
تحذير من مكمل غذائي شهير..
وبعد أسابيع، بدأت موهان تعاني من أعراض تضمنت الغثيان والإرهاق، ولاحظت أن بولها أصبح داكنا بشكل ملحوظ رغم حرصها على شرب كميات كافية من الماء.
ولم تدرك موهان أن الكركم هو السبب في حالتها حتى شاهدت تقريرا لشبكة "إن بي سي نيوز" عن تزايد حالات تلف الكبد الناتج عن المكملات العشبية.
وكشف فحص في مركز الرعاية العاجلة أن مستويات إنزيمات الكبد لدى موهان كانت أعلى بـ 60 مرة من المعدل الطبيعي.
وعند نقلها إلى مركز لانجون الطبي في مدينة نيويورك، أُصيب الأطباء بالذهول من حجم الضرر الذي سببه الكركم لكبد موهان.
وقال الدكتور نيكولاوس بيرسوبولوس، أخصائي أمراض الكبد في المركز: ""كان الوضع خطيرا جدا. كانت موهان على بُعد خطوة واحدة من تلف كامل في الكبد وفشل كبدي يستدعي زراعة كبد".
ولحسن الحظ، وبعد ستة أيام من العلاج الوريدي والمراقبة داخل المستشفى، تمكّن كبد موهان من التعافي والبدء في التجدد.
ويحتوي الكركم مركب الكركمين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، وقد ثبت أن له فوائد صحية واسعة النطاق، تشمل علاج التهاب القولون التقرحي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
لكن مكملات الكركم غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، ولا توجد إرشادات واضحة حول ما يُعد آمنا من حيث الكمية التي يسمح بتناولها.
ورغم ذلك، حددت منظمة الصحة العالمية أن الجرعة اليومية المقبولة من الكركم يمكن أن تصل إلى 3 ميليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
ووفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في JAMA Network Open، يُعد الكركم من أكثر المكونات العشبية شيوعا والمرتبطة بالتهاب الكبد السُميّ في الولايات المتحدة.
كما خلصت دراسة نشرت في مجلة Hepatology إلى أن 20 بالمئة من حالات سمّية الكبد ترتبط بالمكملات العشبية والغذائية.
وفي حين أن الجرعات الصغيرة من الكركم المستخدمة في الطهي آمنة، فإن المكملات مثل التي كانت تتناولها موهان، غالبا ما تحتوي على جرعات تتجاوز 2000 ميليغرام.
وعلاوة على ذلك، فإن كثيرا من مكملات الكركم تحتوي على مادة البيبيرين (المستخرجة من الفلفل الأسود)، التي تزيد بشكل كبير من امتصاص الجسم للكركم.
فقد وجدت دراسة أن تناول 20 ميليغرام من البيبيرين مع الكركم يمكن أن يزيد من امتصاصه بمقدار 20 مرة، مما يرفع خطر تلف الكبد بشكل كبير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
ناصر الدين: وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء
وزّع وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين شهادات "التخزين والتوزيع الجيد" (GSDP) لعدد من المستودعات الصيدلانية الملتزمة بالمعايير المعتمدة، خلال احتفال أقيم في المعهد العالي للأعمال (ESA) بالتعاون مع الوزارة، وبحضور فاعليات صحية وأكاديمية. وأكد ناصر الدين في كلمته أن وزارة الصحة ملتزمة بضمان جودة الدواء، مشيرًا إلى مسار بدأ عام 2013 لتطوير نظام وطني يستند إلى إرشادات منظمة الصحة العالمية. وأعلن عن خطط لتفعيل المختبر المركزي وإنشاء الوكالة اللبنانية للدواء، معتبرًا أن الشهادات التي وُزّعت تكرّس مسؤولية مشتركة لضمان دواء آمن لكل مريض. من جهته ، نوّه مدير ESA ماكسانس ديو بالشراكة المستمرة مع الوزارة، رغم التحديات التي تمر بها البلاد، فيما اعتبرت الدكتورة ريتا كرم أن المشروع يمثل ثمرة جهود استمرت لسنوات لتعزيز ثقافة الجودة في القطاع الصيدلاني. وأشارت المستشارة كريستيل فرنساوي إلى أن المشروع أدخل تحسينات شاملة في أنظمة التتبع والمراقبة داخل المستودعات، وأسهم في بناء ثقافة التزام مستدامة، بفضل التعاون الوثيق بين الوزارة والقطاع الخاص. وشهد اللقاء أيضًا تكريم فريق العمل والمدققين الذين ساهموا في تنفيذ المشروع، وسط تأكيدات على توسيع المبادرة لتشمل الصيدليات والمكملات الغذائية مستقبلاً.


