
موظفو "الخطوط اليمنية" يطالبون بوقف الفساد والتسييس ويحذرون من انهيار الشركة
وجّه موظفو الخطوط الجوية اليمنية نداءً عاجلاً إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، مطالبين بالتدخل الفوري لإنقاذ الشركة من ما وصفوه بـ'التدمير الممنهج' على يد قيادات عليا داخل المؤسسة.
واتهم الموظفون كلاً من نائب المدير العام للشؤون التجارية، محسن حيدرة، والقائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، خليل جحاف، بالعبث بكيان الشركة، وتحويلها إلى ساحة للصراع المناطقي والسياسي، عبر قرارات قالوا إنها تخدم مصالح ضيقة وتُكرّس الانقسام.
وأوضح البيان أن بداية الانهيار تعود إلى ضغوط مارسها حيدرة لتعيين جحاف في موقع حساس، بهدف تمرير سياسات تخدم أطرافًا بعينها، منها فتح مبيعات لصالح صنعاء على حساب مناطق أخرى، والتحريض ضد توجيهات الحكومة الشرعية، والتدخل غير المشروع في أعمال الإدارات، واحتجاز أرصدة الشركة، وتغيير التوقيعات البنكية دون سند قانوني.
وأشار الموظفون إلى أن هذه الممارسات أدت إلى خسائر مالية فادحة تقدّر بأكثر من 200 مليون دولار، فضلًا عن توظيفات قائمة على الولاءات المناطقية والسياسية، معتبرين أن ما يجري 'محاولة خطيرة لشرعنة الانقسام عبر شركة وطنية يُفترض أن تخدم جميع اليمنيين'.
وطالبوا باتخاذ جملة من الإجراءات العاجلة، في مقدمتها إقالة حيدرة وجحاف، والتحقيق معهما في المخالفات المنسوبة إليهما، وإحالة الملف إلى القضاء، إلى جانب إلغاء كافة التعيينات المبنية على أسس عنصرية أو مصالح خاصة.
واختُتم النداء بدعوة لوقف الانهيار وإنقاذ الخطوط الجوية اليمنية من مصير قاتم، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على طابعها الوطني والموحد بعيدًا عن الصراعات والحسابات الضيقة.
مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
الشرعية تكشف عن تطور خطير
كريتر سكاي: خاص اوضح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني انه وفي تطور خطير يعكس مجددا الطبيعة الإجرامية لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أقدمت المليشيا على السيطرة على الناقلة العملاقة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة العام 2023 كجزء من خطة انقاذ الناقلة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة ساحل الحديدة، وذلك ضمن الجهود الدولية الرامية لتجنب حدوث كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تهدد اليمن والمنطقة والعالم واكد الوزير الارياني ان الأمم المتحدة كانت قد اشترت الناقلة "نوتيكا" بمبلغ 55 مليون دولار، وأطلقت عملية تفريغ النفط من "صافر" في يوليو 2023، ولا تزال حتى اليوم تتحمل تكاليف تشغيلها وصيانتها، بهدف حماية البيئة البحرية في البحر الأحمر وضمان سلامة الملاحة الدولية، إلا أن المليشيا الحوثية قامت باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران، في استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة موضحاً في تصريحه قائلاً:لقد أصبحت كل من الناقلتين "نوتيكا" و"صافر"، التي لا تزال عائمة رغم التهالك وخطر الغرق أو الانفجار، تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وتستخدمان لتخزين شحنات النفط الواردة