logo
فرص غير مستغلة تدعم نمو قوي للإيرادات والأرباح المستقبلية

فرص غير مستغلة تدعم نمو قوي للإيرادات والأرباح المستقبلية

العربيةمنذ 3 أيام
أوصت بحوث شركة "الجزيرة كابيتال" بزيادة الوزن لسهم شركة طيران ناس، كمستفيد من إمكانات النمو في قطاع الطيران السعودي، وخطة التحول البالغ قيمتها 100 مليار ريال.
وحددت شركة الأبحاث في مذكرة بدأ التغطية سعراً مستهدفاً للسهم 94.7 ريال، بارتفاع 26.6% عن سعر تداول السهم الحالي في السوق والبالغ 80 ريال.
تستهدف " رؤية 2030" زيادة أعداد المسافرين إلى أكثر من الضعف لتصل إلى 330 مليون مسافر بحلول نهاية العقد.وقالت "الجزيرة كابيتال"، إن شركة الطيران الاقتصادي الرائدة في المملكة، تتصدر هذا النمو الهيكلي بدعم من شبكتها المحلية القوية وتوسع حضورها على المستوى الدولي ومشاركتها المتزايدة في قطاع السياحة الدينية ذات الاعداد الكبيرة.
حافظت "طيران ناس" على تصنيفها كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي، وضمن أفضل 10 شركات طيران اقتصادي على مستوى العالم، بحسب تصنيف "سكاي تراكس" العالمي.
وقالت متحدث باسم الشركة لـ "العربية Business" عقب إدراج أسهم "طيران ناس" في تداول، إن الشركة وسعت شبكتها إلى أكثر من 90 وجهة في 37 دولة، مع إطلاق 36 مسارات جديدة منذ عام 2023، بما في ذلك استئناف الرحلات المباشرة بين الرياض ودمشق.
فرص غير مستغلة
وتتوقع "الجزيرة كابيتال" استفادة "طيران ناس" من الفرص غير المستغلة حالياً، حيث يحق لشركات الطيران السعودية نقل 50% من حجاج الخارج، إلا أن الحصة السوقية للشركة أقل بكثير من هذا المستوى، ما يمثل فرصة كبيرة للنمو.
قامت "طيران ناس" بتوسيع عمليات الحج لخدمة 100 ألف حاج في عام 2023، ومن المتوقع نمو أعداد المعتمرين بمعدل سنوي مركب 12% حتى عام 2030. إضافة إلى ذلك، فإن توافق طيران ناس القوي مع أهداف "رؤية 2030" ووصول خدماتها إلى 80% من السكان السعوديين، وتعزيزها للربط بالمشاريع الكبرى مثل "مشروع نيوم" ودعمها لحركة الحجاج والمعتمرين من إفريقيا وجنوب آسيا، يضمن لها مكانة رائدة في قطاع الطيران المحلي.
من المتوقع أن تحقق طيران ناس نموا ماليا قويا خلال الفترة من 2029-2024 بدعم من التوسع الكبير في أسطولها وزيادة أعداد المسافرين وتوسع نطاق عملياتها الاستراتيجي على المستوى الدولي، بحسب "الجزيرة كابيتال".
ويتوقع نمو الايرادات بمعدل سنوي مركب 13.9% بحلول عام 2029 بدعم من زيادة عدد الطائرات من 61 إلى 108 طائرة، ونمو المقاعد المتاحة لكل كيلو متر، بمعدل سنوي مركب 18%، وتوسع قطاعي السفر الدولي والديني.
وتتوقع "الجزيرة كابيتال" نمو صافي الربح بمعدل سنوي مركب قوي عند 17.8%، ارتفاع من 434 مليون ريال سعودي في 2024 إلى 985 مليون ريال سعودي بحلول 2029.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بنوك الوقت»
«بنوك الوقت»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

«بنوك الوقت»

