
"صحح مفاهيمك".. حملة وزارة الأوقاف لترسيخ الفهم الصحيح للتدين
وفى هذا الإطار أوضحت الوزارة عبر منصتها الرسمية أن الإسلام دين الوسطية واليسر، كما قال النبي ﷺ:
"إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ" رواه البخاري ومسلم
التحذير من الغلو والتشدد
ولفتت الوزارة أن الغلو في الدين مرفوض شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ﴾ النساء: 171 ،
وبقول النبي ﷺ:
"ارْفَقُوا وَلَا تُحَاسِبُوا وَلَا تَكَاتَرُوا"رواه أبو داود
وأكدت أن الرفق والاعتدال هما نهج النبي عليه الصلاة والسلام في الدعوة.
التدرج في التدين.. مطلب شرعي
ولفتت إلى أن عدم استعجال النتائج والتدرج في العبادة والسلوك الديني من سمات الفهم الناضج، مستشهدة بقول الله تعالى:
﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ... لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
(القصص: 43).
مفاهيم خاطئة تسعى الحملة لتصحيحها:
الحماس في التدين لا يعني صحة الإيمان.
التشدد والاندفاع ليسا دليلاً على الإخلاص.
ضعف المظهر لا يعني ضعف الإيمان.
الدين لا يُمارس بالعجلة بل بالتدرج والعلم.
الإفراط في الحماس قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
الرسائل المحورية للحملة:
ومن الرسائل المحورية فى شأن" التدين"والذى تتناوله المُبادرة بالتصحيح الفكرى حوله
_التدين الصحيح متوازن، بلا غلو ولا تفريط.
_ الحماس مطلوب ولكن بحكمة وروية.
_العلم هو الأساس فى فهم الدين.
_الرحمة والرفق سبيل المؤمن الحقيقي.
_التعامل مع الدين يحتاج وعيًا لا اندفاعًا.
_ أهداف تناول الموضوع:
ومن الاهداف التى تسترعى انتباه الحملة فى هذا الموضوع
نشر ثقافة الوسطية والاعتدال.
مواجهة مظاهر التطرف والتشدد.
بناء شخصية دينية متزنة واعية.
تهيئة بيئة تحترم الحوار والفهم السليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 13 دقائق
- خبر صح
المحامي هاني عوض يثني على نجاح حملة مكافحة البلطجة والفوضى الرقمية
أشاد المحامي هاني عوض بالجهود الأمنية والرقابية التي أدت إلى القبض على شبكة من البلوجرز وصناع المحتوى، الذين اتهموا بنشر الفوضى والبلطجة وتبييض الأموال واستغلال حاجة الفقراء، وأكد عوض أن هذه العملية جاءت بعد أشهر من الرصد والمتابعة الدقيقة التي استهدفت تفكيك هذه التشكيلة العصابية. المحامي هاني عوض يثني على نجاح حملة مكافحة البلطجة والفوضى الرقمية ممكن يعجبك: تنسيق الجامعات 2025 يسجل 15 ألف طالب رغباتهم لأداء اختبارات القدرات وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع 'فيس بوك'، قال عوض: 'إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل إمرئ ما نوى'، وأضاف: 'بفضل الله وتوفيقه، يسعدني أن نشارك أنباء نجاح جهود استمرت لأشهر، تُوّجت اليوم بالقبض على تشكيل عصابي خطير يمتد جذوره محليًا وإقليميًا ودوليًا، سعى بكل خبث إلى زعزعة استقرار وطننا العزيز، وضرب بنية المجتمع، ونشر الفوضى والبلطجة، وتبييض الأموال القذرة، واستغلال حاجة الفقراء وضعاف الحال' الرصد والمتابعة الدقيقة وأضاف: 'كان مجهودًا عظيمًا شاركت فيه أيادٍ وطنية مخلصة من جهات أمنية ورقابية سامية المقام، وشخصيات نذروا أنفسهم للحق والعدل فعملوا في صمت برؤية ويقظة ومثابرة على مدى شهور من الرصد والمتابعة الدقيقة وجمع المعلومات حتى تكللت المساعي ببداية كشف الشبكة وإسقاطها' وتابع: 'كل الشكر والتقدير لكل من دعم وساند وساهم، وكل التحية للعيون