
النصر السعودي يطارد رودريجو بشيك مفتوح.. واللاعب يحدد أولويته
وبحسب الصحفي الموثوق ساشا تافوليري، فإن إدارة النصر فتحت خط اتصالات مع المقربين من اللاعب، وقدمت عرضا ماليا ضخمًا وصف بـ"الشيك المفتوح"، في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى الفريق، ضمن خطة لتشكيل خط هجومي ناري إلى جانب كريستيانو رونالدو، الذي يدعم الصفقة شخصيًا.
ولم يظهر رودريجو أساسيًا مع الميرنجي سوى في مباراة واحدة خلال بطولة كأس العالم للأندية الجارية، حيث شارك كبديل في لقاء الهلال السعودي، ثم لعب دقائق محدودة أمام ريد بول سالزبورج، ما أثار الجدل حول مستقبله مع النادي الملكي.
ورغم الإغراءات المالية الهائلة، فقد رد رودريجو على العرض السعودي مؤكدًا أن أولويته الحالية هي اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، في إشارة واضحة لرغبته في خوض تحدٍ جديد في أقوى دوريات العالم، بدلًا من الانتقال إلى الدوري السعودي في هذه المرحلة من مسيرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"ريال مدريد".. "الملوك" لا يسقطون بسهولة في "مونديال الأندية"
حين يُذكر اسم " ريال مدريد"، لا تُختزل الحكاية في ألقاب أو أرقام فقط، بل في شخصية فريق لا يعرف الاستسلام، في منظومة تُحسن التجدّد، وتُتقن فرض هيبتها على أكبر المسارح الكروية. وفي ليلة أميركية بملعب "ميتلايف" في نيو جيرسي، أكّد " ريال مدريد" مجددًا أنه ليس مجرّد ضيف في كأس العالم للأندية 2025، بل "سيّد" يسير بخطى ثابتة نحو التتويج السادس، رغم العثرات والمنعطفات التي ظهرت في طريقه. في سهرة السبت المليئة بالإثارة، تجاوز " الريال" عقبة "بوروسيا دورتموند" الألماني بنتيجة 3-2 في ربع نهائي كأس العالم للأندية، ليحجز مقعده في نصف النهائي ويضرب موعدًا ناريًا مع بطل أوروبا ، " باريس سان جيرمان". بدأت المباراة بسيطرة مطلقة من كتيبة تشابي ألونسو، الذي تخلى مؤقتًا عن فلسفة الثلاثة مدافعين المفضلة لديه، ليعود لطريقة 4-4-2 دايموند، مانحًا التوازن للفريق، ومُستثمرًا حيوية فيديريكو فالفيردي في تغطية تحركات الظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد. هذا التوظيف التكتيكي ترجم إلى أفضل بداية ممكنة، عندما افتتح المهاجم الواعد غونزالو غارسيا التسجيل في الدقيقة 10، مؤكّدًا صعوده "الصاروخي" في سماء الكرة المدريدية، ومعززًا أرقامه كهداف الفريق في البطولة برصيد 4 أهداف، ليُعيد للأذهان أمجاد كريستيانو رونالدو في نسخة 2016. ولم يتوقف زخم "الميرنغي" عند هذا الحد، ففي الدقيقة 20، أضاف الظهير فران غارسيا الهدف الثاني بتسديدة دقيقة بعد تمريرة أرضية متقنة من أرنولد، ليُحكم "ريال مدريد" قبضته على المباراة، ويخنق محاولات "دورتموند" التي بدت بلا "أنياب" طوال الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني، ألقى مدرب "دورتموند"، نيكو كوفاتش، بكل أوراقه الهجومية دفعة واحدة، لكنه اصطدم بجدار دفاعي صلب ومنظومة تكتيكية متماسكة، لم تُمنح للفريق الألماني سوى فتات الفرص حتى الدقيقة 90. لكن الإثارة الحقيقية كانت حاضرة في الوقت بدل الضائع، حين اشتعلت المباراة بثلاثة أهداف وبطاقة حمراء