logo
غرق سفينة أخرى بهجوم للحوثيين قبالة سواحل اليمن

غرق سفينة أخرى بهجوم للحوثيين قبالة سواحل اليمن

العربي الجديدمنذ 16 ساعات
أفادت أربعة مصادر أمنية بحرية لوكالة "رويترز" اليوم الأربعاء بأن سفينة الشحن إترنيتي سي التي ترفع علم
ليبيريا
وتديرها شركة يونانية غرقت إثر هجوم شنه الحوثيون قبالة سواحل
اليمن
، وأن جهود إنقاذ الطاقم جارية. وذكر مصدران أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص على الأقل حتى الآن، وفق الوكالة.
والسفينة هي الثانية التي يغرقها الحوثيون خلال أيام، وذلك ضمن المسار الذي سلكته الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بمنع أي حركة ملاحة مع موانئ
الاحتلال الإسرائيلي
، ردا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة المحاصر، وخلفت قرابة 60 ألف شهيد فلسطيني، جلهم نساء وأطفال. وكانت السفينة قد تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين، الاثنين، بالتزامن مع إغراق سفينة "ماجيك سيز". وقالت مصادر بحرية إن هجوم الجماعة على السفينة "إترنيتي سي" استمر لأكثر من 24 ساعة، مشيرة إلى أن الزوارق كانت تحيط بها.
تقارير عربية
التحديثات الحية
استئناف استهداف جماعة الحوثيين السفن ينذر بعودة الاشتباك المفتوح
وأمس الثلاثاء، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) أن السفينة "أم في إترنيتي سي" تعرضت لـ"أضرار جسيمة وفقدت نظام الدفع الخاص بها بالكامل"، إثر تعرضها لهجوم قرب محافظة الحديدة في اليمن. وأفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء من جهتها، بأن السفينة "مُحاطة بزوارق صغيرة وتتعرض لهجوم مستمر".
وبثت الجماعة، الثلاثاء، مقطع فيديو بوضوح عالي للحظة إغراق السفينة "ماجيك سيز". وأظهر الفيديو أن مقاتلي الجماعة حذروا طاقم السفينة عدة مرات للتوقف، لكن بدا أنه لم ينصاع للأوامر، ليتم تفجير زورق مفخخ بجانبها. ولاحقا اعتلى مقاتلون ظهر السفينة، قبل تفجيرها وإغراقها.
وبغرق "إترنيتي سي"، و"ماجيك سيز"، يبلغ عدد السفن التي أغرقتها هجمات الحوثيين 4، حيث كانت السفينة "روبيمار" المملوكة لشركة بريطانية قد غرقت بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلق من اليمن في 18 فبراير/شباط 2024، كما غرقت السفينة "توتور" في البحر الأحمر في 12 يونيو/حزيران 2024 على بعد 66 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة.
مشاهد استهداف وإغراق السفينة 'ماجيك سيز' في البحر الأحمر في عملية نوعية للقوات المسلحة اليمنية - 6 يوليو 2025م
pic.twitter.com/YKJoz1n0ud
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444)
July 8, 2025
وعادت جماعة الحوثيين إلى مهاجمة سفن في البحر الأحمر، في سياق ما تعدّه مشاركتها في إسناد قطاع غزة، بعد أكثر من نصف عام من التوقف، وتحديداً منذ آخر هجوم نفذته في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويأتي ذلك، في وقت تتأرجح فيه المواقف والتقديرات في إسرائيل، بين تهديد الحوثيين بـ"مصير" مشابه للعدوان الإسرائيلي على إيران، وبين سيناريوهات يتحدث إعلام الاحتلال عنها، من بينها درس سبل للتهدئة مع الجماعة اليمنية، أو تشجيع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على التحرك ضد أهداف تابعة للتنظيم، ما يبدو تعزيزاً للحرب الأهلية. علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد أطلق في 15 مارس/آذار الماضي عملية عسكرية جوية ضد الجماعة وقال إنها استهدفت مواقع وقواعد وتحصينات للجماعة في اليمن، قبل أن يعلن في 6 مايو/أيار وقف العملية والاتفاق مع الحوثيين على عدم تعرضهم للسفن وحاملات الطائرات الأميركية في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

105 شهداء خلال 24 ساعة ولا اختراق في مفاوضات الهدنة
105 شهداء خلال 24 ساعة ولا اختراق في مفاوضات الهدنة

