلمائنا الذين وضعوا قواعد الوسطية والاعتدال لحماية شبابنا من تيارات التطرف والإرهاب. وكشف "الجازولي" عن أن شيوخ الطرق الصوفية سيعملون جنبا إلى جنب مع أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية من أجل وضع خطة عمل تهدف إلى نشر الوسطية الدينية في مصر المحروسة ومقاومة أي فكر مخالف للمنهج الإسلامي الوسطي الذي نسير جميعا عليه، إضافة إلى تعليم النشىء مبادئ الإسلام الصحيح الذي تسير عليه الطرق الصوفية.