logo
هل بطاقات الـ 8 جيجابايت VRAM كافية للألعاب في 2025؟

هل بطاقات الـ 8 جيجابايت VRAM كافية للألعاب في 2025؟

عرب هاردوير٢٦-٠٢-٢٠٢٥

هناك مقارنة شهيرة منتشرة على وسائل التواصل بين بطاقتي RTX 4060 و RTX 3060. للوهلة الأولى، قد تبدو المقارنة محسومة لبطاقة سلسلة الـ 40 كونها الأحدث ببساطة والأفضل من حيث دعم تقنيات NVIDIA. لكن عند الدخول في التفاصيل سنرى أن البطاقة الأولى تمتلك ميزة تنافسية تجعلها مقصدًا للكثيرين، وهذه الميزة هي 12 جيجابايت من الذاكرة VRAM.
بسبب هذه الميزة -الوحيدة تقريبًا- يُفضل البعض البطاقة الأقدم على البطاقة الأحدث التي لا تحتكم سوى على 8 جيجابايت. ظنًا أن هذه السعة لم تعد كافية لتشغيل الألعاب المُتطلبة أو ألعاب AAA، فهل هذا صحيح؟
سعة الذاكرة والتأثير على تجربة الألعاب
جميعنا نعرف أن البطاقة الرسومية هي القطعة الأهم عندما يتعلق الأمر بمعظم الألعاب الحديثة، وجميعنا أيضًا نعرف أنه كلما زادت سعة VRAM، كانت البطاقة أفضل، لكن لماذا؟
تلعب VRAM دورًا كبيرًا في تحديد مدى قدرة البطاقة على تحمّل كَم الرسوميات والتفاصيل التي تتطلبها الألعاب الحديثة، لا شك أنها ليست العنصر الوحيد بالطبع، إذ هناك المعالج الرسومي نفسه وعامل التردد والبنية المعمارية. لكن يظل عامل الذاكرة شديد الأهمية في تحقيق سلاسة الأداء، لا سيما عند دقات العرض العالية أو عند تفعيل الميزات المتقدمة مثل تتبع الأشعة.
لسنوات، ظلت 8 جيجابايت من VRAM سعة ممتازة، لكن مع تطور الألعاب واشتعال الرغبة في اللعب على أعلى الدقات، زادت التساؤلات حول ما إذا كانت هذه السعة كافية في 2025 -وما بعد هذا العام- أم لا.
الألعاب المستقلة والرياضات الإلكترونية Esports...هل تكفيها 8 جيجابايت VRAM؟
لنبدأ بالجزء الإيجابي الذي سيسر حاملي هذه البطاقات؛ لا تزال سعة 8 جيجابايت كافية وتواصل تألقها مع طيفٍ واسعٍ من الألعاب، خاصةً الألعاب المستقلة Indie وألعاب الرياضات الإلكترونية Esports مثل Valorant ، و CS:GO ، وغيرهما. غالبًا ما تكون هذه الألعاب أقل تطلبًا من الناحية الرسومية وتُركز أكثر على أسلوب اللعب التنافسي وسرعة الألعاب، أو بصيغة أخرى، تُركز على المعالج المركزي CPU.
في هذه الفئة من الألعاب، يستطيع اللاعبون تفعيل أعلى الإعدادات دون أن تواجههم أي مشكلة تقريبًا خصوصًا عند تفعيل تقنيات مثل DLSS أو FSR ، سواء في معدل الإطارات أو جودة الرسوميات. وبالمناسبة، نحن نقصد بـ "أعلى الإعدادات" هنا اللعب على دقة تبدأ من 1440p فيما فوق، لكن بشرط أن يكون المعالج المركزي والمعالج الرسومي الخاص بكارت الشاشة قويّان بالطبع.
قد يجادل البعض بأن لاعبي أغلب العناوين التنافسية لا يكترثون بالدقة وكل ما يريدونه هو الأداء والإطارات العالية، وهذا جدالٌ في محله. لكن، ما رأيك في أن بعض الألعاب الضخمة، ألعاب الـ AAA، التي صدرت قبل عام 2021 مثلًا، يمكنها أن تعمل على بطاقات بسعة 8 جيجابايت دون الحاجة إلى التنازل الكبير عن الإعدادات؟
Cyberpunk 2077 على سبيل المثال، التي تعد واحدة من أكثر الألعاب تطلبًا واستخدامًا في قياسات الأداء Benchmark، تعمل بأداء مقبول للغاية على بطاقة مثل RTX 3070 ، حيث يمكنك أن تلعبها على دقة 1440p وتحصل على 60 إطارًا في الثانية عند تفعيل إعدادات DLSS Quality. صحيحٌ أنك ستعاني مع تتبع الأشعة، لكننا نعرف أن معظم البطاقات تعاني مع تتبع الأشعة في Cyberpunk وخاصةً عند رفع الدقة.
هل تقوى سعة 8 جيجابايت VRAM على ألعاب AAA الحديثة؟
بالنظر للوجه الآخر من العملة، سنرى أن ألعاب الـ AAA الحديثة، التي صدرت منذ 2021 أو 2022 فصاعدًا وتحتوي على عوالم غنية بالتفاصيل والتأثيرات البصرية الثقيلة، تُجهد بطاقات سعة 8 جيجابايت بوضوح على الدقات المرتفعة.
على سبيل المثال عناوينًا مثل Forza Horizon 5 أو Returnal أو TLOU Part 1 أو Hogwarts Legacy ، إذا كنت ترغب في تشغيل إحدى هذه العناوين على دقة عالية High أو فائقة Ultra، شغّل برنامج مثل MSI Afterburner وراقب استهلاك VRAM وستلاحظ أنها تمتلئ بسرعة كبيرة عند الدقات الأعلى من 1080p.
