
صراع لا نهاية له في دارفور.. جرائم حرب وعنف جنسي وانهيار غذائي
وفي بيان أصدرته الجمعة، قالت اليونيسف إن أكثر من 40 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور تلقوا العلاج بين يناير ومايو من هذا العام، وهو ضعف العدد المسجل للفترة نفسها من العام 2024.
ونقل البيان عن شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان، قوله إن "أطفال دارفور يعانون من الجوع بسبب النزاع، وهم محرومون من المساعدات المنقذة للحياة".
وفي بيانها أوضحت اليونيسف أنه في سائر أنحاء ولايات إقليم دارفور، زادت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة 46% خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة عينها من 2024.في غضون ذلك، أفادت الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن ما يقرب من 40% من الأطفال دون سن الخامسة في الفاشر يعانون من سوء التغذية الحاد، بما في ذلك 11% يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وفي بيانها، أعلنت اليونيسف أن زيادات ملحوظة في سوء التغذية رصدت في مناطق سودانية أخرى تضررت مؤخرا من القتال.
وأوضحت المنظمة الأممية أنه خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام زادت معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم بأكثر من 70% في ولاية شمال كردفان المجاورة، وبنسبة 174% في العاصمة الخرطوم، وبنحو 700% في ولاية الجزيرة بوسط البلاد، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من 2024.
وفي سياق آخر، أعلن الادعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية الخميس أن هناك "أسبابا وجيهة للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" لا تزال ترتكب في دارفور، الإقليم الواقع في غرب السودان والغارق في حرب أهلية.
وقالت نزهت شميم خان، نائبة المدعي العام للمحكمة، أمام مجلس الأمن الدولي إنه "بناء على تحقيقاتنا المستقلة، فإن موقف مكتبنا واضح: لدينا أسباب وجيهة للاعتقاد بأنّ جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت ولا تزال ترتكب في دارفور".ولم تسم نائبة المدعي العام الجهة أو الجهات المتهمة بارتكاب هذه الجرائم.
وأوضحت أن المحققين التابعين لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ركّزوا في الأشهر الأخيرة على الجرائم التي ارتُكبت في غرب إقليم دارفور، بما في ذلك من خلال مقابلات أجروها مع ضحايا فروا إلى تشاد المجاورة.
وقالت القاضية الفيجية مخاطبة أعضاء مجلس الأمن الدولي إن "الوضع الإنساني بلغ مستوى لا يطاق: المستشفيات والقوافل الإنسانية وغيرها من الأهداف المدنية تبدو كلها مستهدفة. المجاعة تتفاقم، والمساعدات الإنسانية لا تصل إلى من هم في أمس الحاجة إليها. الناس محرومون من الماء والغذاء. الاغتصاب والعنف الجنسي يستخدمان كسلاح. عمليات الاختطاف لطلب فدية مالية أو لدعم صفوف جماعات مسلحة أصبحت أمرا شائعا".
وحذرت شميم خان من أن الوضع قد يتفاقم و"الأمور قد تسوء أكثر".في غضون ذلك، من المتوقع أن يصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية قريبا أول حكم بشأن الجرائم التي ارتكبت في دارفور قبل عشرين عاما، وذلك في قضية علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسمه الحركي علي كوشيب الذي انتهت محاكمته في أواخر 2024.
وبهذا الشأن قالت شميم خان "أود أن أوضح لأولئك الموجودين على الأرض في دارفور حاليا، ولمن يرتكبون فظائع لا يمكن تخيلها بحق السكان، إنهم قد يشعرون بالإفلات من العقاب – كما كانت الحال مع علي كوشيب في الماضي – لكنّنا نعمل بجد لضمان أن لا تكون محاكمة علي كوشيب سوى الأولى فحسب".
ومنذ أبريل 2023، تدور في السودان حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتهجير أكثر من 14 مليون شخص بين نازح ولاجئ.المصدر: وكالات
منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية و"قوات الدعم السريع"، والسودان يعيش كابوسا حقيقيا لم يشهد له مثيلا في تاريخه الحديث.
