logo
"حركة الشباب" تسيطر على بلدة بوسط الصومال وتواصل تقدمها

"حركة الشباب" تسيطر على بلدة بوسط الصومال وتواصل تقدمها

قال مسؤول عسكري صومالي إن مسلحي حركة "الشباب" سيطروا على بلدة تاردو في منطقة هيران بوسط البلاد ويواصلون هجوماً أدى بالفعل إلى نزوح آلاف الأشخاص.
وقال الميجر محمد عبد الله لوكالة "رويترز"، إن تاردو، وهي مفترق طرق رئيسي يربط بين المراكز الحضرية الأكبر حجماً، سقطت، الأحد، بعد أن طرد مقاتلو حركة "الشباب" المتحالفة مع تنظيم "القاعدة" مقاتلي العشائر المتحالفين مع الحكومة.
وتشن حركة "الشباب" هجمات في الصومال منذ عام 2007 في محاولة للإطاحة بالحكومة المركزية المدعومة دولياً، وإقامة حكمها الخاص المبني على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وقال عبد الله: "الجماعة تتقدم نحو مناطق أخرى بعد سقوط تاردو"، مضيفاً أن القوات الصومالية ومقاتلي العشائر يحشدون لشن هجوم مضاد.
وأكد زعيم محلي ومقاتل من العشائر ومشرع بإحدى المناطق السيطرة على تاردو، وهو ما قد يساعد حركة "الشباب" على الانتقال إلى بلدات أخرى أكبر بسبب موقعها.
وتصاعدت هجمات حركة "الشباب" في المنطقة منذ مطلع هذا العام. ووصلت في فترات تقدم سابقة إلى مسافة 50 كيلومتراً من العاصمة مقديشو، إلا أن القوات الصومالية استعادت تلك القرى.
وأفاد عبد الله: "نناقش مع أهالي هيران خططاً لاستعادة البلدات من حركة الشباب". وأضاف أنه جرى نشر نحو 100 جندي لتعزيز المقاتلين المحليين.
وقال المشرع المحلي ضاهر أمين لـ"رويترز" إن 12 ألفاً و500 أسرة على الأقل فرت من تاردو وبلدة موكوكوري القريبة التي قالت حركة "الشباب" إنها سيطرت عليها في الأسبوع الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات السورية ووجهاء السويداء
النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات السورية ووجهاء السويداء

قاسيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • قاسيون

النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بين السلطات السورية ووجهاء السويداء

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وصحبه أجمعين. بعد الأحداث الأليمة التي حصلت في محافظة السويداء والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين والجرحى، تم التواصل مع الدولة السورية، وتوصلنا - مشيخة العقل والوجهاء في محافظة السويداء - إلى اتفاق، وهذه بنوده: بسم الله الرحمن الرحيم في إطار السعي لاستعادة الأمن والاستقرار في محافظة السويداء، وتلبية لمطالب أهلنا في المحافظة، وتأكيداً على التزام الدولة السورية بحقوق جميع مواطنيها، تم الاتفاق على البنود التالية لوقف إطلاق النار وضمان الأمن والاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية: 1. إيقاف كامل لجميع العمليات العسكرية بشكل فوري، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها، مع إعادة قوات الجيش إلى ثكناتها. 2. تشكيل لجنة مراقبة مكونة من الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به. 3. نشر حواجز الأمن الداخلي والشرطة من الدولة ومنتسبي الشرطة من أبناء محافظة السويداء في جميع أنحاء مدينة السويداء والمناطق المجاورة، بهدف تعزيز الأمن وحماية المواطنين. 4. الاستعانة بضباط وعناصر الشرطة الأكفاء والشرفاء من أبناء محافظة السويداء لتولي مهام قيادية وتنفيذية في إدارة الملف الأمني في محافظة السويداء. 5. احترام حرمة البيوت وحياة المدنيين، وعدم المساس بأي منزل أو ممتلكات خاصة داخل المدينة أو في أي منطقة من مناطق محافظة السويداء، مع الالتزام بحمايتها من أي اعتداءات أو تخريب. 6. التوافق على آلية لتنظيم السلاح الثقيل بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع، بما يضمن إنهاء مظاهر السلاح خارج إطار الدولة، بالتنسيق مع الوجاهات والقيادات المحلية والدينية، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية والتاريخية لمحافظة السويداء. 7. الاندماج الكامل للسويداء ضمن الدولة السورية، والتأكيد على السيادة الكاملة للدولة السورية على جميع أراضي محافظة السويداء، بما في ذلك استعادة كافة مؤسسات الدولة وتفعيلها على الأرض. 8. إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة في جميع مناطق السويداء وفقاً للأنظمة والقوانين السورية. 9. العمل على ضمان حقوق كافة المواطنين في السويداء من خلال قوانين تضمن العدالة والمساواة بين جميع مكونات المجتمع السوري، ودعم السلم الأهلي. 10. تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق والتحقيق في الجرائم والانتهاكات والتجاوزات التي حصلت، وتحديد المتسببين، مع تعويض المتضررين ورد الحقوق لأصحابها وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة وبالسرعة قصوى. 11. تأمين طريق دمشق-السويداء من قبل الدولة، وضمان سلامة المسافرين. 12. العمل الفوري على توفير كافة الخدمات الأساسية لمحافظة السويداء من ماء وكهرباء ومحروقات وصحة. 13. العمل على إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المغيَّبين في الأحداث الأخيرة وفوراً. 14. تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود هذا الاتفاق. ختاماً: إن هذا الاتفاق هو خطوة هامة نحو إعادة بناء الثقة بين أبناء السويداء والدولة السورية، وضمان أمنهم واستقرارهم. وهدفنا هو أن تبقى سوريا موحدة قوية وآمنة لجميع أبنائها، بمن فيهم أهلنا في السويداء الذين سيبقون جزءاً أساسياً من هذا الوطن العزيز. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. يجدر بالذكر بأن نص الاتفاق تلاه عصر اليوم الأربعاء 16 تموز 2025 في مقطع مصوّر شيخ عقل الموحدين الدروز "يوسف جربوع" وبثته الإخبارية السورية الرسمية.