غالبًا ما تُترجم هذه المشكلة إلى انهيار مفاجئ في الإطارات "دروبات" أو بُطء في تحميل بعض التفاصيل، بل قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى انهيار اللعبة نفسها أو اختفاء بعض العناصر الرسومية. من الوارد جدًا أن يحدث هذا السيناريو الأخير في لعبة مثل The Last of Us Part 1؛ نظرًا لتعطشها للسعات الأكبر من 8 جيجابايت عند الإعدادات العالية.
علاوة على ذلك، تُظهر الاختبارات أن لعبة Horizon Forbidden West يمكن أن تكشف عيوب البطاقات التي نتحدث عنها بسهولة؛ إذ عند رفع الإعدادات إلى Very High على دقة 1440p، سيلاحظ اللاعب تراجعًا واضحًا في معدل الإطارات وتقطيع Stuttering بمرور القليل من الوقت، وهذه ليست حالة فردية بل حالة تتكرر في العديد من العناوين الحديثة المليئة بالتفاصيل والمؤثرات البصرية، خصوصًا عند اللعب لساعات طويلة واستمرار التجول في العوالم الافتراضية المتطلبة.
العدو اللدود لبطاقات الـ 8 جيجابايت
ما يمكننا أن نستنتجه حتى الآن أن البطاقات القوية، حتى التي تأتي بسعة 8 جيجابايت من VRAM، تستطيع تشغيل أحدث الألعاب بصورة جيدة أو مقبولة، لكن على الدقات المتوسطة أو العالية شريطة تفعيل تقنيات مثل DLSS. لكن، حتى لو فعلت هذه التقنية أو مثيلاتها عند الدقات العالية فستواجه بعض المشكلات التي قد تُجبرك على العودة إلى الإعدادات الأقل تواضعًا.
نماذج من أرض الواقع: ماذا يحدث عند امتلاء ذاكرة البطاقة؟
Forza Horizon 5: رغم إمكانية تشغيلها على بطاقة 8 جيجابايت بإعدادات Ultra في البداية، فإن اللعبة تبدأ بإظهار تحذيرات نقص الذاكرة ثم تليها مشكلات، مثل بطء الأداء أو انهيار اللعبة بعد نصف ساعة عند دقة 1440p أو أعلى.
Returnal: إذا حاولت مع الإعدادات القصوى Ultra Textures على بطاقة 8 جيجابايت، قد تستطيع اللعب لدقائق لكن التجربة ستنهار في النهاية أو تُضطر لتخفيض الإطارات بصورة واضحة، مما يجبرك على تقليل جودة الـ Textures.
Hogwarts Legacy: تشتهر بظهور رسوميات مشوهة أو اختفاء بعض التفاصيل عندما تُستنزف الذاكرة بالكامل؛ لأن المحرك يضطر للتخلص من بعض العناصر البصرية لتحرير المساحة.
The Last of Us Part I: قد لا تتمكن من تشغيل اللعبة على إعدادات Ultra إطلاقًا بدقة 1440p. وحتى عند تخفيض الـ Textures إلى Medium أو High، ستظل قريبًا جدًا من امتلاء الذاكرة.
Horizon Forbidden West: يعدّ مثالًا صارخًا على لعبة تتطلب سعة ذاكرة كبيرة للحفاظ على معدل إطارات مستقر، خاصة في المشاهد المليئة بالتفاصيل. يمكن تشغيلها على إعدادات High أو Medium، لكن Very High أو Ultra مع دقة 1440p وما فوق تمثّل ضغطًا كبيرًا على 8 جيجابايت.
الخلاصة: متى تكون بطاقات 8 جيجابايت كافية في 2025؟
هناك ثلاث حالات تشفع للبطاقات ذات سعة الـ 8 جيجابايت في 2025، وهُم:
1. ألا تكون لديك مشكلة في اللعب على دقة 1080p والاستعداد لاستخدام تقنيات الـ Upscaling مثل الـ DLSS، وخفض الإعدادات قليلًا في بعض العناوين.
2. إذا كنت من هواة الألعاب التنافسية أساسًا مثل Fortnite أو Valorant أو عناوين الرياضات الإلكترونية عمومًا، إلى جانب الألعاب المستقلة، حيث تُركز هذه الألعاب على المعالج أكثر من البطاقة الرسومية.
3. إذا كانت ميزانيتك محدودة وترى أن الألعاب التي صدرت حتى الآن كافية، كما ترى أن المتعة الحقيقية تكمن في الأداء والجيم بلاي، وليس الرسوميات والمشاهد السينمائية.
إذًا نستنتج أن الجواب على سؤال: "هل 8 جيجابايت VRAM كافية في 2025"؟ هو أن الأمر يعتمد على احتياجاتك وطبيعة الألعاب التي تفضلها. لذا قبل أن تُقدم على شراء بطاقة رسومية جديدة اجلس مع نفسك وفكر جيدًا في الهدف من وراء شراء هذه البطاقة تحديدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هونر تدخل السوق البحرينية رسميًا بإطلاق سلسلة هواتف هونر 400
هونر تدخل السوق البحرينية رسميًا بإطلاق سلسلة هواتف هونر 400

