logo
الأمير علي: الأردنيون يمكنهم عمل أي شيء وسيأتي يوم ويرفعون كأس العالم

الأمير علي: الأردنيون يمكنهم عمل أي شيء وسيأتي يوم ويرفعون كأس العالم

ملاعبمنذ يوم واحد
أكّد رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام سمو الأمير علي بن الحسين، مساء الاثنين، فخره بأي إنجاز أردني؛ مؤكدا مهارة الأردنيين وسمعتهم في الخارج والتي تتعزز بالنجاح؛ داعيا لعدم الخوف وخوض التجربة والتعلم.
ولفت خلال جلسة حوارية (عالمان خارج النص: السينما وكرة القدم) عقدت في مقر الهيئة الملكية الأردنيّة للأفلام، لأهمية تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم، مضيفا بأنه سيأتي يوم ويرفع الأردنيون كأس العالم.
اضافة اعلان
وفي حديثه عن صناعة الأفلام قال الأمير علي إن الفيلم عندما يخرج يُشكل مفاجأة؛ مشيرا إلى أن الانتقادات ببعض الأحيان تعطي للعمل شهرة وانتشار، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية النقد.
كما أكّد الأمير أهمية صناعة الأفلام ووصولها للعالمية؛ مشيرا لخصوصية كرة القدم وما تحظى به بوصفها لعبة شعبية.
وشدّد الأمير على أهمية كرة القدم والنجاحات الأردنية التي تحققت في هذا المجال.
وأوضح الأمير علي أن المنطقة فيها استقطاب وتجنيس للاعبين؛ ولكن المنتخب الوطني فريقه محلي من كفاءات أردنية.
وأوضح أهمية الانتقال لمفهوم الأندية الاحترافية؛ مشيرا لأهمية استثمار القطاع الخاص بهذا الجانب.
وعبّر الأمير عن شكره للمدربين الذين قدموا من الخارج لتدريب المنتخب؛ ومنهم المدرب جمال السلامي.
وفي ردّه على سؤال من الحضور بخصوص كواليس انتخابات الفيفا ونتائجها قال الأمير علي: "دائما أقول الحمد لله ما نجحت بالفيفا لأنه لما كنت اليوم مع منتخبنا".
ولفت الأمير علي إلى أن فيلم "كابتن أبو رائد" حظي باستقطاب عالمي؛ وأسهم ببناء أعمال أخرى.
وبيّن الأمير علي أن الأردنيين يمكنهم عمل أي شيء، وسيأتي يوم ويرفعون كأس العالم؛ ويحظون أيضا بالجوائز العالمية في صناعة الأفلام.
كما تحدث المخرج والمنتج ليث المجالي خلال الجلسة عن تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم رغم التحديات التي مر بها اللاعبون من إصابات وغيره.
وشدّد المجالي على أنّ السينما والرياضية يلتقيان؛ من حيث إدارة الفريق والعمل وغيرها من نقاط مشتركة.
وبخصوص فيلم كابتن أبو رائد قال المجالي إنه كان خطوة موفقة؛ ومثالا على النجاح في عام 2007.
وبشأن التعاون مع الكفاءات الأجنبية في قطاع صناعة الأفلام قال إنّ من المهم التعلم بطرق مختلفة؛ لاكتساب المهاراة للطواقم المحلية؛ مؤكدا تميز الأردن على مستوى المنطقة بهذا المجال.
ولفت المجالي إلى أن خبرته بمجال المونتاج قرابة ٢٠ عاما؛ ويعمل مع أشخاص بالخارج خبرتهم مضاعفة.
وشدّد المجالي على أن من يعمل معهم لا يتوقفون عن طلب التعلم وهو بالنسبة لهم عملية مستمرة، معربا عن أمله بأن نقتدي بهذا النموذج في الأردن؛ بعيدا عن مفهوم "أبو العريف".
بدروه قال كابتن المنتخب الوطني إحسان حداد إن الفرحة التي نعيشها بتأهل المنتخب الوطني لكأس العالم ستبقى موجودة؛ مؤكدا جمالية هذا التاريخ المرتبط بالتأهل لكأس العالم.
ولفت إلى أن الفرحة التي أُدخلت لقلوب الأردنيين بالتأهل لكأس العالم تعني الكثير؛ متحدثا حداد عن إصابته الرياضية التي تعرّض لها؛ موضحا أن الإصابة كشفت له جانبا آخرَ من الشعور بالفرح.
وأشار حداد إلى أن الفريق يبذل جهده خلال المباراة؛ وعندها مهما كانت النتيجة فالفريق يكون أدّى المطلوب منه.
ولفت حداد لأهمية توجّه اللاعبين للحقل العملي والتعليمي لنقل مهاراتهم.
كما أكّد حداد أن ما جرى من نجاح للمنتخب ليس إنجازا فقط بل إعجاز في ظل محدودية الدعم؛ مقارنة بنوادٍ لديها إمكانيات مالية ولكنها لم تتأهل؛ مؤكدا أن الأردن فيه كوادر بشرية مؤهّلة وتحتاج فقط للدعم.
بدورها تحدثت المخرجة وداد شفاقوج عن فيلمها الذي حمل اسم فيلم 17 والذي يتتبع منتخب كرة القدم للشابات تحت 17 سنة.
وتطرقت شفاقوج لمراحل عمل الفيلم مؤكدة أهمية دعم منتخب الشابات من الجماهيير لتحفيزهم.
وشدّدت شفاقوج على أهمية إيصال قصصنا للعالم خارج الأردن من خلال الأفلام.
وتطرقت شفاقوج لما يجري في فلسطين الذي جعل العالم يلتفت إلى منطقتتا العربية بشكل أكبر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأميرة ريم علي: مهرجان عمّان السينمائي منصة للصمود الثقافي
الأميرة ريم علي: مهرجان عمّان السينمائي منصة للصمود الثقافي

