ريك روس يجزّ عشب قصره بنفسه.. رفاهية على طريقته الخاصة
القصر يقع في ولاية جورجيا الأميركية، وكان قد اشتراه في وقت سابق من أسطورة الملاكمة إيفاندر هوليفيلد مقابل 5.8 مليون دولار. وبحسب ما يتناقله السكان المحليون، فقد كان هوليفيلد ينفق قرابة مليون دولار سنويًا فقط لصيانة الحدائق والمساحات الخضراء.
ريك روس، المعروف بعشقه للفخامة والتفاصيل المخصصة، لم يكتف بمجرد التوفير، بل صنع من هذه المهمة تجربة شخصية. فبدلاً من فريق صيانة تقليدي، جهّز نفسه بجزازة عشب خاصة، مزوّدة بجنوط معدّلة مقاس 24 إنش ومقاعد مريحة، ما جعل من تجربة الجزّ فعلاً نخبويًا بامتياز.
ومن خلال هذه العادة، أعاد روزاي تعريف العلاقة بين الرجل الفاخر والطبيعة، بين الأرض والهوية.
لماذا يجز ريك روس عشب قصره؟
على غير المتوقع، لا يقوم ريك روس بهذه المهمة توفيرًا للمال أو بدافع الفضول، بل كطقس تأملي يومي يمنحه نوعًا من التوازن العقلي. يقضي بين خمس إلى ثماني ساعات متواصلة في قيادة جزازته الشخصية داخل حدود ممتلكاته الواسعة، وسط الأشجار والعشب الطازج والحيوانات البرية.
بالنسبة له، تلك اللحظات تمثل أكثر من مجرد عمل يدوي، بل هي مساحة للتفكّر، استرجاع الماضي، وتخطيط المستقبل. وقد أشار أكثر من مرة إلى أن هذه العادة تُشعره بالسيطرة على عالمه، وتُبقِيه متصلاً بالأرض، رغم كونه أحد رموز الموسيقى والثروة في أميركا.
هي فلسفة "التحكّم الشخصي"، كما يصفها، لا تُشترى بالمال، بل تُصنع بالنية، والرغبة في البقاء متواضعًا مهما ارتفعت الأرقام في حسابك البنكي.
كيف يرى ريك روس الفخامة؟
في زمنٍ تُقاس فيه الرفاهية بعدد الخدم وحجم الطائرة الخاصة، يقدّم ريك روس تفسيرًا خاصًا لمعنى الترف. فعلى الرغم من ثروته التي تفوق 150 مليون دولار، يرى أن قمة الفخامة تكمن في لحظات البساطة المختارة، حيث يملك الرجل وقته، ومكانه، وقراراته، دون وسطاء.
الجزازة التي يقودها ليست مجرد أداة، بل رمز لهدوء داخلي وسط حياة صاخبة. وهي تذكرة يومية بأنه لا بأس أن تلمس الأرض بيدك، حتى وأنت تسكن قصرًا بملايين الدولارات. فرجولة ريك روس، كما يبدو، لا تُقاس بالسيارات الفارهة فقط، بل أيضًا بجزّ العشب بهدوء، وذهن حاضر.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سعودي جيمر
منذ 3 ساعات
- سعودي جيمر
أفضل مهام الغرباء والمجانين مرتبة حسب التقييم في جراند ثيفت أوتو 5 - الجزء الثالث والاخير
نهاية متفجرة المهمة الأخيرة في سلسلة Vinewood Souvenirs تحمل عنوان The Last Act. في هذه المهمة، تجد نفسك أمام قرار مصيري بشأن Al Di Napoli، حيث يُتاح لك أن تُطلق سراحه أو أن تقوده نحو نهايته. وبما أنك تلعب بشخصية Trevor، فأنت تعرف تمامًا ما هو الخيار 'الصحيح'. ترك القطار يصطدم بالسيارة التي بداخلها Di Napoli يُعد وسيلة مذهلة للتخلص منه بطريقة درامية ومناسبة لأسلوب الشخصية. إلى جانب