Dubai Iconic Lady

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

هونر تدخل السوق البحرينية رسميًا بإطلاق سلسلة هواتف هونر 400

المنامة، البحرين أعلنت هونر (HONOR )، الشركة العالمية الرائدة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي، رسميًا عن دخولها السوق البحرينية بإطلاق سلسلة هواتف هونر 400 المرتقبة. وقد رحب حفل الإطلاق، الذي أقيم بالتعاون مع شركة المستقبل للاتصالات (FCC)، الموزع الحصري لمنتجات هونر في البحرين، بأكثر من 80 ضيفًا من أبرز تجار التجزئة وشركات الاتصالات. وشكّل هذا الحدث إنجازًا هامًا في استراتيجية هونر للتوسع الإقليمي، وعرّف البحرين بأحدث ابتكاراتها في مجال الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وخلال الحفل، استعرض لورانس لي، المدير العام لشركة هونر في دول مجلس التعاون الخليجي، الإنجازات العالمية للعلامة التجارية، ونموها السريع في المنطقة، واستراتيجيتها الاستثمارية الطويلة الأجل في مملكة البحرين. كما أعرب سيد علي كامل، مدير تطوير الأعمال الأول في شركة المستقبل للاتصالات، عن ثقته القوية في علامة هونر التجارية وأكد التزام شركة المستقبل للاتصالات بالعمل بشكل وثيق مع جميع شركاء القنوات لضمان نجاح اختراق السوق والنمو. وكان أبرز ما في الحدث إطلاق هاتفي HONOR 400 وHONOR 400 Pro، وكلاهما مزود بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، بما في ذلك كاميرا الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصناعة بدقة 200 ميجابكسل ومحرر الذكاء الاصطناعي الإبداعي الجديد، المصمم لإحداث ثورة في التصوير الفوتوغرافي ورواية القصص المرئية عبر الهاتف المحمول. يتوفر هاتف HONOR 400 بنسختين: 12 جيجابايت + 256 جيجابايت بسعر 154.9 دينار بحريني، و12 جيجابايت + 512 جيجابايت بسعر 174.9 دينار بحريني. يتوفر هاتف HONOR 400 Pro الذي يقدم ميزات وأداءً محسّنين، بنسخة 12 جيجابايت + 512 جيجابايت بسعر 279.9 دينار بحريني. يأتي كلا الجهازين مزودين بنظام التشغيل MagicOS 9.0، واجهة المستخدم الذكية من هونر المبنية على نظام Android 15، ويتميزان ببطارية بسعة 6000 مللي أمبير في الساعة مع شحن فائق السرعة. كما يتميز إصدار Pro بمقاومة الماء والغبار بمعياري IP68 وIP69 لمزيد من المتانة. مع التركيز القوي على الابتكار والتصميم وتجربة المستخدم، تهدف هونر إلى تقديم هواتف ذكية متميزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستهلكين البحرينيين والتي تعمل على تعزيز الإبداع والإنتاجية والاتصال السلس.

اليابان تسجل رقمًا قياسيًا بسرعة إنترنت 1 مليون جيجابايت/ ثانية!
اليابان تسجل رقمًا قياسيًا بسرعة إنترنت 1 مليون جيجابايت/ ثانية!

عرب هاردوير

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

اليابان تسجل رقمًا قياسيًا بسرعة إنترنت 1 مليون جيجابايت/ ثانية!

