logo
غاوتشو مدرب فلوميننسي : جئنا لصناعة التاريخ

غاوتشو مدرب فلوميننسي : جئنا لصناعة التاريخ

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
عبّر البرتغالي ريناتو غاوتشو مدرب فلوميننسي البرازيلي عن مدى "الامتياز الكبير أن أدرب هذا الفريق" قبل مواجهة تشلسي الإنجليزي الثلاثاء في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم، معتبرا أنه "نحن هنا لصناعة التاريخ".
وسيلتقي تشلسي وفلومينينسي في ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي، بالقرب من مدينة نيويورك بعد الظهر.
يمثل فلومينينسي الآن أميركا الجنوبية وباقي العالم، حيث يكمل تشكيل نصف النهائي إلى جانب تشلسي، ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، ثلاثة من آخر خمسة أبطال لدوري أبطال أوروبا.
وقدّم فريق غاوتشو مسابقة رائعة، إذ تعادل مع بوروسيا دورتموند الألماني في دور المجموعات، وهزم إنتر ميلان الإيطالي في ثمن النهائي، وأقصى الهلال السعودي في ربع النهائي.
وقال البرتغالي "إنه امتياز كبير أن أدرب هذا الفريق، ونحن هنا لصناعة التاريخ".
وأضاف "علينا أن نؤمن بأنفسنا. نحن نواجه خصوما أقوياء يتمتعون بأفضلية مالية، لكن كرة القدم تُحسم في الملعب، ويجب أن نتذكر ذلك".
وقد وصف غاوتشو فريق فلومينينسي بـ"البطة القبيحة" للمسابقة، بسبب الفارق الهائل في الميزانيات مقارنة ببقية الفرق الثلاثة المتبقية في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يعتقد المدرب أن فلومينينسي لا يزال بإمكانه المنافسة مع تشلسي في يومه، ويحلم ببلوغ نهائي المسابقة الموسعة.
قال "كنا بحاجة إلى أن نكون في قمة الكفاءة للوصول إلى هذه المرحلة، ومنذ البداية قلت للفريق إنها فرصة هائلة لنا".
وتابع "نواجه فرقا تتفوق علينا، ونعلم أنه إذا فقدنا التركيز، سنعود إلى الديار من دون اللقب".
وأضاف "قلت إننا البطة القبيحة من الناحية المالية، لأن هذه هي الحقيقة. ميزانية فلومينينسي لا تساوي حتى 10% من ميزانيات الأندية الأخرى، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع الوصول إلى النهائي أو حتى الفوز بكأس العالم للأندية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا قدم كيليان مبابي مع ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان؟
ماذا قدم كيليان مبابي مع ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان؟

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

ماذا قدم كيليان مبابي مع ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان؟

سقط كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، في الاختبار أمام فريقه السابق باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية الأربعاء. وخسر ريال مدريد 4-0 أمام بطل أوروبا، ليودع البطولة من نصف النهائي بعد أداء مخيب. وشارك مبابي في التشكيلة الأساسية لأول مرة في البطولة، بعدما كان قد تعرض لتسمم قبل انطلاقها الشهر الماضي. وغاب مبابي عن أول 3 مباريات لريال مدريد في المسابقة، ثم شارك كبديل في مباراتي الدورين ثمن النهائي وربع النهائي. وكانت مواجهة نصف النهائي استثنائية لمبابي كونها أمام فريقه السابق، الذي رحل عن صفوفه في صيف 2024 لينتقل بالمجان إلى ريال مدريد. وخاض مبابي المباراة كاملة، وسدد 4 كرات منها واحدة فقط على المرمى، ولم يصنع أي فرصة لزملائه. ولمس مبابي الكرة 27 مرة، ومررها 15 مرة بنسبة نجاح 80%، ولم يحصل على أي خطأ، بينما ارتكب خطأ واحداً.

هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟
هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل يعيد ألغواسيل ليوث الشباب إلى عصرهم الذهبي؟

على مدار عقد كامل، عاش نادي الشباب السعودي حالة صيام قسري عن الألقاب، رغم تاريخه الحافل ومكانته المرموقة بين كبار الأندية السعودية، لكن مع قدوم الإسباني إيمانويل ألغواسيل إلى الدفة الفنية، يحدو جماهير «الليوث» الأمل في استعادة فريقهم لعصره الذهبي، وسط غموض يلف المشهد الإداري بعد رحيل الرئيس محمد المنجم، وهنا يكمن السؤال: هل يكون الموسم المقبل بدايةً فعليةً لعودة الشباب إلى منصات التتويج؟ «وصلت لأوقظ الليوث الذين يهابهم الجميع»... بهذه العبارة بدأ الإسباني إيمانويل ألغواسيل حديثه بعد إعلان نادي الشباب التعاقد معه لقيادة الفريق الكروي الأول في الموسم المقبل، ليبعث رسالة تفاؤل لموسم الشباب الجديد، الذي سيبدأ مختلفاً هذه المرة بوجود هوية فنية واضحة لكن يقابله ارتباكٌ في المشهد الإداري الذي لا يزال مجهول الهوية بعد رحيل الرئيس محمد المنجم عن منصبه. يقول ألغواسيل: «انتهى وقت اللعب وحان وقت العودة، لكن المدرب الإسباني سيقف أمام الكثير من الأمور التي يحتاجها فريقه للعودة مجدداً إلى منصات التتويج». قد يكون حديث الإسباني ألغواسيل عاطفياً يلامس مشاعر الجماهير التي تدرك وتعلم حقيقة المخاوف من عدم الاستقرار الفني الذي لازم الشباب في السنوات الأخيرة، إذ عرف كُرسي الدفة الفنية أسماء عديدة لم تضع بصمة لها ورحلت دون أن تسجل أي منجز رغم اقتراب الفريق في فترات زمنية من ملامسة الذهب. منذ عام 2019 وحتى الموسم الماضي قاد الشباب 11 مدرباً، وهم الروماني سوموديكا «فترتين»، والأرجنتيني خورخي ألميرون، والإسباني لويس غارسيا، والبرتغالي بيدرو كايشينيا، ثم الإسباني كارلوس هيرنانديز، مروراً بالبرازيلي شاموسكا، ثم الإسباني مورينيو، والهولندي مارسيل كايزر، والكرواتي إيغور بيسكان، ثم البرتغالي فيتور بيريرا، وأخيراً التركي فاتح تيريم، قبل حضور الإسباني ألغواسيل. ومنذ لقبه الأخير الذي حققه في 2014 (بطولة كأس الملك)، وقبلها دوري 2012، لم يحقق الشباب بعد ذلك لقباً آخر، رغم أنه كان قريباً من ذلك قبل سنوات قليلة 2020 - 2021 حينما كان منافساً للهلال الذي تُوّج باللقب. يملك الشباب عبر تاريخه 6 ألقاب دوري، و3 ألقاب كأس ملك، إضافة إلى كأس الكؤوس الآسيوية، ودوري أبطال العرب، وكأس السوبر السعودي. منذ 2014 نجد أن الشباب دخل مرحلة إدارية مختلفة بعد رحيل الاسم الأبرز في النادي العاصمي خالد البلطان الذي تولى قيادة النادي على ثلاث فترات مختلفة، شهدت الأولى والثانية منها نجاحاً لافتاً على صعيد تحقيق الألقاب، لكن ذلك لم يحدث أثناء عودته الأخيرة التي استمرت من 2018 حتى عام 2023. كرسي رئاسة النادي العاصمي تعاقب عليه كل من