اليمن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
واكد البيان، أن هذه الخطوة تعكس تنامي الوعي العالمي بحجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، وتُعبّرعن إرادة حقيقية لكسر الجمود السياسي وإحياء الأمل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد البيان، موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي مقدّمتها حقه في تقرير مصيره والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
كما جدد دعوة الجمهورية اليمنية، المجتمع الدولي إلى البناء على هذه المبادرة وتكثيف الجهود نحو حل سياسي عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين ، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي إنه سيعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
"مقترح أوروبى" بفرض قيود على تمويل الأبحاث الإسرائيلية
أوصت المفوضية الأوروبية، مساء أمس الإثنين، بالحد من وصول إسرائيل إلى برنامجها الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الدولة العبرية لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة. كانت دول عدة بالاتحاد الأوروبي قالت الأسبوع الماضي إن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة. ويحتاج اقتراح التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في برنامج "هورايزون يوروب" إلى موافقة أغلبية مؤهلة من دول الاتحاد كي يدخل حيز التنفيذ وهو ما يمثل 15 دولة على الأقل من أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 27 عضوا ويمثلون 65% على الأقل من سكانه. وقالت المفوضية في بيان إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال إسرائيل لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي. وذكرت الهيئة الدبلوماسية للاتحاد في يونيو أن هناك مؤشرات على أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب بنود الاتفاقية. وقالت المفوضية، أمس الاثنين،: "في حين أعلنت إسرائيل هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة وأوفت ببعض التزاماتها بموجب التفاهم المشترك بشأن المساعدات الإنسانية والوصول إلى غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا". وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن ما يقرب من 470 ألف شخص في غزة يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، مع وجود 90 ألف امرأة وطفل بحاجة إلى علاجات غذائية متخصصة. ورفضت الحكومة الإسرائيلية الانتقادات الدولية لسياساتها في القطاع، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن خطوة المفوضية "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة" وأنها تأمل ألا تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاقتراح. تشارك إسرائيل في البرامج البحثية للاتحاد الأوروبي منذ عام 1996، إذ شاركت في آلاف المشروعات المشتركة على مدى العقود الماضية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
إيران تُهدد برد قاسٍ حال تكرار العدوان الأمريكي والإسرائيلي
هدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، واشنطن وتل أبيب برد قاس في حال تجدد أعمال عسكرية جديدة، مؤكدا أنه "إذا تكرر العدوان فسترد طهران بطريقة قاسية لا يمكن إخفاء عواقبها". وكتب عراقجي على صفحته في منصة "إكس": "إيران تعلم جيدا ما حدث خلال العدوان الأمريكي الإسرائيلي الأخير، سواء لنا أو لأعدائنا، بما في ذلك حجم الضربات والتي لا تزال المعلومات عنها خاضعة للرقابة والتكتم.. إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في الرد بقوة أكبر، وبطريقة يستحيل معها إخفاء العواقب".وأضاف عراقجي: "إيران، أمة ذات ثقافة عريقة تمتد لسبعة آلاف عام من الحضارة، لن تستجيب أبدا للغة التهديد والترهيب.. لم ينحن الإيرانيون قط أمام أي أجنبي، ولا يستجيبون إلا للاحترام".كم أوضح أن "أكثر من مليون إيراني يحتاجون إلى نظائر مشعة طبية ينتجها مفاعل طهران البحثي، كما تحتاج إيران إلى التخصيب لتزويد المفاعلات النووية الناشئة بالوقود".وأكد عراقجي أن "أي عاقل لن يتخلى عن ثمار الاستثمار الهائل في التكنولوجيا المحلية والسلمية التي تنقذ الأرواح، لمجرد أن الأجانب المتسلطين يطالبون بذلك".وأشار إلى أن "القصف غير القانوني الأخير للمنشآت النووية الإيرانية أثبت ما كنا نؤكده دائما، وإذا كانت هناك مخاوف بشأن احتمال تحويل برنامجنا النووي إلى أغراض غير سلمية، فقد ثبت عجز الخيار العسكري، لكن الحل التفاوضي قد ينجح".