logo
البرلمان العربي يؤكد على الدور الهام لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية

البرلمان العربي يؤكد على الدور الهام لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية

بيان اليوم٢٢-٠٤-٢٠٢٥
أكد البرلمان العربي، أول أمس الاثنين ببغداد، على الدور الهام والجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشدد البرلمان العربي، في قرار بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة صادر عن جلسته العامة الرابعة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، على ما تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس التي يترأسها جلالة الملك محمد السادس من جهود في سبيل الحفاظ على هوية المدينة ووضعيتها القانونية ودعم صمود أهلها.
وجدد القرار التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية يعد المدخل الصحيح لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الاجتماعية في المنطقة والعالم، مشددا على ضرورة أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد البرلمان العربي استمرار تحركه على مستوى البرلمانات الإقليمية والدولية والمنظمات الأممية وتحركه في اتجاه آليات العدالة الدولية سواء محكمة العدل أو المحكمة الجنائية الدولية، واستمراره في وضع خطط تحرك عملية على كافة المستويات ومع جميع الأطراف لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
ودعا كل الأطراف الدولية والأممية بالاضطلاع بمسؤولياتها، لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، والذي لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
وكانت الجلسة العامة، التي ترأسها محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، قد ناقشت على الخصوص مستجدات الأوضاع في مختلف القضايا التي تهم المنطقة العربية.
واستعرضت الجلسة العامة تقرير الاجتماع الثالث للجنة فلسطين، والذي يأتي في ضوء الاهتمام الخاص الذي يوليه البرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى في العالم العربي.
كما قدم رؤساء اللجان الدائمة الأربع بالبرلمان العربي تقارير اللجان والتي تهم، لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، ولجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب.
ومثل المغرب في أشغال الجلسة العامة الرابعة لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، أعضاء الش عبة البرلمانية المغربية في البرلمان العربي، ويتعلق الأمر بأعضاء مجلس النواب، محمد عياش عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، وخديجة حجوجي نائبة رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومحمد لحموش، عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، ومحمد البكوري عضو مجلس المستشارين ورئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على دول الإتحاد الأوروبي والمكسيك
ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على دول الإتحاد الأوروبي والمكسيك

هبة بريس

timeمنذ 30 دقائق

  • هبة بريس

ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 30% على دول الإتحاد الأوروبي والمكسيك

هبة بريس – الشاهد صابر صحفي متدرب في خطوة مفاجئة أعادت التوترات التجارية إلى الواجهة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح أمس السبت عبر منصته 'تروث سوشيال'، عن فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، ابتداءً من فاتح غشت المقبل، ما أثار ردود فعل قوية من الجانب الأوروبي. القرار اعتُبر تصعيدًا غير مسبوق في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، وقد حذّرت المفوضية الأوروبية من تداعياته المحتملة، سواء على الاقتصاد العالمي أو على استقرار سلاسل الإمداد بين ضفتي الأطلسي. وفي أول تعليق رسمي، أعربت أورسولا فون دير لايين، رئيسة المفوضية الأوروبية، عن استيائها من القرار، معتبرة أن فرض رسوم بهذا الحجم سيُلحق أضرارًا كبيرة بالشركات الأوروبية والأمريكية على حد سواء، كما سيؤثر سلبًا على المستهلكين، بل وحتى على المرضى الذين يعتمدون على أدوية ومعدات مستوردة ضمن شبكات التوريد المتأثرة. فون دير لايين أكدت، رغم الموقف المتشدد، أن بروكسل لا تزال منفتحة على الحوار وتسعى إلى التوصل إلى اتفاق تجاري قبل بداية غشت، لكنها في الوقت نفسه شددت على استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ تدابير مضادة مناسبة إذا تطلب الأمر ذلك، من أجل حماية مصالحه الاقتصادية. هذا التطور يأتي في سياق مناخ دولي متوتر، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية جديدة تؤثر على حركة التجارة العالمية، وتزيد من الضغوط على الأسواق المالية التي تعاني أصلًا من تقلبات في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة. وفي انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات القادمة، تبقى الأنظار متجهة إلى مدى جدية الأطراف في تجنب التصعيد، والعودة إلى طاولة الحوار من أجل صياغة اتفاق متوازن يحفظ مصالح جميع الأطراف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store