
سطات وتباشير البدايات...اتركوا الناس تشتغل
شهدنا مؤخرا جملة من الاصطفافات لأصحابها أكانت بحسن نية أو بسوء نية إما تبريرا أو نقدا لهذا الطرف أو ذاك بل ربما بعضهم يشده الحنين لعهد مضى كانوا يقتاتون منه.. مع ان الأمر جد عاد و طبيعي أن نرى رجل سلطة يقوم بواحبه في حدود دائرة نفوده الترابي لأن الإدارة الترابية مسؤولة دون غيرها على صيانة الأمن العام و تأمين الأشخاص و الممتلكات تحت السلطة الترابية بل له الحق أن يستدعي القوات الأمنية للتدخل إن اقتضي واقع الحال ذلك حسب تقديره و للسلطة الرئاسية كلمة الفصل في مرافة سير العمليات و تقييم النجاعة.
وللأمانة و الموضوعية كمتتبع للشأن العام نتطلع خيرا في القائم من الأيام بقدوم الفريق الجديد من سلطة إقليمية و محلية التي بداية تعمل على تحريك المياه الراكدة لتنقيتها و عودتها لصفائها على الأقل كما كانت على سبيل المثال في حقبة المرحوم الدخيسي سواء عنما كان باشا او حتى بعد توليه منصب العامل على الإقليم و هو الذي من أعظم حسناته أنه قضى على مدن الصفيح بتعاون مع المجلس البلدي و هو رجل الميدان الذي اشتغلنا معه و عايناه كل يوم على الساعة الثامنة صباحا يجوب شوارع المدينة و يعطي تعليماته من السيارة لتسوية وضعية أو تدخل في واقعة و قد كنت شاهد عيان على كل هذه الوقائع و غيرها.. كذلك حقبة العامل السيد الحضرامي الذي ترك بصمته.و الذي عمل على توسيع الشوارع كعبد الرحمان سكيرج.. الجيش الملكي.. الجنرال الكتاني و غيره و عمل على ثنية واد بنموسى الذي يهدد المدينة و بدوره كان رجل ميدان
فلنتحل بالواقعية و نترك المسؤولين يشتغلون دون تشويش…والله المستعان تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
القيادي الاتحادي بوبكري يسخر من لشكر ويصفه ب "الكاذب الأول"
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خرجة سياسية لافتة ومليئة بالرسائل المشفرة، شنّ محمد بوبكري، القيادي البارز والمرشح للكتابة الأولى داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، هجومًا لاذعًا على القيادة الحالية للحزب، في إشارة واضحة إلى الكاتب الأول إدريس لشكر، دون أن يذكره بالاسم. وجاءت تدوينة بوبكري التي نشرها على صفحته الفايسبوكية تحت عنوان ساخر وناقد: 'المؤتمر 11، وجهة نظر: حملة الوعود الكاذبة'، حيث كشف من خلالها كواليس ما وصفه بـ'مصنع للأوهام' داخل مقر الحزب، مع اقتراب موعد المؤتمر الوطني الحادي عشر. بوبكري، الذي بدا غاضبًا مما آل إليه الوضع داخل الاتحاد، لم يتردد في وصف الزعيم الحالي بـ'الكاذب الأول'، متهما إياه بتوزيع وعود سياسية وهمية على أعضاء المجلس الوطني، وصلت إلى حد وعد أكثر من 140 عضواً بمناصب في المكتب السياسي، في حال دعمه لولاية ثالثة. واعتبر أن هذه الوعود ليست سوى أداة انتخابية مكشوفة لإعادة تدوير نفس الوجوه ونفس الأساليب التي أوصلت الحزب إلى أزمته الحالية. ولم تتوقف انتقادات بوبكري عند حدود الكذب السياسي، بل تعدتها إلى وصف سلوك القيادة الحالية بـ'التحايل المنهجي'، الذي يرتكز على التملق والمديح الزائف لأطر الحزب، قبل أن يتم التنصل منهم فور انقضاء الحاجة. وسرد مثالاً لبرلمانية سابقة قدمت مقترح قانون للكاتب الأول، حيث كال لها المديح، واعتبر الوثيقة 'تاريخية'، ليعود لاحقاً ويأمر برميها في سلة المهملات، واصفًا إياها بـ'الزبل'. وفي رأي بوبكري، فإن هذه الممارسات لا تندرج في خانة الحيل الانتخابية فقط، بل أصبحت نمطًا تدبيريًا دائمًا داخل الاتحاد، حيث تُدار الأمور بميزان الولاء الشخصي لا بالكفاءة أو المشروع السياسي. بل أكثر من ذلك، يشير إلى أن الزعيم نجح فقط في خلق 'تراتبية للكذب'، يتم عبرها توزيع الامتيازات والوعود بحسب مكانة العضو وموقعه في هرم التبعية. ومن خلال هذه التدوينة، يتهم بوبكري القيادة الحالية بعدم تقديم أي مشروع إصلاحي أو برنامج إنقاذي مقنع، بل الاكتفاء بإنتاج منظومة مغلقة، عنوانها الأبرز 'لا أحد قادر على قيادة الاتحاد غير الزعيم'، وهي عبارة يصفها بوبكري بالساذجة، وكأن مهمة