المعمل الجنائي يبدأ معاينة خسائر حريق سنترال رمسيس وسط إجراءات مشددة
خسائر حريق سنترال رمسيس
أسفر حريق سنترال رمسيس عن خسائر في البنية التحتية للاتصالات، حيث تضررت كابلات الشبكات الأرضية وخطوط الإنترنت وعدد من الأجهزة الفنية داخل السنترال، كما أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تعطل مؤقت في منظومة حجز تذاكر القطارات على مستوى الجمهورية، نتيجة تأثر الشبكة التابعة للشركة المصرية للاتصالات.
كذلك تعطلت خطوط الطوارئ التابعة لهيئة الإسعاف، إلى جانب تأثر بعض قنوات الاتصال بين القنوات الفضائية وضيوف البرامج في مدينة الإنتاج الإعلامي، خاصة في برامج البث المباشر، بالإضافة إلي تأثير محدود علي حركة الطيران، والذي سرعان ما تم تلافيه وانتظام كافة الخدمات بشكل طبيعي في وقت قياسي.
عودة خدمات الإنترنت والاتصالات
وعلى الفور، بدأت فرق الدعم الفني التابعة للشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في استعادة خدمات الإنترنت والاتصالات تدريجيًا، حيث تم نقل حركة الإنترنت الثابت الخاص بعملاء الشركة المصرية للاتصالات بالكامل على مركز الحركة التبادلي بسنترال الروضة الخاص بعملاء الشركة المصرية للاتصالات.
السيطرة على الحريق وتجدد النيران
وعلى الرغم من السيطرة على الحريق، مساء الإثنين، فإن النيران تجددت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء داخل بعض أجزاء المبنى، ما استدعى تعزيز قوات الحماية المدنية في موقع الحادث، نتيجة سخونة المبنى وتراكم المواد القابلة للاشتعال، لذلك استمرت عمليات الإخماد والتبريد عبر السلالم الهيدروليكية ومحاصرة النيران من جميع الاتجاهات لتجنب امتدادها إلى المكاتب غير المتضررة.
أسفر حريق سنترال رمسيس عن إصابة 14 مواطنًا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي في شارع رمسيس لتلقي الرعاية الطبية، ونجحت قوات الحماية المدنية في إنقاذ عدد من الموظفين الذين حوصروا أعلى المبنى، بعد فرارهم من الطوابق السفلية، وتم استخدام سلالم هيدروليكية للوصول إليهم وتأمينهم، وسط متابعة دقيقة من وزارة الصحة التي فعّلت غرفة الأزمات المركزية للتعامل مع الحادث.
استمرار جهود التبريد والتحقيقات
وتستمر قوات الحماية المدنية في عمليات التبريد وتتبع بؤر الأدخنة، منعًا لتجدد الاشتعال مرة أخرى، فيما فتحت جهات التحقيق ملفًا موسعًا للوقوف على أسباب اندلاع الحريق وحصر الخسائر بشكل دقيق.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
فيتو
منذ 39 دقائق
- فيتو
أخبار مصر اليوم..السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين.. وفاة رئيس قطار أثناء عمله على خط أسوان القاهرة..تركيب 4 كبائن أمام سنترال رمسيس لعودة خدمات الاتصالات وتوجيه عاجل من محافظ القاهرة
أخبار مصر والعالم، نشرت "فيتو" على مدار الساعات الماضية العديد من الأخبار المهمة التي شهدتها الساحة المحلية والعالمية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها. وجاءت أبرز الأخبار المنشورة كالتالي: شديد الحرارة على هذه المناطق، الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس غدا الأربعاء أعلنت هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس، غدا الأربعاء، ويسود طقس شديد الحرارة رطب نهارا على شمال البلاد حتى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، مائل للحرارة رطب ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء. نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 