
فعاليات شبابية: يوم الشباب العربي تأكيد على دور الشباب المحوري في بناء المستقبل وصناعة التغيير
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) إن يوم الشباب العربي يحمل دلالات متعددة تعكس مكانة الشباب ودورهم الحيوي في بناء المجتمعات، من خلال تعزيز مشاركتهم في رسم السياسات العامة، وتوفير بيئة حاضنة لأفكارهم وطموحاتهم، وإقامة الفعاليات الداعمة لفرص التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، وهو ما يترجم رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في الارتقاء بالشباب وتطوير مهاراتهم وتمكينهم للمستقبل.
وفي هذا الصدد قالت الدكتورة ريتا مكي البدر، رئيسة اللجنة النسائية والطبية بمركز تمكين شباب الشاخورة، إن يوم الشباب العربي يعد محطة مهمة للتأمل في دور الشباب في نهضة الوطن، مبينة أن مساهمتها كطبيبة لا تقتصر على تقديم الرعاية الصحية، بل تمتد لتشمل التوعية، والتمكين، وبناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة.
وأكدت تميز مملكة البحرين كنموذجٍ مشرق في تمكين الشباب، مشيرة إلى البرامج الوطنية والمبادرات الريادية التي تفتح آفاقًا رحبة للتميّز والازدهار باستثمارها في عقول الشباب.
وبيّنت البدر تميز الشباب في مجال الابتكار في الحلول المجتمعية، إذ أصبحوا يبتكرون مبادرات للتحديات المجتمعية من خلال البرامج الوطنية كبرنامج "لامع"، إلى جانب اطلاق العديد من المشاريع الصغيرة التي توفر الفرص الوظيفية لهم وتدعم الاقتصاد المحلي.
من جانبها أوضحت فاطمة العتبي، أمين سر هيئة التميز الأكاديمي، التزام الهيئة بدعم الشباب المتميز أكاديميًّا، وإلهام جيل من المفكرين والمبتكرين في جميع المجالات، مؤكدة أن الهيئة تستلهم رؤى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ، لبناء شبكة تواصل فعّالة بين الشباب المتميزين أكاديميًّا، وتحفيز التميز الأكاديمي من خلال برامج تحفيزية تشجّع الشباب على تحقيق أعلى مستويات الأداء الأكاديمي.
وبيّنت العتبي أن الهيئة تعمل على توفير بيئة تفاعلية تجمع نخبة الشباب المتميزين، مع السعي لبناء شراكات استراتيجية تساهم في تعزيز إمكانياتهم، وفتح آفاق واسعة للابتكار والقيادة، باعتبار الشباب وقود التغيير وحجر الأساس لنهضة الأمة.
وفي السياق ذاته، أوضحت فاطمة الخليف، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة وهج، أن يوم الشباب العربي فرصة لاستحضار الدور الهام للشباب الذين يُمثلون عماد الهوية العربية، وحماة قيمها، مما يُثري مسيرة التنمية والتقدم على الصعيدين الوطني والعربي.
وأشادت الخليف بالجهود المتواصلة لوزارة شؤون الشباب لوضع الشباب في قلب السياسات والبرامج الوطنية، من خلال مشاريع تُصمَّم بأيدي الشباب، ومساحات تُفتح لأفكارهم، وفرصٍ تُصنع خصيصًا لأحلامهم، مشيرة في هذا المجال الى العديد من المبادرات التي بدأت بأفكار بسيطة وتحولت إلى قصص إلهام على مستوى المملكة، بل وتجاوزت ذلك لتصل إلى فضاءات عربية ودولية.
وقالت إن البحرين تُعد نموذجًا رائدًا في هذا المجال، بما تحققه من تقدم في مؤشرات التنمية الشبابية، ومتابعتها الفاعلة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، مما يجعلها من الدول السباقة في الاستثمار الحقيقي في طاقات الشباب.
وفي الإطار ذاته، أوضح السيد حسن ناصر حسن، رئيس اللجنة الإعلامية بمركز تمكين شباب سلماباد، أن الاحتفاء بيوم الشباب العربي يُجسد أهمية دعم وتمكين الشباب باعتبارهم عماد الحاضر وقادة المستقبل، مضيفا أن هذا اليوم يسلّط الضوء على دور الشباب الحيوي في بناء المجتمعات العربية، وتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد ناصر اهتمام مملكة البحرين بالشباب ضمن رؤية وطنية ، من خلال استراتيجيات وبرامج نوعية تعزز من تمكينهم ومشاركتهم، لافتا الى أن العمل الشبابي في البحرين يتميز بالحيوية والابتكار وروح المبادرة، ويحمل ملامح مستقبلية واعدة تقوم على التحول الرقمي، والاستدامة، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب البحريني شريكًا فاعلًا في رسم مستقبل الوطن.
بدوره قال السيد راشد بخيت الدوسري، أمين سر مركز تمكين شباب الزلاق، إن يوم الشباب العربي يوم للاحتفاء بطموحات الشباب، وإبراز دورهم الفاعل في التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية تمكينهم في مختلف المجالات، من التعليم والابتكار، إلى القيادة وصنع القرار.
وبيّن الدوسري ما يحظى به الشباب من اهتمام بالغ ، تجسده المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تأهيلهم وتوفير بيئة داعمة لإبداعهم وريادتهم، حيث رسمت البحرين ملامح واضحة لمستقبل العمل الشبابي عبر تأسيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتبني استراتيجيات تركز على تطوير المهارات، وتحفيز الابتكار، وتمكين الشباب ليكونوا قادة فاعلين في وطنهم ومحيطهم العربي.
وفي السياق ذاته قال السيد محمد صادق الأدراج، رئيس جمعية آيزك البحرين، إن هذه المناسبة تستوجب تقديم مشاعر الفخر والاعتزاز لكل شاب وشابة يحملون في قلوبهم طموحًا لا يعرف الحدود، ويعملون بإصرار لصناعة مستقبل أفضل لأوطانهم، مضيفا ان هذا اليوم يشكل اعترافا بدور الشباب كقوة فاعلة في التنمية، وبقدرتهم على قيادة التغيير وصياغة واقع جديد.
وأشار الأدراج إلى أن الجمعيات والمراكز الشبابية باتت تهتم بشكل واضح بتمكين الشباب وتعزيز الخبرات القيادية لديهم، والانفتاح على العالم، وبناء وعي مجتمعي يعزّز من دورهم في صناعة التغيير الإيجابي. مؤكدا أن مستقبل العمل الشبابي يحمل فرصًا كبيرة، وهو بحاجة إلى شباب مبادر، واعٍ، ومؤمن بقدراته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
إنجازات المرأة البحرينية.. المسيرة العطرة في المحافل العالمية
وليد صبري تتوالى إنجازات المرأة البحرينية على كافة المستويات ووفق مختلف الأصعدة، محلياً، وإقليمياً، وخليجياً، وعربياً، ودولياً، في ظل ما تحظى به من خلال الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في ظل الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز مكانة المرأة البحرينية التي يساندها المجلس الأعلى للمرأة بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. ولعل أحدث تلك الإنجازات التقدم الملحوظ الذي حققته مملكة البحرين في تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث رصد تقدم مملكة البحرين 12 مركزاً في تقرير عام 2025 مقارنة بمركزها في تقرير عام 2024 لتصل للمركز 104 دولياً من أصل 148 دولة، الأمر الذي يعد شهادة دولية وعالمية على ريادة مملكة البحرين في مجال تمكين المرأة، كما أنه يرسّخ لمسيرة التقدم التي تحققها المرأة البحرينية لاسيما من خلال الجهود الوطنية الحثيثة والمستمرة والتي تعزز مبدأ التوازن بين الجنسين، خاصة مع تميز مملكة البحرين في إدماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية، لاسيما مع مساهماتها النوعية والقيمة والمتميزة في مختلف القطاعات ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه. وتكشف أرقام وإحصائيات التقرير لعام 2025، الإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية خاصة مع تقدم نتيجة مملكة البحرين في التقرير العام لعام 2025 لتصل إلى "68.4%"، وذلك بعد أن كانت "66.6%" في تقرير عام 2024، إضافة إلى حصولها على المركز الثاني خليجياً وعربياً، إضافة إلى حصول مملكة البحرين على المركز الأول خليجياً في نتيجة محور المشاركة الاقتصادية والفرص من التقرير العام، وفي نتيجة سد الفجوة بين الجنسين لمؤشر الدخل التقديري للمرأة والرجل، وكذلك في نسبة الوزيرات في الحكومة بنسبة 21.7%، خاصة وأن تلك المؤشرات والإحصائيات تتوافق مع رؤية البحرين 2030 والخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026. إن تلك الأرقام والإحصائيات تُبرز التقدم الملحوظ لمملكة البحرين خاصة ما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل وضمان تكافؤ الفرص في الأجور والمناصب القيادية، والحرص الشديد على تطوير النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، بالإضافة إلى النجاح الكبير في إدماج احتياجات المرأة في المؤسسات في القطاعين العام والخاص وقطاع المجتمع المدني. ولم تتوقف إنجازات المرأة البحرينية عند تقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بل جاء تعيين الشيخة حصة بنت علي آل خليفة عضو الشؤون القانونية بوكالة البحرين للفضاء، في منصب النائب الثاني لرئيس لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية التابعة للأمم المتحدة (COPUOS)، خلال أعمال الدورة الـ68 في فيينا، كأول امرأة عربية مسلمة تتقلّد هذا المنصب الرفيع، ليرسّخ مدى نجاح وتقدم المرأة البحرينية وقدرتها على رفع اسم المملكة عالياً في المحافل الإقليمية والعربية والعالمية. من هذا المنطلق يتبين للجميع المسيرة الطيبة والعطرة للمرأة البحرينية ودورها المحوري في صنع القرار في جميع المحافل المحلية والإقليمية والخليجية والعربية والدولية، وحضورها وتقدمها من خلال البناء على الإنجازات والمكتسبات ومدى ثقة المجتمع الدولي والعالم أجمع بنجاح الاستراتيجيات المتميزة والسياسات الحكيمة للمملكة على صعيد تقدم المرأة.


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
الشعور بالهوية الوطنية المشتركة
محمود المحمود قد يعتقد البعض أن موسم عاشوراء وما يرافقه من فعاليات متنوعة، هو حدث يقتصر على أبناء البحرين من الطائفة الكريمة فقط، لكن هذا الاعتقاد ربما يجحف حق كثيرين سواء أفراداً أو جهات ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاحه، بل ويخرجه من إطاره العام وهو الهوية الوطنية المشتركة. فهناك جهود تنسيقية شاملة تم تنفيذها بناء على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وأشرف عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله لموسم عاشوراء هذا العام، تؤكد على أنه موسم البحرين كلها سنة وشيعة وأي طائفة أخرى تعيش في تلك الجزيرة. ولم يكن هناك أمر جديد في التزام المملكة الدائم بصون الحريات الدينية سواء في عاشوراء أو غيرها من المناسبات، إلا أن الموسم يأتي كل عام ليرسخ تلك المبادئ، ويعطي منها دروساً لدول أخرى في أسلوب العيش المتسامح والكريم لكل إنسان يرغب في ممارسة شعائره بحرية وأمان، وهو ما يظهر في مناسبات دينية لطوائف أجنبية بالبحرين تم اعتبارها ضمن أجندة الفعاليات الأساسية. ويحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في كل عام على تقديم