الأمير خالد بن سعد، ثم عبد الله القريني، ثم طلال آل الشيخ، ثم أحمد العقيل مروراً بعودة البلطان في حقبته الثالثة، قبل حضور خالد الثنيان، ثم خليف الهوشان، مؤقتاً، قبل أن يحضر محمد المنجم الذي ودّع النادي مع نهاية الموسم دون أن يتحدد الاسم الذي سيخلفه. ويملك الليث الشبابي مقومات وإمكانات، لكنه يغيب عن منصة التتويج منذ سنوات، وما يمنحه فرصة العودة للواجهة هو أنه ظل في سنواته الأخيرة متصدراً لحوكمة الأندية الرياضية. عن مستقبل النادي، أوضح الأمير عبد الرحمن بن تركي، العضو الذهبي بنادي الشباب، والاسم الأبرز في الساحة الشبابية، أن الترتيبات قائمة لتجهيز الفريق وانتظار ما ستسفر عنه الإجراءات النظامية الخاصة برئاسة النادي، نافياً في الوقت ذاته صحة الأنباء المتداولة عن عرض كرسي الرئاسة على أسماء معينة. وقال الأمير عبد الرحمن بن تركي، في مداخلة هاتفية لصالح برنامج «نادينا» الذي يُبث على قنوات «إم بي سي»، إن وزارة الرياضة لم تتواصل مع أي شخص لتكليفه، موضحاً أن خالد البلطان لا توجد لديه الرغبة في العودة لرئاسة النادي. الغواسيل في مهمة إيقاظ ليوث الشباب من سباتهم (الشرق الأوسط) وأشار: «وزير الرياضة فتح مكتبه لي، وأكد لي أن تخصيص النادي سيكون لشركات كبرى تضع الشباب في مكانه الذي يستحقه». وكشف أنهم عملوا على تجهيز النادي لهذه المرحلة بحيث لا يتأثر من عدم وجود رئيس، وبالتأكيد التعاقد مع المدرب ألغواسيل يؤكد ذلك. وفيما يخص وضع الفريق، قال: «يهمنا الشباب ليكون في مساره الصحيح، ونستطيع التوقيع مع أي لاعب، ولكن من سيتحمل هذه المرتبات»، موضحاً: «النادي يعتمد على ما يخصص له من وزارة الرياضة ولا يوجد دعم إضافي، لكنه سيكون أفضل مالياً من الموسم الماضي». وكان الشباب قريباً في الموسم الماضي من بلوغ نهائي كأس الملك حينما خسر في الدقائق الأخيرة أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي وودع البطولة. في الموسم الماضي، والذي يسبقه، خرج الشباب من دائرة الأربعة الأوائل في لائحة ترتيب الدوري بعد أن كان حاضراً فيها بقوة خلال ثلاثة مواسم مضت، بحضوره وصيفاً مرة ورابعاً مرتين، أما على صعيد كأس الملك، ففي المواسم الستة الماضية حضر لنصف النهائي مرتين وودع مرتين من الدور ربع النهائي، وغادر البطولة مرتين مبكراً من دور الستة عشر. ويتعين على الفريق حالياً تدعيم الفريق بصفقات تسهم في معالجة نقاط ضعفه، لكن الشباب يمتلك أسماء مميزة يستطيع البناء عليها، وينتظر أن يعلن عن صفقتين قبل انطلاق معسكره التدريبي حسبما أوضح الأمير عبد الرحمن بن تركي، وأنهما جاءتا وفقاً لطلبات المدرب ألغواسيل. بين التاريخ العريق والواقع الصعب، يقف الشباب أمام فرصة قد تكون الأخيرة لاستعادة أمجاده، فهل ينجح ألغواسيل في إيقاظ «الليوث» من سباتهم، أم يواصل النادي غيابه عن مشهد البطولات؟