وركلة جزاء في دقائق معدودة. بدأ الأمر بتقليص "دورتموند" الفارق عبر ماكسيميليان بيير، قبل أن يُطلق كيليان مبابي "رصاصة الرحمة" في الدقيقة 90+4 بهدف بهلواني رائع، سجّله بعد عرضية مثالية من أردا غولر، في أوّل بصمة واضحة للنجم الفرنسي مع الفريق الأبيض في هذه البطولة، والتي حملت رمزية خاصة بمواجهة فريقه السابق "سان جيرمان" في الأفق. ولم تكتمل ليلة "مدريد" البيضاء بسلاسة، إذ تلقّى المدافع الهولندي دين هويسن بطاقة حمراء بسبب مخالفة داخل منطقة الجزاء، استغلّها غيراسي ليُسجل الهدف الثاني لـ "دورتموند" من ركلة جزاء في الدقيقة 90+8، قبل أن يحسم تيبو كورتوا الأمور بتصدٍّ استثنائي أمام محاولة خطيرة من سابيتزر، حافظ بها على بطاقة العبور لـ "الملكي". التركيبة الهجومية الجديدة تبدو تركيبة "ريال مدريد" الحالية هجومية بأتم معنى الكلمة، مع وجود أسماء بحجم مبابي، غونزالو غارسيا، أردا غولر، فينيسيوس جونيور، وجود بيلينغهام. ومع التوهج المستمر لغارسيا، الذي يذكّر الجماهير بأسطورة النادي راؤول غونزاليس، يبدو أن تشابي ألونسو وجد أخيرًا التوليفة التي تعيد الهيبة الهجومية لـ "الميرنغي"، مع تركيز واضح على دعم الأطراف والتحولات السريعة. في المقابل، فإن مواجهة "باريس سان جيرمان" المقبلة لن تكون سهلة، خاصة في ظل غياب المدافع هويسن، ما يضع ألونسو أمام اختبار كبير لإيجاد بديل قادر على مجاراة سرعة وهجوم بطل أوروبا. "ريال مدريد"، الفريق الذي لا يُرهبه اسم منافس ولا يُخيفه ملعب أو مناسبة، يقف اليوم على أعتاب إنجاز جديد في بطولة اعتاد أن يجعلها معقله الخاص. وبين مزيج الشباب والخبرة، وبين عبقرية ألونسو وقوّة الشخصية التاريخية لـ "الملكي"، يبدو أن الطريق نحو اللقب السادس في "مونديال" الأندية قد بدأ بملامحه الحقيقية، على أن يكون الصدام المرتقب أمام "سان جيرمان" هو الاختبار الأبرز لقدرة هذا الفريق على كتابة فصل جديد من المجد الأبيض.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
10 نجوم خطفوا الأضواء في مونديال الأندية 2025.. من هم؟
مع اقتراب كأس العالم للأندية 2025 من محطته قبل الأخيرة، لم تقتصر الأضواء على الأسماء اللامعة والأندية العملاقة، بل شهدت البطولة بروز عدد من المواهب الصاعدة التي قدمت أداء استثنائياً، وفرضت نفسها على الساحة العالمية كاكتشافات كروية حقيقية. أسماء شابة وجديدة فى مونديال الأندية من ريال مدريد إلى فلومينينسي، أبهرت أسماء أسماء شابة وجديدة الجماهير بموهبتها، وقدمت أرقاماً لافتة تؤكد جاهزيتها للمنافسة في أعلى المستويات. وفيما يلي، أبرز عشرة لاعبين تركوا بصمتهم في نسخة هذا العام. غونزالو غارسيا (ريال مدريد) في ظل غياب النجم كيليان مبابي، برز الشاب غونزالو غارسيا كبديل مثالي في هجوم "الميرينغي". اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً سجّل 4 أهداف وصنع آخر، أبرزها هدف الفوز أمام بروسيا دورتموند، ليعيد إلى الأذهان تحركات الأسطورة "راؤول" داخل منطقة الجزاء، ويؤكد أنه الرقم 9 المنتظر في مدريد. كلاوديو إتشيفيري (مانشستر سيتي) رغم مشاركته لمدة شوط واحد فقط قبل تعرضه للإصابة، نجح اللاعب الأرجنتيني الشاب في