
محمد بركات يحدد مرشحيه للفوز بلقب الدوري الليبي الممتاز
وتتنافس فرق الأهلي بنغازي والهلال والأخضر و الأهلي طرابلس والسويحلي والاتحاد بداية من 20 شهر يوليو/ تموز الجاري، من أجل تحديد هوية بطل الدوري في نسخته الـ51.
محمد بركات يرشح 3 أندية للتتويج بلقب الدوري الليبي الممتاز
أوضح بركات في تصريح خاص لموقع winwin أن الفرق المفضلة للفوز بلقب الدوري الليبي هذا الموسم، هي الاتحاد والأهلي طرابلس والأهلي بنغازي.
وأضاف: "كل الفرق المتأهلة سيكون لها حظوظ في المنافسة على لقب الدوري المحلي، ولكن هناك شخصية البطل والتقاليد والإرث الكروي التي من خلالها لا يمكن استثناء قطبي الكرة الأهلي طرابلس والاتحاد، رغم أن الأخير عاش مطبات عديدة في الموسم الحالي، لكن الفريق يعرف جيدًا التعامل مع الأدوار المتقدمة".
وتابع محمد بركات: "أيضًا الأهلي طرابلس قطب بارز، إذ يملك فريقًا مدججًا بالنجوم ودكه قوية جدًا، ويمتلكون مدربًا محنكًا قادرًا على المنافسة على لقب الدوري الليبي في الموسم الحالي".
وعن الفرق المرشحة بجانب الأهلي طرابلس والاتحاد، قال: "الأهلي بنغازي مرشح للفوز بالبطولة في الموسم الحالي، وقد يستفيد الفريق من الدروس المواسم الماضية التي فقد خلالها الفريق اللقب بسبب تعثر البدايات".
واستبعد المعلق الليبي كلًّا من السويحلي والهلال والأخضر من سباق اللقب، قائلًا: "السويحلي الذي بلغ سداسي التتويج للمرة الثانية تواليًا لا يملك خبرة المنافسة على اللقب، أيضًا هناك عائق آخر وهو أسلوب لعب الفريق الذي يعتمد على اللعب المباشر، والمباريات الحاسمة تكسب ولا تلعب".
وتحدث محمد بركات كذلك عن حظوظ الهلال والأخضر قائلًا: "هما خارج نطاق الترشيحات للفوز باللقب، وذلك ربما يكون في مصلحة الفريقين، وسيخوض كل فريق المباريات منزوعًا من الضغوطات، وهذه نقطة قد تكون إيجابية على غرار ما حدث للفريق النصر في الموسم الماضي، الذي لم يكن مرشحًا للفوز بالبطولة وفي نهاية المطاف توج بها الفريق".
واختتم حديثه قائلًا: "هذه مجرد قراءة من واقع ما قدمه كل فريق خلال مباريات دور المجموعات ومرحلة السداسي الأول، وهي مجرد معطيات أولية على الورق تسبق انطلاق المباريات، ومع هذا تبقى لمفاجآت كرة القدم حضور في مثل هذه المنافسات، خصوصًا من الفرق التي حظوظها ضئيلة في المنافسة على اللقب لكنها ستلعب دورًا مهمًّا في تحديد مسار الفريق الذي سوف يتوج بطلًا للبطولة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
حقيقة اهتمام الوكرة بديانغ ومستجدات مستقبل حمدي فتحي
كشف الشيخ محمد بن فهد بن حسن آل ثاني، نائب رئيس نادي الوكرة القطري مستجدات المفاوضات مع بيراميدز المصري بخصوص انتقال لاعب الوسط الدولي حمدي فتحي إلى صفوف الأخير. وتوصل نادي بيراميدز بطل دوري أبطال أفريقيا 2025، لاتفاق مع حمدي فتحي للانتقال إلى صفوفه خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي، فيما يواصل مسؤولوه مفاوضاتهم مع نادي الوكرة لإتمام الصفقة. هل ينتقل حمدي فتحي إلى بيراميدز المصري؟ لعب فتحي معاراً إلى صفوف الأهلي المصري خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا حيث شارك في المباريات الـ3 من دور المجموعات، قبل أن يعود إلى الوكرة مرة أخرى. قال الشيخ محمد في تصريحات خاصة لموقع winwin: "بيراميدز تقدّم بعرض إلينا لضم حمدي فتحي، وما زالت الأمور تحت الدراسة. الأهلي لديه الأولوية وفقاً للعقد بيننا"، وأضاف: "يتعين على الأهلي أن يخطرنا أولاً بعدم نيته التعاقد مع اللاعب قبل إتمام انتقاله إلى فريق بيراميدز". حقيقة مفاوضات الوكرة القطري للتعاقد مع أليو ديانغ من ناحية أخرى، كشف الشيخ محمد بن فهد عن حقيقة اهتمام النادي بالتعاقد مع المالي أليو ديانغ لاعب خط وسط فريق الأهلي لتعويض الرحيل المحتمل لحمدي فتحي، نافياً الأمر جملةً وتفصيلاً. وانتخبت الجمعية العمومية الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيساً لنادي الوكرة، والشيخ محمد بن فهد آل ثاني نائباً له. هل يرحل إمام عاشور عن الأهلي في سوق الانتقالات الصيفية 2025؟ اقرأ المزيد وأوضح الشيخ محمد بن فهد بشأن تعيينه نائباً لرئيس الوكرة عبر winwin بقوله: "شكر كبير للإدارة السابقة، وأشكر أعضاء الجمعية العمومية على الثقة الغالية وإن شاء الله نكون على قدر المسؤولية، وأدعو جمهور النادي لدعم الوكرة". وحسب بيانات موقع (ترانسفير ماركت) شارك حمدي فتحي، البالغ من العمر 30 عاماً، في 50 مباراة مع فريق الوكرة، سجل خلالها 4 أهداف وقدّم 3 تمريرات حاسمة. ومع فريق الأهلي، شارك فتحي في 155 مباراة بمختلف البطولات، وسجل 14 هدفاً وصنع 10 أهداف لزملائه، ويتعين عليه أولاً الحصول على موافقة بطل مصر نظير الانضمام إلى صفوف بيراميدز. وانضم فتحي إلى الأهلي في ميركاتو شتاء 2019 قادماً من إنبي المصري، وقدّم مستويات متميزة بين صفوف الفريق على كافة الأصعدة، حتى رحيله في صيف 2023 عندما انضم إلى الوكرة.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
الأهلي طرابلس يراهن على 3 عوامل للتتويج بلقب الدوري الليبي
يسعى فريق الأهلي طرابلس إلى خطوة إضافية نحو لقبه الـ 14 في تاريخه وذلك حين يخوض 5 مباريات مهمة سترسم معالم موسمه الحالي بشكل كبير في الدوري الليبي الممتاز. وعلى مدى أسبوعين يلعب الأهلي 5 مباريات مهمة وحاسمة في مرحلة سداسي التتويج لتحديد بطل الدوري الليبي في الملاعب الإيطالية في نهاية شهر يوليو/ تموز الجاري، تبدأ من مواجهة الأهلي بنغازي فيما يلاقي الأخضر في الجولة الثانية ثم يخوض لقاء الديربي أمام غريمه التقليدي الاتحاد وبعدها يقابل السويحلي ويختتم الفريق لقاءاته بمواجهة الهلال. ويسلط موقع winwin في هذا التقرير على 3 عوامل رئيسة يراهن عليها الأهلي طرابلس لتحقيق لقب الدوري الليبي في نسخته الحادية والخمسين. الأهلي طرابلس يراهن على خبرة حسام البدري يراهن النادي الأهلي على خبرة مدربه المصري حسام البدري للتتويج باللقب المسابقة المحلية للمرة الرابعة عشرة في تاريخ النادي العريق، واستفاد الفريق من خبرة صاحب الـ65 عاماً خلال مبارياته