
التشيك تحظر استخدام «ديب سيك» في إدارة الدولة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن السيبراني
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال رئيس الوزراء التشيكي، بتر فيالا، إن الحكومة اتخذت هذا القرار بعد تلقي تحذير من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، التي أشارت إلى تهديد من وصول غير مصرح به إلى بيانات المستخدمين لأن الشركة ملزمة بالتعاون مع السلطات الرسمية الصينية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها بعض الدول الأخرى بهدف حماية بيانات المستخدمين، ومن بينها إيطاليا، التي حظرت في يناير (كانون الثاني) الوصول إلى روبوت الدردشة، وأستراليا أيضاً.
كانت الحكومة التشيكية قد أوقفت في عام 2018 استخدام الأجهزة والبرمجيات التي تنتجها شركتا الاتصالات الصينية «هواوي» و«زد تي إي»، بعد تحذير من أنهما تشكلان تهديداً أمنياً.
يذكر أن شركة «ديب سيك» تأسست في عام 2023 في هانغتشو بالصين، وأصدرت أول نموذج لغات كبير بالذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من ذلك العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
بعد إقرار تدريس الذكاء الاصطناعي .. سدايا تدعو مليون سعودي للتسجيل في مبادرة" سماي"
جدّدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" ، في السعودية، بالتعاون مع وزارتا التعليم، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة سعوديين إلى التسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، من أجل تعليم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة. إلى ذلك، ذكرت الهيئة في دعوتها أن البرنامج يجري تنفيذه عن بُعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يمنح الراغبين في التسجيل فرصة التعليم دون النظر إلى التوقيت أو المكان. فضلاً عن كون البرنامج يُقدم مجاناً باللغة العربية، للمواطنين والمواطنات كافة دون استثناء، ويحصل المتدربون بعد إنهاء ساعات التدريب على شهادة تدريب معتمدة من «سدايا»، ويمكن التسجيل فيه عبر الرابط التالي: في السياق ذاته، صُمّم المحتوى الخاص بالمبادرة التدريبية ليلبي الاهتمام بالفئات العمرية كافة، فضلاً عن كونه يراعي التخصصات العلمية، بالشراكة مع جهات تقنية عالمية، لتقديم مواد تعليمية حديثة. كما تعزز المبادرة الوعي بالذكاء الاصطناعي، وتزويد المشاركين بالمعرفة، والأدوات اللازمة للتعامل مع هذه التقنية بآمان وفعالية، بما يواكب توجهات البلاد نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام تقوده الكفاءات الوطنية، وتشير وكالة الأنباء السعودية، واس إلى أن "مبادرة سماي تعد ذراعًا تدريبية داعمة للتوجهات الوطنية، برفع جاهزية المواطنين والمواطنات لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجها في حياتهم اليومية، نظرًا لدورها التحولي في دعم الابتكار وتحفيز الاقتصاد المعرفي". والشاهد في رغبة " سدايا" تجديد الدعوة بالتسجيل في مبادرة «مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي»، كونها تتزامن مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و«سدايا» اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، في إطار مساعيها لتأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ويتعزز اهتمام السعودية بـ تكثيف تعليم الذكاء الاصطناعي من أجل تعظيم تنافسيتها العالمية مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما، لتأهيل قدرات وطنية تواكب التطورات وفق المعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليًا وعالميًا.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
هواوي تخطط لتسويق رقائق الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