في إنجاز علمي مُذهل، تمكّن فريق من الباحثين اليابانيين من تحقيق سرعة إنترنت خيالية تصل إلى 1.02 بيتابايت في الثانية (مليون جيجابايت)! وهو ما يكفي لتنزيل 10,000 فيلم بدقة 4K في ثانية واحدة! أُنجز هذا باستخدام ألياف بصرية مُتطورة ذات 19 نواة، لا يتجاوز سُمكها سُمك الألياف التقليدية المُستخدمة اليوم. ولم تقتصر التجربة على السرعة الفائقة فحسب، بل نُقلت البيانات لمسافة تبلغ 1,808 كيلومترات، مُحطمةً بذلك الرقم القياسي السابق في نقل البيانات لمسافات طويلة. كيف حُقّق هذا الإنجاز؟ لعقود من الزمن، حاول العلماء زيادة سعة نقل البيانات عبر الألياف البصرية، لكن التحدّي الأكبر كان الحفاظ على قوة الإشارة عبر المسافات الطويلة. في هذه الدراسة، استخدم الباحثون أليافًا بصرية ذات 19 نواة، مُصممّة بحيث تعمل كل نواة بشكل مُستقل لنقل البيانات دون تداخل. يمكن تشبيه هذه التقنية بتحويل طريق ضيق إلى طريق سريع مُتعدّد المسارات، والذي يسمح بزيادة هائلة في كمية البيانات المنقولة. للتغلُّب على مُشكلة ضعف الإشارة، طوّر الفريق نظام تضخيم ذكيًا يُعزّز الإشارات في جميع الأنوية التسعة عشر دون تشويش. استُخدم نطاقيّ الضوء C وL معًا، مُعتمدين على مضخات إرثيوم وألياف مُعاد تدويرها لتعزيز الإشارة عبر مسافة 1,808 كم. وكانت النتيجة سعة نقل قياسية بلغت 1.02 بيتابايت في الثانية، مع تحقيق أعلى مُعدّل سعة-مسافة في التاريخ (1.86 إكسابايت في الثانية/كم). تأثير هذه التقنية على مُستقبل الإنترنت مع تطوُّر تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، شبكات الجيل السادس (6G)، وإنترنت الأشياء (IoT)، من المتوقع أن تشهد حركة البيانات نموًا هائلًا في السنوات القادمة. وتأتي هذه التقنية كحل عملي لمواكبة هذا الطلب المُتزايّد، حيث توفر بنية تحتية قادرة على التعامل مع أحجام بيانات ضخمة دون الحاجة إلى تغيير القياسات الحالية للألياف البصرية. يؤكّد الباحثون أن هذا الابتكار يمكن أن يُحدث ثورة في طريقة بناء شبكات الاتصالات العالمية، خاصةً في عصر ما بعد الجيل الخامس (5G)، لأنه ستكون هناك حاجة إلى اتصالات فائقة السرعة لدعم السيارات ذاتية القيادة، الواقع الافتراضي، والمليارات من الأجهزة الذكية المُتصلة. متى سنرى هذه التقنية في التطبيق العملي؟ رغم النجاح الكبير الذي حققته التجربة، لا يزال هناك طريق طويل قبل أن تصبح هذه التقنية جاهزة للتطبيق التجاري. يحتاج الباحثون إلى تحسين كفاءة التصنيع وتقليل التكاليف قبل أن تُنشر على نطاقٍ واسع. ومع ذلك، يُمثّل هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو مُستقبل تكون فيه سرعات الإنترنت الخيالية حقيقة واقعة، ممّا يفتح الباب أمام تطبيقات لم تكن مُمكنة من قبل. باختصار، هذا الإنجاز ليس مُجرّد رقم قياسي جديد، بل هو لمحة عن مستقبل اتصالات فائق السرعة، قادر على مواكبة الثورة التكنولوجية القادمة.

الأفضل تحت 350 دولارًا؟ مراجعة كارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB
الأفضل تحت 350 دولارًا؟ مراجعة كارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB

عرب هاردوير

time٠٤-٠٦-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

الأفضل تحت 350 دولارًا؟ مراجعة كارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB

منذ أسبوعين -تقريبًا- من تاريخ كتابة هذه المراجعة، أعلنت شركة AMD عن كارت RX 9060 XT القائم على معمارية RDNA 4 الذي يأتي بنسختين؛ نسخة 8 جيجابايت VRAM و16 جيجابايت VRAM. بعيدًا عن السخرية التي أثارتها النسخة الأولى، لأننا ببساطة في 2025 و التبرير غير المنطقي الذي استخدمته AMD للدفاع عنها، فإن نسخة 16 جيجابايت مثيرة حقًا للاهتمام لدرجة أننا سنحرق عليكم هذه المراجعة من البداية ونقول إنها تقدم قيمة جيدة مقابل السعر! إلى أي مدى تحقق هذه القيمة؟ ابق معنا لنستكشف الأمر سويًا في مراجعتنا لكارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB. نظرة على مواصفات كارت الشاشة Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB تدّعي AMD أن كارت RX 9060 XT 16GB هو أفضل كارت شاشة في العالم ضمن فئة أقل من 350 دولارًا، كما تزعم أنك ستحصل على أداء أفضل بنسبة 15% لكل دولار تنفقه، مقارنةً بنسخة 8 جيجابايت وهي نقطة مهمة في سياق المقارنة مع كارت RTX 5060 Ti، التي ردّت عليها AMD بقوة، لتضع إنفيديا في مأزق أو تضع نفسها فيه، سنكتشف ذلك لاحقًا. فهل حقًا يستحق RX 9060 XT كل هذه المُفاخرة؟ دعونا نرى... السر في معمارية RDNA 4 وتقنية FSR 4 إذا نظرنا إلى المعمارية الجديدة المُستخدمة في كروت RX 9000 عمومًا، فسنرى الفرق بوضوح بينها وبين معمارية الجيل السابق RDNA 3، فالجيل الجديد من الكروت يضم حتى 64 وحدة حسابية Compute Unit (CU)، متقدمة بقدرات تُمكنها من تحقيق أداء أعلى في الألعاب يصل إلى 40%، وذلك مع مضاعفة أداء تتبع الأشعة للوقوف رأسًا برأس أمام تقنية DLSS 4 من NVIDIA التي كانت ترمح في حقل الكروت وحيدةً. بتسليط المجهر التقني على الكارت الذي بين أيدينا اليوم، سنجد أنه يضم 32 وحدة حسابية بمعمارية RDNA 4، وكل وحدة هنا مُجهزة بتقنيات معالجة محسنة تُمكنها من ترجمة العمليات التقنية المعقدة إلى أداء رسومي قوي، خاصة إذا كنا نتحدث عن الدقة التي يستهدفها الكارت وهي 1440p. على مستوى تتبع الأشعة، فكروت RX 9000 لا تمزح، حيث تقدم تقنية FSR 4 التي أطلقتها AMD في النصف الأول من العام الجاري، أداءً لا تكاد تُميزه العين عن أداء DLSS 4، وذلك طبعًا بفضل تقنيات تعلّم الآلة ML التي تُرقّي الصورة وتولّد الإطارات بواسطة الذكاء الاصطناعي. "كارتُنا" الذي نُراجعه يحمل 32 مُسرّعًا للذكاء الاصطناعي وهو رقمٌ معتبر ويقدم أداءً جيدًا بفضل المعمارية الجديدة. لم تكتفِ AMD بذلك، حيث جاءت في نفس المؤتمر(Computex 2025) الذي كشفت فيه عن الكارت، وقدمت نُسخة مُحسنة من FSR 4 تُسمى FSR Redstone ، وهي عبارة عن تحديث يقوم على ثلاث تقنيات جديدة أو دعنا نقل خطوات للتبسيط تعتمد في الأساس على الذكاء الاصطناعي، كما هو موضح بالصورة أدناه. التقنية، الخطوة الأولى تُعرف بـ (NRC)"Neural Radiance Caching" وتستخدم نماذج تعلم آلي متقدمة لتخزين وتوقع الإضاءة غير المباشرة في المشهد بدلًا من حساب كل ارتداد ضوئي مباشرةً، وهي عملية مكلفة جدًا من ناحية الأداء. يتعلم النظام كيفية تحرك الضوء في المشهد وتخزين النتائج في ذاكرة مؤقتة، ما يسرّع عمليات تتبع الأشعة الكاملة Path Tracing بشكل كبير ويجعل الإضاءة أكثر واقعية وسلاسة. في الخطوة الثانية، تقوم تقنية "Ray Regeneration" التي تعادل Ray Construction في كروت NVIDIA، بإعادة بناء البكسلات التي لم تُتّبع بشكل دقيق أثناء عملية تتبع الأشعة لتنقّي الضوضاء وتحسن جودة الانعكاسات، خاصةً عند استخدام تقنيات رفع الدقة Upscaling. قبل الخطوة الثالثة الأساسية، هناك خطوة انتقالية تُسمى Super Resolution وهدفها التأكد من وضوح كل تفاصيل المشهد -قدر المستطاع- حتى تتم الخطوة الأخيرة على أكمل وجه، والخطوة الأخيرة تكون... بالضبط؛ زيادة معدل الإطارات الذي خُسَف بسبب عمليات تتبع الأشعة