في دور المجموعة ومرحلة السداسي الأول من القدرات التدريبية المتميزة للمدرب المصري الذي اعتمد على الأداء الجماعي واللعب على الأطراف. ولا يبدو أن أحداً باستطاعته إيقاف زحف طموحات حسام البدري نحو اللقب في ظل هيمنته ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم في 25 مباراة متتالية في الدوري الليبي. أفضل رصيد بشري يملك فريق الأهلي في صفوفه أكبر رصيد بشري مميز من اللاعبين في الدوري الليبي الذين يملكون التجربة والخبرة على غرار التونسي غيلان الشعلالي نجم الترجي السابق ومواطنه مراد الهذلي والمهاجم الجزائري إسماعيل بلقاسمي القادم من اتحاد العاصمة الجزائري. أيضاً هناك الأنغولي كريستوفر مابولولو الذي يعتلي ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 18 هدفاً إلى جانب لاعب الارتكاز جهاد بيزيمانا قائد منتخب رواندا ومواطنه تيري مانزي والسوداني الجزولي نوح. الاتحاد الليبي يضم طاهر بن عامر نهائياً من نادي بارادو اقرأ المزيد أمّا على الصعيد اللاعبين المحليين حَدِّث ولا حرج! بوجود حمدو الهوني ومؤيد اللافي ومحمد المنير وبلقاسم رجب وطارق بشارة وعبد الله العرفي وعمران سالم وأحمد التربي، وهذا بدوره يعطي قيمة إضافية للمجموعة في مرحلة سداسي التتويج بلقب الدوري الليبي. الاستقرار الإداري يعيش الأهلي طرابلس برئاسة محمد المشاي استقراراً إدارياً منذ بداية الموسم الحالي بفضل استمرار المصري هادي خشبة في منصبه مدير كرة بالنادي، ورغم أن أندية كثيرة في طرابلس عانت في المدة الماضية من عدم استقرار الأوضاع الأمنية وتوقف النشاط الكروي، يُعدّ الأهلي من أقل الفرق تضرراً بفضل براعة هادي خشبة في إدارة الأمور في النادي العريق. ويراهن الفريق العاصمي على خبرات هادي خشبة نجم النادي الأهلي المصري ومنتخب مصر السابق لإعادة الفريق إلى الواجهة المحلية بعد موسم ماضٍ مخيّب للآمال في مختلف المسابقات خرج فيه الفريق من دون ألقاب.


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
غرائب كرة القدم.. عندما نقلت مباراة كأس عالم بسبب سباق كلاب!
لا تقتصر بطولة كأس العالم على كونها مجرد مسابقة في كرة القدم تقام كل أربع سنوات، بل تمثل حدثا عالميا تتقاطع فيه السياسة بالرياضة، وتتشابك خلاله المصالح، وتولد منه حكايات تظل عالقة في ذاكرة عشاق كرة القدم لعقود، ومن بين هذه القصص، ما يصعب تصديقه أنه وقع فعلا، كما حدث في نسخة عام 1966 التي استضافتها إنجلترا، مهد كرة القدم. هذه النسخة، التي كان من المفترض أن تكون الأكثر تنظيماً وانضباطاً لكونها على أرض الإنجليز، شهدت واحدة من أغرب الوقائع في تاريخ البطولة، عندما نقلت مباراة في دور المجموعات من ملعب "ويمبلي" الشهير إلى ملعب آخر، لا لسبب أمني أو سياسي أو حتى لظروف الطقس، بل لأن إدارة "ويمبلي" رفضت إلغاء سباق الكلاب السلوقية التقليدي. وهي حادثة عبثية توضح كيف يمكن أن تتقدم تقاليد محلية على حدث كروي عالمي، حتى وإن كان بحجم كأس العالم؛ والكلاب السلوقية ليست اسماً لكلب معين، بل هي فصيل