النهاية القوية، فإن الحوار الذي يدور بين Trevor وDi Napoli قبل الحادث ممتع جدًا، حيث يمزج بين التهديد والسخرية بطريقة تجعل الموقف أكثر توترًا وإثارة. Trevor لا يتوقف عن إطلاق تعليقاته اللاذعة، بينما Di Napoli يعيش لحظات رعب خالصة، وهو ما يمنح هذه اللحظات طابعًا سينمائيًا حقيقيًا. تُعد هذه المهمة من المهام السهلة التي يمكن فيها الحصول على ميدالية ذهبية، لكنها في نفس الوقت واحدة من أكثر المهام متعةً. أحد أهداف المهمة يجبرك على القفز من سيارتك قبل لحظة اصطدام القطار مباشرة، مما يؤدي إلى لقطة بطيئة ملحمية لانفجار السيارة بعد أن يدهسها القطار. إنها طريقة رائعة لاختتام سلسلة Vinewood Souvenirs، حيث تجمع هذه المهمة بين السخرية، والعنف، والدراما، وتقدم نهاية مثالية تناسب الجنون الذي يميز كلًا من Trevor وهذه السلسلة من المهام. الواحد الأخير الأسطورة تصبح حقيقة بعد أن تحقق نسبة إتمام 100% في اللعبة، تحصل على عدد من المكافآت، وإحدى هذه المكافآت هي هذه المهمة الخاصة بعنوان The Last One. ونظرًا لأنك يجب أن تكون قد أنهيت كل المهام الجانبية الأخرى الخاصة بشخصية Franklin، فإن رؤية علامة جديدة لمهمة من نوع Strangers & Freaks على الخريطة بعد كل هذا الوقت قد يكون أمرًا مقلقًا بعض الشيء. ستتساءل فورًا عن ماهية هذه المهمة وما الذي ينتظرك فيها. اتضح أن الأمر يتعلق بـ Bigfoot. هذه الشخصية الأسطورية التي كانت تُعتبر لسنوات طويلة مجرد إشاعة وغموض في لعبة GTA San Andreas، أصبحت أخيرًا حقيقية في GTA 5، وهذا بمثابة تلميح رائع وتحية مباشرة لعشاق اللعبة القدامى الذين أمضوا ساعات في محاولة البحث عنه في الأجزاء السابقة. المهمة نفسها ليست مليئة بالأحداث أو التقلبات الدرامية، إذ إن المطلوب منك هو ببساطة تعقّب هذا الكائن الغامض في الغابة ومطاردته، ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن تنجح في اللحاق به. لكن رغم بساطتها، فإن المهمة تُختتم بنهاية مرضية جدًا، وتترك شعورًا قويًا بالإنجاز. إنها طريقة ذكية وجميلة من Rockstar لمكافأة اللاعبين الذين بذلوا الجهد الكبير للوصول إلى نسبة 100% من الإتمام. تحويل أسطورة Bigfoot من مجرد خرافة إلى مهمة حقيقية داخل عالم اللعبة هو لحظة سحرية تؤكد أن كل لحظة قضيتها في استكشاف الخريطة وإتمام كل مهمة كانت تستحق العناء فعلًا. جهل الحقيقة خاتمة مرضية أخرى يُعد برنامج Epsilon في GTA 5 واحدًا من أكثر الأجزاء إزعاجًا في اللعبة بأكملها، سواء في طور القصة أو حتى في الأونلاين. لكي تتمكن من الوصول إلى نهاية هذه السلسلة من المهام، عليك تنفيذ عدد كبير من الأمور المملة والمتكررة التي لا تقدم أي نوع من التحدي أو المتعة، مما يجعل التجربة مرهقة وطويلة في أغلب مراحلها. ومع ذلك، فإن النهاية تستحق كل هذا العناء، لأنها تقدم لك مكافأة مرضية بكل المقاييس. المهمة