أفاد مسؤول في وزارة الصحة بولاية الخرطوم بأن هيئة الطب العدلي نقلت آلاف الجثث من الشوارع والمنازل ودفنتها في مقابر الولاية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
مديرة اليونيسف أمام مجلس الأمن: 28 طفلا يقتلون يوميا في قطاع غزة (فيديو)
وأضافت كاثرين راسل أن 28 طفلا يقتلون يوميا تقريبا في القطاع على مدى الأشهر الـ21 الماضية من الحرب. وصرحت المديرة التنفيذية لليونيسف بأن فصلا دراسيا كاملا من الأطفال يقتل كل يوم لمدة عامين تقريبا في غزة. وأفادت بأن الأطفال في غزة ليسوا ممثلين سياسيين وهم في وضع كارثي، مشيرة إلى أنهم يعانون بشدة ويتساءلون لماذا تخلى العالم عنهم. وذكرت كاثرين راسل "اليوم يقتل الأطفال ويصابون أثناء وقوفهم في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وهو دليل آخر على عدم وجود مكان آمن للمدنيين في غزة. وحذرت راسل من أن الأطفال الذين ينجون من حرب غزة سوف تتغير حياتهم بشكل لا يمكن إصلاحه بسبب الحرمان والتعرض لأحداث صادمة. وشددت المديرة التنفيذية لليونيسف على أنهم لا يستطيعون وصف الوضع بالكلمات. من جهته، حث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، على ضرورة تقديم المساعدات دون تمييز. وأشار إلى أن مهمتهم هي تعزيز القانون الإنساني الدولي، وليس مجرد الإبلاغ عما يشاهدونه. وفي شهر يونيو، وصل معدل الجوع بين الأطفال إلى أعلى مستوى له، والنظام الصحي في حالة يرثى لها، وأزمة الوقود تظل عند مستوى حرج، وفق ما جاء على لسان توم فليتشر. وأكد فليتشر أن كرامة سكان غزة أصبحت في حالة يرثى لها. ولفت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أن كل 5 رضع بمستشفيات قطاع غزة يتشاركون حاضنة واحدة و70% من الأدوية الأساسية نفدت. واجتمع مجلس الأمن بعد ظهر الأربعاء لمناقشة الوضع الإنساني في غزة بناء على طلب الدنمارك وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة وسلوفينيا. المصدر: RT أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يوم الأربعاء، تحقيق أهداف عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش بات يسيطر بالفعل على 75% من غزة. أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة مقتل وإصابة العشرات من منتظري المساعدات غرب مدينة رفح، غالبيتهم اختناقا جراء استخدام الجيش الإسرائيلي إضافة إلى الرصاص قنابل الغاز ورذاذ الفلفل. جددت مصر رفضها الكامل لإجراء أي تغيير ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حشد سكان غزة في جنوب القطاع. اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسرائيل ومؤسسة غزة الإنسانية بارتكاب "مجزرة مروعة" بحق مئات الفلسطينيين المجوعين جنوب قطاع غزة. أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أن 20 شخصا قتلوا في "حادث مأساوي" بالقرب من مجمع توزيع المواد الغذائية في خان يونس. هذا وتتواصل الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل 37 شخصا على الأقل. أفاد مراسلنا اليوم الأربعاء، بمصرع 10 أشخاص خنقا إثر إغلاق جنود أمريكيين مركز توزيع مساعدات شمال رفح. قال عدي بن نون، المحاضر في قسم الجغرافيا ورئيس وحدة نظم المعلومات الجغرافية في الجامعة العبرية، إن "سكان قطاع غزة لم يعد لديهم مكان يعودون إليه، والدمار شامل على كل المستويات. قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لغزة والضفة الغربية فرانشيسكا ألبانيزي، الثلاثاء، إن الوقت قد حان كي تتخذ الدول حول العالم إجراءات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية في غزة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
السودان.. 13 وفاة و661 إصابة جديدة بالكوليرا في أسبوع ودعوات لتطويق حمى الضنك
