
الدعاء على أستاذ بـ صيدلة طنطا في منشور بعد وفاته لسبب صادم
شهدت كلية الصيدلة بجامعة طنطا بين روادها حالة من الصدمة والوجيعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بسبب بوست أحد الأشخاص أراد فيه التعبير عن مظلمته عقب وفاة أحد أساتذة الكلية خلال 24 ساعة الأخيرة بدعوى حرمانه من استكمال الدراسات العليا وأبحاثه العلمية خلال فترة حياته ورسالته في التدريس . صدمة داخل كلية الصيدلة بجامعة طنطا
في المقابل كشف عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا الدكتورة مني الأعصر أن ما نقله صاحب بوست الدعوه حياة الأستاذ الجامعي بالكلية توفي إلي رحمه الله تعالي مشيرة بقولها " ده أمر مخجل وغير مقبول في حق استاذ جامعة يتمتع بحسن الخلق ومكانته الرفيعه بين صفوف زملائه من اساتذه الكلية كون الراحل عالم جليل عمل في خدمة الطلاب وخرج أجيالا في مجال الطب الصيدلي طوال فترات عمره ".
في ذات السياق شددت عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا أن الأستاذ الراحل الدكتور عبد الرحيم، كان ذا علم وخلق وأب بمعنى الكلمة، عالم فذ يتقي الله في كل كبيرة وصغيرة عهدناه دائما لا يحب المظاهر أو المناصب يتمتع بحب وقبول كبير من زملائه.
اقرأ أيضًا: رد عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا
وكشفت عميدة كلية الصيدلة بجامعة طنطا أن صاحب بوست الدعوى ليس أستاذًا بالكلية ولكنه عضو هيئة معاونة سابق تم إلغاء تسجيله لدرجة الماجستير وتحول لوظيفة إدارية عقب فصله بالقانون بعد العديد من التحقيقات النزيهة بالجامعة. دعم الباحثين
في المقابل أشارت عميدة كلية الصيدلة إلي مواصلة المئات من طلاب وباحثين بكلية الصيدلة بجامعة طنطا بالشهادات في حق الأستاذ الراحل بكل خير فنحن فجعنا بخبر وفاته حيث خسرنا عالما جليلا بمعنى الكلمة، وندعو الله تعالى أن يتغمده ويدخله فسيح جناته، مستشهدة بالفيض من البوستات الحسنة التي تتضمن دعوات الرحمة والمغفرة علي روح المتوفي لما له من دور اصيل في دعم رساله أجيال من الصيادلة بجامعة طنطا وخارجها. كلمات صاحب بوست الدعوه
الجدير بالذكر أن الصيدلي محمد سليمان صاحب بوست الدعوه كتب عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فس بوك في رساله نصية "عينت معيدًا في عام 91 بكلية الصيدلة جامعة طنطا وبعد الحصول على التمهيدي بتقدير امتياز عملت نقطة بحثيه عن نبات طبي مضاد للالتهاب ويعالج سرطان الدم وله تأثير في مرض السكر تحت إشراف القسم بالكلية" . مأساة باحث علمي
وتابع بقوله " في نفس التوقيت كنت أقوم بعمل أبحاث علمية خاصة بعلاج نهائي بمرض السكري ووجدت نتيجة مذهلة تحت إشراف أساتذة بمعهد لونيكسي بالسويد بينما خلصت مرحلة التجارب والدراسات الإحصائية على فئران التجارب وبعدها تم إعطاؤها المتطوعين بناء على طلبهم" .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 5 ساعات
- المنار
الهلال الأحمر: طواقمنا في رام الله تتعامل مع إصابة برصاص الاحتلال بالرجل لشاب في بلدة الرام
عاجل الهلال الأحمر: طواقمنا في رام الله تتعامل مع إصابة برصاص الاحتلال بالرجل لشاب في بلدة الرام


ليبانون 24
منذ 11 ساعات
- ليبانون 24
القبض على قاتل طالبة جزائرية في ألمانيا.. وهذه دوافعه!
أعلنت السفارة الجزائرية في برلين ، أمس الجمعة، عن توقيف المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة الألمانية. وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على " فيسبوك"، أعربت السفارة عن "بالغ تأثرها وعميق حزنها" إزاء الجريمة التي وقعت في الرابع من تموز الجاري، مقدمة التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، وداعية الله أن يتغمدها برحمته. وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر في فرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة في هانوفر لمتابعة مستجدات التحقيق، مشيرة إلى أنه تم توقيف المشتبه به، وهو الآن قيد التحقيق. كما أعربت السفارة عن امتنانها لتضامن الجالية الجزائرية في ألمانيا ، ودعتهم إلى التحلي بالحكمة والثقة في عمل السفارة والقنصلية العامة، مؤكدة حرصها على اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الاتفاقات الثنائية بين الجزائر وألمانيا. وفي السياق، كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الضحية، رحمة عياط، البالغة من العمر 26 سنة وتنحدر من وهران، كانت طالبة في مجال التمريض، وتقيم في شقة جنوب مدينة هانوفر، حيث تعرضت للطعن على يد رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا. وفي حين، قالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها،


ليبانون 24
منذ 17 ساعات
- ليبانون 24
القبض على قاتل طالبة الجزائرية في ألمانيا.. وهذه دوافعه!
أعلنت السفارة الجزائرية في برلين ، أمس الجمعة، عن توقيف المشتبه به الرئيسي في قضية مقتل المواطنة الجزائرية رحمة عياط، التي كانت تقيم في مدينة الألمانية. وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على " فيسبوك"، أعربت السفارة عن "بالغ تأثرها وعميق حزنها" إزاء الجريمة التي وقعت في الرابع من تموز الجاري، مقدمة التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، وداعية الله أن يتغمدها برحمته. وأكدت السفارة أن القنصلية العامة للجزائر في فرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة في هانوفر لمتابعة مستجدات التحقيق، مشيرة إلى أنه تم توقيف المشتبه به، وهو الآن قيد التحقيق. كما أعربت السفارة عن امتنانها لتضامن الجالية الجزائرية في ألمانيا ، ودعتهم إلى التحلي بالحكمة والثقة في عمل السفارة والقنصلية العامة، مؤكدة حرصها على اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق الاتفاقات الثنائية بين الجزائر وألمانيا. وفي السياق، كشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الضحية، رحمة عياط، البالغة من العمر 26 سنة وتنحدر من وهران، كانت طالبة في مجال التمريض، وتقيم في شقة جنوب مدينة هانوفر، حيث تعرضت للطعن على يد رجل ألماني يبلغ من العمر 31 عامًا. وفي حين، قالت الأم المكلومة لوسائل إعلام محلية إن صديقات ابنتها أكدوا أن الجريمة أسبابها عنصرية، كون رحمة كانت ترتدي الحجاب، وأنها تعرضت لمضايقات من قِبل جارها،