المعقدة وذلك عن طريق توليد الإطارات بالذكاء الاصطناعي على غرار تقنية MFG الموجودة بكروت RTX 50. لكن لعل التطور الأهم والأكثر جاذبية في معمارية RDNA 4 كان في تحسين مستوى الذكاء الاصطناعي نفسه؛ الذي يُحرّك كل شيء في كروت هذا الجيل، فكارت RX 9060 XT مثلًا يأتي مزودًا بـ 64 مُسرّعًا للذكاء الاصطناعي من الجيل الثاني، وكل واحدة منها تُحسن بشكلٍ فائق لدرجة أن قدرتها في تنفيذ العمليات مثل تحسين الصور، وتوليد الإطارات، وتحليل المشاهد أثناء اللعب- تفوق الجيل السابق بثمانية أضعاف! تصميم كارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB من اللحظة الأولى التي تضع فيها عينيك على الكارت، ستدرك فورًا أن Sapphire حافظت على هوية التصميم المميز الذي تعوّدنا عليه في السنوات الماضية، غير أنها أضافت بعض اللمسات العصرية والجذابة التي تليق بكارت كهذا في 2025. الغلاف الخارجي للكارت مصنوع بالكامل -تقريبًا- من البلاستيك الأسود غير اللامع، مع خطوط حمراء حادة تُضفي على التصميم الطابع العصري والجذاب الذي ذكرناه، مع المحافظة على هوية Pulse الكلاسيكية. لا توجد أي إضاءات RGB أو عناصر زينة مبالغ فيها، وهو ما يُرضي كثيرًا من المستخدمين الذين يفضلون التصميم الهادئ. أبرز ما يلفت النظر في الكارت هو احتواؤه على مروحتين ضخمتين بتصميم "AeroCurve"، وهما العلامة الفارقة لكروت Pulse من Sapphire. في هذا الجيل، تأتي المراوح بحجم كبير يكاد يملأ جسم الكارت بالكامل، وكل واحدة منهما تحمل شعار Pulse بدائرة حمراء في المنتصف. تصميم الشفرات هنا حُسن ليمنحك تدفق هواء أقوى مع الحفاظ على الهدوء أثناء التشغيل، حتى مع الضغط العالي أو جلسات اللعب الطويلة. في نفس السياق، يُلاحظ وجود زعانف تبريد كثيفة أسفل المراوح لضمان كفاءة تشتيت الحرارة مع توزيع ذكي للمنافذ يتيح سهولة التركيب في أي تجميعة. عند قلب الكارت سترى اللوحة الخلفية المعدنية باللون الأسود مع خطوط ورسوم Pulse باللون الأحمر، إلى جانب شعاريّ AMD RADEON وSAPPHIRE. تلعب اللوحة المعدنية دورًا كبيرًا في تعزيز متانة الكارت، كما توزّع الحرارة على نحو جيد للغاية، خاصةً وأن هناك فتحة واسعة قرب نهاية الكارت لتمرير الهواء الساخن مباشرةً خارج الهيكل. أما من الجانب، ستجد شعار SAPPHIRE بارزًا على قطعة معدنية يعتليها منفذ 8-pin، إلى جانب شعار RADEON الذي يُكمل شكل الكارت. وعمومًا، على الرغم من قوة التبريد والتصميم المتماسك، لا يبدو الكارت ضخمًا على الإطلاق، بل هو متوسط الحجم مقارنةً بكروت الجيل الحديث، مما يجعله خيارًا عمليًا لأغلب الكيسات. ماذا عن المواصفات التقنية والأداء بحسب اختبارات AMD؟ عند إلقاء نظرة سريعة على المواصفات التقنية، سنرى أن كارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB يأتي بتردد معزز Boost Clock مذهل يصل إلى 3.1 جيجاهرتز، وهذا رقم لافت بالمقارنة مع منافسيه ويمنحه سرعةً في الأداء بمختلف السيناريوهات كما سنرى بعد قليل. أما على صعيد استهلاك الطاقة، فقد حافظت AMD على ما تبرع فيه حيث قالت إن طاقة نسخة XT تتراوح بين 160 و180 واط وهو ما تأكدنا منه بأنفسنا كما سنوضح لكم بعد قليل. أخيرًا وليس آخرًا، يأتي الكارت بموصّل 8-pin، وواجهة PCI 5.0 x16 ومخارج DisplayPort 2.1a وHDMI 2.1b لدعم أحدث تقنيات العرض. حين نأتي إلى اختبارات الأداء الفعلية التي أجرتها AMD بنفسها، سنرى أن كارت RX 9060 XT 16GB يظهر كواحدٍ من أكثر الكروت إثارة في فئته السعرية، ففي أكثر من 40 لعبة حديثة، وعلى دقة 1440p مع رفع الإعدادات إلى درجة Ultra، حقق الكارت أداءً أفضل بنسبة تصل إلى 46% مقارنةً بكارت الجيل السابق RX 7600 XT، وأكثر من 55% على دقة 1080p. والأمر لا يتوقف عند الأرقام فقط، حيث استطاع الكارت أن يثبُت على معدلِ إطاراتٍ عالٍ حتى