تأخر حصر السلاح في لبنان تهديد وجودي
تأخر حصر السلاح في لبنان تهديد وجودي

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

تأخر حصر السلاح في لبنان تهديد وجودي

أخطر ما يمر به لبنان هذه الأيام هو أن الارتباك في أداء السلطة والمراوحة في التزام تنفيذ التعهد الثنائي: حصرية السلاح والإصلاح، لن تكون نتيجته الجمود، وخسارة فرصة نهوضٍ لن تتكرر، بل إن معطيات ما بعد هزيمة حرب «الإسناد»، ستضع لبنان تحت مطرقة العدو الإسرائيلي المستفيد من بقاء السلاح اللاشرعي خارج الدولة، ومطوقاً من الشرق والشمال نتيجة ما أورثه «حزب الله» للبلد من عداوات بتدخله في الحرب السورية. بعد نحو من 190 يوماً على بدء الولاية الجديدة لم تُسترد السيادة ولا قرار الحرب والسلم رغم أهمية الإجراءات في جنوب الليطاني، وأبواب الإصلاح يجري إقفالها بمحاصصة تهدد حقوق الناس بالضياع النهائي. ويترنح الحلم بالدولة العادلة التي تحمي الناس وتصون الحقوق وتضمن الحريات. وتبين معطيات عن المواقف الأميركية أن الرد اللبناني على مذكرة الموفد الرئاسي جاء عاماً ومرتبكاً لا يدل على «استعجال» السلطة اتخاذ خطوات تصون أمن البلاد وتعيد للدولة هيبتها في الداخل ومكانتها حيال الخارج. بهذا السياق لم تكن زلة لسان موقف السفير توم برّاك: «إذا لم يتحرك لبنان فسيعود ليصبح بلاد الشام مرة أخرى»، ما أربك الجهات الرسمية التي تعامت عن موقف بهذه الخطورة، وهي تعلم أن توضيحه وتبرئته سوريا الجديدة من هذه الأطماع لم يبددا القلق المقيم في تجاهله الإجماع اللبناني على نهائية الكيان. خصوصاً أنه سبق للموفد الأميركي أن بشّر بـ«سايكس بيكو» جديد، لا يكرر «خطأ تقسيم سوريا والمنطقة الذي رتب أكلافاً على أجيال بأكملها»، بمعنى أنَّ لبنان بحدوده الحالية المعلنة منذ عام 1920 غلطة تاريخية. ثم جاء موقف الخارجية الأميركية حيال المراوحة في الموقف الرسمي اللبناني ليقول إن الفرصة غير مفتوحة فلا تفقدوا قوة الزخم المتأتية عن التحولات العاصفة، وإن «الإصلاحات الأمنية وحدها لا تكفي، فيجب إقرار إصلاحات اقتصادية وقضائية حاسمة لضمان استقراره المالي واستعادة ثقة المجتمع الدولي». جيد أن يعلن رئيس الجمهورية أن «وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة»، وأنه أقسم يمين الحفاظ على الاستقلال، و«يخطئ من يظن أن من أقسم مرتين على الدفاع عن لبنان الموحد يمكن أن ينكث بقسمه»، فإن هذا الإعلان يرتب أداءً آخر، يأخذ في الاعتبار أن الزمن الراهن لا يقبل ذرائع التسامح مع بقاء أذرع عسكرية خارج الدولة، والتجارب مع الأميركيين (الإسرائيليين) لا تتيح لمنظومة السلطة ترف الوقت حتى يقبل «حزب الله» تنفيذ ما وافق عليه مسبقاً في اتفاق وقف النار... ولا يمكن تجاهل واقع أن «الحزب» الذي بات في مرحلة العجز عن المواجهة أو الرد على اصطياد العدو لكوادره يومياً، يعمل على الالتفاف على الاتفاق بوهم القدرة على تثبيت وضعٍ أصيب بالاهتزاز الشديد. ليس سراً أن في السلطة من يتجاهل مطالب الناس ومصالح البلد، بأن استدامة الأمن تحتم حصر السلاح من دون إبطاء، لأنه من دون ذلك لا سيادة أمنية ولا سيادة مالية واقتصادية. والخشية كبيرة من وجود رهان بأن تقوم إسرائيل بمهمة إنهاء سلاح «حزب الله»، من دون النظر إلى النتائج الوخيمة لأجندة العدو وتوقيته. لذلك خطير جداً بقاء لبنان تحت وطأة مطرقة الإسرائيلي وبقاء اللبنانيين عرضة لسياسة العقاب الجماعي! ومقلق عدم الاتعاظ من التاريخ. في سبعينات القرن الماضي فوّض كيسنجر لحافظ الأسد إنهاء التهديد الفلسطيني من جنوب لبنان للكيان الصهيوني مقابل التغاضي عن سيطرة النظام السوري. وإثر المشاركة الرمزية لنظام دمشق في حرب الخليج الأولى منحت واشنطن للأسد «حقوقاً» في لبنان، فحمل تسمية «الوجود الشرعي والمؤقت»، ليستمر التسلط الخارجي واستتباع البلد حتى «انتفاضة الاستقلال» في عام 2005. بعدها رضخ البلد للهيمنة من خلال قضم «حزب الله» للسلطة. لذا ينبغي اليوم للجهات الرسمية أن تأخذ في الاعتبار أبعاد كل كلمة تفوه بها السفير برّاك لأنها دقيقة ومدروسة!في هذا الإطار مثير للانتباه التحريك المفاجئ لقضية الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، ثم التهديد بإقفال الحدود. وتفيد معطيات متقاطعة بأن دمشق أبلغت بيروت أنها تنظر بعين القلق للبطء في قضية جمع السلاح اللاشرعي، وتعتبر بقاء البنية العسكرية لـ«حزب الله» من دون تفكيك، كما ترسانة صواريخه في مناطق من البقاع الشمالي، تهديداً مباشراً لسوريا الجديدة. والهواجس السورية التي أُبلغت لبيروت حملت خشية من قيام «حزب الله» بتحرك أمني أو عسكري عبر الحدود، أو تحريك مجموعات محسوبة على النظام السابق!الرهان المضمر على حلول تقوم بها جهات أخرى نهج مدمر. والتردد في الشأن السيادي وموجبات تحرير القرار والعودة إلى «التحالف» مع «حزب الله» رغم تفتت المحور، سيفضي إلى إطباق كماشة على البلد وأهله: الإسرائيلي في الجنوب، والضغط السوري في الشرق والشمال، ومخاطر نشوء أحزمة أمنية داخل لبنان. إنه أوان مغادرة مقاعد الانتظار وتحمل المسؤولية الوطنية.

