logo
الجيش الروسي يعلن السيطرة «كارل ماركس» في شرق أوكرانيا

الجيش الروسي يعلن السيطرة «كارل ماركس» في شرق أوكرانيا

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
أعلنت روسيا، اليوم (الأحد)، أن قواتها سيطرت على بلدة كارل ماركس بمنطقة دونيتسك، في ظل استمرار تقدمها بشرق أوكرانيا.
وقالت وكالة الأنباء الروسية الرسمية «تاس»، نقلاً عن مصادر عسكرية، إن هذا التقدم يعني أن السيطرة على منطقة دونيتسك باتت شبه مكتملة، ولم يتبقَّ سوى بلدتين تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
ولا تزال مناطق كثيرة في أراضي الاتحاد السوفياتي السابق تحمل أسماء أطلقها عليها الحزب الشيوعي الحاكم آنذاك، وغالباً ما كانت المستوطنات تسمى تيمناً بكارل ماركس، أو مؤسس الاتحاد السوفياتي فلاديمير إلييتش لينين. فعلى سبيل المثال، لا يزال الإقليم المحيط بمدينة سان بطرسبرغ الروسية يعرف رسمياً باسم «لينينغراد أوبلاست»، رغم تغيير اسم المدينة نفسها من لينينغراد إلى سانت بطرسبرغ في عام 1991.
ولم تؤكد كييف بعد سقوط هذه المستوطنة. وتخوض أوكرانيا حرباً شاملة ضد الغزو الروسي منذ أكثر من 3 سنوات، وكانت منطقة دونيتسك محوراً للقتال منذ أشهر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية
لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

لافروف: روسيا تريد تفسير "مهلة ترمب" بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، بأن بلاده تريد أن تفهم الدوافع وراء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي منح موسكو مهلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوماً، أو مواجهة عقوبات اقتصادية جديدة. وقال لافروف الذي يشارك في الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين: "موسكو تريد فهم دوافع تصريح ترمب بشأن مهلة 50 يوماً لتسوية الأزمة الأوكرانية"، واعتبر أن الرئيس الأميركي "يتعرض لضغوط هائلة من الاتحاد الأوروبي وقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحالية، الذين يطالبون بتزويد كييف بالسلاح". وأضاف وزير الخارجية الروسي أن بلاده "تتأقلم مع العقوبات وستتأقلم مع أي عقوبات جديدة"، محذراً من أن "من يؤججون حروب العقوبات ضد روسيا سيتضررون هم أنفسهم". وجاءت هذه التصريحات رداً على إعلان ترمب، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا، وتهديده بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية، بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وأبلغ ترمب الصحافيين أن أسلحة أميركية تقدر بمليارات الدولارات، بما في ذلك صواريخ "باتريوت" للدفاع الجوي، سترسل إلى أوكرانيا عبر حلف شمال الأطلسي وأن الحلف سيتكفل بتكاليفها. عقوبات اقتصادية وهدد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات اقتصادية على الدول التي تستورد منتجات من روسيا، وفي حالة تنفيذ هذا التهديد، فسيكون ذلك تحولاً كبيراً في سياسة العقوبات الغربية، ويأتي في وقت يدفع فيه مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة نحو إصدار قانون يجيز مثل هذه العقوبات، مستهدفين الدول التي تشتري النفط الروسي. ويعمل المشرعون في الكونجرس على حزمة عقوبات على روسيا نفسها. وقال ترمب: "سنتجه إلى فرض عقوبات ثانوية... وإذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً، فالأمر بسيط... ستكون الرسوم 100%". وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن ترمب كان يشير إلى فرض رسوم جمركية 100% على البضائع الروسية، بالإضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل شراء منتجات من موسكو. ورد الكرملين معتبراً أن تصريحات الرئيس الأميركي "خطيرة" وتستوجب تحليلاً دقيقاً، فيما قال المسؤول الأمني الروسي البارز دميتري ميدفيديف إن بلاده لا تكترث للتهديدات "الاستعراضية". وذكر ميدفيديف في منشور على منصة إكس: "أصدر ترمب تهديداً استعراضياً للكرملين... ارتعد العالم منتظراً للعواقب.. أصيبت أوروبا العدوانية بخيبة أمل، أما روسيا فلم تكترث". إحباط من بوتين وعبر ترمب عن إحباطه من عدم انخراط بوتين في مفاوضات جدية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال الأسبوع الماضي: "بوتين يُمطرنا بالكثير من الهراء". ولم يوافق الرئيس الروسي على مقترح ترمب لوقف إطلاق نار غير مشروط، وهو مقترح سرعان ما أيدته كييف. وفي الأيام القليلة الماضية، أطلقت روسيا مئات الطائرات المسيّرة صوب المدن الأوكرانية. وقال في هذا الصدد: "في الواقع، لقد توصلنا لاتفاق أربع مرات تقريباً، لكن الاتفاق كان يتعثر في كل مرة، لأن القنابل كانت تُلقى في الليلة نفسها، فتُلغى المحادثات ويُقال: لن نبرم أي اتفاق". وأعلن ترمب، الاثنين، عزمه إرسال أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على الدول التي تستورد منتجات من روسيا ما لم توافق على سلام في غضون 50 يوماً. وقال ترمب وهو يجلس إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في المكتب البيضاوي إنه يشعر بخيبة أمل تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضاف أن أسلحة بمليارات الدولارات سترسل إلى أوكرانيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، سعى ترمب إلى التقارب مع موسكو وتحدث مرات عدة مع بوتين. وسحبت إدارته دعمها لبعض السياسات المؤيدة لأوكرانيا، منها تأييد انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي والمطالبة بانسحاب روسيا الكامل من الأراضي الأوكرانية.

