
02 Jul 2025 18:20 PM منتجات تُساعد في مكافحة التوتر
ووفقًا لها، هذه المنتجات غنية بالألياف المعقدة، والبكتيريا المعوية المفيدة تحب هذه الألياف الغذائية بشكل خاص.
وتقول: "تتكون جميع هذه المنتجات من الألياف وخصوصًا المعقدة - السليلوز الذي هو الغذاء المثالي للبكتيريا المعوية المفيدة، مثل جنس لاكنوسبيرا. ونتيجة لمعالجة هذه البكتيريا للألياف الغذائية، تتكون ما يسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، المسؤولة عن التفاعل بين الجهاز العصبي المركزي والميكروبيوم المعوي. كما أنّها تُقلّل من التهابه. وهذا يؤثر بالفعل على الدماغ، فقد ثبت دور الالتهاب في عدد من الحالات، سواء كانت مرضية أو حتى نفسية".
وتُضيف: "كلما قل الالتهاب وتنوع ميكروبيوم الأمعاء، انخفض خطر الإصابة بحالات الاكتئاب وزادت مقاومة الإجهاد".
ش
ومن جانبها تشير الدكتورة ناتاليا يفيموتشكينا، إلى أنّ فول الصويا المخمر والطماطم والفلفل الأخضر بحد ذاتها مفيدة. ويمكن أن تؤثر على الحالة النفسية ليس فقط لأن البكتيريا تحبها.
وتلفت إلى أنّ "هذه المنتجات مصدر لفيتامين С، ومصدر لليكوبين - المضاد القوي للأكسدة، ومصدر للسيروتونين، الذي يسمى الآن هرمون الفرح".
ووفقًا لها، الصحة النفسية مرتبطة بصحة الأمعاء، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متنوع غني بالخضراوات والفواكه، من أجل زيادة وتنوع البكتيريا المفيدة، مثل البيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 19 ساعات
- صدى البلد
أكبر مما تتخيل.. فقع الحبوب يعرض الشباب لمشاكل خطيرة في المستقبل ويسبب الموت
يعد فقع حبوب الشباب من العادات الشائعة بين المراهقين ولكنها تسبب آثارا جانبية متعددة وقد تصل لأمراض خطيرة في حالات معينة. ووفقا لما جاء في موقع GoodRx نكشف لكم أضرار فقع حبوب الشباب والبثور. أضرار فقع الحبوب أولاً، قد يؤدي فتح البثرة إلى دفع اجزاء منها إلى عمق الجلد، مما قد يؤدي إلى: الالتهاب، الذي يمكن أن يسبب احمرارًا وتورمًا أسوأ من البثرة نفسها ألم يؤدي ضغط المسام إلى ظهور حفر تنزف وتتحول إلى قشور وقد تترك هذه البقع ندوبًا ملحوظة عند شفائها كما قد تسبب فرط تصبغ ما بعد الالتهاب. مخاطر كبيرة لفقع الحبوب في بعض الحالات، قد يؤدي الضغط على البثرة إلى مشاكل أكثر خطورة وقد تدخل البكتيريا الموجودة على سطح يديك أو وجهك إلى الجلد عند فتح البثرة وقد يؤدي هذا إلى التهاب جلدي يُسمى التهاب النسيج الخلوي ، والذي يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية. في حالات نادرة جدًا، قد يؤدي فقع البثور في "مثلث الخطر" (المعروف أيضًا باسم "مثلث الموت") إلى حالات قد تكون مميتة ومثلث الخطر هو المنطقة المثلثة الممتدة من جسر الأنف إلى زوايا الفم. تتصل الأوردة الموجودة تحت الجلد في هذه المنطقة مباشرةً بالدماغ، إذا دخلت البكتيريا إلى الأوعية الدموية هناك، فقد تنتشر العدوى بسرعة وتؤثر على الدماغ. من الناحية النظرية، يمكن أن تؤدي العدوى الناجمة عن مثلث الخطر إلى: التهاب السحايا، وهو عدوى خطيرة تصيب بطانة الدماغ والحبل الشوكي خراج الدماغ موت لكن العدوى ليست المشكلة الوحيدة ويتدفق الدم بشكل مختلف قليلاً في هذه الأوردة، لذا فبينما يحاول جسمك مكافحة العدوى، قد يؤدي ذلك إلى جلطات دموية أو سكتة دماغية و يُعرف هذا الجزء من الدماغ باسم الجيب الكهفي، والمصطلح الطبي لجلطة الدم في هذه المنطقة هو تخثر الجيب الكهفي. جلطة دماغية تمر الأعصاب المتجهة إلى عينيك ووجهك ودماغك عبر هذه المنطقة ولذلك إذا تشكلت لديك جلطة دموية هنا، فقد تُصاب أيضًا بما يلي: فقدان البصر شلل عضلات الوجه أو الذراعين أو الساقين النوبات قد يبدو كل هذا مخيفًا ولكن الخبر المطمئن هو أن احتمالات الإصابة بعدوى قاتلة أو إعاقة دائمة نتيجة فقع بثرة على وجهك ضئيلة للغاية ومع ذلك لا ضير من محاولة تجنب فقع البثور في مثلث الخطر.