إلى الموانئ التي تسيطر عليها بعد الأضرار التي لحقت مؤخراُ بخزانات ميناء رأس عيسى النفطي، دون اكتراث بمخاطر التلوث البيئي الكارثي الذي قد يترتب على أي تسرب أو حادث انفجار أو غرق للناقلة صافر وتابع الوزير الارياني بالقول:نؤكد أن استيلاء المليشيا الحوثية على الناقلة "نوتيكا" وهي أصل أممي خاضع لاستخدام مخصص ومحدد بموجب الاتفاقات، يمثل إخلال جسيم بالتزامات الأمم المتحدة بشأن خطة إنقاذ صافر، وأن أي تصرف خارج هذا الإطار هو انتهاكاً مباشراً لسيادة الأمم المتحدة وتقويضاً لجهود المجتمع الدولي، ويمثل سابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الأممية حول العالم، ويفتح الباب أمام انتهاك ممتلكات المنظمات الدولية دون رادع وإن هذه الممارسات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مليشيا الحوثي ليست سوى عصابة إجرامية لا تحترم تعهداتها ولا التزاماتها بموجب الاتفاقات الموقعة برعاية الأمم المتحدة، وأنها تتعمد استخدام مقدرات الشعب اليمني لخدمة مخطط إيران لزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتهديد أمن الطاقة والملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية واضاف بالقول لقد سبق وأن حذرنا في أغسطس 2023م من معاودة مليشيا الحوثي استخدام السفينة (نوتيكا)، البديلة للناقلة (صافر)، وطالبنا المجتمع الدولي، وفي المقدمة الأمم المتحدة، بالتحرك لمتابعة الخطوات القادمة ضمن مراحل خطة الانقاذ وعمل كل ما من شأنه ضمان عدم استخدام المليشيا للناقلة البديلة لخدمة مصالحها مشيراً في تصريحه بالقول:وإزاء هذا التصعيد الخطير، فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن وفريق الخبراء إلى التحقيق العاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة، وعدم السماح لمليشيا الحوثي بإستخدامها للالتفاف على قرار التصنيف الأمريكي والعقوبات التي ترتبت عليه، ومحاسبة صارمة لقادة المليشيا على هذه الانتهاكات للاتفاقات الدولية مختتما منشوره:إن تحويل السفينة "نوتيكا"، المملوكة للأمم المتحدة، إلى خزان لتهريب النفط الإيراني، يمثل تحدياً سافراً للشرعية الدولية، لذلك فإن صمت المجتمع الدولي إزاء هذا التصعيد الخطير سيفهم كضوء أخضر لمليشيا الحوثي للمضي في انتهاكاتها، وهو ما يستدعي تحركاً عاجلاً يرقى لمستوى الخطر الداهم


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تقارير دولية تكشف فضيحة أممية مدوّية .. الناقلة البديلة لـ"صافر" تتحول إلى مخزن نفطي بيد عصابة الحوثي وتواطؤ الأمم المتحدة
تقارير دولية تكشف فضيحة أممية مدوّية .. الناقلة البديلة لـ"صافر" تتحول إلى مخزن نفطي بيد عصابة الحوثي وتواطؤ الأمم المتحدة كشفت تقارير دولية موثوقة عن تحوّل ناقلة النفط العملاقة "اليمن "التي اشترتها الأمم المتحدة عام 2023 بديلًا للناقلة المتهالكة صافر مقابل 55 مليون دولار إلى منشأة تخزين عائمة لصالح عصابة الحوثي، تُستخدم في شحن وتخزين منتجات نفطية يُعتقد أنها روسية، في واحدة من أبرز الفضائح المتعلقة بتواطؤ منظمات دولية مع جماعة مصنفة إرهابية . وكانت الأمم المتحدة قد اشترت ناقلة النفط "اليمن" بهدف تفريغ الحمولة الخطرة من السفينة المتهالكة "صافر" الراسية قبالة سواحل الحديدة، وذلك