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

105 شهداء خلال 24 ساعة ولا اختراق في مفاوضات الهدنة

تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل عنيف على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى من أمس الثلاثاء، في وقت تشير حصيلة العدوان إلى سقوط أكثر من 100 شهيد خلال الساعات الماضية، بينهم عائلات بكاملها قضت تحت الأنقاض. يأتي ذلك فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الهائل، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة ومعاناة مستمرة للسكان المحاصرين. على الصعيد السياسي، بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مباحثات مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض لمناقشة تطورات الوضع في غزة ومساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. اللقاء يأتي في وقت أكد فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) تشهد تقليصاً للقضايا الخلافية من أربع إلى قضية واحدة فقط، معرباً عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول نهاية الأسبوع الجاري، ما قد يمهد الطريق لتهدئة مؤقتة تمتد 60 يوماً. في الدوحة، كشفت مصادر مطلعة على مسار المحادثات الجارية لـ"العربي الجديد"، أنّ ويتكوف يعتزم التوجه إلى العاصمة القطرية الجمعة أو السبت المقبلين، للإعلان عن تفاصيل الاتفاق المرتقب في حال استكمال الصياغات النهائية. هذه التحركات تأتي وسط ضغوط أميركية متزايدة لتثبيت وقف إطلاق النار ومعالجة الملفات الإنسانية العالقة، في حين يتصاعد القلق من انفجار الأوضاع ميدانياً إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات خلال الأيام القليلة المقبلة.

إدارة ترامب ترتب لمحادثات بين موريتانيا وإسرائيل بهدف تطبيع العلاقات
إدارة ترامب ترتب لمحادثات بين موريتانيا وإسرائيل بهدف تطبيع العلاقات

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إدارة ترامب ترتب لمحادثات بين موريتانيا وإسرائيل بهدف تطبيع العلاقات

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رتبت لعقد محادثات بين مسؤولين موريتانيين وإسرائيليين، برعاية أميركية، بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين نواكشوط وتل أبيب، في خطوة لتوسيع نطاق اتفاقات التطبيع التي أطلقتها واشنطن في الولاية الأولى لترامب. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين أن هذه المحادثات تأتي على هامش القمة الاقتصادية والأمنية التي جمعت ترامب بقادة خمس دول من غرب أفريقيا، هي ليبيريا، السنغال، موريتانيا، الغابون، وغينيا، في البيت الأبيض. واعتبرت الصحيفة أن انضمام موريتانيا إلى الاتفاقات سيكون "محطة مفصلية" لتعزيز شبكة العلاقات الإسرائيلية في أفريقيا، بعد سنوات من الفتور الدبلوماسي بين نواكشوط وتل أبيب منذ قطع العلاقات عام 2010. أخبار التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | 105 شهداء خلال 24 ساعة ولا اختراق في المفاوضات وفي موازاة ذلك، أفادت الصحيفة بأن إدارة ترامب مارست ضغوطًا على الدول المشاركة في القمة لقبول مهاجرين مرحّلين من الولايات المتحدة، بعدما رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم. وبحسب وثيقة داخلية ومسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أرسلت وزارة الخارجية الأميركية طلبات منفصلة لكل دولة لاستضافة هؤلاء المهاجرين، مع التعهد بعدم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية لحين البت في طلبات لجوئهم. وخلال القمة، قال ترامب في كلمته الافتتاحية: "آمل أن نتمكن من خفض أعداد الأشخاص الذين يتجاوزون مدة إقامتهم، وأن نحرز تقدماً في اتفاقات الدول الثالثة الآمنة". وحضر الاجتماع مهندس سياسات الهجرة في البيت الأبيض ستيف ميلر، إلى جانب كبير مستشاري الرئيس للشؤون الأفريقية مسعد بولس. وبينما لم يتضح بعد ما إذا كانت الدول الأفريقية الخمس قد استجابت للمقترحات الأميركية، قالت الصحيفة إن واشنطن ترى في استضافة مهاجرين مرحّلين "اختباراً" لعلاقاتها الاقتصادية والتجارية مع هذه الدول، في حين تبقى قضية التطبيع بين موريتانيا وإسرائيل الملف الأكثر حساسية في المحادثات الجارية، وسط زيارة رسمية لكل من الرئيس الموريتاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعاصمة الأميركية.

