
يخت Moonrise من Feadship.. تحفة بحرية بطول 101 متر تجمع الفخامة والتقنيات المستدامة
ويتفرّد Moonrise بتكامل تصميمه الخارجي والداخلي، إذ تولّت شركة De Voogt Naval Architects تطوير الهندسة البحرية ورسم الخطوط الخارجية بدقة عالية، بينما صمّم المساحات الداخلية المصمم الفرنسي الشهير Rémi Tessier، المعروف بذوقه العصري وقدرته على خلق توازن بين الرفاهية والعملية. ويُجسّد اليخت التقاء المدرسة الهولندية في البناء البحري العريق مع الرؤية الفرنسية المعاصرة في التصميم الداخلي، ليمنح الركاب تجربة إقامة بحرية متكاملة.
تصميم متدرج ومساحات تنبض بالرحابة والخصوصية
تبلغ الحمولة الإجمالية ليخت Moonrise حوالي 4,000 طن، وهي سعة ضخمة تتيح توزيع المساحات بشكل استثنائي بين الداخل والخارج. وتُبرز الأسطح الخارجية فلسفة تصميم تعتمد على البناء المتدرّج إلى الخلف، حيث تُسحب الطوابق تدريجيًا نحو المؤخرة، ما يخلق تراسات مظللة طبيعية تقريبًا عند كل مستوى، دون الحاجة إلى إضافات صناعية.
يخت Moonrise من فيدشيب.. فخامة بحرية بطول 101 مترًا - المصدر | shutterstock
وتُتيح هذه الهندسة المبتكرة للمسافرين الاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة، من الاستجمام تحت أشعة الشمس، إلى تناول الطعام في الهواء الطلق، والاستمتاع بالإطلالات البحرية المفتوحة. وتُبرز كل زاوية من اليخت أسلوبًا مختلفًا في الاستخدام، بينما يوفّر التوزيع المتوازن للمساحات شعورًا فريدًا بالخصوصية رغم حجم اليخت الضخم. التصميم المتدرج أيضًا يُسهم في تعزيز التواصل البصري بين الطوابق، ما يمنح الشعور بالانسيابية والرحابة.
تقنيات مبتكرة لتقليل الضوضاء وتحقيق الاستدامة
يمثّل Moonrise نقلة نوعية في مجال دمج الرفاهية بالتقنيات المستدامة. فقد أولى فريق التصميم اهتمامًا بالغًا بتقليل الضوضاء والاهتزازات الناتجة عن حركة اليخت، سواء تحت الماء أو داخل المقصورات. ويعتمد اليخت على تصميم فريد للمراوح والوحدات السفلية، يهدف إلى تقليل الضجيج المائي، ما يعود بالنفع ليس فقط على تجربة الركّاب بل أيضًا على الحياة البحرية المحيطة.
ومن أبرز الابتكارات التي يعتمدها اليخت، استخدامه لأول نظام معروف في العالم لقاعدة مرساة معزولة بالكامل عن الهيكل (fully resilient-mounted anchor winch foundation)، وهي تقنية متقدمة تقلّل من الاهتزازات الناتجة عن عمليات الإرساء، بفضل تصميم هندسي دقيق لمسارات السلسلة يخفّف الضغط الصوتي الناتج عنها.
يُعد Moonrise شاهدًا جديدًا على التزام Feadship بدفع حدود الابتكار في عالم صناعة اليخوت الفاخرة، من خلال الدمج بين الجمال المعماري، الراحة الفائقة، والاستدامة البيئية، ليؤكد مجددًا مكانة العلامة كمرجع عالمي في بناء اليخوت المخصصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد: أنا سعيد جداً
أكد النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش أن فريقه السابق ريال مدريد الإسباني سيبقى في قلبه دائما، وذلك بعد انتقاله رسميا إلى ميلان الإيطالي، يوم الاثنين. ودع لوكا مودريتش جماهير ريال مدريد بعد مسيرة أسطورية شهدت تتويجه بـ28 لقبا خلال 13 موسما ليصبح أنجح لاعب في تاريخ النادي الملكي. وقال مودريتش لتليفزيون (ريال مدريد): تجتاحني مشاعر متضاربة، لقد انتهت حقبة لا تُنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى، في ريال مدريد، نضجت كلاعب وكشخص، لقد منحني ريال مدريد كل شيء كلاعب كرة قدم، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي. سأظل دائماً مدريديستا. وتابع: لقد كانت رحلة طويلة، لكنها لا تُنسى. لقد نضجتُ كثيراً كلاعب وكشخص، لديّ بيتٌ آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني. أنا سعيدٌ جداً ومتأكدٌ من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا. وأشار: الاستماع إلى أرقامي يملأني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمرٌ مثيرٌ للإعجاب، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير. أتذكرها دائماً لأنها شيءٌ لا يمكن لأحدٍ أن يسلبه منك. لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك المودة التي منحوني إياها مذهلة، لمجرد أنني ألعب في ريال مدريد. وأوضح النجم الكرواتي: رئيس النادي فلورنتينو بيريز، كان مهماً جداً بالنسبة لي، أولاً لأنه جلبني إلى هنا. ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائماً مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة. الآن أستطيع أن أقول، لقد عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكنّ لي مشاعر خاصة جداً. وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أرَ الرئيس يبكي من قبل. عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق. سأظل ممتناً له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي. وأكد: من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على كأس أبطال أوروبا العاشرة وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء. إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا في غضون عشر سنوات بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ، دائماً ما أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تُجسد تماماً جوهر ريال مدريد... عدم الاستسلام والإيمان بقدرتنا حتى النهاية. لقد فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة. سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة سيبيليس في مدريد. كان حدثاً رائعا. وختم بالقول: لم أفكر قط في الطريقة التي أرغب أن يتذكرني بها الناس. كيفما يريدون. أولاً وقبل كل شيء، كشخص جيد. وكلاعب بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، منافسيه وزملاءه وجماهيره، كلاعب بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد. مع دخوله عامه الـ39 سيحاول النجم الكرواتي لوكا مودريتش مساعدة ميلان الإيطالي، بطل أوروبا سبع مرات، على العودة لأمجاده بعد موسم هو الأسوأ في تاريخ النادي. ووقع مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية 2018، على عقد لمدة عام مع ميلان،ويتضمن عقده مع ميلان خيار ا لتمديد لموسم إضافي. ونشأ مودريتش كمشجع لميلان الذي كان يضم في فترة التسعينات، نجمه المفضل ومواطنه زفونيمير بوبان. وكان مودريتش قد أعلن في مايو الماضي أنه سيغادر ريال مدريد بعدما حقق 28 لقبا مع الفريق ، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا ست مرات وكأس العالم للأندية ست مرات وكأس السوبر الأوروبي خمس مرات والدوري الإسباني أربع مرات وكأس ملك إسبانيا مرتين وكأس السوبر الإسباني خمس مرات. وكان ميلان أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري الإيطالي، وفشل في الحصول على مقعد مؤهل للبطولات الأوروبية. واستعاد ميلان مدربه السابق ماسيمليانو أليجري وذلك بعد نهاية الموسم الماضي، ليحل بدلا للمدرب البرتغالي المقال سيرجيو كونسيساو. وفاز أليغري بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان في عام 2011 للمرة الأولى في مسيرته كمدرب، قبل أن يحقق خمسة ألقاب متتالية مع يوفنتوس بين عامي 2015 و2019.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
أحد أقزام حفلة لامين يامال يكسر صمته: لم يحترمنا أحد
دافع أحد الفنانين الأقزام الذين استعان بهم لامين يامال لتقديم عروض ترفيهية في يوم ميلاده عن نجم برشلونة، ورد على بيان جمعية الأشخاص المصابين بالأكوندروبلازيا وأنواع التقزم الأخرى في إسبانيا، قائلا "لم يحترمنا أحد ولم يسمحوا لنا بالعمل في سلام". واجه النجم الإسباني الشاب لامين يامال، لاعب برشلونة، غضباً شعبياً حاداً، بعدما استعان بأشخاص من ذوي القزامة لتقديم عروض ترفيهية خلال احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر. وأقام يامال حفلاً خاصاً في برشلونة نهاية الأسبوع الماضي، حضره عدد كبير من الشخصيات المقربة، وسط إجراءات مشددة من بينها منع الضيوف من استخدام الهواتف المحمولة، غير أن صوراً انتشرت تُظهر أشخاصاً من ذوي القزامة عند مدخل الحفل. وأثارت الصور غضب جمعية الأشخاص المصابين بالأكوندروبلازيا وأنواع التقزم الأخرى في إسبانيا، والتي عبّرت عن صدمتها، وأعلنت نيتها اتخاذ إجراءات قانونية واجتماعية ضد لاعب برشلونة الشاب. في مواجهة كل هذه الضجة، خرج أحد الفنانين الأقزام للدفاع عن لامين يامال وحقوقه، وقال في تصريحات لإذاعة (راك 1): لم يحترمنا أحد، يجب أن يسمحوا لنا بالعمل بسلام، لا أفهم لماذا يتم إعطاؤه الكثير من الضجيج، نحن أناس عاديون نكرس أنفسنا لما نريد بطريقة قانونية تماما. واعترض الفنان، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، على الضجة الإعلامية التي أثارتها جمعية الأشخاص المصابين بالأكوندروبلازيا وأنواع التقزم الأخرى في إسبانيا، موضحا: هذه الجمعية تؤذينا منذ عامين، يريدون حظر الوظيفة التي نحبها، ولم يقدموا بأي حال من الأحوال أي عمل أو دورات لنا، نحن نعمل كفنانين، لماذا لا يمكننا فعل ذلك؟ هل بسبب حالتنا البدنية؟


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
إحالة كوميدي ألماني للمحاكمة بسبب تعليقاته ضد ترمب على «إكس»
يواجه الممثل الكوميدي الألماني سيباستيان هوتز، المعروف فنياً باسم «إل هوتزو»، محاكمة بسبب تعليقاته حول محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترمب أثناء الانتخابات الرئاسية الأميركية. واتهم مكتب الادعاء العام في برلين هوتز بالترويج للجريمة والتحريض عليها، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في 23 يوليو (تموز) الحالي أمام محكمة حي تيرجارتن في برلين، حسبما أكدت متحدثة باسم المحكمة. وأثار هوتز الجدل في يوليو (تموز) 2024 بعد تداول واسع لصور منشوراته على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، حيث كتب في إحداها: «أعتقد أنه لأمر رائع للغاية عندما يموت الفاشيون». يشار إلى أنه في حادث خلال تجمع انتخابي في بلدة بتلر بولاية بنسلفانيا في يوليو الماضي، تمكن مسلح من التسلق إلى موقع مرتفع مزوداً ببندقية هجومية وأطلق عدة طلقات نارية تجاه ترمب، ما أثار حالة من الذعر بين الحضور.