
تحذير من الصحة العالمية: سحق الصراصير في الصيف قد يطلق سمومًا خطيرة في الهواء
التحذير
مجددًا بشأن عادة شائعة خلال الصيف، وهي دهس الصراصير بهدف التخلص منها، محذرة من أن هذه الطريقة قد تُعرّض الإنسان لمخاطر صحية غير متوقعة وخطيرة، وذلك وفقَا لما نشر في الماركا.
سحق الصراصير في الصيف قد يطلق سمومًا خطيرة في الهواء
وفقًا لما نشرته المنظمة، فإن سحق الصراصير يؤدي إلى كسر القشرة الخارجية لها، مما يؤدي إلى إطلاق جزيئات دقيقة ملوثة ببكتيريا مثل العنقوديات والعقديات.
وهذه الجزيئات يمكن أن تنتشر في الهواء وتُستنشق لاحقًا، مما يرفع خطر الإصابة بأمراض تنفسية وجهازية، مثل: الربو، الحساسية، السالمونيلا، الزحار، التيفوئيد، الإسهال ومشاكل الجهاز الهضمي.
وتُحذر المنظمة من أن الصراصير حشرات مقاومة للغاية، إذ يمكنها العيش حتى شهر دون طعام وأسبوع كامل دون رأس، ما يجعل محاولات التخلص منها بالدوس غير فعالة بل ضارة.
الصحة العالمية تعلن وفاة مبعوث المنظمة لشؤون فيروس كورونا عن عمر 75 عامًا
توصيات منظمة الصحة العالمية للتعامل مع الصراصير
تحديد مصدر الحشرات والعمل على القضاء عليه.
التخلص من العوامل التي تجذبها مثل بقايا الطعام والرطوبة.
استخدام الطعوم والفخاخ المناسبة.
الحفاظ على نظافة المطبخ والأجهزة الكهربائية مثل الميكروويف والثلاجة والفرن ومحمصة الخبز.
تخزين الطعام في عبوات محكمة الإغلاق وفي أماكن جافة.
تجنب ترك الطعام في غرف النوم والمعيشة.
التخلص من القمامة بشكل منتظم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
علماء كوريون يكتشفون علاجًا يؤخذ بالفم يعالج كورونا
توصل علماء من جامعات كورية جنوبية، إلى علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، يقضي على فيروس كورونا "كوفيد-19". ومن المقرر أن يجري العلماء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارًا من العام المقبل. وطوّرت شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، الدواء، حيث أظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة.

24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
لماذا يُصاب الشباب بالنوبات القلبية المفاجئة؟.. جراح قلب يوضح الأسباب وسبل الوقاية
مع تزايد حالات الإصابة بأمراض القلب بين فئة الشباب، حذر جراح القلب والصدر الدكتور راجيف فاشيست من خطورة إهمال الفحوصات الدورية، مؤكدًا أن نمط الحياة العصري غير الصحي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب، حتى لمن هم دون سن الأربعين. ارتفاع إصابات الشباب بالنوبات القلبية والسكتات المفاجئة وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور فاشيست، استشاري أول في جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية بمستشفيات HCG في بهفناغار، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا مقلقًا في معدلات النوبات القلبية والسكتات المفاجئة لدى الشباب، خاصة في الفئات العمرية بين العشرينات والأربعينات. وأشار إلى أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل الطبية والسلوكية، من أبرزها: التوتر والإجهاد المزمن، قلة النشاط البدني، اضطرابات النوم، الأنظمة الغذائية غير المتوازنة، الإفراط في تناول الدهون والسكر، إلى جانب التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة غير المُشخّصة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك وجود تاريخ عائلي بأمراض القلب أو مضاعفات التهابات فيروسية مثل ما بعد فيروس كورونا. وأكد الدكتور فاشيست أن كثيرًا من الشباب يعتقدون أن أمراض القلب لا تصيب إلا كبار السن، ما يدفعهم لإهمال الفحوصات الصحية حتى تظهر الأعراض، والتي غالبًا ما تكون في مراحل متقدمة من الخطر. هل يمكن الوقاية من النوبات القلبية والسكتات المفاجئة؟ ردًا على هذا السؤال، شدد الدكتور فاشيست على أن الوقاية ممكنة إلى حد كبير من خلال تبني أسلوب حياة صحي، وقال: النوبات القلبية قد لا تكون متوقعة دائمًا، لكن يمكن تقليل فرص حدوثها بشكل واضح من خلال الوعي والوقاية. ومن أهم النصائح التي يقدمها الخبير: • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يدعم صحة القلب • ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة يوميًا • النوم الجيد والتعامل مع الضغوط النفسية • الابتعاد عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول • الخضوع لفحوصات طبية دورية • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر واختتم الدكتور فاشيست تصريحه بالتأكيد على أهمية الوعي المبكر، قائلًا: حتى الأعراض البسيطة مثل الإرهاق غير المبرر أو اضطرابات ضربات القلب يجب ألا تُهمَل، فقد يكون الاكتشاف المبكر هو الفرق بين الحياة والموت، الاعتناء بالقلب مسؤولية تبدأ من الشباب. دراسة تتوصل لـ أداة جديدة لتحديد عُمر القلب 10 فوائد لـ التمر على الريق للمعدة.. أبرزها دعم صحة القلب والمناعة


نافذة على العالم
منذ 10 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أمهات "زيكا" المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أو المشي
الاثنين 4 أغسطس 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - التعليق على الصورة، تعيش روتي فرييريس مع ابنتها تامارا المصابة بمتلازمة زيكا Article Information Author, كاميلا فيراس موتا Role, بي بي سي نيوز – البرازيل Reporting from مدينة ماسايو، ولاية ألاغواس قبل 5 ساعة عندما أبلغ الطبيب روتي فرييريس بأن ابنتها حديثة الولادة تامارا لن تعيش طويلاً، بدأت تبكي بلا توقف. كانت تامارا مصابة بصِغَر الرأس، أي حجم رأس أصغر من الطبيعي، وهو أحد الأعراض الناتجة عن إصابة الأم بفيروس زيكا أثناء الحمل. اليوم، تبلغ تامارا التاسعة من عمرها، وتتغذى عبر أنبوب في المعدة. يداها أصبحتا أكثر تيبّساً وتشنجاً، وتعاني صعوبة في تثبيت رأسها. تقول روتي: "أُخبرت في البداية أنها لن تمشي، ولن تتكلم أو تبتسم"، وتضيف: "ومع ذلك كنت أسأل كل طبيب أزوره: هل ستمشي ابنتي يوماً ما؟" ابنة روتي واحدة من بين نحو ألفي طفل وُلدوا لنساء أصبن بالفيروس الذي ينقله البعوض في البرازيل بين عامي 2015 و2016. في ذلك الوقت، كانت البلاد تستعد لاستضافة الألعاب الأولمبية، والعالم يراقب بقلق تفشي الفيروس في البرازيل وعشرات الدول الأخرى. أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات البرازيلية حالة طوارئ صحية عامة، واستمر التحذير حتى مايو/أيار 2017. ولا يزال السبب وراء توقف التفشي بشكل مفاجئ، وعدم عودته خلال العقد الماضي، غير واضح. اختفى زيكا من دائرة الاهتمام، وباتت العائلات التي تتعامل مع آثاره طويلة الأمد منسية إلى حد كبير. وفقاً للأرقام الحكومية، توفي 261 طفلاً شُخّصوا بمتلازمة زيكا الخلقية -وهي مجموعة من التشوهات الخَلقية الناتجة عن الإصابة أثناء الحمل- بينما تدهورت الحالة الصحية لمئات آخرين. وتامارا واحدة منهم. تعيش في ماسايو، المدينة الساحلية في شمال شرق