في المشاهد الرسومية الثقيلة. ألعاب مثل Cyberpunk 2077، وMarvel's Spider-Man 2، وGoW: Ragnarok عملت بسلاسة غير مسبوقة في هذه الفئة، وذلك مع تفاصيل بصرية أكثر واقعية لدرجة أنك قد تشعر بأن هذا هو الأداء الخام، وهذا بفضل التقنيات التي فصّلناها في الأعلى. أما إذا كنت تهتم بصناعة المحتوى أو بث الألعاب، فهنا تظهر قوة محرك الوسائط الجديد الذي ركزت AMD على تحسينه في معمارية RDNA 4، حيث تُحسن جودة الترميز خاصةً على الصيغ الأشهر مثل H.264، وHEVC، وAV1؛ ليس عليك إلّا أن تُجرّب بنفسك وستلاحظ الفرق بالمقارنة مع معمارية الجيل السابق. الأداء الفعلي لكارت Sapphire Radeon RX 9060 XT 16GB على الورق، ووفقًا لاختبارات AMD، فإن كارت RX 9060 XT 16GB يقدم أداءً متميزًا حقًا، لكن كيف سيؤدي الكارت في تجاربنا نحن؟ مثلما اعتدنا في مراجعات عرب هاردوير، بدأنا باختبار الكارت مع أحدث الألعاب وبرامج الرسوميات على دقتي العرض اللذين يتألق فيهما وهما 1440p و1080p، مع تفعيل أقصى الإعدادات الرسومية الممكنة بهدف قياس القدرة الفعلية للكارت ومقارنته بالكروت المنافسة. منصة الاختبار لكي نعطي كارت RX 9060 XT فرصة لإبراز قدراته الحقيقية، جهزنا منصة اختبار حديثة بمواصفات تلائم متطلبات أقوى البطاقات الرسومية. اعتمدنا على معالج AMD Ryzen 7 9800X3D المعروف بتجبّره في الألعاب، مع لوحة أم من الفئة العليا ASUS ROG Crosshair X870E Hero، وذاكرة عشوائية Corsair VENGEANCE RGB بسعة 32 جيجابايت وتردد 6400 MT/s مع تفعيل إعدادات Expo. المنصة احتضنتها كيس Corsair 6500X التي زودناها بالباورسبلاي RM1000x، ولضمان درجات الحرارة المناسبة استخدمنا المبرد المائي DeepCool Mystique 360. على مستوى البرمجيات، استخدمنا نظام التشغيل Windows 11 بآخر التحديثات، مع ضبط خيارات الطاقة على الأداء العالي، وتعطيل جميع التقنيات التي قد تعوق الأداء مثل V-Sync وFreeSync لضمان الحصول على أفضل أداء ممكن. أخيرًا وليس آخرًا، اختبرنا الكارت في سيناريوهات حقيقية تشبه ما يواجهه المستخدم يوميًا، ولاستخلاص النتائج؛ اعتمدنا على الأدوات التي توفرها الألعاب مباشرةً، وبالنسبة للألعاب التي لا توفر هذه الأدوات، تعاملنا معها باستخدام أدوات مثل Fraps وMSI Afterburner. أما في الألعاب، وجدنا أن كارت RX 9060 XT يقدم أداءً جيدًا فعلًا، لم نقارنه بنسخة 8 جيجابايت من RTX 5060 Ti، وإنما مع نسخة 16 جيجابايت، حيث يتفوق على النسخة الأولى بسهولة رُغم أنه أرخص منه بـ 30 دولارًا، ناهيك أن البعض قد يجادل بأن المقارنة مع كارت 8 جيجابايت ليست عادلة رُغم أن الكارتين يقعان في نفس الفئة السعرية! ما لن يكون عادلًا حقًا هو مقارنة RX 9060 XT 16GB بـ RTX 5060 Ti 16GB لوجود فارق كبير في السعر، حيث يُسعر الأول بـ 349 دولارًا بينما الثاني بـ 429 دولارًا. ورُغم ذلك، قارنا بينهما لنساعدك على حسم قرارك في وجود فارق الأداء. الأداء في الألعاب دون تتبع الأشعة دون تفعيل تقنيات تتبع الأشعة، تتضح الصورة أن كارت RX 9060 XT 16GB يقدم أداءً جيدًا، لكن RTX 5060 Ti يحتفظ لنفسه بالأفضلية في أغلب العناوين. في لعبة Hogwarts Legacy مثلًا، وعلى دقة 1080p، سجل كارت AMD متوسط 52 إطارًا في الثانية، بينما قفز 5060 Ti إلى 58 إطارًا. الفجوة تزداد قليلًا عند الانتقال إلى دقة 1440p، إذ حقق RX 9060 XT نحو 40 إطارًا مقابل 48 لصالح منافسه الأخضر. أما في لعبة Cyberpunk 2077، تقترب النتائج بعض الشيء، مع 115 إطارًا لكارت AMD على 1080p مقابل 125 للـ 5060 Ti، و73.4 مقابل 79 إطارًا في الثانية عند 1440p. وفي Red Dead Redemption 2، تستمر المنافسة القوية، إذ سجل RX 9060 XT عدد 118 إطارًا مقابل 126 للـ 5060 Ti على الدقة الأقل، و92 مقابل 100 إطارًا على 1440p. لكن التحول الكبير يظهر مع