
وزير الخارجية يحذر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية بسبب استمرار الاقتحامات والاعتقالات وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا الى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية.
وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية فى ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.
وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 43 دقائق
- صوت لبنان
حركة لافتة جدا... باسيل يلتقي بن فرحان والراعي وسيلتقي غدا الرئيس جوزاف عون
علم موقع VDLNEWS ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل التقى اليوم بالموفد السعودي الى لبنان الأمير يزيد بن فرحان، ومن ثم عقد لقاء بين باسيل والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي. واللافت بحسب المعلومات تُسجّل حركة لافتة جدا اذ ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل سيزور غدًا قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية بناءً على رغبة مشتركة.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
السلطات السورية تُلقي القبض على عبد الرحمن دحروج... من هو؟
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب اليوم الخميس إلقاء القبض على "المجرم عبد الرحمن دحروج". وأوضحت أنّه أحد عناصر ما يُعرف بـ"ميليشيا الدفاع الوطني"، والمتورّط في انتهاكات بحق الشعب السوري. ويُعرف دحروج بظهوره في مقطع مصوّر عام 2020 أثناء مشاركته في العمليات العسكرية على جبهات الشمال السوري، "حيث ظهر في مقطع مصوّر عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية على جبهات الشمال المحرّر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد سيطرة الميليشيات عليها"، وفق ما أفادت وزارة الداخلية السورية. وتم تحويل الموقوف إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. و شكّلت "ميليشيا الدفاع الوطني" في بدايات الثورة بدعم مباشر من النظام السوري السابق وإيران، وتوّرطت في العديد من الانتهاكات بحق المدنيين. الثلاثاء، أفادت وزارة الداخلية السورية بأن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، نجحت بعد عملية أمنية نوعية ودقيقة من إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ايران: اتهام فرنسيين بالتجسس لـ "إسرائيل"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نددت فرنسا مجددا باحتجاز اثنين من مواطنيها في إيران منذ 3 سنوات، وذلك بعد تقرير أفاد بتوجيه 3 اتهامات اليهما تبلغ عقوبة كل منها الإعدام لدى ثبوت الإدانة، ويتصدرها التجسس لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر ديبلوماسي غربي قوله إن السلطات الإيرانية وجّهت إلى الفرنسيّين سيسيل كولر (40 عاما) وجاك باريس (72 عاما) المحتجزين في إيران تهم "التجسّس لحساب جهاز الموساد" و "التآمر لقلب النظام" و "الإفساد في الأرض". وقال مصدر ديبلوماسي إنه إذا تأكد هذا التقرير، فإن التهمة "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، مضيفا أن الاثنين بريئان. وغداة زيارة قنصلية للموقوفين أجراها القائم بأعمال السفارة الفرنسية في طهران، قالت نويمي كولر شقيقة سيسيل كولر "كل ما نعرفه هو أنهما مثلا أمام قاض أكد توجيه هذه التهم الثلاث، ونجهل متى أبلغا بهذه التهم. لكنهما لم يتمكنا بعد من استشارة محامين مستقلين". حتى الآن كانت إيران تقول إن الفرنسيَّين متهمان بالتجسس من دون تحديد البلد الذي يتهمهما بالتجسس لحسابه. ولم تؤكد طهران بعد إذا كانت قد وُجّهت تهم جديدة إليهما. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن هذه التهم "إذا ما تأكد توجيهها، فهي غير مبنية على أي أسس على الإطلاق. سيسيل كولر وجاك باريس بريئان. لم نتبلّغ وعلى حد علمنا لم يجر النطق بأي حكم"، وحضّ السلطات الإيرانية على السماح لكولر وباري باستشارة محاميهما. وتعرض سجن إوين، حيث كان الفرنسيان محتجزين حتى فترة قصيرة، لقصف إسرائيلي في 23 حزيران الماضي أسفر عن سقوط 79 قتيلا، بحسب طهران التي أعلنت أنها نقلت بعضا من السجناء منه من دون الكشف عن هوياتهم. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن دبلوماسيا فرنسيا زار كولر وباريس اللذين انقطعت أنباؤهما بعد الضربة الإسرائيلية على السجن. ولطالما أكد بارو أن الإفراج عنهما أولوية لفرنسا. واستمرت الزيارة القنصلية التي تمت في سجن بجنوب العاصمة 35 دقيقة وجرت "تحت مراقبة شديدة في حضور حراس"، على ما أفادت نويمي كولر. وأوضحت "للمرة الأولى كانت سيسيل وجاك معا خلال هذه الزيارة لكن ما من مؤشر يفيدنا بأن هذا مكان اعتقالهما". وروت نويمي كولر، بالاستناد إلى محضر الزيارة القنصلية التي أطلعتها عليه وزارة الخارجية، أن كولر وباريس "سمعا 3 ضربات أدت إلى ارتجاج جدران زنزانتهما" خلال قصف سجن إوين. وأضافت "شاهدا سجناء ولا سيما سجناء مع جاك أصيبوا بجروح (..) لكنهما لم يتعرضا شخصيا للإصابة". يذكر أن فرنسا رفعت في أيار الماضي قضية في محكمة العدل الدولية ضد إيران تتهمها بانتهاك الحق في الحماية القنصلية، في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز كولر وباري المقبوض عليهما منذ أيار 2022. وتتهم باريس، وعواصم أوروبية لديها مواطنون معتقلون في إيران، طهران بممارسة "دبلوماسية الرهائن" للضغط في المحادثات الحساسة حول الملف النووي العالق في طريق مسدود منذ سنوات والحصول على رفع العقوبات المفروضة على البلاد. وتشهد العلاقات بين إيران وفرنسا توترا شديدا في حين تأخذ طهران على الدول الغربية عدم إدانتها للضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية في حزيران الماضي.