
مخيم جنين... منطقة منكوبة بلا خطط وحضور حكومي خجول
وخلال هذه الشهور السته شهدت المدينة ومخيمها حالة من النزوح والدمار والاعتقال بالاضافة الى عدد كبير من الشهداء والجرحى .
رئيس بلدية جنين محمد جرار اكد ان حصيلة الدمار ضخمة جدا، اظهر اجراء مسح ميداني خلال الشهور الثلاث الاولى من العدوان 310 مليون دولار تقريبا وتم رفع هذه الحصيلة لجميع الجهات الرسمية .
وقال جرار خلال حديث لبرنامج يصبحكم بالخير الذي يبث على فضائية معا وشبكة معا الاذاعية وراديو الرابعة والذي يقدمه الاعلامي رياض خميس، ان الاحتلال بدأ منذ اكثر من ٣ سنوات ممارسة سياسة واضحة في التدمير وهذا مسلسل متكرر خلال هذه السنوات وتعمده بتدمير البنى التحتية في أغلب أحياء المدينة والمخيم .
وبين جرار ان البلدية تعمل على اصلاح ما يتم تدميره، نحن نعمل على ايصال الخدمات الاساسية للمواطنين والحفاظ على صمودهم وبقائهم على الارض .
واوضح قائلا "طواقمنا عملت على مدار الساعة ليلا نهارا خلال الاشهر الماضية ولا زلنا نعمل..
أزمة إنسانية مرعبة..هدم 40% من المخيم
أشار جرار ان المخيم تم اخلائه قسرا ولا يوجد أي من السكان فيه وهذا بالتالي فرض علينا أزمة انسانية كبيرة جدا والتعامل معها من اصعب الملفات ونحن نتحدث عن الاف المواطنين ٢٥%من سكان المدينة والمخيم في حالة نزوح. عدد المواطنين فاق ال٢٤ الف مواطن في حالة نزوح ناهيك عن الدمار الكبير الذي تعرض له المخيم 40%من المخيم تم هدمه بشكل كامل والمنازل المتبقية جميعها لا تصلح للسكن، المخيم صالح للحياة.
وتابع جرار" ان عدد الوحدات السكنية التي تم تدميرها تقدر بحوالي 350 وحدة سكنية ناهيك عن اكثر من 680وحدة سكنية اصلا هي مهدومة بشكل كامل من السابق وبالتالي هذا يعني حوالي 40%من المخيم هو اصبح مهدوم بشكل كامل .
وفيما يتعلق بملف النازحين ..
أكد جرار ان ملف النازحين هو من اصعب الملفات وأعقدها وأخطرها ، نحن نتحدث عن احتياجات دائمة للنازحين ومستمرة لا تنقطع لحظة، لم نكن مستعدين وفُرضت علينا حالة لم تكن بالحسبان.
وبين ان الكثير من العائلات استأجرت منازل سواء بالمدينة وخارجها، وغير المقتدر لجأ إلى اللجنة الشعبية لمخيم جنين حيث قامت باستئجار مجموعة من العمارات السكنية في محيط الجامعة العربية الامريكية تقدر بأكثر من 23 عمارة سكنية والان حوالي 700 عائلة موجودين في هذا المركز لايواء النازحين الذي تم انشائه منذ أشهر.
ودعا جرار الى توفير شبكة أمان طويلة الأمد... نحن الان اصبحنا في الشهر السادس ولا يوجد افق، والاخطر من ذلك لو انتهت هذه العملية لا يوجد مكان للعودة اليه، ونحن امام حالة نزوح قد تطول لذلك يجب توفير حل.