واختتم عراقجي: "يجب أن يعلم الجميع أننا لم نشتر برنامجنا النووي السلمي، بل بنيناه بالدم والعرق والدموع، ولا يمكن تدمير التكنولوجيا والمعرفة التي طورتها مواردنا البشرية الهائلة بالقصف، صحيح أن منشآتنا للتخصيب تضررت بشدة، لكن تصميمنا ليس كذلك".وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة مستعدة لشن ضربة جديدة على المنشآت النووية الإيرانية في حال حاولت طهران إعادة تشغيلها.وتشكل مسألة "تخصيب اليورانيوم" نقطة خلاف رئيسية بين طهران وواشنطن، إذ تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية قد أكدت في وقت سابق، أن طهران أبلغت الاتحاد الأوروبي و"الترويكا" خلال المفاوضات في إسطنبول بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.اقرأ أيضًا | ألمانيا في ظلام دبلوماسي مع إعادة تقييم واشنطن لانتشار قواتها العسكرية في أوروبا


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كارثة غزة: مجاعة تتوسع والموت ينتظر عند طوابير الخبز
الثلاثاء 29 يوليو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بوتيرة دامية، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى نحو 59،900 شهيد منذ أكتوبر 2023، بينهم آلاف من النساء والأطفال، ومئات قُتلوا أثناء محاولات الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات. وفي يوم الاثنين 28 يوليو وحده، استشهد 96 فلسطينيًا، بينهم 41 من طالبي المساعدات الإنسانية، في قصف عنيف طال مناطق متفرقة أبرزها مواقع توزيع الغذاء والملاجئ المؤقتة. الوضع الإنساني بلغ مرحلة الكارثة، حيث ارتفعت أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والمجاعة، مع تسجيل 63 حالة وفاة بسبب الجوع في يوليو فقط، من أصل 74 حالة منذ بداية العام، معظمهم من الأطفال. تقديرات أممية تفيد بأن ثلث سكان القطاع لا يحصلون على الطعام لأيام متتالية، وأكثر من نصف مليون مواطن يعيشون ظروفًا قريبة من المجاعة. اليونيسف أكدت أن "الجميع جوعى في غزة، والأطفال هم الأكثر معاناة". إسرائيل أعلنت عن وقف مؤقت للعمليات العسكرية يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً، بهدف تسهيل مرور المساعدات الإنسانية، مع السماح بعبور الإمدادات حتى الحادية عشرة ليلًا. من جهتها، أعلنت القاهرة عن تحرك الفوج الثاني من شاحنات المساعدات إلى معبر كرم أبو سالم، محملة بكميات كبيرة من الدقيق، في ظل النقص الحاد لهذه السلعة، بينما أشار الهلال الأحمر المصري إلى أن دفعة المساعدات الجديدة تحمل نحو 1500 طن من الإمدادات. ووفق بيانات رسمية، دخلت نحو 35 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة. دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أعلنت بالتعاون مع الأردن عن إطلاق جسر جوي إنساني لدعم سكان القطاع، فيما أكد رئيس الوزراء الإسباني أن الجيش الإسباني سينفذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الغذائية يوم الجمعة المقبل. دبلوماسيًا، بدأت في نيويورك أعمال مؤتمر دولي للسلام يستمر حتى 29 يوليو، بمشاركة دولية واسعة لبحث حل سياسي للصراع، يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحرير الرهائن. الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من مفاوضات الدوحة في 24 يوليو، واتهمت الجانب الفلسطيني بعدم الجدية، كما رفضت دعم مؤتمر الأمم المتحدة، معتبرة أنه يعزز موقف حركة حماس. تصريحات متعددة صدرت من قادة دوليين، أبرزها من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أعلن عن مساهمة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار للمساعدات الغذائية، ودعا لإنشاء مراكز توزيع طعام مفتوحة داخل غزة دون حواجز. ترامب انتقد بشدة الموقف الإسرائيلي من أزمة الغذاء، مؤكدًا ضرورة تحمل تل أبيب مسؤوليتها في ضمان تدفق المساعدات، وقال إن "الصور من غزة تظهر جوعًا حقيقيًا، وهذه مجاعة لا يمكن إنكارها". في المقابل، وجّهت عدة جهات دولية انتقادات حادة لإسرائيل، أبرزها من وزير الخارجية الفرنسي الذي قال إن "الأجساد في غزة تحمل ندوب المجاعة والرعب"، محملًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تدهور الوضع، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف ما وصفه بـ "التطهير العرقي" ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين. التحليلات تشير إلى أن قطاع غزة يشهد تفككًا مؤسسيًا واجتماعيًا واسعًا، مع فقدان حركة حماس السيطرة على نحو 80% من القطاع، وظهور جماعات مسلحة جديدة وسط انهيار شبه كامل في منظومات الخدمات الأساسية. التطورات الميدانية والإنسانية والدبلوماسية تشير إلى أن غزة تقف على حافة الكارثة الكبرى، بانتظار نتائج مؤتمر نيويورك ومآلات المفاوضات الدولية التي قد تحدد ملامح المرحلة القادمة.