وجاءت هذه الحالات من 33 محلية في 12 ولاية، ليرتفع إجمالي الإصابات التراكمية إلى 87762 إصابة، مع 2264 وفاة في 111 محلية بـ17 ولاية. وأكد التقرير استمرار التحديات الصحية رغم الإجراءات المتخذة، مشيرا إلى وجود تفاوت في توفر أدوية الكوليرا واللوازم الطبية في مخازن الصندوق، بالإضافة إلى استمرار فحص العينات في المعمل القومي للصحة العامة. وشدد وكيل وزارة الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم، على ضرورة تكثيف الجهود العاجلة لاحتواء انتشار الكوليرا بإقليم النيل الأزرق، مع تفعيل غرف الطوارئ في الولايات استعدادا لموسم الخريف القادم. كما كشف مركز عمليات الطوارئ تسجيل 28 حالة إصابة جديدة بحمى الضنك خلال الأسبوع الماضي جميعها بولاية الخرطوم، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن. وأكد التقرير أن الوضع الصحي يتطلب تحركا عاجلا للسيطرة على انتشار المرض. وفي السياق، وجه وكيل وزارة الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم، بزيادة التدخلات العاجلة لمجابهة حمى الضنك في العاصمة، إلى جانب تكثيف التنسيق لاجتماعات طوارئ الخريف وتفعيل غرف الطوارئ بالولايات بالتعاون مع الشركاء الدوليين. كما استمع اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي إلى تقارير حول نظم المعلومات الجغرافية، وطوارئ الخريف، والأوضاع الصحية في الخرطوم وإقليم النيل الأزرق، إلى جانب جهود الدعم المقدمة من منظمة الصحة العالمية واليونسيف. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة بولاية الخرطوم أنها تمكنت عبر هيئة الطب العدلي من إزالة ودفن نحو 90% من الجثث التي خلفتها الحرب في العراء، في وقت أجازت فيه الوزارة الخطة العاجلة للحملة الكبرى لنبش ونقل ودفن الجثث المتبقية بالمحليات السبع بالولاية وذلك لمنع أي آثار صحية أو بيئية والمساهمة في العودة الطوعية. وترأس المدير العام المناوب لوزارة الصحة أحمد البشير فضل الله اجتماعا بمقر الوزارة لمناقشة تفاصيل تنفيذ الخطة بالتعاون مع هيئة الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني والنظام الصحي بالمحليات. ووجه الاجتماع بتصنيف الجثث المستهدفة في المرحلة الأولى لتشمل الجثامين الموجودة في العراء، ومجاري المياه، والمدفونة دفنا سطحيا، إضافة للمقابر الجماعية، على أن يتم دفنها في المقابر المخصصة. أما المرحلة اللاحقة فتشمل نقل الجثامين المدفونة دفنا شرعيا لكنه كان اضطراريا في الأحياء والمدارس والمساجد والمنازل. المصدر: RT أعلنت القوة السودانية المشتركة لحركات الكفاح المسلح سيطرتها الكاملة على منطقة أم صميمة الواقعة غرب مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان. قال أطباء ومصادر محلية، الأحد، إن ما لا يقل عن 18 شخصا بينهم أطفال، قتلوا وأصيب آخرون إثر هجمات شنتها "قوات الدعم السريع" على مناطق قرب مدينة بارا بولاية شمال كردفان بوسط السودان. اتهم رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل المهدي حزب المؤتمر الوطني المحلول والقيادات الإسلامية داخل الجيش بالوقوف وراء اندلاع الحرب الدائرة. كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسف" يوم السبت، عن ارتفاع مقلق لحالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسب عالية في الجزيرة والخرطوم ودارفور وشمال كردفان بالسودان. كشف مصدر عسكري في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عن عملية "نوعية" للجيش السوداني استعاد من خلالها موقعين حيويين وقضى على عدد كبير من قوات الدعم السريع. أعربت المحكمة الجنائية الدولية عن اعتقادها بأن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ترتكب في دارفور غرب السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من تضاعف عدد الأطفال الذين يعانون سوء تغذية.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
اليونيسف": ارتفاع حالات سوء التغذية في الخرطوم والجزيرة ودارفور بنسب عالية