النهائية من سلسلة Epsilon تحمل عنوان Unknowing The Truth، وهي قصيرة إلى حد ما من حيث التنفيذ. تبدأ بالانتقال من مركز Epsilon إلى نقطة تسليم يتم فيها جمع مبلغ كبير من المال لصالح الجماعة. في تلك اللحظة، يتم منحك الخيار لتقرر ما إذا كنت ستنصاع لأوامر الجماعة وتستمر في طاعتهم حتى النهاية، أو ما إذا كنت ستنتقم منهم وتستعيد حقك بنفسك. إذا قررت التعاون معهم، فإنك في النهاية ستحصل على مكافأة مخيبة للآمال تمامًا وهي جرار زراعي قديم ومهترئ لا قيمة له، وهذا أمر قد يشعر أي لاعب بالندم على كل الوقت الذي قضاه في تنفيذ المهام. أما إذا اخترت الطريق الثاني، وهو القضاء على جميع أفراد الجماعة، فستخوض مواجهة فيها عدد كبير من الحراس المسلحين. وبمجرد أن تتمكن من قتل الجميع والانتهاء من المواجهة، ستكون مكافأتك الحقيقية هي مبلغ ضخم يُقدر بـ 2.1 مليون دولار، وهو مبلغ يستحق القتال من أجله بكل تأكيد. في تلك اللحظة، ستشعر بأنك انتقمت فعلًا من كل ما مررت به خلال هذه السلسلة، وأنك حصلت على العدالة بطريقتك الخاصة. إنها لحظة مرضية بشكل لا يُوصف، وتُعد من أكثر النهايات المكافئة نفسيًا في GTA 5. لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
3 طرق تعزز قدرة الطفل على التعلم عبر اللعب
أفاد باحثون، من معهد تكساس «إيه آند إم» الأميركي لتنمية وتعليم الأطفال، أنه من الضروري أن يخصص الأطفال الصغار ساعة على الأقل من اللعب المفتوح يومياً، وفقاً لما توصي به الأبحاث العلمية الحديثة. وأضافوا أنه خلال فترة الطفولة المبكرة، يجب تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة، واختبار الأفكار، والانخراط في التفكير الإبداعي. فاللعب ليس مجرد متعة، بل هو أساس لحياة ناجحة. وأوضحوا أن اللعب يدعم النمو المعرفي، ومهارات اللغة والتواصل، والنمو الاجتماعي والعاطفي، والتنسيق الحركي، والإبداع، والاستعداد للمدرسة بشكل عام. وأكدوا، في بيان، نُشر الجمعة، على منصة «ساينس إكس نتورك»، أن اللعب أحد طرق فهم الأطفال الصغار للعالم من حولهم. سواء بالدمى أو المكعبات أو بأي طريقة أخرى، إذ يستخدم الأطفال اللعب للاستكشاف والتجربة والتعلم. ولكن، كيف يمكنك دعم نمو طفلك أثناء اللعب؟ جرب هذه الطرق الثلاث البسيطة لرفع مستوى لعبه وتعزيز حظوظه من التعلم. انتبه لما يفعله طفلك أثناء اللعب. لستَ بحاجة إلى إعطاء التعليمات أو السيطرة عليه، اتبع قيادته ودعم فضوله فقط. انضم إليه بطرح أسئلة مفتوحة تشجع على التفكير العميق. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يبني برجاً، يمكنك أن تعلق على ذلك بقولك: «يا إلهي، إنه يسقط باستمرار! ماذا يمكنك أن تفعل لجعله أقوى؟» إن الوجود بالقرب منه ومشاركته يُظهر له أهمية أفكاره ويساعده على تطوير مهارات حلّ المشكلات من خلال اللعب. بدلاً من تقديم نوع واحد من الألعاب، حاول أن تقدم له أنواعاً متعددة من أدوات اللعب. على سبيل المثال، وفّر له المكعبات والسيارات والدمى والتماثيل الصغيرة! قد يبني طفلك منزلاً للدمى أو ينشئ مدينة كاملة بها طرق ومبانٍ وشخصيات. مزج هذه المواد كلها معاً يشجع الإبداع، ويحل المشكلات، ويساعد على رواية القصص، ويفتح الباب أمام إمكانات أخرى خيالية لا حصر لها. أثناء لعب طفلك، تحدث معه عما يفعله في تلك اللحظة. قد يبدو هذا أشبه بسرد المشاعر: «أرى أنك تشعر بمشاعر جياشة الآن. تبدو متحمساً لبدء البناء بالمكعبات!»، أو صف أفعاله: «رائع، أنت تبني برجاً طويلاً! لقد كنت مبدعاً حقاً في طريقة بناء برجك بوضع مزيد من المكعبات في الصف الأول، ومكعب واحد فقط في الصف الأخير!». فمن خلال السرد والوصف أثناء اللعب، تساعد طفلك على تطوير مهارات لغوية لوصف سلوكياته، وبناء مفردات جديدة، وتعزيز مفاهيم مثل الألوان والأشكال والأفعال، ودعم وعيه العاطفي. والأهم من ذلك، أن وصف سلوك طفلك يُظهر له أنك منسجم معه، ويشجعه على مواصلة الاستكشاف والتعبير عن نفسه.
الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
تايلر بيري يشيد قصرا يسرق الأنظار في أتلانتا بـ100 مليون دولار
يواصل المخرج والمنتج الأميركي تايلر بيري (Tyler Perry) خطف الأضواء، وهذه المرة ليس من بوابة الشاشة، بل من خلال قصره الضخم في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، والذي تُقدّر قيمته السوقية بنحو 100 مليون دولار، ويُعد من بين أكبر وأفخم ممتلكات المشاهير في العالم. مميزات قصر تايلر بيري في جورجيا يقع قصر تايلر بيري على أرض تمتد على مساحة شاسعة تقارب 2100 فدان، ما يجعله أشبه بمدينة خاصة قائمة بذاتها، ومجاورة لموقع استوديوهات بيري للإنتاج السينمائي. وقد شُيّد القصر على طراز القصور الأوروبية الفاخرة، وتبلغ مساحته الداخلية حوالي 40 ألف قدم مربع. ويضم القصر ثماني غرف نوم فارهة، و12 حمّامًا، إضافة إلى قاعة استقبال رئيسية بارتفاع شاهق، ومساحات مخصصة للترفيه والاستضافة الرسمية، إلى جانب منتجع صحي داخلي، وصالة سينما متكاملة، ومكتبة، وصالة رياضية، ومصعد كهربائي. ويُكمل الفضاء الخارجي صورة الفخامة، حيث يحتوي العقار على مسبح واسع مخصص للسباحة الرياضية، مهبط طائرات هليكوبتر، مدرج طيران خاص، إسطبلات خيول مجهّزة، ومزرعة عضوية، فضلًا عن حدائق مصممة بعناية فائقة تمنح القصر طابعًا طبيعيًا هادئًا. يسعى تايلر بيري من خلال تصميم هذا القصر إلى تحقيق تجربة سكنية قائمة على الرفاهية الكاملة والاعتماد الذاتي، إذ يمكن للمالك أن يعيش داخله من دون الحاجة إلى مغادرته، بفضل وجود كافة وسائل الراحة والترفيه والخدمات. لا يقتصر قصر تايلر بيري على كونه مقر إقامة، بل يُعد امتدادًا لرؤيته في الجمع بين الخصوصية التامة والطابع العملي للحياة اليومية، مع لمسة من الترف المرتبط بالاستثمار الذكي في العقارات الفاخرة.