تسعى شركة "هواوي تكنولوجيز" الصينية إلى تصدير كميات صغيرة من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، في مسعى منها لترسيخ وجودها في أسواق تهيمن عليها شركة إنفيديا الأميركية، وذلك رغم التحديات المستمرة التي تواجهها على مستوى التصنيع. وذكرت "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن عملاقة الأجهزة الصينية، التي تُعد أقوى منافس لعمالقة الرقائق في الولايات المتحدة، تواصلت مع عملاء محتملين في الإمارات والسعودية وتايلندا لعرض شرائحها القديمة Ascend 910B. وكانت السعودية والإمارات أبرمتا مؤخراً صفقات لشراء أكثر من مليون شريحة من إنفيديا وAMD على مدى عدة سنوات، فيما تعتمد جهود الذكاء الاصطناعي في تايلندا أيضاً على تقنيات إنفيديا. ووفق مصادر "بلومبرغ"، فإن هواوي تعرض رقائق 910B بكميات تصل إلى بضعة آلاف، دون تحديد دقيق للأرقام. كما تحاول الشركة جذب اهتمام العملاء عبر إتاحة الوصول عن بُعد إلى نظامها CloudMatrix 384، وهو نظام ذكاء اصطناعي مقره الصين ويعتمد على معالجات Ascend 910C الأكثر تقدماً، والتي لا تُصدر حالياً بسبب محدودية الكمية المتوفرة. سباق محموم وأوضحت المصادر، أن هواوي تركّز على بيع 910C للشركات الصينية التي لا يمكنها الوصول إلى الرقائق الأميركية المتطورة. وحتى الآن، لم تُبرم الشركة أي صفقات نهائية رغم هذه الجهود، التي تُظهر رغبتها في عرض تقنياتها في الأسواق الخارجية رغم القيود. يُذكر أن إنفيديا وصفت هواوي في وقت سابق بأنها "منافس قوي"، وتثير عروض هواوي اهتمام صناع القرار في واشنطن، الذين يسعون لضمان بناء أنظمة الذكاء الاصطناعي العالمية باستخدام التكنولوجيا الأميركية لا الصينية. وتُقدّر الشركة نفسها، وكذلك مسؤولون أميركيون، أن رقائق Ascend لا تزال متأخرة بجيل أو أكثر عن رقائق إنفيديا. وذكرت المصادر أن الجهات في الإمارات، بما في ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، لم تُبدِ اهتماماً بالعروض، بينما لم يُعرف بعد موقف تايلندا من المحادثات. كما سعت هواوي، بحسب تقارير سابقة، إلى صفقة لتوريد حوالي 3 آلاف شريحة Ascend في ماليزيا، لكن لم يتضح بعد مصير المشروع. في المقابل، يبدو أن السعودية منفتحة على شراء الرقائق، عبر جهات مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، حسب أحد المصادر الذي وصف المحادثات بأنها "متقدمة". ولم ترد الحكومة السعودية على طلبات التعليق، في حين قال متحدث باسم ساديا: "في هذه المرحلة، لسنا في موقع يسمح لنا بالتعليق، لأن الموضوع خارج نطاقنا الحالي"، وفق "بلومبرغ". طموحات عالمية وقال مسؤول رفيع في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن هواوي يمكنها إنتاج 200 ألف شريحة ذكاء اصطناعي فقط هذا العام، يُتوقع أن تُسلم غالبيتها داخل الصين، حيث يتجاوز الطلب المحلي مليون معالج. هذا الرقم لا يشمل مخزوناً من 2.9 مليون شريحة Ascend 910B حصلت عليه هواوي مسبقاً من شركة TSMC التايوانية. لكن نائب وزير التجارة الأميركي، جيفري كيسلر، قال للكونجرس الشهر الماضي: "لا ينبغي للولايات المتحدة أن تطمئن كثيراً لحجم إنتاج الصين المحدود، لأننا نعرف أن لديهم طموحات عالمية". وكانت هواوي صرّحت في وقت سابق من العام الجاري، أنها لم تُصدر رقائق Ascend إلى ماليزيا، كما نأت الحكومة الماليزية بنفسها عن ذلك المشروع الخاص. ويركز المسؤولون الأميركيون بشكل خاص على مشاريع بنية الذكاء الاصطناعي التحتية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، بسبب طموحات هذه الدول التكنولوجية وروابطها الطويلة مع بكين وهواوي. ورغم أن العديد من الحكومات تحاول تجنب الانحياز في صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا، فإن واشنطن تزيد الضغط وتحذر الشركات من استخدام رقائق هواوي، في الوقت الذي تعرض فيه رقائق أميركية متقدمة بشروط معينة. لكن تلك الشروط لم تتضح بعد، فبعد مرور قرابة شهرين على إعلان إدارة ترمب، نيتها تعديل إطار العمل الذي وضعه الرئيس السابق جو بايدن، لا يزال المسؤولون منقسمين بشأن التداعيات الأمنية لصفقات إنفيديا وAMD في الإمارات والسعودية. ويقول مؤيدو هذه الصفقات من إدارة ترمب إن محاولات هواوي لتصدير رقائق Ascend يجب أن تكون حافزاً لواشنطن للتحرك بسرعة، حتى لا تستحوذ الشركة الصينية على العملاء مبكراً ثم توسّع صادراتها لاحقًا. لكن في المقابل، يخشى بعض المسؤولين أن تؤدي صادرات الرقائق الأميركية إلى نفع غير مباشر لبكين، ويرون أن هيمنة إنفيديا تمنح واشنطن أوراق ضغط لوضع شروط أمنية صارمة على مراكز البيانات في الخارج.


