
أخبار العالم : مشاهد متداولة بزعم أنها لحرائق اللاذقية في سوريا.. هذه حقيقتها
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات اجتماعية مقطع فيديو منسوب إلى حرائق الغابات في سوريا.
يُظهر الفيديو نيرانًا مشتعلة في حقل مليىء بما يبدو أشجار زيتون، بينما يجري بعض الأشخاص خشية من الحريق.
ونال المقطع عشرات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات في وسائل التواصل الاجتماعي، مدفوعًا بتعليقات بعضها يقول: "يا وجع هالقلب، بردًا وسلامًا ليست مشاهد من فيلم سينمائي #حرائق #اللاذقية".
لقطة شاشة لمنشور يحتوي الفيديو المتداول بسياق خاطىء
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه لا يرتبط بالحرائق الحالية في سوريا، ولكنه يعود إلى الحرائق الأخيرة في محافظة إزمير، غربي تركيا.
وتتوفر نسخة من الفيديو في حسابات ناطقة باللغة التركية عبر تطبيق تيك توك منذ أسبوع، مع إشارات إلى "أكحصار، مانيسا"، وهما منطقتين في إزمير، طالتهما الحرائق.
لقطة شاشة لفيديو حرائق إزمير المنشور في حسابات تركية
وكان لافتًا أن النسخة المتداولة باعتبارها من سوريا قد خضعت للتحرير الرقمي، حيث تبدو زاوية تصوير الفيديو عكسية على نحو مغاير لما تبدو عليه في النسخة الأصلية.
وخرجت حرائق إزمير عن السيطرة الأربعاء الماضي، بينما تكافح السلطات السورية بمساعدة تركية وأردنية ولبنانية الحرائق في محافظة اللاذقية، منذ 3 أيام. ما يعني أن الحرائق التركية حدثت قبل الحرائق في سوريا.
في حين اجتاحت حرائق غابات هائلة مناطق في اللاذقية، وتسببت في تدمير آلاف الهكتارات قدّرتها بيانات الأقمار الصناعية من خدمة FIRMS التابعة لوكالة "ناسا" بأنها تتجاوز 180 كيلومترًا مربعًا، وهي مساحة أكبر من العاصمة دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ما الذي كشفته إقالة وزير النقل ووفاته عن روسيا في عهد بوتين؟
السبت 12 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - تحليل بقلم كلير سيباستيان من شبكة CNN (CNN) -- مع ورود تفاصيل متفرقة حول ما يبدو أنه انتحار لوزير النقل الروسي السابق، رومان ستاروفويت، عبر وسائل الإعلام الرسمية يوم الاثنين، برزت واحدة. فقد ذكرت صحيفة كوميرسانت أن المحققين عثروا بالقرب من جثته على مسدس غلوك كان ستاروفويت قد حصل عليه كجائزة. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلال عمله السابق كحاكم لمنطقة كورسك الروسية، ظهر ستاروفويت في خبر وهو يُقدم له سلاح ناري في علبة مخملية من وزارة داخلية المنطقة تقديرًا لدوره في الحفاظ على الأمن هناك. بعد مرور 21 شهرًا، جاءت وفاته وسط تقارير تفيد بأنه ربما كان يفعل العكس تمامًا. وقال مصدران لوكالة "رويترز" للأنباء إنه يُشتبه في تورطه في مخطط لاختلاس ملايين الدولارات المخصصة لدفاعات الحدود. والدفاعات كانت بلا شك ستكون مفيدة عندما شنت القوات الأوكرانية غزوا مفاجئا هناك في أغسطس/آب. ولا سبيل لمعرفة ما إذا كان المسدس هو نفسه، ولم يتضح بعد ما إذا كانت قضية الفساد لها علاقةٌ بإقالته (دون إبداء سبب رسمي) أو بوفاته. قد يهمك أيضاً لكن الصورة التي تخلفها، لتدمير ذاتي برعاية الدولة، لنجم صاعد في النخبة السياسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ميتا بالقرب من سيارته تسلا، مع