"رويترز" تكشف كيف تجاهل مسؤول أميركي معايير تمويل مؤسسة غزة الإنسانية
"رويترز" تكشف كيف تجاهل مسؤول أميركي معايير تمويل مؤسسة غزة الإنسانية

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

"رويترز" تكشف كيف تجاهل مسؤول أميركي معايير تمويل مؤسسة غزة الإنسانية

أفادت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة رويترز، بأن مسؤولاً رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية غض الطرف عن تسع ضمانات إلزامية تتعلق بمكافحة الإرهاب والاحتيال، لتسريع إقرار منحة قيمتها 30 مليون دولار الشهر الماضي، لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إدارة الرئيس دونالد ترامب وإسرائيل. وذكرت الوكالة أن جيريمي لوين، وهو مسؤول سابق في إدارة الكفاءة الحكومية، وقّع على تقديم المنحة على الرغم من تقييم ورد في المذكرة خلص إلى عدم استيفاء خطة تمويل مؤسسة غزة الإنسانية "الحد الأدنى من المعايير الفنية أو معايير الميزانية" المطلوبة. وكان كينيث جاكسون، وهو أيضاً ممن سبق لهم العمل تحت مظلة إدارة الكفاءة الحكومية، ويعمل قائماً بأعمال نائب مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، قد أرسل مذكرة العمل إلى لوين في 24 يونيو/ حزيران. وأشرف كلاهما على تفكيك الوكالة، ودمج وظائفها ضمن وزارة الخارجية. وأفاد مصدران مطلعان بأن لوين تجاهل أيضاً 58 انتقاداً كان خبراء في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يريدون من مؤسسة غزة الإنسانية معالجتها في طلبها، قبل الموافقة على منحها الأموال. وتشير "مذكرة العمل" بتاريخ 24 يونيو، التي تحمل توقيع لوين، الذي يدير برنامج المساعدات الخارجية في وزارة الخارجية الأميركية، واطلعت عليها "رويترز"، إلى أنه وافق على منح الأموال بعد خمسة أيام فقط من تقديم مؤسسة غزة الإنسانية مقترحها في 19 يونيو. وكتب لوين إلى قيادات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "دعم قوي من الإدارة لهذا"، وذلك في رسالة بريد إلكتروني بتاريخ 25 يونيو، اطلعت عليها "رويترز" أيضاً، تحث على صرف الأموال من الوكالة "في أسرع وقت ممكن". وكانت "سي.أن.أن" هي أول من نشر عن مذكرة العمل. ولم يرد لوين وجاكسون على طلبات للتعقيب. وتسلط الوثائق الضوء على الأولوية التي تمنحها إدارة ترامب لمؤسسة غزة الإنسانية، على الرغم من قلة خبرتها، واستشهاد مئات الفلسطينيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في غزة. وأقرت المؤسسة، التي تنسق بشكل وثيق مع الجيش الإسرائيلي، بما ورد في تقارير عن أعمال العنف، لكنها تقول إنها وقعت خارج نطاق عملياتها. وأشار لوين في رسالة البريد الإلكتروني، إلى أنه بحث مسألة منح الأموال مع مساعدين لستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ومكتب وزير الخارجية ماركو روبيو. وأقرّ بأن الموافقة على هذه المنحة ستكون أمراً مثيراً للجدل، وكتب في البريد الإلكتروني "سأتحمّل عناء هذا الأمر". ولم يرد البيت الأبيض على طلبات للتعليق. ولم يرد ويتكوف وروبيو على سؤال بشأن ما إذا كانا على علم بقرار التغاضي عن الضمانات ودعمهما له. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الثلاثين مليون دولار تمت الموافقة عليها بموجب بند قانوني يسمح للوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتسريع إعطاء المنح استجابة "لحالات الطوارئ" من أجل "تلبية الاحتياجات الإنسانية بأسرع ما يمكن". وجاء في البيان: "لا تزال منحة مؤسسة غزة الإنسانية خاضعة لرقابة صارمة، بما في ذلك الرقابة على عمليات المؤسسة وشؤونها المالية... وفي إطار المنحة، خضعت المؤسسة لمتطلبات جديدة تتعلق بالرقابة والإبلاغ". قضايا وناس التحديثات الحية 171 منظمة لإنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية": تقدّم التجويع والرصاص ورداً على طلب للتعليق، قال متحدث باسم المؤسسة: "نموذجنا مصمم خصيصاً لمنع الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام. كل دولار نتلقاه مصون لضمان وصول جميع