فرنسا تدعو إلى تعزيز الحواجز الجمركية لوقف التهديد الصيني على الصناعة الأوروبية
وأوضح لومبارد، أن أوروبا اتخذت بالفعل إجراءات بشأن الصلب والسيارات، لكن القوانين يجب أن تتغير للسماح باستخدام أوسع للإجراءات ضد الواردات الصينية، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.وأضاف لومبارد، اليوم السبت، خلال مؤتمر اقتصادي في إيكس أون بروفانس، في جنوب فرنسا: "في العالم الذي نعيش فيه اليوم، علينا أن نحمي صناعتنا. يجب أن نفعل ذلك في جميع القطاعات الصناعية، وإلا فإن السياسة الصينية القائمة على امتلاك قدرة إنتاجية تتجاوز 50% من الحصة السوقية العالمية في كل قطاع ستقضي على صناعتنا".وتعكس تصريحاته تصاعد المخاوف في باريس من أن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة رسم خريطة التجارة العالمية قد تُلحق الضرر بأوروبا على عدة جبهات، وليس فقط من خلال الرسوم الجمركية المحتملة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.وأعلنت الصين، يوم الجمعة، فرض رسوم إغراق على البراندي الأوروبي، مع استثناء كبار منتجي الكونياك الذين وافقوا على الالتزام بمستويات سعرية دنيا.وجاء هذا التحرك الصيني بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي في عام 2024 فرض رسوم تصل إلى 45% على السيارات الكهربائية الصينية.وفي مؤشر آخر على التوتر المتصاعد بين أوروبا وبكين، ذكرت "بلومبرج"، أمس الجمعة، أن الحكومة الصينية تعتزم تقليص قمة القادة مع الاتحاد الأوروبي المقررة هذا الشهر من يومين إلى يوم واحد فقط.ومن جانبه، دعا وزير الصناعة الفرنسي مارك فيراتشي، في تصريح ل"بلومبرج" على هامش مؤتمر إيكس أون بروفانس، أوروبا إلى تعزيز دفاعاتها في مواجهة الواردات الصينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 36 دقائق
- بوابة ماسبيرو
"آبل" تدرس الاستعانة بنموذج ذكاء اصطناعي خارجي لتعزز قدرات "سيري" المتراجعة
أفاد تقرير لوكالة بلومبرج الأمريكية، بأن شركة "آبل" تدرس التخلي عن نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره داخليا والاعتماد بدلا منه على تقنيات خارجية من شركات مثل "أوبن إيه آي" أو "أنثروبيك" في خطوة تعد تحولا كبيرا في سياسة الشركة التقنية المعهودة التي تفضل تطوير أنظمتها الأساسية داخل الشركة. يأتي هذا التوجه في وقت تواجه فيه "آبل" ضغوطا متزايدة لتعزيز قدرات مساعدها الصوتي "سيري"، الذي تراجع أداؤه بشكل ملحوظ مقارنة بمساعدين منافسين مثل "تشات جي بي تي" أو "جيميني" التابع لجوجل. ووفقا لجين مانستر، الشريك في شركة "ديب ووتر لإدارة الأصول" الاستثمارية الامريكية، فإن "سيري" - حتى عند ربطه ب`"تشات جي بي تي" - يقدم أداء بطيئا في بعض الأوامر الصوتية، إذ تصل مدة الاستجابة إلى 20 ثانية، مما يجعله غير قادر على مجاراة التطورات السريعة في مجال المساعدات الذكية. وقال مانستر: إن "سيري" في شكله الحالي "أشبه ببحث صوتي على جوجل"، في حين أن نماذج مثل "تشات جي بي تي" الصوتي "تشبه المستقبل"، وفي ظل هذا التأخر، يرى محللون أن آبل قد تستفيد من اعتماد نموذج خارجي متقدم لتجاوز الفجوة الحالية في قدرات الذكاء الاصطناعي لكن هذا الخيار يحمل أيضا تحديات استراتيجية، إذ أن الاعتماد الزائد على نماذج من خارج الشركة قد يفقد آبل السيطرة على مسار التطوير المستقبلي، وهو ما ظهر في التعقيدات التي تواجهها شركة مايكروسوفت في شراكتها مع "أوبن إيه آي". ومن بين البدائل