القيادة المقبلة ستكون فقط 'تكوين من سيخلف الزعيم'. ورغم مرارة النقد، يختم بوبكري تدوينته بإشارات أمل في قدرة المناضلين الحقيقيين داخل الحزب على إحداث التغيير، والتصدي لما سماه بـ'ترسانة الكذب والولاءات الزائفة'، معتبراً أن استرجاع الحزب لوهجه التاريخي يمر عبر القطع مع هذا النمط التدبيري المُنهك. وفي ظل هذه الاتهامات الثقيلة، والتي سبقتها كذلك تصريحات شديدة للقيادي الاتحادي حسن نجمي ، يبقى المؤتمر الحادي عشر مفترق طرق حقيقي أمام حزب وُلد من رحم الحركة الوطنية، لكنه بات اليوم يعاني من صراعات داخلية قد تحدد مستقبله السياسي لعقود قادمة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X


هبة بريس
منذ 5 ساعات
- هبة بريس
مدير "البريد بنك" يسحب الإعلانات من جرائد انتقدت تسييره
هبة بريس – الرباط تفاجأت مجموعة من الجرائد الوطنية بسحب الإعلانات التابعة لـ'البريد بنك'، وذلك بعد تواصل الشركة المكلفة بالتواصل والإشهار معها، من دون تقديم أي مبررات رسمية لهذا القرار المفاجئ. ووفقًا لمصادر خاصة من داخل شركة التواصل، فإن هذا القرار جاء مباشرة بعد نشر بعض الجرائد لمقالات تنتقد طريقة تسيير المدير العام للبنك، الأمر الذي اعتُبر من قبله إساءة شخصية ودفعه إلى الرد بطريقة انتقامية عبر سحب الإعلانات، في سلوك اعتبره مهنيون في المجال ضربًا صارخًا لأخلاقيات التواصل المؤسساتي. ويرى متابعون أن هذا الإجراء لا يعكس فقط تضييقًا على حرية الصحافة، بل يطرح أيضًا تساؤلات جدية حول مدى استقلالية المؤسسات العمومية في التعامل مع الإعلام، ومدى احترامها لمبدأ التعددية وحرية التعبير. كما دعا بعض الفاعلين في مجال الإعلام إلى ضرورة تدخل الجهات الوصية، لضمان عدم استغلال المال العام لأغراض شخصية أو لتصفية حسابات مع وسائل إعلام تؤدي دورها النقدي في إطار من المهنية والاستقلالية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 18 ساعات
- هبة بريس
قرار قضائي تاريخي يُنصف الأساتذة الشباب ويُوجّه ضربة قوية لـ"اللوبيات" الجامعات
هبة بريس – محمد الهروالي أصدرت محكمة الاستئناف الإدارية بمدينة طنجة قراراً وصفه المتتبعون بـ'التاريخي'، بعدما قضت بقبول ترشيح أستاذ جامعي مؤهَّل لرئاسة شعبة بإحدى الكليات، رغم اعتراض سابق من طرف عميد الكلية المعنية. وجاء في حيثيات القرار أن قبول ترشيح الأستاذ الطاعن يشكّل 'تصحيحاً لوضعية غير قانونية'، مشيرة إلى أن هذا التدارك الذي تَمثّل في إعلان لائحة مصحّحة للمرشحين، لا يَمَسُّ بصحة عملية الاقتراع ولا يؤثر على سلامتها القانونية. وبموجب هذا الحكم، لم يعد هناك أي سند قانوني يمنع الأستاذ المؤهل من الترشح لرئاسة الشعب داخل الكليات المغربية، وهو المنصب الذي ظل حكراً لسنوات على فئة 'أساتذة التعليم العالي' ، ما اعتُبر سابقاً عائقاً أمام تجديد النخب وضخّ دماء جديدة في دواليب التسيير الجامعي. ويرى عدد من الأساتذة الجامعيين أن هذا القرار يمثّل نقطة تحوّل مفصلية، من شأنها كسر منطق الاحتكار التقليدي الذي فرضته لوبيات نافذة داخل الجامعات، وفتح المجال أمام الكفاءات الشابة من الأساتذة المؤهلين لتولي مهام قيادية عبر آليات ديمقراطية وانتخابية. وأكد هؤلاء أن الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بطنجة يتمتّع بحجية 'الشيء المقضي به'، ما يجعله مُلزِماً لإدارة الجامعة ولكل الجهات المعنية بتنظيم هياكل ومهام الكليات. وتفيد هذه الحجية القانونية بأن منطوق الحكم، الذي نصّ صراحة على أحقية الأستاذ المؤهل في الترشح على قدم المساواة مع أستاذ التعليم العالي، لا يمكن الطعن فيه أو إعادة مناقشته ما دامت العناصر القانونية للملف متطابقة. وتأتي هذه الخطوة القضائية في سياق النقاش المتجدد حول الحاجة إلى إصلاح منظومة التعليم العالي، وتجديد النخب، وتعزيز مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص داخل المؤسسات الجامعية، بما ينسجم مع روح الدستور وتطلعات الجيل الأكاديمي الجديد. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة