
إصابة بحّارين بحروق بليغة في حادث تسرب غاز منزلي بالصويرة
وقع الحادث دون علمهما، مما أدى إلى إصابتهما بحروق بليغة طالت مختلف أنحاء جسديهما.
وأفادت مصادر محلية أن البحّارين، اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما الكاملة بعد، نقلا على وجه السرعة إلى مصحة 'الأخوين' بالمدينة لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم.
ومنذ يوم الإثنين الماضي، وهما يخضعان للرعاية الطبية المكثفة، وتشير التقارير الصادرة عن المصحة إلى وجود تحسن ملموس في حالتهما الصحية، مما يبشر بالخير في مسار تعافيهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
طرق غير مألوفة لتحفيز دماغك والحفاظ على شبابه
يواجه الدماغ مع التقدّم في العمر تحديات طبيعية مثل تقلص الحجم، وضعف الاتصال العصبي، وتراجع تدفق الدم، ما يؤثر مباشرة على وظائف أساسية كالتعلم والذاكرة والتركيز. ورغم أهمية الرياضة والتغذية والنوم، إلا أن بعض الأساليب غير التقليدية بدأت تحظى باهتمام العلماء. أثبتت تجارب حديثة أن سلوكيات بسيطة مثل مضغ العلكة – أو حتى قلم رصاص خشبي – يمكن أن تحفّز الدورة الدموية في الدماغ وتحسّن التركيز. المفاجئ أن مضغ القلم، بحسب دراسة نُشرت في "نيويورك بوست"، قد يرفع من مستويات مضادات الأكسدة المفيدة أكثر من العلكة نفسها. في السياق ذاته، انتشرت صيحة "المشي للخلف" على منصات التواصل الاجتماعي، لكنها مدعومة علمياً، إذ تساهم في تحسين التوازن وتعزيز التحكم المعرفي. يُعتقد أيضاً أن هذا التمرين يزيد من معدل حرق السعرات ويقوي عضلات الظهر والساقين. أما من الناحية العصبية، فتبرز تقنية تحفيز العصب المبهم – أحد أطول الأعصاب في الجسم – كأداة فعالة لتحسين المزاج وتنظيم النوم. ومع توفر أجهزة غير جراحية حديثة لهذا الغرض، يمكن الآن تنشيط هذا العصب بسهولة لتعزيز التركيز والاسترخاء. كما أثبتت الأبحاث أن ممارسة "الهمهمة"، وهي إصدار صوت نغمي منخفض ومستمر، ترفع من تدفق أكسيد النيتريك في الجسم، وتحسّن الدورة الدموية وتحفّز العصب المبهم، ما ينعكس إيجاباً على الحالة النفسية والانتباه. وفي النهاية، يشدد الخبراء على أن التجربة الشخصية هي الفيصل في اختيار ما يناسبك من هذه الأساليب، فلكل عقل طريقته الخاصة في التفاعل. المهم هو الاستمرار، لأن دماغك – تماماً كعضلاتك – يحتاج إلى تمرين منتظم ليبقى شاباً ونشيطاً.


أخبارنا
منذ 29 دقائق
- أخبارنا
جراحة استثنائية: استئصال ورم دماغي بمريض يقظ في إنجاز طبي غير مسبوق
جرى فريق طبي عُماني عملية جراحية دقيقة ونادرة في مستشفى جامعة السلطان قابوس، تمكّن خلالها من استئصال ورم في الدماغ باستخدام تقنية "الجمجمة المفتوحة أثناء اليقظة"، في سابقة هي الأولى من نوعها في سلطنة عُمان، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء العُمانية. وتميّزت العملية التي استمرت لساعات، بالحفاظ على وعي المريض الكامل طيلة الجراحة، ما أتاح للفريق الطبي إجراء اختبارات عصبية حية أثناء استئصال الورم، والتفاعل المباشر مع المريض لضمان عدم تأثر المناطق الحيوية في الدماغ كالنطق والحركة والإدراك. وتُعد هذه التقنية واحدة من أعقد جراحات الأعصاب وأكثرها تطوراً، حيث تُستخدم خصيصاً في حالات الأورام القريبة من المراكز العصبية الحساسة. إذ إن بقاء المريض يقظاً يتيح للأطباء مراقبة الوظائف الدماغية بدقة وتفادي أي ضرر دائم. وتمّت الجراحة بقيادة الدكتور غصن بن سالم السديري، استشاري أول جراحة المخ والأعصاب، بمشاركة نخبة من الكفاءات العُمانية في تخصصات مختلفة، ما يُظهر مدى جاهزية المنظومة الصحية في البلاد على المستويين البشري والتقني. ويعكس هذا الإنجاز الطبي نقلة نوعية في الخدمات الصحية الوطنية، ويُجسّد رؤية سلطنة عُمان الطموحة لتكون رائدة إقليمياً في مجال الطب المتقدّم، عبر الاستثمار في التكنولوجيا الطبية وتمكين الخبرات الوطنية المؤهلة.


أخبارنا
منذ 30 دقائق
- أخبارنا
تناولك "هوت دوغ" واحد فقط قد يعرّضك للأمراض المزمنة
كفيلاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وسرطان القولون. ووفق ما أكد الباحثون، فإن "المستوى الآمن" من هذه الأطعمة غير موجود أساساً. حلّل فريق البحث 77 دراسة عالمية لقياس العلاقة بين استهلاك اللحوم المعالجة، والمشروبات السكرية، والدهون المتحولة، وعدد من الأمراض الشائعة. وأظهرت النتائج أن تناول كمية بسيطة من اللحوم المعالجة – مثل 50 غراماً فقط، أي ما يعادل قطعة هوت دوغ – يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 11%. أما تناول المشروبات المحلاة بالسكر، فقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري بنسبة 8%، في حين رُبط تناول الدهون المتحولة – الموجودة في البسكويت والمخبوزات والسمن النباتي – بزيادة خطر أمراض القلب بنسبة 3%، حتى عندما لم تتجاوز نسبتها 2.5% من إجمالي السعرات اليومية. وأوضح الباحث ديميوز هايلي أن التحليل استند إلى أحدث الأساليب العلمية وقيّم قوة الأدلة بشكل موضوعي. وأضاف: "المقلق هو أن التأثيرات الصحية السلبية ظهرت حتى عند المستويات المنخفضة من الاستهلاك، أي ما يعادل حصة واحدة فقط أو أقل". ويوصي الباحثون بضرورة الحد من استهلاك هذه الأطعمة، أو التوقف عنها تماماً، معتبرين أن التكرار ولو بكميات صغيرة قد يُشكّل خطراً صحياً حقيقياً، يستدعي الانتباه والمراجعة الفورية للعادات الغذائية اليومية.