ترامب هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركاء موسكو إذا لم تنه حربها في أوكرانيا
ترامب هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركاء موسكو إذا لم تنه حربها في أوكرانيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على شركاء موسكو إذا لم تنه حربها في أوكرانيا

قالت الصين الثلاثاء إن "الإكراه" الذي تمارسه الولايات المتحدة "لن يؤدي إلى أي نتيجة"، بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على شركاء موسكو التجاريين إذا لم تنه حربها في أوكرانيا خلال 50 يوما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان "تعارض الصين كل العقوبات الأحادية (...) لا رابح في حرب التعريفات الجمركية، والإكراه والضغط لن يحلا المشاكل"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب). قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إنه سيعاقب روسيا برسوم جمركية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 50 يوما. وجاء إعلان ترامب خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. وقال ترامب: "سنقوم بفرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية إذا لم يكن لدينا اتفاق في غضون 50 يوما"، دون أن يقدم تفاصيل بشأن كيفية تطبيق هذه الرسوم الجمركية. وأضاف "أنا أستخدم التجارة في الكثير من الأشياء، لكنها رائعة لتسوية الحروب". وقال ترامب إن شركاء روسيا التجاريين سوف يواجهون رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يوما.

"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا
"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"يتجاهل تهديدات ترامب" .. "بوتين" يصر على مواصلة القتال والاستيلاء على مزيد من أوكرانيا

في موسكو، يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه في أوكرانيا، متجاهلاً تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية أشد، ووفقاً لمصادر مقرّبة من الكرملين تحدثت إلى "رويترز"، يصرّ بوتين على مواصلة القتال حتى يتفاعل الغرب مع شروطه للسلام، فيما قد تتسع طموحاته الإقليمية مع تقدم قواته، فما الذي يدفع بوتين للاستمرار؟ ولماذا يبدو غير متأثر بالضغوط الأمريكية؟ ويؤمن بوتين، أن اقتصاد روسيا وقوتها العسكرية قادرتان على تحمل أي عقوبات إضافية، والمصادر أكدت أن بوتين لا يرى في الضغوط الاقتصادية، بما فيها التعريفات الأمريكية المحتملة على مشتري النفط الروسي، ما يكفي لثنيه عن أهدافه، وتشمل شروطه للسلام تعهدًا ملزمًا بعدم توسع حلف الناتو شرقًا، وحياد أوكرانيا، وحماية الناطقين بالروسية، وقبول المكاسب الإقليمية الروسية. وأعلن ترامب، أمس عن إمدادات أسلحة جديدة لأوكرانيا، تشمل أنظمة باتريوت، مهددًا بعقوبات إضافية على روسيا إذا لم يُبرم اتفاق سلام خلال 50 يومًا، لكن المصادر أشارت إلى أن بوتين لا يرى في هذه التهديدات جدية كافية، معتبرًا أن الغرب لم يناقش تفاصيل خطة سلام ملموسة، وعلى الرغم من مكالمات متكررة بين ترامب وبوتين، وزيارات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يبقى بوتين متمسكًا بمصالح روسيا فوق كل شيء. وتسيطر روسيا حاليًا على ما يقرب من خُمس الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك القرم وأجزاء واسعة من دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا، وخيرسون، وتقدمت القوات الروسية 1415 كيلومترًا مربعًا في الأشهر الثلاثة الماضية، وقد قال مصدر روسي: "إن الشهية تأتي مع الأكل"، مشيرًا إلى أن تقدم روسيا قد يدفع بوتين لاستهداف مناطق إضافية مثل خاركيف وسومي إذا انهارت دفاعات أوكرانيا. في المقابل، يؤكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الهجوم الروسي الصيفي لم يحقق نجاحًا كبيرًا، مشددًا على أن قواته تقاوم بقوة رغم تفوق العدو عدديًا، ويرفض زيلينسكي الاعتراف بسيادة روسيا على الأراضي المحتلة، مصرًا على حق كييف في السعي للانضمام إلى الناتو. لكن المصادر الروسية ترى أن تفوق روسيا في الذخائر، مثل قذائف المدفعية، يمنحها ميزة استراتيجية. وتتجاوز تداعيات هذا الصراع حدود أوكرانيا، إذ تشير تقديرات أمريكية إلى سقوط 1.2 مليون شخص بين قتيل وجريح، مما يجعلها أكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store