
قاسم: نرفض تسليم سلاحنا... والنصر الكامل آتٍ رغم خروقات إسرائيل
وأشار قاسم إلى إيمانه بأن النصر الكامل والشامل المنتشر على مستوى الأرض سيأتي لا محالة، لكنه سيُسبق بانتصارات متعددة ومتتابعة.
ولفت إلى أن حزب الله يواجه العدو الصهيوني ليس فقط كمحتل، بل كخطر استراتيجي يهدد فلسطين ولبنان ومصر وسورية والأردن والمنطقة والعالم بأسره.
وأضاف أن "إسرائيل" بنظرتها وأدائها تمثل خطراً حقيقياً لا يقتصر على المسلمين فقط، بل يشمل المسيحيين واليهود وأميركا والعالم بأسره.
وشدّد قاسم على أن "إسرائيل"، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، تظل المعتدية الدائمة، حيث خرقت الاتفاق أكثر من 3700 مرة.
وختم مؤكداً رفضه القاطع لأن يُساق اللبنانيون إلى المذلة أو أن يُسلّم سلاح المقاومة للعدو، مشدداً على أن "إسرائيل" لا علاقة لها بالتدخل في القضايا الداخلية اللبنانية، ولا تشرف على الاتفاقات أو تراقب تفاصيلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 42 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
قاسم: الضغط الأميركي والإسرائيلي لن يُسقط المقاومة.. المواجهة قرار ونحن جاهزون
تزامناً مع الضغوط الأميركية المتواصلة لنزع سلاح "حزب الله"، ووسط ترقّب الردّ اللبناني على ورقة المبعوث الأميركي توم بارّاك، بزر موقف جديد للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أكد خلاله أنّ "الإسرائيلي والأميركي لن يحققا أهدافهما مهما كان الضغط". وقال قاسم في مقابلة ستُعرَض على قناة "الميادين" الفضائية: "إذا يعتقد الإسرائيلي من خلفه الأميركي بأنّه بزيادة الضغط علينا سيُحقّقان أهدافهما، فلن يحقّقا الاهداف مهما كان الضغط". أضاف: "لدينا قرار بالمواجهة، وثمة خياران لا ثلاثة". وحول الخسائر التي مُني بها "حزب الله" قياديّاً وعسكريّاً خلال الحرب الأخيرة، قال قاسم: "كل القيادة العسكرية كانت مملوءة وموجودة، ولم يكُن هناك أي موقع عسكري شاغر". كما أكد أنّ "حزب الله" جاهز للمواجهة، معلناً أنّه "حتى اللحظة الأخيرة من الحرب، كان المقاتلون قادرين على الوصول إلى الخيام". وقال: "نحن نرمّم أنفسنا، ونتعافى وجاهزون للمواجهة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الموسوي: للوحدة والثبات في هذه المرحلة الحرجة
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، في مجلس عاشورائي في حسينية الإمام الحسين في بلدة النبي شيت البقاعية، على "ثبات الموقف الرافض للعدو الإسرائيلي"، مشدداً على أن "قادة الأمة التاريخيين كان لهم موقف جذري وواضح من هذا العدو، بينما يسعى بعض الحكام اليوم إلى التطبيع تحت مسميات مثل: الاتفاقات الإبراهيمية". وقال: "الإمام السيد موسى الصدر وصف إسرائيل بـ"الشر المطلق"، فيما سماها الإمام الخميني "الغدة السرطانية"، والموقف الحقيقي هو رفض التطبيع والاستسلام". أضاف: "غزة اليوم حجة على كل الناس، ولم يقف أحد لنصرتها كما فعل أئمتنا وأهل البيت عبر التاريخ، الذين ضحوا من أجل الحق والعدالة. ولاية أهل البيت هي التي أنجبت قادة مثل سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله، والذين وقفوا دفاعاً عن لبنان وغزة والإسلام والكرامة الإنسانية، والمقاومة في لبنان واليمن والعراق وإيران تقف صفاً واحداً لمواجهة العدوان". وشدد الموسوي على أن "القيادة تمتلك الحكمة والشجاعة لاتخاذ المواقف الصحيحة"، داعياً إلى "الوحدة والثبات في هذه المرحلة الحرجة"، وقال: "لم تأتِ أيام أصعب من هذه الأيام، ولكن الله يريد أن يختبرنا لنثبت وننتصر". واختتم كلمته مؤكداً "رفض الذل والاستسلام، زمستشهداً ب"نداء الإمام الحسين: هيهات منا الذلة".


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
الغزيون يترقّبون جهود التهدئة وسط استمرار المعارك وتفاقم المعاناة الإنسانية
يتابع الفلسطينيون في قطاع غزة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لبلورة اتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل تواصل المعارك التي تخوضها المقاومة على الأرض، في رسالة واضحة بأنّ الميدان شريكٌ أساسي في صياغة بنود أي اتفاق مرتقب. داخل خيام مهترئة، بات حديث وقف إطلاق النار يستحوذ على الحيّز الأكبر من أحاديث النازحين، الذين يرزحون تحت وطأة أوضاع إنسانية قاسية تتعمق يومًا بعد آخر، وسط أزمات متفاقمة وانعدام مقومات الحياة الأساسية. يقول أحد النازحين: 'أوضاع مأساوية… لا طعام، لا ماء، لا مأوى… حتى أدنى مقومات الحياة، كالماء، لا تتوفر. نرجو من الله أن يتحقّق وقف إطلاق النار.' وعلى وقع المفاوضات السياسية، تشهد غزة تصعيدًا ميدانيًا متواصلًا من الشمال إلى الجنوب، في مشهد لا ينفصل عن سياق التفاوض بل يوازيه 'بلغة النار'، حيث تسعى المقاومة من خلال عملياتها النوعية إلى التأثير على مسار المفاوضات، ودفع الاحتلال نحو التنازل عن شروطه، انطلاقًا من موازين القوى التي تُفرَض في الميدان. وتؤكد المقاومة أنها ستواصل القتال حتى اللحظة الأخيرة لتحسين شروط التفاوض، والوصول إلى صفقة تُحقق مكاسب حقيقية تحمي الشعب الفلسطيني وتُراعي تضحياته. وفي وقتٍ تُلقي فيه أحاديث التهدئة بظلالها على المشهد الغزّي المثقل بتداعيات الحرب، يبقى الأمل معلّقًا على نجاح جهود الوسطاء، لإنهاء الحرب الوحشية بما يتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية والتضحيات التي قدّمها أبناء القطاع على مدار الأشهر الماضية. المصدر: موقع المنار