logo
هل يجد سانشو ضالّته في الدوري الإيطالي؟

هل يجد سانشو ضالّته في الدوري الإيطالي؟

النهارمنذ 2 أيام

يتمتع جادون سانشو، الجناح الإنكليزي صاحب الـ25 عاماً، بإمكانيات فنية استثنائية، وكان يُنظر إليه كواحد من ألمع المواهب الشابة عندما كان لاعباً في بوروسيا دورتموند، حيث جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى في أوروبا قبل أن ينجح مانشستر يونايتد في ضمّه.
أصبح سانشو الآن معروضاً للبيع في فترة الانتقالات الصيفية 2025 بعد انتهاء فترة إعارته إلى تشيلسي، الذي لم يبدِ أي رغبة في تجديد الإعارة نتيجة عدم تقديم المستوى المرجوّ منه.
يمتلك سانشو مهارات متميزة وشخصية فريدة مقارنة بعمره، ولكن لم تؤدِّ سنواته المخيّبة في الـ"بريميرليغ" إلى جذب الكثير من العروض في الميركاتو الصيفي الحالي. ومع ذلك، تشير التقارير إلى تلقي اللاعب عرضين قويّين من الدوري الإيطالي وتحديداً من ناديي جوفنتوس ونابولي، ويميل الترجيح إلى جوفنتوس، بفضل التوافق بين إدارتَي الناديين، وإمكانية إدخال دوسان فلاهوفيتش ضمن الصفقة.
ولكن سواء انتقل سانشو إلى جوفنتوس أو نابولي، يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن اللاعب من استعادة مستواه المفقود في الدوري الإيطالي؟ فترة سانشو الناجحة مع بوروسيا دورتموند، سواء قبل الانتقال إلى إنكلترا أو خلال فترة إعارته إليه، تعد الأكثر بروزاً في مسيرته حتى اليوم، ما يكشف قدراته الحقيقية، وعدم نجاحه مع مانشستر يونايتد وتشيلسي قد يكون دليلاً على الصعوبات التي واجهها في محيط الدوري الإنكليزي، وليس لمحدودية قدراته.
ينفرد نادي بوروسيا دورتموند بقدرته على صقل المواهب ومنح اللاعبين البيئة المثالية للتطوّر من دون ضغط كبير، وهذا النهج سمح لسانشو بالتألق من دون الحاجة إلى القلق المستمر من مطالب الجماهير أو الضغط الإعلامي المفرط، ما زاد راحته وأعاد إليه الثقة حتى أثناء الفترات الصعبة.
على النقيض، يعيش مانشستر يونايتد ضغطاً كبيراً لاستعادة قوته سريعاً، مع مطالب كبيرة من الجماهير، وهذا ينطبق أيضاً على تشيلسي وإن كان وضعه أفضل قليلاً. والبيئة التنافسية الشديدة في الدوري الإنكليزي تتطلب جهداً مضاعفاً وسط منافسة شرسة لا تسمح بأيّ تراجع.
الوضع في الدوري الإيطالي قد يكون أقل وطأة نسبياً من الـ"بريميرليغ"، لكنه لا يختلف كثيراً، خصوصاً إذا انتقل سانشو إلى جوفنتوس الذي يشهد تراجعاً ملحوظاً، ومع ذلك، تبقى الفرصة متاحة للاعب لإثبات نفسه في ظل وجود مدرب مثل إيغور تودور الذي يسعى بدوره إلى صناعة بصمة واضحة مع النادي لضمان استمراره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإيرلندي كيث أندروز مدربا جديدا لبرنتفورد
الإيرلندي كيث أندروز مدربا جديدا لبرنتفورد

LBCI

timeمنذ 13 ساعات

  • LBCI

الإيرلندي كيث أندروز مدربا جديدا لبرنتفورد

اعلن نادي برنتفورد الإنكليزي الجمعة تعيين الإيرلندي كيث أندروز مدربا جديدا له خلفا للدنماركي توماس فرانك المنتقل لتدريب توتنهام. وعمل أندروز (44 عاما) في الجهاز الفني لفرانك كمدرب على الركلات الثابتة وانضم الى الفريق اللندني عام 2024 قادما من شيفيلد يونايتد حيث عمل مساعدا للمدرب هناك. ويُعتبر تعيين أندروز مفاجئا بعد تداول اسمي الإيطالي فرانتشيسكو فاريولي مدرب نيس الفرنسي وأياكس امستردام الهولندي سابقا بالإضافة الى كيران ماكينا مدرب ايبسويتش تاون. وسيخوض أندروز أول مباراة رسمية على رأس الجهاز الفني لبرنتفورد عندما يواجه نوتنغهام فوريست في المرحلة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي الممتاز في 17 آب المقبل. وكان برنتفورد احتل المركز العاشر في الدوري الموسم الماضي.