غنائم ولائه السابق، مؤثرة بشكل خاص في روسيا اليوم. وبعد أكثر من 3 سنوات من حرب بوتين غير المُبررة على أوكرانيا، يشتدُّ قبضته السياسية على الكرملين. والولاء للنظام ليس ضمانًا للسلامة، وهناك أماكن أقل للاختباء من عواقب وخيمةٍ متزايدة. بالنسبة للروس ذوي الذاكرة الطويلة، تتزايد المخاوف القديمة. وكتب المعارض الروسي المنفي إيليا ياشين على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هناك رائحة ستالينية في هذه القصة". وتنتشر هذه الرائحة الكريهة خارج أروقة وزارة النقل. ومع دخول بوتين عامه الثاني من ولايته الرئاسية الخامسة، سعى الكرملين في الأسابيع الأخيرة جاهدًا للقضاء على أي تهديدات متبقية. وفي منتصف يونيو/حزيران، حظرت المحكمة العليا الروسية حزب "المبادرة المدنية" المعارض، الذي حاول دون جدوى ترشيح المرشح الوحيد المناهض للحرب، بوريس ناديجدين، في الانتخابات الرئاسية 2024، واتهمته المحكمة بالتخلف عن المشاركة في الانتخابات لـ7 سنوات. وقال زعيم الحزب، أندريه نيتشايف، لمؤيديه على تيليغرام الشهر الماضي: "إنها مهزلة مأساوية. أولًا، يمنعوننا من المشاركة في الانتخابات لأسباب ملفقة، ثم يتهموننا بعدم المشاركة فيها". وقد تصبح المراقبة المستقلة للانتخابات، التي تكاد تكون في آخر أيامها في روسيا، شيئًا من الماضي. والثلاثاء، أعلنت منظمة "غولوس"، وهي الهيئة المستقلة الوحيدة المتبقية لمراقبة الانتخابات في روسيا، إغلاقها. وجاء هذا القرار، على حد قولها، بعد الحكم على غريغوري ميلكونيانتس، الرئيس المشارك للمنظمة، بالسجن 5 سنوات في أواخر مايو/أيار، بعد أن أدانته محكمة بإدارة أنشطة لصالح شبكة مراقبة الانتخابات الأوروبية "إينيمو"، التي تعتبرها روسيا "منظمة غير مرغوب فيها". وتنفي منظمة "غولوس" التهمة، لكنها قالت إن الحكم يُعرّض جميع أعضائها لخطر الملاحقة الجنائية. ويقول السياسي المعارض فلاديمير كارا مورزا في مقال رأي بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قضية "غولوس" تُشير إلى سمة أخرى من سمات بوتين المميزة: التمسك بالمظالم طويلة الأمد وفرض العقوبات المؤجلة. ويعتقد كارا مورزا أن خطيئة "غولوس" الأصلية لم تكن في 2024، بل في توثيق انتهاكات واسعة النطاق للانتخابات البرلمانية في 2011، وهو العام الذي أعلن فيه بوتين عودته إلى الرئاسة بعد فترة انقطاع قصيرة كرئيس للوزراء. وكانت الاحتجاجات التي تلت ذلك هي الأكبر منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. وذكر كارا مورزا: "لقد كان ذلك بمثابة رعب حقيقي لبوتين، ولحظة ضعفه الأعظم، ولم يسامح قط أولئك الذين، على حد تعبيره، حاولوا إحداث (ثورة ملونة) في روسيا، هذا هو السبب الحقيقي لسجن غريغوري ميلكونيانتس". ولا يقتصر تصاعد الضغوط على السياسة فحسب. والسبت، أُلقي القبض على كونستانتين ستروكوف، رئيس شركة "يوجورالزولوتو"، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب في روسيا، أثناء محاولته مغادرة البلاد على متن طائرته الخاصة، وفقًا لصحيفة "كوميرسانت". وقبل أيام قليلة، أطلق المدعي العام الروسي دعوى قضائية لتأميم الشركة، مدعيًا أن ستروكوف استغل منصبه الحكومي الإقليمي للسيطرة على الشركة، من بين انتهاكات أخرى. إذا كانت سنوات ما بعد الاتحاد السوفيتي قد شهدت إعادة توزيع