المطروحة أمام آبل، استحواذ محتمل على شركة "بيربليكسيتي"، وهي شركة ناشئة تطور محرك بحث ذكي لا يعتمد على نموذج واحد بل على عدة نماذج من الذكاء الاصطناعي، ووفقا لمحللين، فإن "بيربليكسيتي" قد تتيح لآبل تحسين أداء متصفحها "سفاري"، وتقليل اعتمادها على محرك بحث جوجل، ومنحها مرونة أكبر في اختيار النموذج الأنسب لاحتياجاتها. وتقدر قيمة صفقة محتملة من هذا النوع بما يزيد على 14 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أضخم صفقات الاستحواذ في تاريخ آبل التي لا تميل عادة إلى إبرام صفقات ضخمة، لكن بالنظر إلى أن الشركة أنفقت أكثر من 100 مليار دولار العام الماضي على إعادة شراء الأسهم، فإنها تمتلك القدرة المالية الكافية لإجراء صفقة جريئة تضعها مجددا في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
الصين تفرض قيودا على واردات الأجهزة الطبية القادمة من دول الاتحاد
وقررت وزارة المالية الصين ية، استبعاد شركات الاتحاد الأوروبي من بعض المشتريات الحكومية، باستثناء الشركات الأوروبية العاملة داخل الصين ، مع تحديد نسبة الأجهزة المستوردة من الاتحاد الأوروبي في العقود بـ50% كحد أقصى. من جانبها، أشارت وزارة التجارة الصين ية، إلى أن الخطوة تأتي دفاعا عن حقوق الشركات الصين ية، متهمة بروكسل بتجاهل حسن النوايا، وفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الصين ية. وكان الاتحاد الأوروبي، قد فرض في يونيو 2025، قيودا على المنتجات الصين ية ضمن مشترياته العامة، وبرر ذلك بـ"التمييز ضد الشركات الأوروبية في السوق الصين ية". وكانت المفوضية الأوروبية، قد أفادت بأن الصين تمثل ثاني أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في السلع بعد أمريكا، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين بلغ نحو 739 مليار يورو في عام 2023، مسجلًا انخفاضًا بنسبة 14% مقارنة بعام 2022.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الحكومة: استراتيجية وطنية طموحة لتعميق صناعة السيارات محليًا.. و1.5 مليار جنيه مخصصات لها
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على الخطوات الجادة التي تتخذها الدولة لتوطين وتعزيز صناعة السيارات، بما يلبي احتياجات السوق المحلي، ويعزز القدرة التصديرية، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن الصناعة الوطنية تمثل قاطرة التنمية المستدامة. الحكومة: توقعات دولية بنمو قطاع السيارات في مصر خلال عام 2025 مع تحسن السيولة الدولارية وتخفيف قيود الاستيراد يأتي ذلك بهدف تعميق التصنيع المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، إلى جانب فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، إلى جانب تحسين الصورة الدولية لمناخ الاستثمار في مصر، ودعم مستهدفات الدولة في التطوير الصناعي والتنمية الاقتصادية الشاملة. واستعرضت الإنفوجرافات، رؤية المؤسسات الدولية لصناعة السيارات في مصر، حيث توقعت مؤسسة "فيتش سوليوشنز" أن يشهد قطاع إنتاج السيارات في مصر خلال عام 2025 مزيدًا من التحسن، وذلك في ظل التوقعات باستقرار أسعار الصرف وتخفيف القيود على الاستيراد، مشيرةً إلى أن تحسن السيولة الدولارية المحلية، يمكنه أن يوفر بيئة مواتية لنمو الإنتاج بقطاع السيارات. وأشارت المؤسسة إلى أن المبادرات الاستراتيجية التي تقدمها الحكومة ستلعب دورًا محوريًا في دفع نمو قطاع السيارات الكهربائية، ليصبح أحد أبرز مجالات