باريس يضرب الريال بالأربعة ويتأهل لملاقاة تشلسي في نهائي مونديال الأندية
باريس يضرب الريال بالأربعة ويتأهل لملاقاة تشلسي في نهائي مونديال الأندية

غرب الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • غرب الإخبارية

باريس يضرب الريال بالأربعة ويتأهل لملاقاة تشلسي في نهائي مونديال الأندية

المصدر - لم يجد باريس سان جيرمان بطل أوروبا ادأي صعوبة في تجاوز ريال مدريد في المباراة التي جرت بينهما على أرض ملعب ميت لايف في بلدة ايست ردفورد في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية وحجز موعداً في النهائي مع تشلسي الانجليزي. حيث اكتسح الفريق الفرنسي نظيرَه الإسباني بأربعة أهداف نظيفة ليخوض مباراةً نهائيةً رابعةً له هذا الموسم. وحسم الفريق الفرنسي بقيادة مدربهم الاسباني لويس إنريكي اللقاء من الشوط الأول واحرزوا فيه ثلاثة أهداف عن طريق الإسباني فابيان رويز في الدقيقتين 6 و24، وسجَّل المهاجم الفرنسي عثمان ديمبلي في الدقيقة 9 مستغلًا خطأ في التمرير من المدافع الألماني المدريدي أنطونيو روديجير. وفي الدقيقة 87، أضاف المهاجم البرتغالي البديل جونزالو راموس الهدف الرابع. بدأت المباراة بضغط قوي من باريس سان جيرمان، واجهه البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى ريال مدريد بتألق خلال الدقائق الأولى، حيث أنقذ مرماه من هدفين محققين في الدقيقتين 4 و5، بتصديين خارقين أولاً لتسديدة يسارية قوية من فابيان رويز ثم لرأسية خطيرة من دوي من مسافة قريبة. ورغم تألق كورتوا، لم يصمد دفاع ريال مدريد طويلًا أمام الضغط الباريسي. ففي الدقيقة 6، ارتكب راؤول أسينسيو خطأً فادحًا داخل منطقة الجزاء، ليستغل ديمبلي الموقف ويراوغ كورتوا قبل أن يسقط، لكن الكرة ارتدت أمام فابيان رويز الذي أودعها الشباك بسهولة معلنًا عن الهدف الأول. ولم يكد الفريق الملكي يلتقط أنفاسه حتى تلقى الضربة الثانية في الدقيقة 9، بعدما أخطأ روديجر في تشتيت كرة، لتصل مباشرة إلى ديمبلي الذي انفرد بكورتوا وسجل ببراعة الهدف الثاني لصالح باريس. وفي الدقيقة 24، جاءت الضربة القاضية عبر مرتدة سريعة بدأها حكيمي ومرر عرضية أرضية مثالية إلى فابيان رويز، الذي راوغ أسينسيو بمهارة وسدد بذكاء في الشباك، محرزًا الهدف الثالث له ولفريقه، وسط دهشة جماهير ريال مدريد. واستمرت سيطرة الباريسيين على المباراة، وسط غياب تام للاعبي ريال مدريد وعدم وجود أي خطورة تُذكر، لينتهي الشوط الأول بتقدم بي إس جي بثلاثية دون رد. ومع بداية الشوط الثاني، واصل باريس الضغط وسجل هدفًا رابعًا عبر دوي في الدقيقة 48، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على ديمبلي في بداية الهجمة. وفي الدقيقة 57، مرر حكيمي كرة عرضية خطيرة، لكنها لم تجد من يتابعها، لتذهب مباشرة إلى يدي كورتوا. ثم جاء فالفيردي بتدخل حاسم في الدقيقة 62، حين قطع كرة خطيرة من باركولا كانت في طريقها لهدف رابع محقق عند القائم الثاني. واستمرت همينة باريس على اللقاء، وسط اختفاء تام من نجوم ريال مدريد الذين ظهروا بهجمات على استحياء لم ترتق إلى الخطورة المطلوبة. وعمق جونزالو راموس جراح الملكي بالهدف الرابع، حيث تلقى تمريرة من باركولا الكرة داخل المنطقة، الذي استدار بشكل رائع وهو ظهره للمرمى، ثم أطلق تسديدة قوية بقدمه اليمنى سكنت شباك كورتوا. وأطلق الحكم البولندي سيمون مارشينياك صافرته في الدقيقة 90 دون احتساب وقت ضائع، وسط استسلام من لاعبي الريال للنتيجة الثقيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store