شاملة للممتلكات بعيدًا عن الدولة الروسية من خلال الخصخصة السريعة، فإن سنوات حرب أوكرانيا تتسم بالعكس. وتصف ألكسندرا بروكوبينكو، الباحثة في مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، هذه العملية بأنها "أكبر عملية إعادة توزيع للثروة في روسيا منذ 3 عقود"، وتضيف أن الهدف هو "زيادة الولاء لبوتين". ولا توجد أي محاولة لإخفاء أي أثر للسيطرة السوفيتية هنا، ففي مارس/آذار، أبلغ المدعي العام الروسي بوتين أن شركات بقيمة 2.4 تريليون روبل (أكثر من 30 مليار دولار) قد نُقلت إلى الدولة كجزء من جهد "لمنع استخدام المؤسسات الخاصة ضد مصالح الدولة". وربما كانت وفاة رومان ستاروفويت أول انتحار لوزير في الحكومة الروسية مع أنه ليس من الواضح ما إذا كان قد توفي قبل إقالته أم بعده منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. وكان أحدث مثال على ذلك هو بوريس بوغو، وزير داخلية غورباتشوف الذي تحول إلى مدبر انقلاب، والذي انتحر في أغسطس/آب 1991 عندما انهار تمرده وواجه الاعتقال. وفي خضم فوضى أوائل التسعينيات، تسربت تفاصيل كثيرة عن وفاته، ومحاولة زوجته الانتحار، وحتى المذكرات التي تركاها. إنّ منطقة المعلومات شبه المغلقة في رئاسة بوتين تجعل من الصعب للغاية معرفة ما حدث بالضبط لستاروفويت، ولماذا. لكن بالنسبة للروس، يُعدّ هذا تذكيرًا واضحًا بأن الثروة والسلطة تحملان مخاطر متزايدة، مع تقارب الكرملين لما يعتبره مواجهة طويلة الأمد مع الغرب.


نافذة على العالم
منذ 21 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا
نافذة على العالم - (CNN)-- بعد احتجازه لأكثر من 100 يوم دون تهمة، ومع تهديد الترحيل الذي يلوح في الأفق، كان الناشط الفلسطيني، محمود خليل، على يقين بأنه سينتصر في النهاية. ففي مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور من شبكة CNN، يصف خليل، الذي عاد الآن إلى عائلته الصغيرة، الأشهر التي قضاها في مركز احتجاز تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أو ما يُعرف بـ"ICE"، وألم حرمانه من حضور ولادة ابنه. وقال خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء ولم تُوجَّه إليه أي تهم جنائية أو مدنية رسمية: "لقد كانت تجربة مهينة للغاية، لشخص لم يُتَّهم بأي جريمة على الإطلاق". وأثار احتجازه غضبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ورفع محامو خليل، الخميس، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب للمطالبة بتعويضات قدرها 20 مليون دولار، زاعمين أنه سُجن ظلماً وحوكم ووُصف بأنه معادٍ للسامية، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة إلى ترحيله بسبب دوره في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على غزة، في حين وصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان، ادعاء خليل بأنه "سخيف". وقال خليل لأمانبور إن اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك في مارس/ آذار، أثناء عودته من عشاء مع زوجته، كان أشبه بـ"عملية اختطاف"، موضحا أن عملاء بملابس مدنية تعقبوه إلى ردهة المبنى، وهددوا زوجته بالاعتقال إذا لم تبتعد عنه، وكانت شبكة CNN قد ذكرت سابقًا أن عملاء دائرة الهجرة والجمارك لم يكن لديهم مذكرة توقيف أثناء اعتقال خليل. وكان خليل