التوسع في صناعة السيارات المصرية. فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة، أن جهود مصنعي السيارات في مصر لتوسيع خطوط إنتاج البطاريات والسيارات الكهربائية وتسهيل الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي، ساهمت في زيادة انتشارها محليًا. وأبرزت الإنفوجرافات، جهود الدولة لدعم الصناعة، والتي يأتي من بينها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات في عام 2022، مع تخصيص 1.5 مليار جنيه للاستراتيجية بموازنة عام 2024/2025، وقد سجلت 7 شركات في مبادرة استراتيجية توطين صناعة السيارات، 3 شركات منها قدمت فواتيرها، كما أنه تم اعتماد تحديث الاستراتيجية في مايو 2025، لتدخل حيز النفاذ في يوليو 2025. مدبولي: الشركة التي تعمل على صناعة السيارات عالمية ولها خبرة كبيرة.. وخطة لتقسيط المركبات الكهربائية شركات صناعة السيارات تحذر من توقف الإنتاج في غضون أسابيع لهذا السبب وتضمنت الجهود أيضًا، تفعيل برنامج صناعة السيارات في مصر "AIDP"، لتوطين الصناعة مع منح حوافز للمصنعين لزيادة القيمة المضافة، إلى جانب إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات، وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة وفقًا للقانون رقم 162 لسنة 2022، كما تم تخريج أول دفعة من برنامج "Android Automotive" لتطوير برمجيات السيارات في ديسمبر 2024. وفيما يتعلق بجهود تطوير صناعة السيارات الكهربائية، تم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة لتصنيع أول ميني باص كهربائي لاستيعاب 24 راكبًا، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس، إلى جانب إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في 2026. وشملت جهود التطوير إطلاق مشروع شركة " إيجيبت سات أوتو"، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 300 مليون جنيه، حيث يقوم المشروع بتصنيع سيارات الركوب والأتوبيسات الكهربائية، ومحطات شحن المركبات الكهربائية، والسكوتر الكهربائي، ومكونات السيارات الكهربائية، وقطع غيارها. وتضمنت الإنفوجرافات، نماذج لعدد من مشروعات صناعة وتجميع السيارات، منها مصنع تجميع سيارات "جيلي"، الذي يضم خطين إنتاج، بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنويًا وبنسبة تصنيع محلي تصل إلى 45% بخطوط التجميع. وشملت النماذج كذلك شركة النصر للسيارات، بنسبة مكون محلي أكثر من 50%، وطاقة إنتاجية 300 أتوبيس سنويًا، بالإضافة إلى مصنع الشركة المصرية الألمانية للسيارات "إجا"، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 1200 سيارة مرسيدس، و3 آلاف سيارة إكسيد سنويًا. أما مشروعات الصناعات المغذية لصناعة السيارات، فتضمنت مصنع شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت"، والذي تصل طاقته الإنتاجية من إطارات سيارات النقل الثقيل إلى نحو 1.1 مليون إطار، يُصدَّر نحو 70% منها للخارج، ويوفر نحو 2000 فرصة عمل، ومصنع شركة "سوميتومو" العالمية بمدينة العاشر من رمضان، الذي يعد الأكبر للشركة عالميًا لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات والمركبات، ومن المقرر أن يوفر نحو 10 آلاف فرصة عمل، ويستهدف التصدير لكبرى شركات صناعة السيارات في أوروبا. وأشارت الإنفوجرافات أيضًا إلى مصنع المنصور لفلاتر المركبات، الذي يتجاوز إجمالي استثماراته 10 ملايين دولار، بطاقته الإنتاجية التي تزيد على 10 ملايين فلتر سنويًا.