IM Lebanon
منذ يوم واحد
- IM Lebanon
أخطاء شائعة تسبب التسمم الغذائي
بحلول فصل الصيف، يحب الكثير من الناس الخروج في نزهات أو تنظيم حفلات طعام في الهواء الطلق، من أجل الاستمتاع والهروب من روتين الحياة اليومية، لكن ذلك قد يزيد خطر الإصابة بالتسمم الغذائي. وكشف المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أن حوالي 48 مليون شخص سنويا في الولايات المتحدة يصابون بتسممات غذائية. ظروف مثالية لنمو الجراثيم كشف تقرير لمجلة 'هيلث'، أن الجسم يصاب بالتسمم عند تناول أطعمة ملوثة بالبكتيريا. ومع ارتفاع درجات الحرارة، تكثر أنواع البكتيريا ويزداد نشاطها، وتساعدها الحرارة على التكاثر والانتشار بسرعة. عادات طهي خطيرة تضاعف بعض العادات، التي يتم اتباعها أثناء تحضير أو تناول الطعام، من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي، خاصة عند الخروج لتناول الطعام في الهواء الطلق. لكن يمكن تجنب هذه التسممات باتباع خطوات بسيطة، وفقا لمجلة 'هيلث'. طهي الطعام جيدا أوضحت جولي بارسونيت، أستاذة الطب وعلم الأوبئة في جامعة ستانفورد، أن 'معظم الأطعمة التي لا تُطهى جيدا قد يبدو سطحها الخارجي مطهوًا، لكن داخلها يكون نيئا، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتسمم'. وتنصح الطبيبة بطهي الطعام جيدا باستخدام ميزان حرارة للتأكد من نضجه الكامل. ترك الطعام في 'منطقة الخطر' عند ترك الطعام في الهواء الطلق خلال المناسبات، يزداد احتمال انتقال البكتيريا إليه، خاصة مع انخفاض حرارته أو بقائه مكشوفا. وتنصح وزارة الزراعة الأميركية بحفظ الطعام البارد باردا، والطعام الساخن ساخنا. كما توصي بالتخلص من أي طعام مكشوف تُرك لأكثر من ساعة في حرارة مرتفعة. اهمال النظافة يميل كثير من الناس إلى تناول الطعام في الخارج، لكن تلك الأماكن ليست دائما نظيفة بقدر نظافة المنازل، كما أن الغالبية لا يلتزمون بالنظافة الشخصية خلال التجمعات الخارجية. وتنصح المجلة بغسل جميع الأدوات وألواح التقطيع والمعدات المستخدمة بعد الاستعمال، إلى جانب غسل اليدين جيدا باستخدام الماء والصابون لتفادي انتقال البكتيريا. أعراض التسمم الغذائي تشمل الأعراض الشائعة للتسمم الغذائي: الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان، القيء، والحمى. وقد يعاني الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة، والأطفال دون سن الخامسة، والنساء الحوامل، من مضاعفات خطيرة. وفي حال ظهور أعراض التسمم، ينصح الأطباء بترطيب الجسم بشرب السوائل مثل الماء والعصائر المخففة، وطلب العناية الطبية.


صيدا أون لاين
منذ يوم واحد
- صيدا أون لاين
منتجات تُساعد في مكافحة التوتر
رأت اختصاصية وظائف الأعصاب الدكتورة إيرينا ليبيديفا، أنّ الأشخاص الذين يتناولون الطماطم والفلفل الأخضر وفول الصويا بكثرة يكونون أقل عرضة للتوتر. ووفقًا لها، هذه المنتجات غنية بالألياف المعقدة، والبكتيريا المعوية المفيدة تحب هذه الألياف الغذائية بشكل خاص. وتقول: "تتكون جميع هذه المنتجات من الألياف وخصوصًا المعقدة - السليلوز الذي هو الغذاء المثالي للبكتيريا المعوية المفيدة، مثل جنس لاكنوسبيرا. ونتيجة لمعالجة هذه البكتيريا للألياف الغذائية، تتكون ما يسمى بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، المسؤولة عن التفاعل بين الجهاز العصبي المركزي والميكروبيوم المعوي. كما أنّها تُقلّل من التهابه. وهذا يؤثر بالفعل على الدماغ، فقد ثبت دور الالتهاب في عدد من الحالات، سواء كانت مرضية أو حتى نفسية". وتُضيف: "كلما قل الالتهاب وتنوع ميكروبيوم الأمعاء، انخفض خطر الإصابة بحالات الاكتئاب وزادت مقاومة الإجهاد". ش ومن جانبها تشير الدكتورة ناتاليا يفيموتشكينا، إلى أنّ فول الصويا المخمر والطماطم والفلفل الأخضر بحد ذاتها مفيدة. ويمكن أن تؤثر على الحالة النفسية ليس فقط لأن البكتيريا تحبها. وتلفت إلى أنّ "هذه المنتجات مصدر لفيتامين С، ومصدر لليكوبين - المضاد القوي للأكسدة، ومصدر للسيروتونين، الذي يسمى الآن هرمون الفرح". ووفقًا لها، الصحة النفسية مرتبطة بصحة الأمعاء، لذلك يجب اتباع نظام غذائي متنوع غني بالخضراوات والفواكه، من أجل زيادة وتنوع البكتيريا المفيدة، مثل البيفيدوباكتيريا والعصيات اللبنية.