من أوائل حالات الاعتقال في سلسلة الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين لفلسطين، في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على معاداة السامية في الجامعات، وقد لعب الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي وُلد في مخيم للاجئين في سوريا قبل تخرجه من جامعة كولومبيا، دورًا بارزًا في التفاوض نيابةً عن المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعة. وقال: "منذ لحظة احتجازي، كنت أعلم أنني سأنتصر في النهاية.. ما فعلته ببساطة هو الاحتجاج على إبادة جماعية"، وهي مزاعم رفضتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا بأن حربها على غزة إبادة جماعية. وأضاف أن الطعام في مركز إدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا كان "غير صالح للأكل تقريبًا"، وأضاف أنه بعد أن قُدِّم له لحمٌ جعله يتقيأ، انتقل إلى خيارات نباتية، وقال إن المركز كان قارس البرودة، وطلباته المتكررة للبطانيات قوبلت بالتجاهل، حيث قال: "في اللحظة التي تدخل فيها مثل هذه المرافق التابعة لإدارة الهجرة والجمارك، تبقى حقوقك حرفيًا في الخارج". وسبق أن تواصلت شبكة CNN مع إدارة الهجرة والجمارك للتعليق على الظروف في مرافقها في لويزيانا، حيث تشير سياساتها إلى أن الاحتجاز غير عقابي، ونفت مجموعة GEO، الشركة التي تدير المنشأة التي احتُجز فيها خليل، مزاعم الإساءة. وجادلت إدارة ترامب بأن تصرفات خليل تُشكل تهديدًا لهدف سياستها الخارجية المتمثل في مكافحة معاداة السامية، ونفى محاموه بشدة هذا الادعاء. وبعد اتهامه - دون دليل - بالتعاطف مع حماس، قالت إدارة ترامب، التي سعت لترحيل خليل، إن ذلك مبرر لأنه لم يكشف عن صلاته بمنظمتين في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، ووصف محاموه هذه الحجة بأنها واهية. وبعد اعتقاله، نُقل أولًا إلى نيوجيرسي، ثم إلى تكساس، وأخيرًا إلى مركز احتجاز تابع لدائرة الهجرة والجمارك في لويزيانا، على بُعد أكثر من ألف ميل من زوجته، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاملًا في شهرها الثامن آنذاك، ويتذكر قائلاً: "كنتُ أنقل من مكان إلى آخر، وكأنني شيءٌ ما.. كنتُ مُكبّلًا طوال الوقت"، لكنه قال إن أيامه في مركز الاحتجاز لم تُحطم روحه أبدًا. وقال خليل لأمانبور إن مزاعم إدارة ترامب ضده "سخيفة. يريدون الخلط بين أي خطاب يدافع عن حقوق الفلسطينيين وخطاب يدعم الإرهاب، وهو أمر خاطئ تمامًا.. إنها رسالة مفادها أنهم يريدون جعلي عبرة، حتى لو كنت مقيمًا قانونيًا.. وأننا سنجد طريقة لملاحقتك ومعاقبتك إذا تكلمت بما يخالف ما نريد". وصرح خليل لوكالة أسوشيتد برس أنه في حال قبول دعواه ضد إدارة ترامب، فإنه يعتزم تقاسم أي أموال تسوية مع آخرين مستهدفين في جهود ترامب "الفاشلة" لقمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، وبدلًا من التسوية، سيقبل أيضًا اعتذارًا رسميًا وتغييرات في سياسات الإدارة المتعلقة بالترحيل. لم أستطع حمله. وسط الطعام غير الصالح للأكل، والبرد، والخوف من ترحيله، برزت لحظةٌ واحدةٌ كأصعب لحظةٍ للاحتمال، إذ رفض مسؤولو الهجرة السماح له بحضور ولادة طفله البكر، حيث قال: "فوات ولادة طفلي، أعتقد أنها كانت أصعب لحظةٍ في حياتي... لقد تقدمنا بكثيرٍ من الطلبات لحضور تلك اللحظة.. لا أعتقد أنني سأتمكن من مسامحتهم على حرمانهم من تلك اللحظة". وأول مرة رأيت فيها طفلي كانت من خلال زجاج سميك، كان أمامي تمامًا، على بُعد خمسة سنتيمترات تقريبًا مني... لم أستطع حمله. وعندما حانت لحظة حمله، كان ذلك بأمر من المحكمة، لقضاء ساعة معه.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : بينهم "قتلى ومختطفين".. مصادر أوروبية تكشف مصير طاقم سفينة أغرقها الحوثيون الأربعاء