التدخل الحكومي غير كاف
قال جرار ان الحكومة حاضرة منذ الدقائق الاولى لهذه الازمة وتم التنسيق معها بشكل كامل خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي ننفذها الان وهناك جزء من هذه المشاريع ممولة من قبل الحكومة واللجنة الوزارية للاعمال الطارئة والاسهامات التي قامت بها الحكومة فيما بتعلق بدفع مبالغ نقدية للنازحين وتوفير بعض المستلزمات لكن رغم ذلك الازمة كبيرة جدا خاصة في ظل الحصار المالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 8 ساعات
- معا الاخبارية
كم تقدر ثروة ترامب؟
بيت لحم معا- تُقدَّر الثروة الشخصية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب ، حاليًا بأكثر من 10 مليارات دولار، وذلك وفقًا لتحليل مالي شامل نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". واستند التحليل إلى التقرير المالي الفيدرالي الذي طُلب من ترامب تقديمه، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البيانات العامة الأخرى. يُعد استثمار ترامب في العملة المشفرة $TRUMP، التي أُطلقت قبل تنصيبه هذا العام، أحد أهم مكونات هذه الثروة. ورغم أن هذه العملة غير متداولة بحرية، إلا أن قيمتها تُقدر بنحو 6.9 مليار دولار، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى تداولها الواسع وارتفاع سعرها في سوق العملات اللامركزية. بالإضافة إلى قيمة العملة، جنى ترامب حوالي 320 مليون دولار من الرسوم المتعلقة بأنشطته بها. في الوقت نفسه، يمتلك عملات رقمية أخرى - أبرزها وورلد ليبرتي - بقيمة محتملة تزيد بمئات الملايين من الدولارات، رهناً بالتطبيق التجاري المتوقع. تُعدّ ممتلكاته في قطاعي الإعلام والعقارات عنصرًا مهمًا آخر في ثروة ترامب. ووفقًا للتقرير، تُقدّر قيمة أسهمه في مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا (التي تُدير شركة "تروث سوشيال") بنحو ملياري دولار، إلى جانب أصول عقارية في الولايات المتحدة وخارجها تُقدّر قيمتها بما لا يقل عن 1.3 مليار دولار. وبذلك، يؤكد التقرير حقيقة أن ترامب - الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي خدم مرتين - ينضم إلى أعلى مراتب أغنى أغنياء أمريكا، حيث تعتبر العملات المشفرة المحرك الرئيسي للنمو في أصوله.


شبكة أنباء شفا
منذ 9 ساعات
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية تدين تورط شركة 'بوسطن للاستشارات' في خطة تهجير جماعي لأبناء شعبنا في غزة
شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات ما كشفه التحقيق الاستقصائي الذي نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية بشأن تورط شركة 'بوسطن للاستشارات' (BCG) في إعداد نموذج مالي وتنفيذي لخطة تهجير جماعي لأبناء شعبنا في قطاع غزة، ضمن مشروع إغاثة مزعوم يحظى بدعم الولايات المتحدة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي. إن ما ورد في التقرير من إعداد تقديرات مالية لترحيل أكثر من نصف مليون فلسطيني من غزة مقابل 'حزم ترحيل' تصل إلى 9000 دولار للفرد، يمثل جريمة أخلاقية وقانونية مكتملة الأركان، تتجاوز مجرد التواطؤ إلى الشراكة الفعلية في جريمة تطهير عرقي مبيتة، تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وتفريغ القطاع من سكانه الأصليين تحت مسمى 'إعادة التوطين'. وتحذر الجبهة من خطورة هذه المخططات التي تلبس لباس 'العمل الإنساني' بينما هي في جوهرها جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة المستمرة على غزة، ومن مشروع التهجير القسري الذي تسعى إسرائيل إلى فرضه كأمر واقع بدعم صريح من الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف المتواطئة في المنطقة والعالم. إن ادعاء شركة BCG طرد اثنين من شركائها لا يعفيها من المسؤولية القانونية والأخلاقية، كما أن انخراطها في تأسيس ما يُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' – والتي تعمل خارج الأطر الدولية وترفض الأمم المتحدة التعاون معها – يكشف الطبيعة الحقيقية لهذه المؤسسات التي تستخدم كغطاء لتمرير مشاريع الحرب والاقتلاع. تدعو الجبهة العربية الفلسطينية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لكشف الأطراف المتورطة في هذه الخطة، ومحاسبة كل من ساهم أو شارك أو مول هذه الجريمة، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات المتعاقدة. كما تطالب الجبهة المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بإعلان هذه الخطة باعتبارها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واعتبار أي محاولة لترحيل الفلسطينيين من أرضهم جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. سيبقى شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمته أهلنا في غزة، صامدين فوق أرضهم، متمسكين بحقهم الوطني في البقاء والحرية، ولن تمر هذه المؤامرات مهما عظمت أدواتها أو تشابكت أطرافها.