قائد العسكرية الثانية يتفقد مقر محور الغيضة بالمهرة
قائد العسكرية الثانية يتفقد مقر محور الغيضة بالمهرة

حضرموت نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • حضرموت نت

قائد العسكرية الثانية يتفقد مقر محور الغيضة بالمهرة

تفقد اللواء الركن طالب بارجاش، قائد المنطقة العسكرية الثانية، برفقة اللواء محسن علي مرصع، قائد محور الغيضة العسكري، اليوم الأربعاء، معسكر قيادة محور الغيضة العسكري، إضافة لفرع الشرطة العسكرية والمدرسة القتالية التابعين للمحور. وأشاد بالدور البطولي لمحور الغيضة العسكري، واستبسال منتسبيه في الدفاع عن أمن واستقرار محافظة المهرة، باعتبارها بوابة الوطن الشرقية، وخط الدفاع الأمامي، مؤكدا الدعم الكامل للمحور في مواجهة قوى التخريب والظلام، التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن. ونبه إلى محاولات لجر البلاد إلى مربع الاقتتال والفراغ الأمني، لتحقيق مصالح جماعات إرهابية كانت ولا تزال تعمل على تدمير الوطن، موضحاً أن القوات الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت مستعدة للوقوف جنباً إلى جنب مع محور الغيضة، وقوات التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقال إن بطولات محور الغيضة لن تنسى أو تطوى من صفحات التاريخ، وستظل خالدة في الذاكرة، لتروي البطولات المشرفة لأبطال بذلوا أرواحهم في سبيل الله والوطن، ومنهم العميد عبدالله زايد، قائد كتيبة الدبابات في اللواء 137 مشاة، الذي استشهد في الأحداث الأخيرة. واجتمع بارجاش، خلال جولته في معسكر قيادة محور الغيضة العسكري؛ مع قادة المحور وضباطه، للاطلاع على أبرز التحديات والمصاعب التي يواجهونها خلال تأديتهم للمهام والواجبات العسكرية، متعهدا بتذليلها وتجاوزها. كما زار فرع الشرطة العسكرية، والمدرسة القتالية بالمحور، مطلعاً على سير العمل والمهام والواجبات العسكرية بهما، وملتقياً بقيادتهما التي أكدت على أنهما ضمن المسار الصحيح والسليم وفق الخطط والبرامج الموضوعة من قبل القيادة، لضمان تكامل البناء المؤسسي العسكري بكافة تفرعاته وأقسامه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store