26 مكرر (ن)، الصادر في 2 يولية 2025، قرارين جمهوريين للرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تخصيص قطع أراض من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة لإقامة مشروعات خدمية. قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان أن المستشفيات استقبلت 32 حالة إصابة ناتجة عن حريق، سنترال رمسيس غادر منهم 27 حالة، بعد استقرار حالتهم الصحية، وتلقيهم الخدمات الطبية اللازمة. تواصل غرفة العمليات المركزية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات متابعتها الحثيثة لسير عمل لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، المنعقدة بمقار المحاكم الابتدائية، وذلك لليوم الرابع على التوالي. وجّه المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالسماح للمتقدمين لمسابقة شغل 3500 وظيفة "معلم مساعد – مادة العلوم"، الذين كان من المقرر أداؤهم للامتحانات أيام 5 و6 و7 و8 يوليو الجاري، وتعذر حضورهم بسبب الظروف الطارئة، مثل حوادث الطريق الإقليمي وتداعياتها، وحادث قطار الإسكندرية، وحريق سنترال رمسيس، بالحضور لأداء الامتحان يومي الأربعاء والخميس الموافقين 9 و10 يوليو الجاري. شهد أحد قطارات السكة الحديد واقعة مؤلمة، إذ توفي صباح اليوم رئيس قطار أسيوط، أحمد بيومي، خلال تأدية عمله على متن القطار رقم 2013 القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. واصل د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة متابعته لموقع حريق مبنى سنترال رمسيس. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
بالدموع والحزن.. ميت غمر تودع المهندس محمد طلعت ضحية سنترال رمسيس (فيديو)
1/4 الثلاثاء، 08 يوليو 2025 09:46 م شيع أهالى ميت غمر، جثمان الشهيد المهندس محمد طلعت، ضحية حادث حريق سنترال رمسيس بالقاهرة، وقد خرج الجثمان من مسجد الرحمة عقب صلاة الجنازة وسط حالة من البكاء والحزن الشديد. وكان الحادث قد أسفر عن وفاة أربعة من العاملين فى قطاع الاتصالات، أثناء تأدية عملهم داخل المبنى، بعد أن اندلعت النيران فى أحد الطوابق نتيجة ماس كهربائى، وفقًا لما أعلنته الشركة المصرية للاتصالات فى بيان رسمي. وتوافدت أسر الضحايا على مشرحة زينهم منذ ساعات الصباح الباكر، وسط حالة من الحزن الشديد، لاستكمال الإجراءات القانونية واستلام جثامين ذويهم، وتم نقل الجثامين الأربعة بسيارات إسعاف مجهزة إلى المحافظات التى ينتمى إليها الضحايا، حيث من المقرر إقامة الجنازات مساء اليوم. وشهد محيط مشرحة زينهم حالة من التأثر والحزن الشديدين من قبل ذوى الضحايا وزملائهم، الذين عبروا عن صدمتهم من الحادث المفجع. وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد نعى الضحايا، وأكد فى تصريحات صحفية خلال تفقده موقع الحادث، أن الوزارة تتابع مجريات التحقيقات، كما وجه بسرعة صرف التعويضات المالية المقررة لأسر الضحايا، تقديرًا لتضحياتهم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
أبطال الملحمة.. كيف أخمد رجال الحماية المدنية حريق سنترال رمسيس؟