من كلاب الصيد يتميز بالرشاقة والسرعة العالية، ويعود أصله إلى الجزيرة العربية منذ آلاف السنين. ومن خلال الأسطر القادمة، يكشف winwin خفايا نقل مباراة فرنسا وأوروغواي، وسر تفضيل المسؤولين إقامة سباق الكلاب على استضافة واحدة من مباريات كرة القدم في كأس العالم. عندما تفوقت الكلاب على كرة القدم في نسخة 1966 من كأس العالم، قرر المنظمون أن تُقام جميع مباريات المجموعة التي تضم منتخب إنجلترا على ملعب "ويمبلي"، وهو أحد أعرق الملاعب في العالم، لكن قراراً غريباً قلب هذا المخطط رأساً على عقب، حينما رفضت إدارة الملعب إلغاء سباق الكلاب السلوقية المقرر في نفس يوم مباراة فرنسا وأوروغواي، لتجبر الفيفا على نقل المباراة إلى ملعب "وايت سيتي" في قلب العاصمة لندن. ورغم أن "وايت سيتي" يعد ملعباً رياضياً عريقاً بُني خصيصاً للألعاب الأولمبية عام 1908، لم يكن مخصصاً لمباريات كرة القدم، بل كان يُستخدم في الأساس لسباقات الكلاب والمناسبات الكبرى، وفي تلك الليلة، تحوّل إلى مسرح استثنائي لكأس العالم، في سابقة لم تتكرر، حيث تابع أكثر من 45 ألف متفرج فوز الأوروغواي على فرنسا (2-1)؛ ولم تُلعب المباراة في "ويمبلي" لأن الملعب كان مشغولاً بحدث محلي اعتاد عليه الإنجليز منذ سنوات.. لقد كانت ليلة سباق الكلاب! ما جرى لم يكن مجرد تغيير ملعب، بل مفارقة تسللت إلى قلب البطولة، ملعب غير كروي يستضيف مواجهة مونديالية لأن التقاليد المحلية لا تتزحزح، ولو كان البديل هو كأس العالم؛ ومع أن النتيجة مرت كأي مباراة أخرى، إلا أن السبب وراء نقلها ظل محفوراً في ذاكرة البطولة كعلامة فارقة على خضوع اللعبة لصوت التقاليد، ولو مؤقتاً. ما السبب الحقيقي وراء تقديم سباق الكلاب على حساب كأس العالم ؟ لكن لماذا تمسكت إدارة "ويمبلي" بإقامة سباق الكلاب السلوقية رغم تعارضه مع جدول كأس العالم؟ ببساطة، لأن الملعب لم يكن يُدار بمنطق رياضي بل بعقلية استثمارية. آرثر إلفين، الرجل الذي أنقذ "ويمبلي" في عشرينيات القرن الماضي، حوله إلى مشروع ربحي يعتمد على أنشطة تُدِرّ دخلاً طوال الأسبوع، مثل سباقات الكلاب والدراجات النارية، والتي شكلت مصدراً مالياً ثابتاً يفوق أحياناً أرباح الفعاليات الكبرى، بالنسبة لإلفين، كانت هذه السباقات "الخبز اليومي" الذي يضمن استمرارية الملعب أكثر من أي بطولة عالمية مؤقتة. في ويمبلي.. الأجواء لم تعكس ملامح كرة القدم بل سباق كلاب يستعد للانطلاق وفي أحد تصريحاته المسجلة، أوضح إلفين أن حتى بعد انتهاء نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كان يتم تفكيك المرمى مباشرة قبل خروج آخر مشجع، لتجهيز المضمار لسباق الكلاب الليلي؛ هذا وحده يكشف حجم الاعتماد على هذه الفعالية كمصدر دخل مضمون. ولم يكن "ويمبلي" آنذاك ملعباً عاماً تديره الدولة، بل منشأة خاصة تُدار بعقلية تجارية، حيث كانت الأولوية للعائد المنتظم لا للبطولات العابرة، قرار الإدارة لم يكن رفضاً للمونديال، بل ترجمة لرؤية اقتصادية منحت السباقات المحلية قيمة تفوق مباراة في كأس العالم.