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
5 دقائق من المشي.. هل تكفي حقًا للوقاية من السرطان؟
في ظلّ أسلوب الحياة السريع والضاغط، يبدو تخصيص وقت طويل لممارسة الرياضة تحدّيًا لا ينجح فيه كثيرون. لكن ماذا لو كانت خمس دقائق فقط من المشي السريع قادرة على تقليل خطر الإصابة بالسرطان؟ هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة نُشرت في مجلة Cancers العلمية، حيث أظهرت أن النشاط البدني القصير والقوي، حتى لو دام أقل من خمس دقائق يوميًا، قد يقلل خطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان بنسبة تصل إلى 30%. الدراسة اعتمدت على متابعة بيانات أكثر من 22 ألف شخص بالغ، وتمّ استخدام أجهزة لقياس النشاط البدني، ما أعطى نتائج دقيقة حول تأثير الحركات اليومية القصيرة، كالمشي السريع أو صعود الدرج. الباحثون وجدوا أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا قوّيًا متقطعًا لمدة تراوحت بين 3.5 و4.5 دقائق يوميًا، سجّلوا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالات الإصابة بالسرطان، خاصة الأنواع المرتبطة بنمط الحياة مثل سرطان القولون والثدي. وبحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، يُنصح عادةً بممارسة 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعيًا، أي نحو 21 دقيقة يوميًا. لكن هذه الدراسة تثبت أن حتى القليل من الحركة له أثر ملموس، ما يفتح الباب أمام تغييرات بسيطة وسهلة التطبيق في الحياة اليومية، من دون الحاجة للانضمام إلى نادٍ رياضي أو اتباع روتين مرهق. وتعليقًا على النتائج، قال أحد معدّي الدراسة: "رسالتنا واضحة: حتى لو لم تكن رياضيًا، يمكن لحركات صغيرة وعفوية يوميًا أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك المستقبلية." المشي السريع يحفّز الدورة الدموية، ينشط الجهاز المناعي، ويساعد في تنظيم الهرمونات والوزن، وهي كلها عوامل تساهم في الوقاية من أمراض مزمنة وخطيرة كمرض السرطان. في حين تكثر فيه التحذيرات الصحية، قد يكون الحلّ أبسط مما نعتقد. فـ بضع دقائق من الحركة كل يوم قد تساوي حياة أطول وأكثر صحّة. ولعلّ أفضل وقت للبدء... هو الآن.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
الصحة تكشف حقيقة وفاة 4 أشقاء بديرمواس بسبب الالتهاب السحائي
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانًا رسميًا أكدت فيه أن ما يشاع عن وفاة 4 أشقاء بإحدى قرى مركز ديرمواس جنوب المنيا ، في نفس التوقيت بسبب الالتهاب السحائي ، عارٍ عن الصحة وغير موثق علميًا، لعدة أسباب. وتابعت وزارة الصحة، السبب الأول: لا يوجد دليل طبي يدعم حدوث الوفيات في توقيت واحد في الأمراض المعدية، كما يجب استبعاد الأسباب غير المعدية (مثل التسمم الغذائي أو الكيميائي) قبل تأكيد السبب، وفي حالات التفشي الأسري، تكون الوفيات متقاربة زمنيًا (ضمن أيام)، وليست متطابقة وأوضح البيان، أن استجابة الأجسام للعدوى تختلف حسب العمر، المناعة، والعبء الفيروسي، مما يجعل الوفاة في توقيت واحد لـ4 أشقاء غير منطقية طبيًا. وأوصت وزارة الصحة، بضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب تداول الشائعات أو الأخبار الطبية غير الموثقة. وأشارت الوزارة في بيانها، أن