تُوفّي الأسبوع الماضي الاقتصادي البريطاني ديفيد بويل، وهو أحد أبرز المفكرين الاقتصاديين غير التقليديين في عصرنا الحالي، وأحد أهم من دعا إلى تضمين البُعد الإنساني في الاقتصاد. في العديد من كتبه مثل «طغيان الأرقام» و«نقود مضحكة»، انتقد بويل آليات السوق، وحثّ على مشروع فكري متكامل يستند إلى رؤية بديلة للاقتصاد، تضع الإنسان في قلب العملية الاقتصادية بدلاً من الأرباح المتراكمة المجردة، وأعاد صياغة بعض الأسئلة الجوهرية حول معنى «القيمة»، ومن يستحقها، وكيف تقاس، مشككاً في قدرة المال وحده على التعبير عن الثروة الحقيقية للمجتمعات. وأعاد الراحل تقديم فكرة «بنوك الوقت» كتجسيد ملموس لاقتصاد بديل يقوم على التعاون والاعتراف المتبادل، لا على البيع والشراء. فما هو مفهوم «بنوك الوقت»؟ ومتى ظهر؟ وما مدى إمكانية تطبيقه ونجاحه؟ يُعرّف «بنك الوقت» على أنه نظام تبادل مجتمعي مبني على مبدأ بسيط، وهو أن ساعة من العمل تساوي ساعة من أي عمل آخر بصرف النظر عن نوع الخدمة أو مركز مقدّمها. فعلى سبيل المثال، الطبيب الذي يقدم استشارة لمدة ساعة، يكسب بها ساعة من الفني لإصلاح سيارته. والمسن الذي يحتاج إلى مرافق، يُخدم من شاب قد يطلب لاحقاً دروساً في اللغة... ولا وجود في هذا النظام للنقود ولا للعقود الرسمية، بل هو سجل مجتمعي يُراكم فيه الأفراد أرصدتهم الزمنية ويستثمرونها في تلبية احتياجاتهم، وما يُحتسب في هذا النظام هو الزمن المبذول، وما يُبنى هو الثقة والانتماء، وما يُنتج هو شبكة علاقات متبادلة تعيد صياغة معنى الاقتصاد خارج محيط الأسواق. نشأت هذه الفكرة على يد الحقوقي الأميركي إدغار كان في ثمانينيات القرن الماضي، كردة فعل على ما وُصف بـ«إقصاء الناس من القيمة» في النظام الاقتصادي الحديث. وقد لاحظ كان أن هناك الملايين من الناس، لا سيما المسنين والعاطلين عن العمل، يملكون وقتاً وخبرة، ولكن النظام لا يعترف بأي من ذلك ما لم يكن قابلاً للتسعير النقدي، في حين ليس كل ما يقدم في الحياة قابلاً لذلك، وارتأى في ذلك وجه قصور للنظام الاقتصادي الحالي. وفيما تبدو فكرة «بنوك الوقت» مثالية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، طُبقت الفكرة في مدن عديدة. ففي اليابان، يُستخدم نظام «فوراي كيبو» منذ عقود لرعاية المسنّين؛ إذ يقدم الشباب خدمات محددة ويكسبون بموجبها أرصدة زمنية يمكن تحويلها لاحقاً إلى أقاربهم. وترتبط «بنوك الوقت» بالأزمات عند تطبيقها، وهو ما يدعم فكرة أنه عند الأزمات يعود الناس للثوابت ويلجأون لبعضهم. فحين انهارت أسواق العمل في 2008 في إسبانيا، أصبحت «بنوك الوقت» أداة فعالة لمساعدة الناس. وفي أزمة 2001 في الأرجنتين، انتشرت شبكات تبادل غير نقدية ساعدت في إبقاء الاقتصاد المحلي على قيد الحياة. وبعد زلزال اليابان عام 2011، أثبتت المجتمعات التي تمتلك «بنوك وقت» قدرةً أكبر على إعادة تنظيم الرعاية والدعم الذاتي. وفي حين لم تكن بديلة عن الدولة آنذاك، فإنها أثبتت أنها شبكة أمان أخلاقية وفرت الدعم حين تعطلت الشبكات الرسمية. وبالطبع لم تسلم «بنوك الوقت» من النقد؛ فهي في وجهة نظر البعض نموذج مثالي لا يمكن تعميمه في اقتصاد معقد قائم على تخصصات دقيقة، وهي تعارض مبدأ الكفاءة الاقتصادية من حيث عدم تمييزها بين الأعمال المتخصصة والبسيطة؛ فالساعة التي يقضيها الطبيب مع المريض، قضى مقابلها سنوات طويلة من الدراسة المتخصصة، ولا يمكن أن توازي ساعة عمل للميكانيكي الذي حصل على شهادته الفنية في سنتين، بل حتى في معنى الخدمة؛ فساعة في إنقاذ حياة لا تساوي ساعة في غرس شجرة. إن أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن الاقتصاد هو الأرقام والأرباح والرسوم البيانية، ولكن الاقتصاد البديل بمفهوم «بنوك الوقت» يقدم نظرة مختلفة؛ فهو يفضّل القيم الاجتماعية والإنسانية على مبادئ الكفاءة الاقتصادية، وفي حين تنظر الأولى إلى العدالة والشمول والانتماء، تنظر الثانية في الاستخدام الأمثل للموارد لتحقيق أقصى منفعة مالية ممكنة. وفيما تبدو فكرة «بنوك الوقت» غير قابلة للتنفيذ على نطاق مجتمعي واسع، فإنها تطرح وجهة نظر تبيّن القصور في النظام الاقتصادي الحديث الذي لا ينظر في الجانب المجتمعي لبعض أضعف الفئات في المجتمع، ويتجاهلهم في منظومته المعقدة التي حوّلت كل المؤشرات نحو الربح والخسارة.

استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»
استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

استفتاء «الرياض» يكشف سر الحملات العقارية.. 60 % يعتقدون أن «الهبوط مقبل»

سجلت الحملات التسويقية للعقارات السكنية (فلل وشقق) في السعودية تصاعدًا لافتًا خلال الأسابيع الأخيرة، ما دفع صحيفة "الرياض" إلى إجراء استفتاء تفاعلي عبر منصتها في "إكس" (تويتر سابقًا) لاستقصاء آراء المواطنين حول الأسباب الكامنة خلف هذا النشاط التسويقي المتزايد. وأظهرت نتائج الاستفتاء، الذي شاهده قرابة الربع مليون شخص شاهده أكثر من 100 ألف شخص وشارك فيه 1,592 شخصًا، أن 60 % من المشاركين يرون أن جميع الأسباب المطروحة مجتمعة تفسر هذا الزخم في الإعلانات العقارية، في حين أشار 22 % إلى أن التسويق الكثيف يأتي استباقًا لاحتمال انخفاض الأسعار، فيما رأى 11 % أن تراجع التمويل العقاري يلعب دورًا محوريًا، وذهب 7 % إلى أن عروض بيع الأراضي بسعر 1500 ريال للمتر هي الدافع الرئيس. وتأتي هذه التفاعلات في ظل تحولات تنظيمية واقتصادية تشهدها السوق العقارية السعودية، ضمن جهود الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما فيما يتعلق بزيادة المعروض السكني وتحقيق التوازن بين العرض والطلب. ويرى مختصون أن تنوع الدوافع يعكس حالة ترقب وتوجس تسود أوساط المستثمرين والمطورين، حيث تتجه بعض الشركات إلى تعزيز السيولة من خلال الحملات المكثفة، وسط مخاوف من تصحيحات سعرية محتملة. ويتوقع أن يستمر النشاط التسويقي خلال النصف الثاني من العام الجاري، بالتزامن مع مراجعة السياسات التمويلية وتوسع مشاريع الإسكان الحكومية والخاصة، إضافة إلى تطوير أدوات تسويق جديدة تستهدف تحفيز المشترين.

أمير القصيم يتسلم تقرير "الكليجا"
أمير القصيم يتسلم تقرير "الكليجا"

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

أمير القصيم يتسلم تقرير "الكليجا"

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، في مكتبه رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل، والرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا نايف المنسلح يرافقه أمين عام الغرفة محمد الحنايا. وقد تسلَّم سموه التقرير الختامي لمهرجان الكليجا الذي نظمته الغرفة خلال الفترة الماضية، واستعرض التقرير أبرز نتائج المهرجان ومخرجاته، حيث تجاوزت المبيعات 11 مليون ريال، بمشاركة أكثر من 230 أسرة منتجة، مما يعكس الدور الفاعل للمهرجان في دعم الأسر وتعزيز فرصها في التمكين الاقتصادي. وأشاد أمير منطقة القصيم بما حققه المهرجان من نجاحات متواصلة، مؤكدًا أن دعم الأسر المنتجة وتمكينها يمثل أحد مسارات التنمية الاجتماعية المهمة، مشيرًا إلى أهمية مواصلة الجهود في تطوير المهرجان كمنصة تسويقية رائدة تعكس هوية المنطقة وتراثها الاقتصادي والاجتماعي، كما ثمّن سموه جهود غرفة القصيم في تنظيم المهرجان وتوسيع مشاركة الأسر، بما يسهم في تعزيز الحراك الاقتصادي المحلي، وتوفير فرص دخل مستدامة للأسر المنتجة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store