الدعم المالي للمآتم، وهي بادرة تجسد النظرة الأبوية لأبناء الوطن من ملك يحب جميع أبنائه، ويتبادل معهم المودة والاحترام، ويبعث برسالة واضحة للداخل والخارج بشمولية الرعاية الملكية السامية والأهمية الكبيرة التي توليها المملكة لهذه الشعائر، ثم يكتمل النسيج المجتمعي بما تقوم به مؤسسات الدولة من أعمال مكثفة وكبيرة ومتشعبة قبل وأثناء وبعد موسم عاشوراء. ويمكن هنا رصد بعض الجهات التي لها دور رئيسي في الموسم، وهي: وزارة الداخلية التي تضطلع بتوفير الأمن وإدارة حركة المرور بكفاءة وإدارة الحشود والمواكب، والحفاظ على النظام العام ليلاً ونهاراً، ثم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف من خلال إدارة الأوقاف الجعفرية للتنسيق والإشراف على جميع أنشطة عاشوراء والمآتم والحسينيات بجميع مناطق المملكة وتلبية كافة احتياجاتها. وهنا يجري التنسيق بين الأوقاف الجعفرية "العدل" والمحافظات "الداخلية" بشأن مشروع النقل الجماعي للمعزين إلى المناطق الداخلية بسهولة، ولا ننسى المبادرة الإنسانية التي تقدمها الجهات المعنية بشأن تخصيص حافلات لنقل ذوي العزيمة، ليتداخل معها دور وزارة الصحة المحوري في هذا الحدث باعتبارها عنصراً حاسماً في تقديم خدمات طبية شاملة طوال فترة عاشوراء، وتشغيل مرافق متخصصة وتكثيف التوعية الصحية والإشراف على المعايير الصحية خلال الفعاليات. ولا ننسى دور أمانة العاصمة وبلديات المحرق والشمالية والجنوبية وما قاموا به من أنشطة استباقية استعدادا لهذا الحدث، وما بعده من حيث المحافظة على نظافة الشوارع وتعزيز الخدمات المقدمة من كافة الجهات تحت مظلة مشتركة تعبر عن نسيج البحرين. أمر أخير يستلزم الحديث عنه، وهو ما أعلنته الأمانة العامة للتظلمات، بشأن ضمان الحقوق الدينية لنزلاء مراكز الإصلاح، والتحقق من قدرتهم على ممارسة شعائرهم الدينية بحرية كاملة داخل المؤسسات الإصلاحية، وهو ما يُضيف مزيدا من النزاهة الأخلاقية والقانونية للدعم الحكومي الشامل لعاشوراء، ويُظهر التزام البحرين بالمبادئ الدستورية التي رسخها المشروع الإصلاحي. * قبطان - رئيس تحرير جريدة "ديلي تربيون" الإنجليزية


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
الملك يؤكد اعتزازه بجهود الحكومة الموقرة في تهيئة سبل النجاح لذكرى عاشوراء
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، اعتزازه بالجهود المقدرة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، وتهيئة سبل النجاح وتوفير كافة المقومات المطلوبة لهذه المناسبة، التي ستبقى بخصوصيتها وطابعها الروحاني أبرز أركان الحريات الدينية والتعددية المذهبية التي تنعم بها مملكة البحرين على امتداد العصور. وأضاف جلالته، أن إحياء ذكرى عاشوراء هذا العام اتسمت بأعلى مستويات من الانضباط والتنظيم، بما يؤكد رحابة البحرين كمجتمع منفتح ومتجانس، وواحة إخاء وسلام، وسط عالم لا سبيل أمامه إلا التعايش والتعاون من أجل صالح الجميع. وثمن جلالة الملك المعظم ما قامت به الأجهزة الحكومية كل في مجاله، من جهود حثيثة ومتكاملة لإحياء ذكرى عاشوراء، مشيدًا أيده الله بتقديم كافة الخدمات الأمنية والمجتمعية، وإحاطة الشعائر بالعناية والمتابعة اللازمة لضمان ممارستها بحرية وأريحية. ونوه جلالته بجهود كافة المؤسسات والأجهزة المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية، والعلماء والمشايخ الأفاضل، ورؤساء المآتم واللجان المشرفة، وجهود فرق العمل الميدانية من المتطوعين، مقدرًا حفظه الله ما أبداه الجميع خلال إحياء هذه الذكرى من وعي ومسؤولية وطنية، شاكرًا حسن المتابعة ودقة وسلاسة التنظيم.