
الريال اليمني يهوي من جديد.. الدولار يقترب من 2900 في عدن اليوم الأحد
فقد بلغ سعر صرف الدولار الواحد في السوق غير الرسمية بمدينة عدن 2857 ريالًا للبيع، فيما بلغ سعر الشراء 2834 ريالًا، وسط حالة من القلق الشعبي وغياب المعالجات الحكومية الفاعلة.
كما سجل الريال السعودي ارتفاعًا لافتًا، حيث وصل سعر الشراء إلى 745 ريالًا، والبيع إلى 749 ريالًا.
وفي المقابل، حافظت مناطق سيطرة أنصار الله (الحوثيين) على استقرار نسبي في أسعار الصرف، إذ بلغ سعر الدولار في صنعاء 535 للشراء و538 للبيع، فيما استقر الريال السعودي عند 140 للشراء و140.40 للبيع.
جدول موجز لأسعار الصرف:
عدن
الدولار: شراء 2834 | بيع 2857
السعودي: شراء 745 | بيع 749
صنعاء
الدولار: شراء 535 | بيع 538
السعودي: شراء 140 | بيع 140.40
وتتزايد المخاوف من مزيد من التدهور في ظل غياب رؤية اقتصادية واضحة، واستمرار الانقسام المالي بين مناطق النفوذ المختلفة.
الدولار
الريال
السعودي
اليمن
صنعاء
عدن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
دبة البترول إلى 45 ألف؟ خبراء يشرحون الأسباب الكارثية
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أنه يتوقع ان يصل سعر الدبة البترول المستورد خلال الأيام القادمة الى 40 ألف ريال وذلك بسبب الانهيارات المتسارعة في أسعار الصرف , والتي القت بضلالها على إرتفاع كافة السلع والخدمات وتسببت بظهور غلاء فاحش أثقل كاهل المواطن وأصبح معه يعاني من عدم قدرته على توفير التزاماته اليومية . وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن إرتفاع اسعار الصرف لا يؤثر فقط على قيمة الشحنة المستوردة بالدولار , بل يؤثر أيضا على إرتفاع الرسوم الجمركية والضريبية والتي تحتسب من قيمة الشحنة بنسب معينة , كما أن محاولة الحكومة رفع السعر الجمركي من 750 الى 1500 ريال سيكون كارثي وسيؤدي الى إرتفاع اسعار المشتقات النفطية بنسبة كبيرة قد يصل معه سعر الدبة البترول الى حوالي 50 الف ريال نتيجة للارتفاع الذي سيطرا على زيادة الرسوم الجمركية والتي تبلغ 10 % من قيمة الشحنة بالدولار وارتفاع ايضا ضريبة الطرق والجسور والتي تبلغ 5 % من قيمة الشحنة بالدولار , وكذلك إرتفاع ضريبة المبيعات , وستكون كارثية على المواطن لأنه سيترتب عليها إرتفاع كافة السلع والخدمات واجور النقل , حيث تسعى الحكومة من خلال هذا القرار الى زيادة الإيرادات الجمركية والضريبية من 700 مليار الى واحد ترليون ريال لتغطية العجز المالي الحاصل في الموازنة العامة وحتى لو كان على حساب قوت المواطن . وأشار الخبير المسبحي ان التوقعات تشير بأن اسعار الصرف تتجة نحو الصعود خلال الفترة القادمة وقد يصل سعر صرف الدولار مع نهاية العام الى حوالي 3300 ريال حسب توقعاتنا السابقة والذي سيؤدي بموجبة الى رفع سعر الدبة البترول المستورد الى 45 الف ريال في حالة ثبات السعر الجمركي وذلك على الرغم من استقرار أسعار النفط عالميا عند مستوى 69 دولار لبرميل خام برنت , مع توقعات باستقرار الأسعار العالمية حتى نهاية العام , كما أن إلارتفاع المستمر لسعر البترول قد رغب الجمهور في البحث عن بدائل تمثلت في اللجوء إلى تحويل سياراتهم الى غاز وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات البترول والتقليل من استهلاكه . وأفاد الدكتور المسبحي أن إرتفاع اسعار الصرف سيؤدي أيضا الى زيادة عمولات الخزن والتسويق للمصافي والنفط والمقدرة 40 دولار عن كل طن متري والتي ستعكس قيمتها بالعملة المحلية على سعر المستهلك , على الرغم من أن جودة المشتقات النفطية الموجودة في السوق تمثل الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة في ظل تلاعب الموردين والتهريب المتزايد بين المحافظات وعبر منافذ تفتقر إلى معايير الفحص المختبري والتدقيق نتيجة لضعف الرقابة والإشراف الحكومي , وهو ما نلاحظه من خلال اختلاف الأسعار بين المحافظات . واختتم الخبير النفطي مطالبته الحكومة بتحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية في ضبط اسعار المشتقات النفطية وتصحيح الآلية المتبعة لتحديد الأسعار ودعمها وضبط السوق ومكافحة التهريب والغش ورفع الاعباء عن كاهل المواطن من خلال ضبط اسعار الصرف وتعزيز موارد الدولة وتقليل النفقات العامة ومكافحة الفساد والإسراع في الإصلاحات الاقتصادية . اسعار الصرف البترول الرسوم الجمركية شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق صحتك في خطر: الفرق بين زيت الزيتون الحقيقي والمغشوش