الساهرة التي لم تنم دفاعًا عن مصر وأمنها' شوف كمان: وزيرة التنمية المحلية تراقب تقدم العمل في منظومة المراكز التكنولوجية واختتم المحامي هاني عوض منشوره قائلًا: 'حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ووحدة ترابها المقدّس.. وستبقى مصر دائمًا عصيّة على كل من أراد بها سوءًا' تطهير منصات التواصل الاجتماعي وفي موجة غير مسبوقة، تصدّر المشهد تطهير منصات التواصل الاجتماعي، بعد القبض على وأم مكة وأم سجدة، وفتح النار على عشرات الحسابات التي تقدم محتوى أقل ما يُوصف بأنه هابط ومنافٍ للآداب العامة حسابات ضخمة تحصد ملايين المشاهدات، لكنها في المقابل تُثير عاصفة من الغضب، وسط اتهامات بتشويه صورة المرأة المصرية، وتصدير نماذج منحطة للأجيال الجديدة، لا بأس في ذلك ففي حضرة السوشيال ميديا نجد 'التريند' غاية تُبرر كل وسيلة حتى إن كان الثمن هو ضرب القيم عرض الحائط. سوزي الأردنية وأم مكة وأم سجدة.. هل يقترب الدور على باقي القائمة السوداء؟ سوزي الأردنية.. من شهرة التيك توك لاتهامات الإساءة للرسول سوزي الأردنية، واسمها الحقيقي مريم أيمن، حصلت على مجموع 50% بالثانوية العامة، وتروج لمنتجات مختلفة مقابل الحصول على ما لا يقل عن ٥٠ ألف جنيه، لدى سوزي شقيقتان إحداهن من ذوي الاحتياجات الخاصة وتظهر معها في الفيديوهات.


الاقباط اليوم
منذ 22 دقائق
- الاقباط اليوم
طبيب البابا شنودة في كليفلاند يروي ذكريات نادرة في الذكرى الـ102 لميلاده
لا يزال اسم قداسة البابا شنودة الثالث محفورًا في ذاكرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل وفي وجدان المصريين جميعًا، باعتباره أحد أعظم الشخصيات الكنسية في العصر الحديث، فقد استطاع، بعلمه الغزير، وكلماته المؤثرة، ومواقفه الوطنية الثابتة، أن يقود الكنيسة في فترة مليئة بالتحديات، بروح الأب الراعي والمعلم القائد. وفي هذه المقابلة الخاصة، نلتقي بالدكتور شريف سلامة، الطبيب المعالج لقداسة البابا شنودة الثالث في مستشفى كليفلاند، للحديث عن شخصية البابا الراحل من زاوية من عايشه عن قرب، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ102 لميلاد البابا، والتي تحتفل بها الكنيسة غدًا. وإلى نص الحوار: ◄كيف تعرّفت على قداسة البابا شنودة الثالث؟ تعرفت على قداسة البابا خلال زياراته إلى مدينة كليفلاند، كان يحب الدعابة، وأنا كنت معروفًا بحبي للنكت، وهو ما عرفه القمص ميخائيل إدوارد راعي الكنيسة، فكان هو من قدمني لقداسة البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، نشأت بيني وبينه علاقة محبة خاصة. ◄كواليس زيارات البابا شنودة إلى الخارج؟ كنت أتشرف بلقاء البابا في كل زيارة، لكني لم أذهب إلا بناءً على طلبه أو طلب أبونا، كنا نستقبله في المطار، وتشرفت أن سيارتي كانت وسيلة تنقله الأساسية بعد عملية ظهره لأنها كانت مريحة ومنخفضة. وقررت من وقتها ألا أستخدمها طيلة فترة إقامته، ولا زلت أحتفظ بها حتى اليوم. ◄ماذا عن علاقته بالمصريين بالخارج؟ قداسة البابا شنودة الثالث كان حريصًا على لقاء الشعب، تعليمهم، وتوجيههم، في مرضه، كان يفتح بابه لكل من يرغب في زيارته من مسيحيين وغير مسيحيين، وكان خلال فترة علاجه في كليفلاند يتابع عن كثب الأحداث ويقابل المسؤولين لمواكبة الأمور. ◄ماذا تعلمت من البابا شنودة؟ وماذا افتقدت فيه؟ تعلمت منه الحكمة، حسن التقدير، متى يكون الصمت حكمة، ومتى يكون الرد لازمًا، كما تعلمت أسلوبه في الرد بخفة ظل حين يلزم، وكيف يجمع بين الصراحة واللطف، افتقدت حضوره، ذكاءه، ونظرته التي كانت وحدها كافية لتعليم الكثير. ◄حدثنا عن الجوانب الخفية في شخصيته؟ قداسة البابا كان إنسانًا شديد التواضع، يحترم كل من حوله. لم يشكُ أبدًا من آلامه، وكان مثالًا في الصبر والالتزام بالعلاج، ورغم معرفته العلمية واللاهوتية الواسعة، كان دائم التساؤل والفهم والتعلم دون غرور. ◄احكِ لنا عن زيارته الأخيرة إلى كليفلاند؟ كانت زيارة متعبة، شعر فيها قداسة البابا شنودة الثالث ونحن كذلك بأنها الأخيرة، بعد عودته إلى مصر، قررنا زيارته في الكاتدرائية وهناك، حدث موقفًا طريفًا، حينما قال لي الحارس بعد أن قلت له: "أنا د. شريف من أمريكا"، فقال لي: "اتفضل يا باشمهندس!"... فلما رويت الموقف لسيدنا، ضحك كثيرًا، وكانت هذه آخر مرة أراه يضحك فيها. ◄ماذا عن طقوسه في أسبوع الآلام؟ لم يكن يزورنا في أسبوع الآلام، وكنت أزوره تقريبًا يوميًا لكن لم أعرف كل تفاصيل روتينه اليومي حينها، كان ملتزمًا بروتينه الروحي حتى في عز المرض. ◄نصيحة لا تنساها من قداسته؟ كان دائمًا ينصحني بتلك الكلمات "الرب يفتح ولا أحد يغلق، ويغلق ولا أحد يفتح"، "كن صريحًا دائمًا، ولكن لا تخرج عن حدود اللطف". ◄كيف كان يتعامل مع مرضه والأطباء؟ كان المريض المثالي، ينصت للطبيب، يسأل ليعرف، ينفذ بدقة، يتعامل باحترام بالغ. رغم آلامه الكبيرة، لم أسمعه يشتكي، بل كان يصر على إتمام خدمته في كل وقت. ◄ وماذا عن كسر الفخذ عام 2008؟ جاء إلى كليفلاند بعد إصابة بكسر في الفخذ، وهو أمر خطير في سنه. لكننا فوجئنا بابتسامته وهو يقول لنا: "ما تخافوش، هتعدي بخير"... وفعلًا، عدت بخير بفضل الله وإيمانه وصبره. ◄ كيف كان يخدم رغم مرضه؟ كان قداسة البابا يخضع لغسيل كلى، ويعاني من ألم، ومع ذلك يصر على اللقاءات، والاجتماعات، والتدشينات، وزيارات الخدمة، ومتابعة لجنة البر، لم يوقفه شيء عن خدمة شعبه. ◄هل كان حازمًا في قراراته؟ نعم، لكنه كان يجمع بين الحزم واللطف، قليلًا ما تراجع عن قرار، وكان يفكر بروح الإنجيل، ويشرح أسباب قراراته بعمق إنجيلي وروحي. ◄هل شعرت أنه بدأ يتمسك بالحياة أقل مع اقتراب النهاية؟ نعم، في الأيام الأخيرة، قال للأنبا أرميا: "قول لربنا كفاية كده، لم يعد لدي ذرة أخرى"، كان راضيًا، شاكرًا، مؤمنًا بأن كل ما يأتي من يد الرب هو للخير. ◄كيف تلقيت نبأ نياحته؟ جاءني الخبر من أحد الزملاء الأطباء، ثم تأكدت من طبيبه الخاص د. ماهر أسعد. كان يوم سبت في الظهر (بتوقيت أمريكا). حجزت للسفر فورًا، وأبلغت سكرتيرتي بإلغاء جميع المواعيد، وسافرت للمشاركة في وداعه الأخير في القاهرة. ◄ كلمة أخيرة عن البابا شنودة الثالث؟ معرفتي بقداسته كانت من أعظم الهبات التي منحني الله إياها في حياتي. رأيت فيه رجلًا عظيمًا، معلمًا، حكيمًا، إنسانًا، وديعًا، ضحوكًا، حازمًا، متواضعًا، ورجل صلاة بكل ما للكلمة من معنى. كان وما زال قدوة لا تُنسى في حياتي.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
غدا.. انطلاق القطار الثالث لتيسير عودة السودانيين إلى وطنهم
تشغل الهيئة القومية لسكك حديد مصر، غدا الأحد، القطار المخصوص الثالث، لتيسير عودة السودانيين إلى وطنهم. التزام الهيئة بدعم الأشقاء السودانيين شددت الهيئة القومية لسكك حديد مصر على التزامها الكامل بمواصلة تقديم جميع الخدمات اللازمة لراحة الأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة ميسّرة وعودة آمنة إلى وطنهم ، تحت رعاية الله وسلامته.