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

الأميرة ريم علي: مهرجان عمّان السينمائي منصة للصمود الثقافي

السوسنة - أكدت الأميرة ريم علي، رئيسة مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، أن المهرجان يشكل منبراً للأصوات الأردنية والعربية، ويوفر فرصة لتبادل الأفكار وخلق مركز للفن السينمائي والمحتوى في العاصمة عمّان، ما يسهم في تعزيز الحضور الثقافي والإبداعي في المنطقة.وشددت على أن استمرار المهرجانات السينمائية وسرد القصص في ظل الظروف الصعبة يعد شكلاً من أشكال الصمود الثقافي، مشيرة إلى تحسن نوعية الأفلام الأردنية ومشاركة 11 فيلماً و5 مشاريع في دورة هذا العام. كما لفتت إلى أن المهرجان يتيح للجمهور مشاهدة أفلام أردنية متميزة، ويمنح الشباب فرصة للظهور أمام الجمهور عبر التركيز على "الفيلم الأول"، مما يسهم في تمكينهم وفتح الأبواب أمامهم.وأوضحت أن الدورة السادسة تشهد مشاركة أفلام حازت على جوائز عالمية، ومنها الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد"، الذي حصد جائزة في مهرجان كان. وبيّنت أن المهرجان يعزز صورة الأردن إيجابياً ويساهم في تنشيط السياحة بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة.كما أشادت بدور الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في دعم وتمكين الشباب عبر التدريب والإنتاج، مؤكدة أن المهرجان هذا العام يستضيف إيرلندا كضيف شرف، لما يجمع البلدين من قيم مشتركة كالسعي للعدالة والكرامة، إلى جانب الموقف الإيرلندي المساند للقضية الفلسطينية.وأشارت إلى أن استمرار الحرب على غزة يجعل من التركيز على المحتوى السينمائي أولوية، مؤكدة أن القصص والأفلام لا توقف الحروب، لكنها تسرد الحقيقة وتوصل رسالة إنسانية، معتبرة توثيق القصص في غزة ضرورة في ظل محاولات طمس الرواية ومحو التاريخ.واختتمت بالإشارة إلى أن فعاليات المهرجان انطلقت بحضور نخبة من المهتمين وصناع السينما، ضمن برنامج يمتد لتسعة أيام لدعم المواهب السينمائية الصاعدة في الأردن والمنطقة. أقرأ أيضًا:

النشميات يظفرن بالميدالية البرونزية في البطولة العربية للسيدات بكرة السلة
النشميات يظفرن بالميدالية البرونزية في البطولة العربية للسيدات بكرة السلة

رؤيا

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا

النشميات يظفرن بالميدالية البرونزية في البطولة العربية للسيدات بكرة السلة

النشميات يظفرن بالميدالية البرونزية في البطولة العربية للسيدات بكرة السلة حقق منتخبنا الوطني للسيدات في كرة السلة إنجازًا لافتًا بحصوله على الميدالية البرونزية في البطولة العربية لكرة السلة للسيدات التي أقيمت في مصر عام 2025. وجاء تتويج "النشميات" بعد فوز مثير ومستحق على منتخب الجزائر بنتيجة 71-67 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي شهدت منافسة قوية وأداء مميزًا من لاعبات الفريقين. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على تطور كرة السلة النسوية في الأردن، ويعكس الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الأردني لكرة السلة لتطوير المنتخبات الوطنية ودعم الرياضة النسوية في المملكة. وأعرب الجهاز الفني للمنتخب عن فخره بالمستوى المتميز الذي قدمته اللاعبات خلال منافسات البطولة، مؤكدًا أن هذه النتيجة تمثل حافزًا إضافيًا لمواصلة العمل والتطور في الاستحقاقات القادمة، ضمن رؤية الإحلال والتبديل التي ينتهجها الاتحاد لتعزيز مكانة كرة السلة النسوية الأردنية.