ويُخشى أن تتفاقم الأزمة الإنسانية خلال موسم الجفاف الذي يتزامن مع هطول الأمطار من يونيو إلى أكتوبر، حيث يأتي بعد نفاد مخزونات الغذاء التي تُحصد في نهاية العام لدى معظم الأسر السودانية. وقالت "اليونيسف" في تقرير اطلعت عليه RT، إن "حالات القبول للعلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم ارتفعت بنسبة أكثر من 70% في شمال دارفور، و174% في الخرطوم، و683% في الجزيرة". ورجحت أن تكون الزيادة التي رصدت في الخرطوم والجزيرة مرتبطة جزئيا بتحسن الأوضاع الأمنية وسهولة الوصول الإنساني ما أتاح للأمهات الوصول إلى المراكز الصحية لطلب الدعم. وأفادت "اليونيسف" بارتفاع نسبة الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في جميع ولايات دارفور إلى 46% بين يناير ومايو 2025. وأشارت إلى أنه جرى إدخال أكثر من 40 ألف طفل إلى مراكز العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم في ولاية شمال دارفور فقط خلال الأشهر الأولى من هذا العام، بما يمثل ضعف العدد المسجل خلال الفترة ذاتها في 2024. وأوضحت أن المسوحات التي أجريت في أبريل ومايو 2025، أظهرت ارتفاعا مقلقا في معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في مناطق بدارفور، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية في 9 من أصل 13 محلية. وذكرت أن نتائج المسح في محلية ياسين بشرق دارفور أظهرت أن معدل سوء التغذية الحاد (المعتدل والوشيك) بلغ 28%، مشددة على أن ارتفاع المعدل إلى 30% يعني الوصول إلى أحد المعايير الحاسمة لإعلان المجاعة. وأضافت: "تشير هذه البيانات إلى كارثة متصاعدة تهدد الأطفال، حال عدم التحرك بسرعة في بلدٍ تشهد بعض مناطقه أوضاعا شبيهة بالمجاعة". ويعتبر سوء التغذية الحاد الوخيم والذي يُطلق عليه "الهزال الشديد"، أخطر أشكال سوء التغذية، حيث يكون الأطفال الذين يعانون منه أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، كما أن معدلات وفيات الذين يعانون منه مرتفعة حال عدم تلقي رعاية فورية. هذا، وحذرت يونيسف من خطر وقوع وفيات جماعية بين الأطفال في المناطق التي تعيش ظروفا أشبه بالمجاعة، مع دخول السودان ذروة موسم الجفاف، حيث يتفاقم الأمر مع تفشي الكوليرا والحصبة وانهيار الخدمات الصحية. وكشفت المنظمة الأممية عن نفاد مخزونات الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام في الفاشر بشمال دارفور، بعد تعثر محاولات إدخال الإمدادات إلى المدينة. وعلق ممثل "اليونيسف" في السودان شيلدون ييت على نتائج المسوحات الجديدة قائلا: "هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، وستزداد سوءا إن لم يتخذ إجراء إنساني عاجل، حيث إن حياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التدخل أو سيغضّ الطرف". ويحتاج 30.4 مليون سوداني (64% من السكان) إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وكانت الأمم المتحدة تخطط لمساعدة قرابة 21 مليونا منهم قبل أن تقلّص العدد إلى 17.3 مليون شخص جراء نقص التمويل. وتحتاج "اليونيسف" إلى تمويل إضافي بمبلغ 200 مليون دولار لخدمات التغذية الأساسية وتوسيعها، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد وتوزيع الأغذية العلاجية. المصدر: RT + وسائل إعلام كشف مصدر عسكري في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، عن عملية "نوعية" للجيش السوداني استعاد من خلالها موقعين حيويين وقضى على عدد كبير من قوات الدعم السريع. أصدر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بيانا مساء الجمعة، أكد من خلاله أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. تجددت، الجمعة، المواجهات الدامية بين الجيش السوداني وحلفائه من القوة المشتركة ضد "قوات الدعم السريع" في أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. أعربت المحكمة الجنائية الدولية عن اعتقادها بأن "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" ترتكب في دارفور غرب السودان، فيما حذرت الأمم المتحدة من تضاعف عدد الأطفال الذين يعانون سوء تغذية. منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية و"قوات الدعم السريع"، والسودان يعيش كابوسا حقيقيا لم يشهد له مثيلا في تاريخه الحديث.