الالتهاب السحائي هو مرض ينتج عن التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي (السحايا)، وقد يكون ناتجًا عن ميكروبات (بكتيريا، وفيروسات، وفطريات، أو طفيليات)، أو لأسباب غير ميكروبية مثل (الأورام، والأدوية، والعمليات الجراحية، أو الحوادث). ونوهت الوزارة إلى أن النوع البكتيري المعدي نجحت مصر في السيطرة عليه منذ عام 1989، حيث انخفض معدل الإصابة إلى 0.02 حالة لكل 100,000 نسمة، وذلك بفضل جهود الترصد والتطعيمات الوقائية، مؤكدة عدم رصد أي حالات وبائية من النمطين البكتيريين (A&C) بين طلاب المدارس منذ عام 2016، نتيجة استراتيجية التطعيمات الفعالة. وأشارت الوزارة، إلى أن نظام الترصد الصحي المتكامل يعتمد على شقين أولهما الترصد الروتيني، والذي يتم من خلال متابعة البلاغات اليومية من جميع المنشآت الصحية، وتقديم الرعاية الفورية (تشخيص وعلاج) مع تسجيل النتائج إلكترونيًا، وتقديم الوقاية الكيميائية (مثل عقار الريفامبسين) للمخالطين لمدة 10 أيام، بينما يعتمد الشق الثاني وهو الترصد في المواقع المختارة، الذي يتم من خلال فحص عينات السائل النخاعي في 12 مستشفى حميات باستخدام تقنية PCR في المعامل المركزية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية. وأكدت الوزارة ، أنها توفر 6.5 مليون جرعة سنويًا من التطعيم الثنائي (A&C) لتلاميذ الصف الأول في جميع المراحل التعليمية ، كما توفر الوزارة 600,000 جرعة سنويًا، من التطعيم الرباعي للمسافرين إلى الدول الموبوءة أو لأداء الحج والعمرة، إلى جانب إدراج تطعيم الهيموفيلس إنفلونزا ضمن جدول التطعيمات عند عمر (2، 4، 6 أشهر) منذ فبراير 2014، بجانب تطعيم BCG للوقاية من الالتهاب السحائي الدرني. وفي سياق متصل ، قررت جهات التحقيق بالمنيا انتداب فريق الطب الشرعي، لتشريح جثمان أحد الأطفال الاربعه الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة، إثر إصابتهم بتشنجات واضطرابات بالوعي داخل منزلهم بأحدي قرى مركز دير مواس جنوب المنيا، وادي إلى وفاتهم وذلك لاعداد تقرير الصفه التشريحية للطفل بعد ساعات من دفن جثامين أشقائه الثلاثة. واستمعت جهات التحقيق لأقوال الأب وزوجته حول تفاصيل الساعات الأخيرة قبل تدهور حالة الأطفال، كما أمرت النيابة بوضع الصغير فى ثلاجة الموتى لحين التحقيق. وقال مصدر طبي ، إن الأطفال الاربعة وصلوا إلى المستشفى بالأمس مصابون بتشنجات واضطراب وعي وارتفاع في درجات الحرارة، وتبين أنهم أصيبوا منذ عدة أيام بارتفاع في درجة حرارة الجسم وانتشرت بينهم، ولم يتناولو العلاج اللازم والمطلوب وعقب تدهور حالتهم وصلوا إلى المستشفى في حالات صعبة وفارقوا الحياة. وأوضح المصدر ، عدم وجود أية إصابات ظاهرية عليهم أو اعتداءات، وأنهم في انتظار تقرير الصفة التشريحية عقب تشريح الجثامين. وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالمنيا، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يتضمن وفاة 4 أشقاء بإحدى قرى مركز ديرمواس جنوب المحافظة. وعلى الفور إنتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية ، إلى البلاغ بالقرية وتبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات ، عمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنه ، وأحمد 5 سنوات.