نافذة على العالم - (CNN) -- تم إنقاذ عشرة أشخاص من البحر الأحمر بعد غرق سفينتهم بالقرب من اليمن في أعقاب هجوم شنه الحوثيون، وفقًا لبعثة الأمن البحري التابعة للاتحاد الأوروبي، ويُعتقد أن عددا من أفراد الطاقم احتُجزوا لدى الجماعة المتمردة. وقال الحوثيون إنهم نقلوا بعض من كانوا على متن السفينة إلى جهة مجهولة عقب الهجوم على السفينة "إترنيتي سي"، وهي المرة الثانية التي يستهدفون فيها سفنًا تجارية في البحر الأحمر هذا الأسبوع. وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأنه يُعتقد أن الميليشيات اليمنية تحتجز ستة من أفراد الطاقم. قد يهمك أيضاً وقالت هيئة "عمليات أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي لشبكة CNN إن ثلاثة من أصل 25 شخصا كانوا على متن الطائرة قُتلوا في الهجوم. وكان طاقم السفينة يتألف من 22 شخصا - 21 فلبينيا وروسي واحد- في حين كان على متن السفينة أيضا فريق أمني مكون من ثلاثة أفراد، وفقا لبعثة الاتحاد الأوروبي التي تنسق عمليات الإنقاذ في البحر الأحمر. وقالت البعثة إن من بين الأشخاص العشرة الذين تم انتشالهم من المياه الأربعاء وخلال الليل حتى الخميس، كان ثمانية منهم من أفراد الطاقم الفلبينيين، في حين كان الاثنان الآخران من أفراد الأمن، من الجنسيتين اليونانية والهندية. وتعرضت سفينة الشحن التجارية "إتيرنيتي سي"، التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية، لهجوم شنه الحوثيون على مدى أيام بقذائف صاروخية متعددة من زوارق صغيرة، وفقًا لوكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO). وأفادت الوكالة بأن السفينة غرقت صباح الأربعاء. وأعلن الحوثيون، وهم جماعة مدعومة من إيران تسيطر على أجزاء كبيرة من اليمن، مسؤوليتهم عن الهجوم في بيان، الأربعاء، قائلين إنهم استهدفوا السفينة "إترنيتي سي" بـ"زورق مُسيّر وستة صواريخ كروز وباليستية" أثناء توجهها المزعوم نحو ميناء إيلات الإسرائيلي. وأكدوا أن السفينة "غرقت بالكامل"، وأن قواتهم أنقذت بعض أفراد طاقمها، وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة قبل نقلهم إلى جهة مجهولة. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف أفراد الطاقم، ودعت إلى إطلاق سراحهم فوراً. ويُظهر مقطع فيديو نشره الحوثيون سفينةً مُتضررةً بشدةٍ وهي تغرق بعد هجومٍ صاروخي. ويتضمن المقطع اتصالاتٍ لاسلكيةً سابقةً طمأن فيها الحوثيون طاقم السفينة حول سلامتهم. وتُعدّ خسارة السفينة ثاني حادثة غرق يرتكبها الحوثيون هذا الأسبوع، بعد هجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، الأحد، مما دفع طاقمها إلى تركها. وقد استهدفت الجماعة اليمنية مرارًا سفنًا تزعم أنها مرتبطة بإسرائيل، متعهدةً بمواصلة ذلك حتى تُنهي إسرائيل حملتها العسكرية على غزة.