لتفادي كارثة بيئية تهدد البحر الأحمر. وقد اكتملت عملية تفريغ النفط في أغسطس 2023، إلا أن الناقلة استمرت في العمل لاحقًا ضمن عمليات "STS" (نقل من سفينة إلى سفينة)، وسط معلومات عن استخدامها في نقل النفط الروسي لصالح عصابة الحوثي رغم العقوبات الدولية. التقارير أكدت أن السفينة أصبحت منشأة نفطية طافية تخضع لسيطرة عصابة الحوثي، التي تقوم باستخدامها لتخزين شحنات نفطية تُهرب لاحقًا عبر موانئ غير خاضعة للرقابة، مثل رأس عيسى. وذكرت مصادر ملاحية أن أولى هذه الشحنات تم تفريغها في يونيو 2025، في مؤشر على بدء استخدام السفينة لأغراض تجارية مشبوهة. ووفق التقارير فان الأمم المتحدة، التي نقلت ملكية الناقلة إلى شركة "سيبوش" اليمنية، لا تزال تدفع 450 ألف دولار شهريًا لتأمين الطاقم وتشغيل السفينة، رغم استخدامها خارج الغرض الذي خُصصت له. وبرغم احتجاج الأمم المتحدة على عمليات النقل، إلا أنها أقرّت بعدم معرفتها بمصدر أو وجهة الشحنات المنقولة عبر السفينة، ما يثير تساؤلات واسعة حول فشل الرقابة أو احتمالات التواطؤ. ناشطون وخبراء اعتبروا ما يحدث بمثابة "غض طرف متعمد" من الأمم المتحدة عن انتهاك واضح للقوانين الدولية، وتحويل أصل تم تمويله دوليًا لغرض إنساني إلى أداة تمكين اقتصادي لصالح عصابة الحوثي المدرجة على قائمة المنظمات الارهابية. هذه الفضيحة الجديدة تأتي في ظل اتهامات متكررة من الحكومة اليمنية والمنظمات الحقوقية للأمم المتحدة بالتقاعس عن محاسبة الحوثيين، وتقديم تسهيلات غير مباشرة تعزز من سيطرتهم الاقتصادية في مناطق سيطرتهم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عدن: البنك المركزي يعلن نتائج المزاد 15 لبيع الدولار بزيادة 48 ريالاً عن السابق
يمن إيكو|أخبار: أعلن البنك المركزي بعدن، اليوم الثلاثاء، عن نتائج المزاد رقم (15-2025) لبيع عملة أجنبية، الذي أعلن عنه قبل أسبوع، وتم إرساء مزاد الدولار لعطاء بقيمة 30 مليون دولار، على سعر 2,707 ريالات للدولار الواحد، بزيادة 48 ريالاً عن سعر المزاد السابق رقم (14-2025)، وبفارق 564 ريالاً عن سعر أول مزاد أقامه البنك في العام الحالي. وأوضح البنك، في بيان نشره على موقعه الرسمي، واطلع عليه 'يمن إيكو'، أن إجمالي مبلغ العطاءات في المزاد وصل 17 مليوناً و72 ألف دولار أمريكي، وبنسبة تغطية بلغت 57% فقط، فيما بلغت نسبة التخصيص 100%، وشاركت فيه ستة بنوك تجارية، تقدمت بـ 13عطاءً قُبلت جميعها. وبلغ سعر الدولار الأمريكي في المزاد السابق رقم (14-2025)، الذي أقامه البنك المركزي بعدن، في 29 يونيو المنصرم، 2,659 ريالاً، في حين بلغ سعر الدولار في أول مزاد أقامه البنك خلال العام الجاري، نفذه البنك في 20 يناير الماضي، 2,143 ريالاً للدولار الواحد. ويستمر البنك المركزي في عدن بإقامة المزادات، بشكل أسبوعي ورفع أسعار بيع الدولار من مزاد لآخر، بالرغم من ضعف الطلب الحقيقي على الدولار، وفي وقت تشهد العملة المحلية في مناطق الحكومة اليمنية تراجعاً وانهياراً مستمراً أمام العملات الأجنبية، حيث سجل سعر الصرف في عدن والمحافظات المجاورة لها، في تعاملات اليوم الثلاثاء، 2,784 ريالاً للدولار، و730 ريالاً يمنياً للريال السعودي، بزيادة 15 و4 ريالات على التوالي عن سعر صرفهما يوم أمس الإثنين.