البرازيل، حيث سُجّل 75 في المئة من حالات متلازمة زيكا الخلقية في البلاد. ولا يملك العلماء حتى الآن تفسيراً قاطعاً لسبب تركز الحالات في تلك المنطقة. صدر الصورة، Felix Lima/BBC News Brasil التعليق على الصورة، أقامت روتي صداقة مع جارتها آن كارولين روزا وطفليها مويسيس وماريا تتسبّب المتلازمة بمشكلات في القلب والمفاصل، وصعوبات في تنسيق المضغ والبلع. ومعظم المصابين بها لا يحققون مراحل النمو المعتادة مثل الحبو، أو الأكل، أو المشي، أو الكلام، أو التدرب على استخدام المرحاض. وللتغلب على تحديات تربية ابنتها، تعاونت روتي مع أمهات أخريات في الوضع نفسه، بعد أن التقت بهن لأول مرة في مجموعة دعم شكّلتها السلطات الصحية المحلية عام 2016. تقول: "كان هناك العديد من الأطفال المصابين بالمتلازمة نفسها مثل تامارا. بدأنا نتبادل الحديث والمعلومات… وعندها بدأت الأمور تتضح". لكن الحياة ظلت صعبة. فبعد عام، شعرت الأمهات أن الدعم الذي يتلقينه من السلطات المحلية غير كافٍ. لذلك شكّلن مجموعة مستقلة، بقمصان صفراء خاصة بهن، لمساندة بعضهن بعضاً، والمطالبة بالمزيد من الحقوق. الانتقال للعيش معاً توقفت العديد من الأمهات عن العمل، واعتمدن على إعانات حكومية بنحو 265 دولاراً (199 جنيهاً إسترلينياً) شهرياً، وهو الحد الأدنى للأجور. وجدن أنفسهن في معارك قانونية ضد النظام الصحي للحصول على عمليات جراحية، وكراسٍ متحركة، وأدوية، وحليب للأطفال. كما تخلّى عن كثيرات منهن أزواجهن. بعضهم تزوج وأنشأ أسراً جديدة. تقول مؤسسة الجمعية، أليساندرا هورا، إن الرجال نادراً ما شاركوا في المجموعة. وتضيف لبي بي سي: "سمعت من كثير من النساء أن أزواجهن شعروا بأنهن وضعن دور الأمومة قبل دور الزوجة". وقد وجدت النساء طرقاً جديدة لتنظيم حياتهن. صدر الصورة، Felix Lima/BBC News Brasil التعليق على الصورة، ربت أليساندرا هورا حفيدها المصاب بمتلازمة زيكا الخلقية بعد فقدانها ابنها بعد تقديم طلبات إلى سلطات الإسكان العامة، تمكنت نحو 15 منهن من الانتقال إلى المجمع السكني نفسه، حيث يعشن منذ خمس سنوات. وتقول أليساندرا: "كان هدفنا أن يعشن بالقرب من بعضهن ليدعمن بعضهن، ليكنّ شبكة الدعم التي تفتقر إليها معظمهن". بدأت أليساندرا رعاية حفيدها إريك، المصاب بمتلازمة زيكا الخلقية، بعد مقتل ابنها في حيّهما على أطراف ماسايو. انتقلت روتي إلى مجمع "أمهات زيكا" بعد طلاقها، وأصبحت قريبة من جارتَيها آن كارولين دا سيلفا روزا ولينيسي فرانسا، اللتين لديهما طفلان مصابان بالمتلازمة، وهما مويسيس وإنزو. صدر الصورة، Felix Lima/BBC News Brasil التعليق على الصورة، ساندت لينيسي فرانسا وآن كارولين روزا وروتي فرييريس بعضهن خلال تحديات تربية أطفال مصابين بمتلازمة زيكا مثل تامارا، يتغذى مويسيس عبر أنبوب يخرج من معدته. لم يعد قادراً على الوقوف، لكنه يتمكن من رسم ابتسامة خفيفة حين تغمره شقيقته الصغيرة ماريا بالقبلات. أما إنزو، فهو من بين قلة من الأطفال الذين لديهم استقلالية أكبر. فبعد سنوات من دخول المستشفيات والخروج منها، أصبح قادراً الآن على المشي والكلام. العيش بالقرب من بعضهن أتاح للأمهات تبادل النصائح حول التعامل مع الحالات الصحية المعقدة لأطفالهن. لكن كانت هناك فوائد أخرى أيضاً. فقد بدأت روتي حضور دروس مسائية بعد أن تكفّلت آن كارولين ولينيسي برعاية تامارا مما مكنها من استكمال دراستها والحصول على شهادة الثانوية. لا تزال تامارا غير قادرة على المشي أو الكلام، كما توقع الأطباء. قبل