لعبة Star Wars Outlaws، حيث يتراجع أداء كارت AMD إلى 65 إطارًا على 1080p و43 فقط على 1440p، مقابل أداء قوي من NVIDIA بواقع 91 و62 إطارًا على التوالي. يمكن القول هنا إن الريادة، من دون جدال، تذهب للـ RTX 5060 Ti في أغلب سيناريوهات اللعب دون تتبع الأشعة، خاصة في الألعاب الثقيلة على المعالجة الرسومية. الأداء في الألعاب مع تتبع الأشعة مع تفعيل تقنية تتبع الأشعة، تتسع الفوارق بوضوح. في لعبة Cyberpunk 2077، المعروفة بضغطها الكبير على الكروت الرسومية، يحقق كارت RX 9060 XT حوالي 48 إطارًا في الثانية على دقة 1080p و29.28 إطارًا على 1440p، مقابل 56 و34 إطارًا للـ RTX 5060 Ti. الفارق ليس بسيطًا هنا ويظهر تفوق تقنيات NVIDIA بوضوح في تتبع الأشعة تحديدًا، لكن لا تنسَ أننا نقارن بنسخة 16 جيجابايت من كارت NVIDIA. ينطبق نفس الأمر في PUBG مع تفعيل تتبع الأشعة، إذ يقدم كارت AMD نحو 121 إطارًا على 1080p و97 على 1440p، بينما يحقق 5060 Ti نتائج أعلى بكثير مع 170 إطارًا على 1080p و114 إطارًا على 1440p. المشهد يختلف قليلًا في لعبة Valorant، حيث تأتي النتائج خرافية بالنسبة لكلا الكارتين، لكن RX 9060 XT يسجل هنا 639 إطارًا على 1080p و485 على 1440p، وهو رقم استثنائي يضعه في مرتبة متقدمة مع الألعاب التنافسية التي لا تضع ضغطًا كبيرًا على عتاد تتبع الأشعة. عند الحديث عن درجات الحرارة واستهلاك الطاقة، تبرز قوة التصميم الهندسي لكارت Sapphire RX 9060 XT 16GB، فقد أظهرت الاختبارات العملية أن الكارت بقيَّ في منطقة الأمان الحراري طوال فترة الضغط. أقصى درجة حرارة سجلناها للكارت لم تتجاوز 57 درجة مئوية، بينما حافظ المتوسط على مستوى 55 درجة، حتى مع جلسات اللعب الطويلة والاختبارات المكثفة. أما فيما يخص استهلاك الطاقة، فقد سجل الكارت أقصى سحب للطاقة عند 171 واط فقط، وهو رقم أقل حتى من الحد الأعلى الذي أعلنت عنه الشركة والمحدد بـ 180 واط. هذا يعني أن AMD وSapphire أوفيا بوعودهما بفارقٍ مريح. التقييم والحكم النهائي: هل يستحق كارت Sapphire RX 9060 XT 16GB الشراء؟ حتى نكون منصفين في تقييم كارت Sapphire RX 9060 XT 16GB، كان لا بد من وضعه في مواجهة مباشرة مع أقوى منافس في نفس الفئة السعرية، وهو RTX 5060 Ti 8GB، الذي يأتي بسعر أعلى بنحو 30 دولارًا عن كارت AMD. لكن المفاجأة هنا أن كارت AMD قدّم أداءً قويًا لدرجة أننا وجدنا أنفسنا نقارنه مع نسخة الـ 16 جيجابايت من كارت NVIDIA، رغم أن فارق السعر بينهما يصل إلى 80 دولارًا لصالح NVIDIA! وعلى الرغم من هذا الفارق السعري الكبير، فإن كارت RX 9060 XT 16GB لم يتأخر إلا بنسبة بسيطة جدًا في الأداء، 5% في المتوسط تقريبًا. المنطق يقول إن هذا الفارق الضئيل في الأداء لا يُبرر الفرق في السعر، خاصةً وأن الـ RX 9060 XT 16GB يتفوق في أشياء أخرى مثل سحب الطاقة الأقل. ولم تتوقف مزايا RX 9060 XT عند هذا الحد، إذ شهد الكارت تحسنًا ملحوظًا في أداء تتبع الأشعة مقارنةً بالجيل السابق، ليقترب أكثر من منافسه الأخضر في هذه النقطة، وإذا كنت تعتقد أن هذه ليست نقطة قوة نظرًا لقلة الألعاب الداعمة لتقنية الـ FSR 4، ففكر مجددًا لأنه بدءًا من اليوم، أصبح هناك أكثر من 60 لعبة داعمة للتقنية، والعدد في ازدياد. إلى جانب ذلك، برز محرك الوسائط الجديد كواحد من أقوى نقاط قوته، بعد أن قدم جودة ترميز عالية ودعمًا شاملًا لأحدث صيغ الفيديو، مما يمنحه ميزة إضافية لصناع المحتوى والبث المباشر. باختصار: يمكننا أن نقول إن AMD لم تكن تبالغ عندما صرّحت بأن الـ RX 9060 XT 16GB هو أفضل كارت شاشة تحت 350 دولارًا، على الأقل من حيث السعر الرسمي. يتوفر الكارت غدًا بنسختيه؛ الـ 8 والـ 16 جيجابايت VRAM بسعرٍ يبدأ من 299 دولارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store