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
العملة المنقسمة .. مرآة وطن يتفتت
نايف المشرع في هذا البلد الممزق، حتى العملة ما عادت عملة واحدة. 'الريال اليمني' صار له نسختين، وشبه دولتين، وحدتين طباعة، وكل طرف يطبع ويصدر ويمنع تداول نسخة الآخر، وكأن المسألة مسألة أوراق، لا وطن يتشظى أمام أعيننا. ما عاد الريال وسيلة تبادل، صار وثيقة انفصال غير معلنة. عملة واحدة باسم واحد، لكن مختلفة في الشكل، الحجم، القيمة، والمصير. ريال صنعاء لا يُصرف في عدن، وريال عدن يُرفض في صنعاء. كأننا نعيش في بلدين، لكن بلا اعتراف رسمي. فقط العملة تقول الحقيقة. من يطبع عملة بلا غطاء اقتصادي، ولا توافق وطني، لا يبحث عن حل، بل يزيد الطين بلّة. الطباعة من طرف واحد مش 'إجراء مالي'، بل 'فعل سياسي'، وخطوة نحو الهاوية. العملة الوطنية، زي العلم، رمز. لما تتآكل قيمتها، معناها إن الدولة نفسها تتآكل. كل ورقة جديدة تطبع خارج الإجماع الوطني، هي شهادة جديدة على موت السيادة. صحيح أن سعر الدولار يختلف بين صنعاء وعدن. لكن لا تفرحوا بالرقم. لما تحسب تكلفة السكر والدقيق والزيت بالدولار، تلاقي المواطن هنا وهناك يدفع نفس الثمن تقريبًا. الفرق مجرد ورقي. والنتيجة واحدة: الجوع، القهر، والخذلان. والله ما هي انتصار، لا لصنعاء ولا لعدن. طباعة العملة بهالطريقة ما هي إلا طعنة في قلب الوحدة، وهدية مجانية لأعداء البلد. كل ما طُبعت ورقة، زادت المسافة بين شمال وجنوب، بين شرعية وواقع، بين دولة وأشباه دول. يتحدثون عن 'الوحدة' في خطاباتهم، لكن أفعالهم تقسم البلد على الأرض. سلاح، إدارة، جيش، اقتصاد، وعملة. تقسيم فعلي بلا إعلان. والطباعة مجرد أحد الفصول القذرة في هذه المسرحية البائسة. هي مقياس لوطن يعيش أو يحتضر.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
انخفاض الذهب عند التسوية رغم تركيز الأسواق على التوترات التجارية
تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، رغم تركيز الأسواق على التوترات التجارية مع توالي إعلانات "ترامب" عن الرسوم الجمركية، وذلك بعدما جاءت قراءة التضخم في أمريكا خلال يونيو متوافقة مع التوقعات. تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الثلاثاء، رغم تركيز الأسواق على التوترات التجارية مع توالي إعلانات "ترامب" عن الرسوم الجمركية، وذلك بعدما جاءت قراءة التضخم في أمريكا خلال يونيو متوافقة مع التوقعات. انخفضت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 0.70% أو ما يعادل 22.4 دولار إلى 3336.70 دولار للأوقية في ختام التداولات. وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم عن توصله إلى اتفاق تجاري أولي مع إندونيسيا، يتم بمقتضاه فرض رسوم جمركية بنسبة 19% على وارداتها بدلاً من 32% اقترحتها إدارته سابقاً، وذلك مقابل إعفاء البضائع الأمريكية من أي تعريفات. وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات رسمية تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 2.7% في يونيو من 2.4% في مايو تماشياً مع التوقعات. ورغم ذلك، طالب "ترامب" مجدداً صناع السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة بمقدار 3%، قائلاً إن معدلات التضخم الحالية لا تستدعي استمرار التشديد النقدي. وقال "بيتر جرانت"، نائب الرئيس وكبير استراتيجيي المعادن في شركة "زانر ميتالز"، إن تركيز الأسواق لا يزال منصبّاً على الرسوم الجمركية، وهو ما يوفّر دعماً مستمراً لأسعار الذهب. وأضاف في تعقيب لوكالة "رويترز"، أنه يحتفظ بنظرته المتفائلة تجاه المعدن النفيس، رغم استمرار تداوله ضمن النطاق السعري القائم منذ منتصف مايو. وتعرضت أسعار المعدن النفيس إلى ضغوط جراء ارتفاع مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية- بنسبة 0.57% إلى 98 نقطة في تمام الساعة 09:32 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.