خطف الأنظار بتسجيله هدفاً رائعاً، مع تمريرات دقيقة بلغت نسبتها 90% في الثلث الأخير من الملعب، ليمنح جماهير السيتي لمحة من موهبته المنتظرة. ناصر الدوسري (الهلال) اللاعب السعودي قدّم نسخة متكاملة في خط الوسط، إذ تميز بدوره الدفاعي (8 التحامات ناجحة، 12 اعتراضاً) إلى جانب مساهماته الهجومية بصناعة هدف حاسم، مع دقة تمرير بلغت 92%، ما يجعله أحد أبرز نجوم الهلال في البطولة. سيني مايولو (باريس سان جيرمان) النجم الفرنسي الشاب (19 عاماً) تألق خلال 3 مباريات بتسجيله هدفاً وصناعته 5 فرص محققة، بالإضافة إلى نجاحه في 12 مراوغة، ما يعكس جرأته الهجومية ورسالة واضحة بإمكاناته المستقبلية. والاس يان (فلامنغو) الجناح البرازيلي أثبت فعاليته أمام المرمى، إذ سجل هدفين من 7 تسديدات، بما في ذلك أهداف في شباك لوس أنجلوس وتشيلسي، أرقامه لفتت أنظار المتابعين وجعلته هدفاً محتملاً في سوق الانتقالات. لينارت كارل (بايرن ميونخ) أصغر لاعب في البطولة (17 عاماً) شارك لـ45 دقيقة فقط أمام أوكلاند سيتي، لكنها كانت كافية ليقدم أداء مميزاً: 5 تسديدات، 8 التحامات ناجحة، ودقة تمرير بلغت 91%، ما يؤكد نضجه الكبير رغم صغر سنه. تايريك جورج (تشيلسي) اللاعب الموهوب سجل هدفا مذهلا من تسديدة بعيدة في مشاركته الوحيدة ضد الترجي التونسي، وقدم أداء متكاملاً شمل 8 تسديدات واستعادة الكرة 4 مرات في نصف ملعب الخصم. جوش أتشيمبونج (تشيلسي) في ذات المباراة، قدم المدافع الشاب أداء دفاعياً لافتاً بفوزه في 15 من أصل 18 مواجهة، وتنفيذه 20 إبعاداً ناجحاً للكرة، مع دقة تمرير بلغت 89%، ليظهر نضجاً دفاعياً استثنائياً في أول اختبار كبير له. أوسكار أوستاري (إنتر ميامي) الحارس الأرجنتيني المخضرم كان صمام الأمان لفريقه، محافظاً على نظافة شباكه في مباراتين، وقام بـ25 تصدياً، أبرزها ركلة جزاء تصدى لها أمام الأهلي المصري، ليصل إلى نسبة تصدٍ بلغت 85% ويؤكد قيمته القيادية داخل الملعب. فابيو (فلومينينسي) رغم بلوغه سن الـ44، قدّم فابيو أداء مذهلاً بتصديه لـ14 كرة خطيرة، ونجاحه في التعامل مع 95% من الكرات الهوائية، ليقود فريقه إلى نصف النهائي ويثبت أن العمر مجرد رقم في عالم كرة القدم.


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
مولر : الخسارة امر صعب جدا تقبله
خاض الألماني توماس مولر مباراته الأخيرة مع فريق بايرن ميونيخ ليودع العملاق البافاري ومعه منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025. ولعب مولر 756 مباراة بقميص البايرن سجل خلالها 250 هدفًا وساهم بـ276 تمريرة حاسمة وتوج بـ33 لقبًا مع فريقه. وقال مولر: "لا بد من استيعاب ما حدث أولًا هذه المباراة كانت مليئة بكل شيء قدمنا أداءً جيدًا وقاتلنا بشراسة". وأضاف: "في الشوط الأول الطريقة التي لعبنا بها أجبرتهم على تقليل المخاطرة في الشوط الثاني واعتمدوا بشكل أكبر على الكرات الطويلة، وفي النهاية يجب أن تنظر إلى النتيجة المجردة". وأتم: "ارتكبنا خطأ أو اثنين لكننا أيضًا حصلنا على فرص جيدة اللعب الجيد لا يضمن لك شيئًا في كرة القدم كنا مركزين جدًا على التأهل للدور التالي والآن نضطر لجمع حقائبنا أمر صعب جدًا تقبّله".