logo
حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!

حزب الله استخدم كاميرات اليونيفيل.. كلام إسرائيلي مُفاجئ!

بيروت نيوزمنذ 16 ساعات
نشر معهد 'ألما' الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن قوات 'اليونيفيل' المُتواجدة في لبنان، زاعماً أن المشكلة مع تلك القوات لا تكمنُ في التفويض الممنوح لها، بل في قدرتها واستعدادها لإحداث التغيير في لبنان أو تعديل نمط النشاط التشغيلي.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24″ إن القرار 1701 الصادر عام 2006، أناط بـ'اليونيفيل' والجيش اللبناني مسؤولية الإشراف على جنوب لبنان ومنع نشاط 'حزب الله' في جنوب نهر الليطاني، وأضاف: 'إلا أن اليونيفيل فشلت فشلاً ذريعاً في مهمتها على مدى 18 عاماً. وهكذا، قبل حرب 2023، لم تمنع اليونيفيل تمركز حزب الله في جنوب لبنان، بما في ذلك في المناطق المفتوحة التي تتمتع فيها، وفقاً للقرار، بحرية الحركة'.
وتابع زاعماً: 'لقد غضت اليونيفيل الطرف ولم تتحرك ضد الاستعدادات العسكرية لغزو الجليل في المناطق المفتوحة من قبل قوات حزب الله. تضمنت هذه الاستعدادات أنفاقاً للتجهيز والتنقل، صواريخ مضادة للدبابات، طائرات من دون طيار، دراجات نارية، مستودعات أسلحة، أنظمة إطلاق، وكلها عُثر عليها في منطقة مفتوحة'.
وأكمل: 'كذلك، جرى بناء 28 موقعاً لحزب الله في مناطق مفتوحة على طول السياج؛ وقد استُخدمت هذه المواقع إما لجمع معلومات استخباراتية من وحدة الرضوان التابعة للحزب، أو كغطاء لحفر الأنفاق استعداداً لغزو إسرائيل'.
التقرير يدّعي أيضاً أن 'قوات اليونيفيل فشلت حتى في أبسط مستويات تفسير القرار 1701 – أي مراقبة تنفيذه – ولم تُبلغ عن أي نشاط عسكري لحزب الله داخل منطقة عملياتها'، وأضاف: 'تضمن النشاط المحدود الموثقة في تقارير اليونيفيل إشارات إلى ميادين الرماية، وفتحات الأنفاق، وغيرها من الأمور. ومع ذلك، امتنعت القوات الدولية عن تحديد حزب الله كجهة مسؤولة، على الرغم من وجود علامات تعريفية كالأعلام ورموز أخرى'.
ويزعم التقرير وجود 'تعاون نشط بين جنود اليونيفيل وحزب الله'، وأضاف: 'لقد شهد عناصر من حزب الله أُلقي القبض عليهم خلال مناورات الجيش الإسرائيلي في لبنان بأن حزب الله دفع أموالًا لليونيفيل مقابل استخدام كاميرات قوة الأمم المتحدة المتمركزة قرب الحدود الإسرائيلية. لقد حُوِّلت هذه الكاميرات، التي كان من المفترض أن توثق نشاط حزب الله العسكري، إلى خدمة عملياته ضد إسرائيل'.
أيضاً، يشير التقرير إلى أن قوات 'اليونيفيل' لا تُعارض جهود 'حزب الله' لإعادة التأهيل كما أنه لا تنزع سلاحه، وتابع: 'تزعم اليونيفيل أنها فككت 270 مخبأً للأسلحة، لكنها لم تُقدم أي دليل على ذلك. مع ذلك، يُرجّح أن هذه كانت مجرد بقايا ذخائر غير منفجرة وبقايا أسلحة من مناطق قصفتها إسرائيل. مع ذلك، لم تتقدم إسرائيل خلال مناورتها سوى مسافة 7 كيلومترات تقريباً من الحدود، فيما تمتد منطقة العمليات حتى 27 كيلومتراً من الحدود، لذا يبقى السؤال: من ينزع سلاح حزب الله، على سبيل المثال في منطقة جبل عامل؟'.
وأكمل: 'اعتباراً من الآن، هناك آلية جديدة حلّت محل اليونيفيل فعلياً، وتضمُّ الولايات المتحدة وفرنسا والجيش اللبناني واليونيفيل. أصبح التواصل بين إسرائيل ولبنان يمر عبر الولايات المتحدة، بدلاً من اليونيفيل'.
وختم: 'اليونيفيل ليست فقط غير فعّالة، بل ضارة أيضاً. المشكلة ليست في التفويض، بل في عدم الرغبة في العمل. منذ تأسيسها، أتيحت لليونيفيل فرص عديدة للتغيير، لكن لم يُبذل أي جهد لتغيير سلوك المنظمة. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن تجديد التفويض أو تحديثه سيُغيّر الواقع. وفي الأصل، ليس من صميم قوات حفظ السلام نزع سلاح منظمة مُسلحة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجديد: لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله
الجديد: لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله

سيدر نيوز

timeمنذ 17 دقائق

  • سيدر نيوز

الجديد: لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله

الجديد: لا تسليم جزئي ولا كامل لسلاح حزب الله والنقاش بالتنازلات الجزئية يأتي بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان ويوضع ضمن إطار عملي وزمني لبناني 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

بدعم من اليونيفيل… تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية
بدعم من اليونيفيل… تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية

بيروت نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • بيروت نيوز

بدعم من اليونيفيل… تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية

عزّزت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' شراكتها مع ثلاث بلدات في جنوب لبنان، تُمثّل النسيج الديني المتنوع للبلاد، في خطوة جديدة تُجسّد قيم التعاون والتضامن: الماري ذات الغالبية الدرزية، الهبارية ذات الغالبية السنية، وكوكبا ذات الغالبية المسيحية المارونية. وقدّمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القطاع الشرقي لليونيفيل دعمًا ملحوظًا تمثّل بتركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في هذه البلدات. واشارت 'اليونيفيل' الى أن هذه المبادرات لا تُلبّي فقط حاجة أساسية للمواطنين، بل تُجسّد أيضًا التزام اليونيفيل المستمر بإرساء السلام وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني. ويعكس هذا الدعم، إلى جانب قيمته المادية، روح التعاون الدولي التي تُمثلها اليونيفيل، إذ تسعى إلى تلبية الحاجات الأساسية للمجتمعات المتأثرة بالأحداث الأخيرة. حضر مراسم إطلاق المشروع كلّ من رئيس بلدية الميري سلمان أبو العلا، رئيس بلدية الهبارية محمد أبو عسلي، ورئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول، إلى جانب قائد اللواء الشرقي في 'اليونيفيل' العميد ريكاردو إستيبان كابريجوس. وقد عبّرت السلطات المحلية عن امتنانها العميق، مؤكّدةً أن هذه المبادرات 'لا تضيء شوارع القرى فحسب، بل تُنير أيضًا دروب التفاهم والتعايش بين الأهالي وقوات حفظ السلام الإسبانية'. وقال أحد رؤساء البلديات: 'لن يُنير هذا الضوء شوارعنا فحسب، بل قلوبنا أيضًا. فهو رمز للوحدة والاحترام والأمل بين الشعوب الشقيقة'. من جهته، شدّد العميد إستيبان على أن 'هذا المشروع يجسّد التزام القطاع الشرقي في اليونيفيل ووحداته تجاه أبناء الجنوب اللبناني، من خلال العمل المشترك لتحسين البنية التحتية وتعزيز مقومات الحياة'. وبهذه المبادرة، تؤكّد 'اليونيفيل' مجددًا 'التزامها الحازم ليس فقط بالحاضر اللبناني، بل بمستقبله أيضًا، حيث يرمز كل ضوء يُضاء في الماري والهبارية وكوكبا إلى رسالة تضامن وشعلة أمل متجددة'.

تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية بدعم من الكتيبة الإسبانية
تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية بدعم من الكتيبة الإسبانية

OTV

timeمنذ 42 دقائق

  • OTV

تركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في 3 بلدات جنوبية بدعم من الكتيبة الإسبانية

Post Views: 41 عزّزت قوات حفظ السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) شراكتها مع ثلاث بلدات في جنوب لبنان، تُمثّل النسيج الديني المتنوع للبلاد، في خطوة جديدة تُجسّد قيم التعاون والتضامن: الماري ذات الغالبية الدرزية، الهبارية ذات الغالبية السنية، وكوكبا ذات الغالبية المسيحية المارونية. وقدّمت الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن القطاع الشرقي لليونيفيل دعمًا ملحوظًا تمثّل بتركيب إنارة عامة وصيانة شبكة الإضاءة في هذه البلدات. واشارت 'اليونيفيل' الى أن هذه المبادرات لا تُلبّي فقط حاجة أساسية للمواطنين، بل تُجسّد أيضًا التزام اليونيفيل المستمر بإرساء السلام وتعزيز الاستقرار في الجنوب اللبناني. ويعكس هذا الدعم، إلى جانب قيمته المادية، روح التعاون الدولي التي تُمثلها اليونيفيل، إذ تسعى إلى تلبية الحاجات الأساسية للمجتمعات المتأثرة بالأحداث الأخيرة. حضر مراسم إطلاق المشروع كلّ من رئيس بلدية الميري سلمان أبو العلا، رئيس بلدية الهبارية محمد أبو عسلي، ورئيس بلدية كوكبا إيلي أبو نقول، إلى جانب قائد اللواء الشرقي في 'اليونيفيل' العميد ريكاردو إستيبان كابريجوس. وقد عبّرت السلطات المحلية عن امتنانها العميق، مؤكّدةً أن هذه المبادرات 'لا تضيء شوارع القرى فحسب، بل تُنير أيضًا دروب التفاهم والتعايش بين الأهالي وقوات حفظ السلام الإسبانية'. وقال أحد رؤساء البلديات: 'لن يُنير هذا الضوء شوارعنا فحسب، بل قلوبنا أيضًا. فهو رمز للوحدة والاحترام والأمل بين الشعوب الشقيقة' . من جهته، شدّد العميد إستيبان على أن 'هذا المشروع يجسّد التزام القطاع الشرقي في اليونيفيل ووحداته تجاه أبناء الجنوب اللبناني، من خلال العمل المشترك لتحسين البنية التحتية وتعزيز مقومات الحياة'. وبهذه المبادرة، تؤكّد 'اليونيفيل' مجددًا 'التزامها الحازم ليس فقط بالحاضر اللبناني، بل بمستقبله أيضًا، حيث يرمز كل ضوء يُضاء في الماري والهبارية وكوكبا إلى رسالة تضامن وشعلة أمل متجددة' .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store