فلسطين اليوم
منذ 11 ساعات
- فلسطين اليوم
"فايننشال تايمز" : شركة أميركية خططت لتهجير فلسطينيي غزة
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، اليوم الأحد، أن شركة أميركية تدعى "مجموعة بوسطن للاستشارات"، وقّعت عقدا بملايين الدولارات لتطوير مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" (جي إتش إف) المثيرة للجدل، كما عملت على رسم خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى "إعادة توطين". وبناء على تحقيق أجرته الصحيفة حول هذه المبادرة ونشرت نتائجه في تقرير، أنّ الشركة الأميركية مجموعة بوسطن للاستشارات "Boston Consulting Group" ساعدت في رسم وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والتي يريد الاحتلال لها أن تحل محل آليات التنسيق الإغاثي التابعة للأمم المتحدة في غزة. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين كبارا في شركة بوسطن للاستشارات، بمن فيهم رئيس قطاع إدارة المخاطر في الشركة، ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، كانوا منخرطين في الخطة. وشملت الخطة عمل أكثر من 12 موظفا من الشركة، على مدار 7 أشهر، بموجب عقد قيمته أكثر من 4 ملايين دولار، حسب الصحيفة التي لم تشر إلى الجهة التي وقعت الشركة معها العقد. وأبرز ما توصل إليه التحقيق هو أن الشركة الأميركية أعدّت نموذجا ماليا لخطة إعادة إعمار غزة بعد الحرب، يتضمن نقل مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع. أما كيف سيتم تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، فيتحدث التقرير عن أن أحد السيناريوهات ينص على إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني، بمغادرة القطاع مقابل "حزمة إعادة توطين" تبلغ 9 آلاف دولار للشخص الواحد، وتوقعت أن نحو 75% منهم لن يعودوا إلى غزة. كما يطرح التقرير أيضا تساؤلات حول دور مجموعة بوسطن في تطوير الجانب الأمني للمبادرة. وفي أعقاب الانتقادات الموجهة إلى مؤسسة غزة الإنسانية، أصدرت الشركة الأميركية بيانا أكدت فيه إنهاء التعاون مع المؤسسة، ووقف الأنشطة الإغاثية في غزة، وفق ما ذكرته فايننشال تايمز. وحسب الصحيفة البريطانية، فقد قالت الشركة إنه "تم إبلاغ الشريك الأساسي في المشروع بالرفض القاطع، ومخالفته لتوجيهاتنا، ونحن نتبرأ من هذا العمل". كما أشار بيان الشركة إلى إجراء عملية مراجعة رسمية للمشروع، مشيرا إلى أنه "في أثناء سير عملية التحقيق، تم منح أحد المديرين المشاركين في المشروع إجازة إدارية مؤقتة". وتعليقا على ذلك، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، تورط شركة مجموعة بوسطن الاستشارية الأميركية بمخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين من القطاع، متهما إياها بالعمل بستار إنساني مضلل. وقال المكتب الحكومي، في بيان، إنه يدين بشدة تورط مجموعة بوسطن الاستشارية، وما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في مخطط أميركي إسرائيلي لتهجير شعبنا الفلسطيني تحت ستار إنساني مضلل. وأضاف كشف تحقيق خطير نشرته صحيفة فايننشال تايمز عن تورط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، في إعداد نموذج مالي لتهجير سكان قطاع غزة وتفريغه ديموغرافيا. وذكر المكتب الحكومي أن النموذج يأتي ضمن مشروع سري يحمل اسم (أورورا)، ويتضمن تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل ما سُمّيت "حزم تهجير"، تمولها جهات خارجية.