الوئام
منذ 9 ساعات
- الوئام
سامسونغ تقدم عروضًا مغرية لهاتف Galaxy Z Fold 7 لمدة 24 ساعة فقط
أطلقت شركة سامسونغ هاتفها الجديد Galaxy Z Fold 7 بعروض ترويجية مغرية، تهدف إلى تعزيز مبيعات الهاتف القابل للطي وإعادة إحياء الاهتمام بهذه الفئة من الأجهزة. ويأتي هذا الطرح بعد أسابيع من التسريبات والتشويق الرسمي، إذ تراهن الشركة على التصميم الجديد للهاتف، المستوحى من تقنية تصغير المكونات المستخدمة في هاتف Galaxy S25 Edge، لتقديم تجربة استخدام أكثر أناقة وسلاسة. من أبرز العروض التي طرحتها سامسونغ، عرض خاص يستمر لمدة 24 ساعة فقط، ينتهي في منتصف ليل الجمعة 11 يوليو 2025، ويتضمن الحصول على سماعات Galaxy Buds 3 Pro مجانًا، والتي تبلغ قيمتها نحو 190 دولارًا، وذلك عند استخدام الكود الترويجي ZLIVE أثناء إتمام الطلب المسبق. كما يحصل المشترون على رصيد بقيمة 50 دولارًا، إلى جانب خصم إضافي يبلغ 100 دولار لمن قاموا بتسجيل اهتمامهم المسبق بالجهاز ودفع عربون بقيمة 50 دولارًا. إضافة إلى ذلك، تتيح سامسونغ عرضًا آخر يذكّر بمبادرتها 'تجربة الهاتف' التي أطلقتها عام 2015، حيث يمكن للمستخدمين تجربة الهاتف الجديد لمدة 100 يوم مع إمكانية استرداد المبلغ المدفوع بالكامل في حال عدم الرضا عن المنتج. ورغم أن الهاتف يُدفع كاملًا عند الشراء، إلا أن الشركة تعد بـ'استرداد سهل' دون تعقيدات. من جهة أخرى، تقدم سامسونغ خصومات كبيرة على نظام استبدال الهواتف القديمة عند الشراء من موقعها الرسمي. وتشمل العروض الجديدة ما يصل إلى 600 دولار مقابل هاتف Galaxy Note 20 Ultra، و500 دولار مقابل Galaxy S22 Ultra، بينما انخفضت قيمة Galaxy Z Fold 3 إلى 300 دولار مقارنة بـ800 دولار في العروض السابقة. ويُرجع بعض المحللين هذا التراجع إلى إطلاق الهاتف الجديد وبدء انخفاض أسعار الإصدارات الأقدم. اللافت أن سامسونغ توجّه هذه العروض بشكل مباشر لمستخدمي موقعها الإلكتروني وتطبيق Samsung Shop، حيث توفر كود خصم إضافي باسم APP5 يمنح 5% على المشتريات. كما تتيح في بعض الأحيان خصومات مفاجئة عند شراء أكثر من جهاز، في محاولة منها لتشجيع الشراء المباشر دون المرور بوسطاء أو متاجر أخرى. وتأتي هذه الاستراتيجية التسويقية القوية في ظل منافسة محتدمة، لا سيما من هواوي التي أطلقت مؤخرًا أول هاتف تجاري بثلاث شاشات قابلة للطي. وتسعى سامسونغ عبر هذه العروض إلى الحفاظ على ريادتها في سوق الهواتف القابلة للطي، وجذب شرائح أوسع من المستخدمين الباحثين عن الابتكار والتجربة المختلفة.