نابولي يجدد عقد الحارس ميريت
نابولي يجدد عقد الحارس ميريت

Elsport

timeمنذ 16 ساعات

  • Elsport

نابولي يجدد عقد الحارس ميريت

أعلن نادي ​نابولي​ عبر موقعه الرسمي عن تمديد عقد حارسه أليكس ​ميريت​ حتى 30 يونيو/حزيران 2027، ليواصل الحارس الإيطالي مشواره في ملعب "دييغو أرماندو مارادونا" بعد سنوات من الاستقرار والتألق. وجاء في بيان نابولي: يعلن نابولي عن تمديد عقد الحارس أليكس ميريت حتى 30 يونيو/حزيران 2027". وكان ميريت قد خاض أولى مبارياته بقميص نابولي في 8 ديسمبر/كانون الثاني 2018، ضمن مباراة الفوز على فروسينوني بنتيجة 4-0، ومنذ ذلك الحين أصبح أحد أعمدة الفريق في حراسة المرمى. وخاض ميريت 212 مباراة رسمية مع الفريق الجنوبي، ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 68 مناسبة، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الحراس في الدوري الإيطالي.

فوز معنوي للعين على الوداد ومانشستر سيتي يكتسح جوفنتوس
فوز معنوي للعين على الوداد ومانشستر سيتي يكتسح جوفنتوس

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

فوز معنوي للعين على الوداد ومانشستر سيتي يكتسح جوفنتوس

حقق العين الإماراتي فوزاً معنوياً على الوداد المغربي 2-1 الخميس على ملعب أودي فيلد في واشنطن ضمن منافسات المجموعة السابعة من كأس العالم للأندية بكرة القدم، التي تصدرها مانشستر سيتي الإنكليزي بفوز كاسح على جوفنتوس الإيطالي 5-2. وانتفض العين لخسارتيه الساحقتين أمام جوفنتوس 0-5 وسيتي 0-6، على حساب الوداد الذي كان سقط أمام الفريق الإنكليزي 0-2 والإيطالي 1-4. وأنهى وصيف مونديال الأندية عام 2018 مشاركته في المركز الثالث، خلف يوفنتوس الذي قد يصطدم بريال مدريد الإسباني في حال تصدره المجموعة الثامنة. ويلعب ريال مع سالزبورغ النمسوي لاحقاً، فيما يملك الهلال السعودي الذي يواجه باتشوكا المكسيكي فرصة التأهل أيضاً. وسط حضور جماهيري خجول، وبعد تأخره بهدف الجنوب إفريقي كاسيوس مايلولا غير المراقب الذي سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة محمد مفيد (4)، سجل العين التعادل عبر التوغولي كودجو لابا من ركلة جزاء (45+1). ونجح لاعب وسطه الباراغوياني كاكو في إضافة الثاني بتصويبة قوية من داخل المنطقة بعدما استلم تمريرة من الأرجنتيني ماتياس بالاسيوس (50). ودخل العين المباراة من دون أي لاعب إماراتي في التشكيلة الأساسية، بعدما كان اعتمد على لاعب واحد في المباراة الأولى وثلاثة في الثانية، وذلك إثر مجموعة من التعاقدات الجديدة بعد موسم سيئ. وهذا الفوز الثاني فقط للفريق الإماراتي في مشاركته الثانية، بعدما كان وصل إلى نهائي نسخة 2018 بفضل تجاوزه مباراتين بركلات الترجيح، بالإضافة إلى فوزه على الترجي التونسي في الدور الثاني، قبل خسارته أمام ريال مدريد الإسباني في المباراة النهائية. في المقابل، تلقى الوداد خسارته الخامسة مقابل تعادل واحد في ثالث مشاركاته. وعلى ملعب "كامبينغ وورلد ستاديوم" في أورلاندو وفي إعادة لمواجهتهما في دور المجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم حين فاز جوفنتوس 2-0 في تورينو، رد مانشستر سيتي اعتباره من "السيدة العجوز". واستحق سيتي إنهاء المجموعة بالعلامة الكاملة، إذ كان الطرف الأفضل وتقدم رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا منذ الدقيقة التاسعة عبر البلجيكي جيريمي دوكو الذي تخلص من الفرنسي بيار كالولو بعد تمريرة متقنة أخرى من الوافد الجديد الجزائري ريان آيت-نوري وسدد في الشباك (9). إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً لأن جوفنتوس أدرك التعادل بفضل خطأ من الحارس البرازيلي إيدرسون الذي أخطأ في تمرير الكرة فخطفها الهولندي تون كومباينرز وتقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك (11)، قبل أن يرد كالولو الهدية ويحول الكرة بالخطأ في شباك فريقه لحظة اعتراضه عرضية من البرتغالي ماتيوش نونيش (26). وواصل سيتي أفضليته وتهديده لمرمى دي غريغوريو لكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين عزز النروجي إرلينغ هالاند، بدلا المصري عمر مرموش، النتيجة بهدف ثالث بعد عرضية أخرى من ماتيوش نونيش (52). وحاول المدرب الكرواتي إيغور تودور تدارك الموقف وأجرى تبديلات بالجملة، أبرزها دخول النجم التركي كينان يلديز بدلا من كومباينرز، لكن شيئا لم يتغير بل جاء الهدف من الجهة الأخرى عبر فيل فودن بعد أقل من ثلاث دقائق على دخوله، وذلك بتمريرة من البرازيلي سافينيو الذي وصلته الكرة من هالاند بعد ركلة حرة نفذها إيدرسون (69). ثم ومن تسديدة رائعة أطلقها قوسية من خارج المنطقة إثر ركلة ركنية، عمق سافينينو جراح يوفنتوس وأضاف الهدف الخامس (75)، قبل أن يقلص الصربي دوشان فلاهوفيتش الفارق بعد تمريرة بينية من يلديز (84).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store