
الشرق: بري يضبط إيقاع مساءلة الحكومة و «المركزي » يحظر التعامل مع القرض الحسن
هذا تحت قبة البرلمان. اما خارجه فلا جديد يُسجل سياسيا باستثناء ما تردد من معلومات صحافية عن أن 'اللجنة الرئاسية المعنية بالرد على ورقة باراك تجتمع في قصر بعبدا لمناقشة الرد الاميركي الذي تسلمه لبنان من السفارة الاميركية بالامس'. ولفتت إلى أن 'الرد يطلب بعض التوضيحات في ما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح، كما تضمن ترحيباً بمجموعة من البنود الواردة في الرد اللبناني'.
رجي في بروكسيل
في مجال آخر، أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي أن لبنان لا يزال ملتزما ببسط سيادته على كامل أراضيه كما نص اتفاق الطائف وأكد عليه البيان الوزاري. ودعا رجي الاتحاد الأوروبي إلى دعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وتوفير الضمانات اللازمة لمنع أي تصعيد مستقبلي، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبناني، باعتباره القوة المسلحة الشرعية الوحيدة في الجنوب إلى جانب اليونيفيل، والضمانة الأساسية للسلم. وتحدث وزير الخارجية خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الخامس بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي للمتوسط المنعقد في بروكسيل، عن دور الجيش وأكد أنه عزز انتشاره جنوب نهر الليطاني بشكل كبير، مع توقّع أن يصل عدد العناصر إلى 10,000، في إشارة واضحة على التصميم على حماية السيادة الوطنية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. واعتبر أن استمرار احتلال خمس تلال استراتيجية، رغم الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، لا يزال يشكل عقبة رئيسية أمام تهدئة الأوضاع في جنوب لبنان، وأن استمرار الهجمات والطائرات المسيّرة في الجنوب والبقاع يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تعبئة جهوده الدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات، ودعم حق لبنان في السيادة الكاملة، وشدد على أن أي إضعاف لدور الجيش اللبناني سيعرّض الاستقرار الإقليمي للخطر، وجدد التأكيد على أهمية تجديد ولاية اليونيفيل لعام إضافي. واقترح رجي عقد مؤتمر أوروبي – عربي مكرّس لإعادة إعمار لبنان وتعافيه الاقتصادي، كما تطرق إلى قضية النزوح السوري مطالبا بإطلاق عودةٍ آمنة وكريمة ومنسقة للنازحين السوريين إلى بلادهم.
حظر مالي
من جهة ثانية، أصدر حاكم مصرف لبنان كريم سعَيد تعميماً حمل الرقم 170، للمصارف والمؤسسات المالية حظّرها فيه التعامل مع مؤسسات مالية عدة ومنها 'مؤسسة القرض الحسن'.
اعتبر المبعوث الاميركي توم باراك تعليقا على طلب مصرف لبنان من الشركات وقف التعامل مع القرض الحسن، الى ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل الحكومة اللبنانية في ضبط تدفق أموال حزب الله التي كانت تمر عبر 'القرض الحسن'.
واوضح باراك في تصريج له، إن الشفافية وتوحيد جميع الوسطاء الماليين في لبنان تحت إشراف مصرف لبنان تُعد إنجازاً مهماً وضرورياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
فلسطين المحتلة: 71 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من طالبي المساعدات
فلسطين المحتلة: 71 شهيداً بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 38 من طالبي المساعدات


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
سلام دعا الى جلسة وزاريّة الثلاثاء لاستكمال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب دعا رئيس الحكومة نواف سلام الى جلسة مجلس وزراء، من بعد ظهر يوم الثلاثاء المقبل، وسيكون على جدول أعمال الجلسة الأولى موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً، إضافةً إلى البحث في الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني ٢٠٢٤. من جهة ثانية، استقبل سلام في السرايا السفير الإندونيسي الجديد في لبنان ديكي كومر، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. واكد كومر "دعم اندونيسيا للبنان وأمنه واستقراره، وذلك من خلال مشاركتها من ضمن قوات اليونيفيل في الجنوب". كما النائب حيدر ناصر، وعرض معه الأوضاع العامة وشؤون مدينة طرابلس .


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
بوتين يعلن دخول صاروخ "أوريشنيك" الخدمة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دخول أول صاروخ من طراز "أوريشنيك" الخدمة لدى القوات المسلحة للبلاد، مشيراً إلى أن موضوع توريد هذا الطراز إلى بيلاروسيا قد يُحسم قبل نهاية العام. وفي لقاء مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، في العاصمة الروسية موسكو، أكد بوتين انفتاح بلاده على التوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في أوكرانيا "من دون أي قيود زمنية"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "ضمان أمن روسيا هو الهدف الرئيسي في القضية الأوكرانية". وأوضح أن الأهداف والشروط التي طرحتها موسكو، في حزيران 2024، لا تزال نافذة المفعول، وأن أمن روسيا وأوكرانيا يمكن تحقيقه "ضمن إطار الأمن الأوروبي المشترك"، معتبراً في الوقت عينه، أن الاتحاد الأوروبي فقد سيادته السياسية بالكامل، وهو يتجه أيضاً نحو فقدان سيادته الاقتصادية. وأشار بوتين إلى أن موسكو مستعدة للانتظار إذا رأت كييف أن الوقت غير مناسب للمفاوضات، مؤكداً أن "الهدف الرئيسي للغرب لم يعد هزيمة موسكو كما في السابق، بل وقف الهجوم الروسي بأي ثمن". من جانبه، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنّ "تهيئة الأرضية المناسبة شرط أساسي قبل مطالبة كييف بلقاء مباشر مع الرئيس الروسي"، معتبراً أن الأوكرانيين "يطالبون بما هو مستحيل في إطار التسوية". وأضاف لوكاشينكو أن بلاده قد تنضم إلى مفاوضات التسوية "عند الضرورة"، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى "الانخراط بحذر" في الملف الأوكراني إذا كان جاداً في سعيه لتحقيق السلام.