الموارد، والتي ستشمل في نهاية المطاف أموالاً من دافعي الضرائب الأميركيين، إلى سكان غزة". وأضاف المتحدث أن مطالبة الحكومة الأميركية بمثل هذه التوضيحات بشأن طلبات التمويل أمر روتيني. وفي ما يتعلق بالشروط التسعة التي تم التغاضي عنها، قال المتحدث: "نتعامل مع كل مسألة وفقاً للوائح والإجراءات المعتادة، وسنواصل القيام بذلك كلما اقتضى الأمر". وتقول المؤسسة إن عملها يمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات الغذائية، واستخدامها للسيطرة على سكان القطاع، وهي اتهامات تنفيها الحركة التي كانت تدير غزة. وكتب جاكسون في مذكرة العمل بتاريخ 24 يونيو، أن المؤسسة "في وضع فريد يسمح لها بالعمل في مناطق هناك قيود على الوصول إليها"، وادّعى أنها سلّمت ملايين الوجبات وقلّصت سيطرة "حماس" على 2.1 مليون فلسطيني في غزة. وأقر جاكسون بأن المؤسسة "منظمة جديدة لم تستوفِ المعايير الرسمية المختلفة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية التي تجعلها مؤهلة" للحصول على منحة الثلاثين مليون دولار. وأدرج جاكسون تسعة شروط عادة ما يجب على المتقدمين استيفاؤها قبل الحصول على أموال من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مفصلاً بوضوح البنود الخاصة بكل منها، ومخاطر التنازل عنها. فعلى سبيل المثال، توضح الوثيقة أنه أشار إلى أن أحد "المتطلبات القانونية" يقضي بخضوع منظمات الإغاثة العاملة في غزة أو الضفة الغربية للتدقيق، للتحقق من صلاتها بـ"المنظمات المتطرفة"، قبل منحها أموالاً من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وجاء في الوثيقة "التغاضي عن هذا الشرط قد يزيد من احتمالات" أن تكون هناك جماعة إغاثة أو متعاقدون معها أو موردون لها، "من غير المؤهلين، بسبب مخاوف تتعلق بالإرهاب". وتشير الوثيقة إلى أن جاكسون كتب أيضاً أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ملزمة بفحص ما إذا كانت المنظمة لديها ما يكفي من الضوابط الداخلية لإدارة أموال المنح. وحذر من أن التغاضي عن هذا الشرط "قد يزيد من خطر إساءة استخدام موارد دافعي الضرائب". وقالت الوثيقة إن التفاصيل الخاصة بتعامل المؤسسة مع المخاطر القانونية والتشغيلية للعمل في غزة كانت غير مكتملة في الخطة التي قدمتها، والتي كانت مطلوبة قبل الموافقة على التمويل. وأضافت المذكرة أن التغاضي عن اشتراط وضع خطة كاملة "قد ينطوي على خطر تحويل مسار نهجها، والإضرار بسمعتها، واحتمال انتهاك قوانين مكافحة الإرهاب الأميركية". وأشارت المذكرة إلى أنه رغم هذه المخاطر، أوصى جاكسون بالتغاضي عن المتطلبات التسعة جميعها، والسماح للمؤسسة باستيفائها لاحقاً بحجة "الضرورة الإنسانية والسياسية" لعملها. وأظهرت المذكرة أيضاً أن لوين أشّر على علامة "موافقة" على كل توصية من التوصيات. أخبار التحديثات الحية سويسرا تأمر بحلّ فرع "مؤسسة غزة" بعد تحقيق لـ"العربي الجديد" وإلى جانب غض الطرف عن المتطلبات التسعة، قال مصدران مطلعان إن لوين تجاوز 58 انتقاداً من خبراء الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذين راجعوا طلب المؤسسة. وأكد مسؤولان سابقان رفيعا المستوى في الوكالة، أنهما لم يسمعا قط عن تعجيل مسؤول كبير مثل لوين، إقرار منحة رغم اعتراضات الموظفين المحترفين. وأوضحت سارة تشارلز، التي كانت ترأس مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة بين عامي 2021 و2024: "أشرفت على ما يقارب 1500 منحة. لم أرَ ذلك يحدث قط... في حالات نادرة جداً، كنا نجري التدقيق بعد إقرار المنح في حالات الطوارئ المفاجئة، مثل الزلازل، لكن ذلك كان يتم بناءً على توصيات الخبراء". وقالت المصادر إن خبراء الوكالة تساءلوا في المراجعة عن كيفية ضمان المؤسسة سلامة الفلسطينيين الذين يتسلمون طروداً غذائية من مواقعها، وما إذا كان موظفوها قد تلقوا تدريباً مناسباً على الأعمال الإنسانية، وخططها لتوزيع لبن الأطفال المجفف في قطاع ليس به إمكانية تذكر للحصول على مياه شرب نظيفة. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store