سنوات قليلة، لم تكن تستطيع تثبيت نظرها على أي شيء بعينه، لكن بفضل العلاج الطبيعي باتت الآن قادرة على التعرّف إلى نفسها في المرآة. وعيناها تتابعان والدتها في كل مكان. وغالباً ما تتبادلان النظرات عندما تجلس روتي بجانبها على الأريكة وتداعب شعرها الطويل المجعّد. الحصول على تعويضات أكبر كما أثمرت معركة الأمهات التي استمرت عقداً من الزمن من أجل الحصول على دعم مالي أفضل. ففي ديسمبر/كانون الأول، أقرّ البرلمان البرازيلي مشروع قانون قُدّم عام 2015 يمنح العائلات المتضررة من زيكا تعويضاً بقيمة 8,800 دولار، إضافة إلى دفعات شهرية قدرها 1,325 دولاراً، أي خمسة أضعاف الإعانة السابقة. لكن الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا استخدم حق النقض ضد القانون، قائلاً إن تبعاته المالية غير واضحة، واقترحت إدارته بدلاً من ذلك دفعة واحدة بقيمة 10 آلاف و500 دولار. إلا أن خبراء مثل الدكتورة مارجاني ليموس، التي شخّصت أولى حالات صِغَر الرأس المرتبطة بزيكا، رأوا أن هذا غير كافٍ. وقالت إن السلطات أخفقت في حماية الأسر على مستويات عدة، مثل الفشل في احتواء الفيروس وعدم تعويض الأطفال بما يكفي لسنوات. صدر الصورة، Felix Lima/BBC News Brasil التعليق على الصورة، ساعدت لينيسي، مع ابنها إنزو، في رعاية تامارا لتتمكن روتي من استكمال تعليمها وأشارت وزارة الصحة في ولاية ألاغواس إلى أن وضع الفيروس في المنطقة تحسّن بفضل جهودها في توعية المواطنين بإزالة المياه الراكدة وتدريب فرق المراقبة الصحية. لكنها لم ترد على أسئلة حول كيفية دعم الأسر المتضررة. لكن في النهاية، انتصرت الأمهات. فقد أُلغي قرار لولا، وأُبلغن بأنهن سيحصلن على كامل التعويضات المقررة في مشروع قانون عام 2015. تراجع غامض في الحالات رغم التراجع الكبير في عدد حالات زيكا وولادات الأطفال المصابين بالمتلازمة، تقول الدكتورة ليموس إن تفشياً جديداً يظل ممكناً، لأن سبب التراجع لا يزال مجهولاً. وتوضح: "يبدو أن الطفرة توقفت تلقائياً. وهذا يدعم نظرية وجود مناعة طبيعية. لكن هل هذا صحيح؟ كم تدوم؟ لا نعرف". وبعد عقد من التفشي، لا تزال أسئلة كثيرة بلا إجابة بسبب نقص الأبحاث. لماذا مثلاً تأثر شمال شرق البرازيل بشدة، ولا سيما النساء الفقيرات هناك؟ تشير إحدى الدراسات إلى أن السبب قد يكون سوء تغذية الأمهات. وتفترض أخرى أن المياه الملوثة ببكتيريا ربما أفرزت سماً عصبياً زاد من حدة تأثير الفيروس على أدمغة الأجنة. صدر الصورة، Felix Lima/BBC News Brasil التعليق على الصورة، مارجاني ليموس شخّصت أولى حالات صِغَر الرأس الناجمة عن زيكا في ولاية ألاغواس وتقول الباحثة في التشوهات الخَلقية للدماغ باتريسيا غارسيس وعالم الأعصاب ستيفنز ريهن، اللذان قادا المشروعين، لبي بي سي إن الإجابة قد تكون مزيجاً من هذه العوامل وأخرى. وتضيف الدكتورة غارسيس، التي تُدرّس في كلية كينغز بلندن: "نعرف الآن قليلاً عن العوامل البيئية التي ربما ساهمت في ارتفاع الانتشار، لكننا لا نفهم تماماً كيف ساهمت"، مشيرة إلى أن نقص الأبحاث يمثل مشكلة. وترى الدكتورة ليموس أن هذا النقص ربما يعود إلى أن غالبية المتضرّرين من الفقراء. ورغم الغموض، منح الفوز في معركة التعويضات روتي شعوراً جديداً بالتفاؤل. تقول: "شعرت بفرح هائل عندما سمعت الخبر، أردت أن أصرخ". وهي الآن تسعى للحصول على مؤهل في مجال التعليم ووظيفة جيدة الأجر، وتطمح لتأمين صحي خاص لابنتها، وتحلم بشراء سيارة يوماً ما لتأخذها إلى مواعيد العلاج.