د. ذوقان عبيدات يكتب: حين يتّحد شخص بالوطن!!
د. ذوقان عبيدات يكتب: حين يتّحد شخص بالوطن!!

سرايا الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • سرايا الإخبارية

د. ذوقان عبيدات يكتب: حين يتّحد شخص بالوطن!!

بقلم : في حفل إشهار كتاب الروابدة: شذَرات من تاريخ الأردن، وبحضور عدد من الشخصيات الفكرية، والثقافية، وغيرها. تحدث كل من المؤرخ الكبير علي محافظة، والإعلامي الأكبر أحمد سلامة، حيث اختلط التاريخ بالروابدة عند علي محافظة، واختلط الروابدة بالتاريخ عند أحمد سلامة، مما ولّد شعورًا لديّ بأن الموضوع اتّحد بالذات، وأن الروابدة بذاته تاريخ، وكاتبُ تاريخ! لن أتحدث عن منهجية الكتاب، ومحتواه، فقد قال علي محافظة: إنه كتاب تاريخ، وبأسلوب منهج البحث التاريخي! (١) بين السردية والرواية! شاع في الفترة الأخيرة مصطلح السردية الأردنية، بمعنى أنها سلسلة الأحداث التي مرّ بها الأردن، وبما يميز هُويته، بينما الرواية التاريخية هي تأريخ لتلك الأحداث! ومن دون حذلقة المصطلحات الأكاديمية، فإن الروابدة كان سرديّا وراويًا معًا. سرد الأحداث، وأرّخ لها! ومن الصعب أن تجد سياسيّا أردنيّا اشتغل بالتاريخ، فالسياسي يفترض أن يكون صانعَ أحداث تاريخية، وليس مؤرخًا!! ولكن الروابدة على ما يبدو أتقن المهنتين على تناقضهما: فالتاريخ صِدق، ودِقة، وأمانة، بينما السياسة تكاد تخلو منها. (٢) الأردن عربي، وعروبي قد يكون تاريخ الأردن عُرضة لغموض في نشأته، ودوره، لكن الروابدة ناضل كي يثبت أصالة التاريخ الأردني عبر العصور. وبتقديري نجح في إزالة اللبس، ولا داعي لبكائيات، ومظلومات في الدفاع عن الأردن!! فالأردن عربيّ النشأة، وعربيّ التاريخ، ومنبَت الحركات النضالية، ويكفي أن نذكر أن قادة الأردن، وحكوماته كانت سوريّة، وفلسطينيّة، وعراقيّة، ولبنانيّة!! وبذا، يحق للأردني أن يفخر بتاريخه، وهُويته؛ ولذلك اختار الروابدة عنوان كتابه: "شذرات من تاريخ الأردن"! (٣) شذور الذهب، وشذرات التاريخ تفخر المكتبة العربية بكتاب شذور الذهب في كلام العرب، من تأليف محمد الأنصاري المصري. ونلاحظ كلمة شذور، وهي تعني "جزَيئات ذهبية". واستخدام الروابدة مصطلح شذرات من تاريخ الأردن، لا يعني أنه اختار الصور الذهبية من تاريخ الأردن بمقدا ما اهتم بإبراز الملامح التاريخية الأردنية بشكل عام، وهي أن تاريخنا ذهبيّ، وليس مُذّهّبًا. وأن ما ورد فيها من سرد يُستكمَل بالرواية التاريخية القابلة للتحقق والتحقيق! وما الحدث التاريخي سوى موضوعٍ قابل للتمحيص، والتدقيق، والنموّ، والتعديل، والتصحيح. (٤) إدارة المكان تقابلك ناديا الروابدة، وعصام الروابدة، وأحفاد الروابدة منذ دخول القاعة، وتقابلك أناقة الجامعة وإدارتها، ويقابلك منذر البطاينة. قادت ناديا الفريق بذكاء القائد المتمرّس بما شكل انسيابية ذات رتابة لطيفة، ومن دون تزاحم على المقاعد الأمامية التي امتلأت بمسؤولين سابقين كنا نفتقد ظهورهم! فهمت عليّ؟!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store