١٨ساعة كاملة قضاها رجال الحماية المدنية فى مكافحة نيران حريق «سنترال رمسيس»، فى ملحمة انتهت بإخماد الحريق وإنقاذ العالقين داخل المبنى. أول ألسنة اللهب اندلعت فى الساعة الخامسة مساء أمس، وبعدها بثوان دقت أجراس الإنذار فى وحدة إطفاء وسط القاهرة بنشوب حريق فى مبنى «سنترال رمسيس» الضخم، ووردت بلاغات لغرفة عمليات النجدة بانبعاث أدخنة كثيفة من المبنى قبل أن تتحول إلى نيران ملتهبة يغطى دخانها المنطقة. وخلال ٧ دقائق وصلت سيارات إطفاء الحماية المدنية مكان الحريق وبدأ الأبطال فى محاصرة النيران ومحاولة إخمادها، ووضع قائد «الحماية» تصورًا كاملًا لخطة التعامل مع النيران بعد معاينته من الجهة الأمامية من شارع رمسيس والجهة الخلفية من شارع الجلاء، وأيضًا من أعلى كوبرى أكتوبر. وقبل بدء تنفيذ الخطة وتحجيم ألسنة اللهب، حرص رجال الحماية المدنية على التأكد من خلو المبنى من الموظفين والمواطنين. وهرعت فرقة من رجال الإنقاذ البرى والمدربة على إنقاذ العالقين فى تلك المواقف، لإخراج الموجودين داخل المبنى حتى خرج أغلبهم سالمين وبعضهم مصابون بحالات اختناق تلقتهم سيارات الإسعاف، التى تمركزت خارج المبنى جنبًا إلى جنب مع سيارات الإطفاء. وخلال تنفيذ خطة الإخلاء، اكتشف رجال الإنقاذ البرى وجود ٧ أشخاص عالقين داخل المبنى، ليبدأ فصل جديد من البطولة بالدفع بـ٦ سلالم هيدروليكية ترتفع لقرابة ٣٠ طابقًا لإنقاذ العالقين، خاصة أن بعضهم كان أعلى سطح المبنى. ولم يأبه رجال الدفاع المدنى بالأدخنة السامة المتصاعدة بكثافة من الحريق ودخلــــــوا وسطها حتى نجحوا فى إخراج جميع العالقين من المبنى قبل أن تطالهم النيران. وفور التأكد من خلو المبنى، بدأ رجال الدفاع المدنى «رحلة إخماد اللهب» بتوزيع ٢٠ سيارة إطفاء حول المبنى المشتعل لمحاصرة النيران. واستمرت عمليات الإخماد قرابة ٤ ساعات قبل أن يقرر نقل جزء من عمليات الإطفاء إلى أعلى كوبرى أكتوبر فى مواجهة المبنى، بعد امتداد الحريق فى طوابق أعلى، فتدخل رجال مرور القاهرة لإغلاق الحركة أعلى الكوبرى فى الاتجاه القادم من المهندسين إلى وسط البلد، وإلزام السائقين النزول من نزلة الكورنيش إلى التحرير، وبالفعل صعدت سيارات إطفاء وتمركزت فى الأعلى فى مواجهة الطوابق المشتعلة بمنتصف المبنى مباشرة. وفى ذات اللحظة كان أبطال الحماية المدنية يواصلون ملحمة الإنقاذ غير عابئين بضيق التنفس والاختناق معتلين السلالم الهيدروليكية لمنع ارتفاع النيران لأعلى، وأسهمت محتويات المبنى من أخشاب وأسلاك وأجهزة تكييف وكابلات كهرباء فى انتشار النيران بسرعة كبيرة باعتبارها مواد مساعدة على الاشتعال، إضافة إلى تيار الهواء الذى أسهم فى انتقال النيران من طابق لآخر. مع ظهور أول خيوط الفجر وهدوء وإخماد النيران بنسبة ٩٠٪، أخذ أبطال دفاع المدنى استراحة قليلة على الأرصفة المحيطة، فى مشهد وصفه رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بعد تداول صورهم بـ«استراحة محارب». وبعد دقائق معدودات فوجئ الأبطال بتجدد اشتعال النيران، ليصل فى ذات اللحظة دعم قوى من وحدات الدفاع المدنى بالجيزة والقليوبية و٥ خزانات مياه استراتيجية لاستكمال عمليات الإخماد. ولم يمنع رجال الحماية انضمام ١٠ من زملائهم لقائمة المصابين، من استكمال دورهم البطولى، فيما نقلت سيارات الإسعاف الأبطال المصابين جراء الاختناق بالأدخنة السامة إلى المستشفيات. ١٨ ساعة كافح فيها رجال الحماية المدنية النيران وعودة اشتعالها أكثر من ٧ مرات، حتى نجحوا تمامًا فى السيطرة على الحريق وإجراء عمليات التبريد فى كل طوابق المبنى تحسبًا لوجود بقع مشتعلة أسفل الركام، ومنع تجددها مرة أخرى. وسلّم أبطال الحماية المدنية المبنى للجهات الأمنية والتنفيذية المختصة لبدء التحقيقات مع استمرار التمركز خارجه لأى طوارئ.
