
78 شهيداً وأكثر من 26 مجزرة بحق النازحين والمجوعين في غزة
واستهدفت الغارات مجددا مواقع تؤوي نازحين في مدينة غزة وتجمعات لفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع، تديرها ما تسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي تشكلت في إطار خطة أميركية إسرائيلية لتقييد المساعدات واستبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى منها. ففي حي الرمال وسط مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين.
وأفاد مستشفى الشفاء باستشهاد 17 شخصا -بينهم 13 من عائلة واحدة- في الغارة على المدرسة.
ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذه المجزرة وباستهداف الاحتلال مراكز الإيواء، ودعت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها السياسية والإنسانية تجاه سكان غزة.
وتعرضت مناطق داخل مدينة غزة وأحياؤها الشرقية على غرار الشجاعية لغارات رافقها قصف مدفعي. وفي شمال القطاع، تعرضت منطقة جباليا مجددا لغارات عنيفة أوقعت شهيدين ومصابين.
وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات على خان يونس ومنطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.
واستهدفت غارات أخرى مناطق في وسط القطاع بينها دير البلح التي استشهد فيها 4 أشخاص إثر استهداف مركبتهم، وذلك بعد ساعات من مجزرة أوقعت 10 شهداء في مخيم النصيرات القريب.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 6 أشخاص قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة. كما أفادت قناة الأقصى الفضائية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين بنيران قوات الاحتلال بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات على الرغم من إقراره قبل أيام بتعرض أعداد من الفلسطينيين.
في موازاة ذلك، قالت سرايا القدس ان مقاتليها دمروا دبابة اسرائيلية بتفجير عبوتين من مخلفات الاحتلال وسط خان يونس، كما تمكنوا من اصابة جندي اسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
"عام 1974"... تفاصيل اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 مع إسرائيل. فماذا نعرف عن هذه الاتفاقية؟ وُقعت عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب حرب 6 تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما. وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف". في الثامن من كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، وقالت إن مجلس الوزراء قرر احتلال منطقة جبل الشيخ الحدودية السورية المحاذية للجولان المحتل. شنت مصر وسوريا في 6 تشرين الأول 1973 حربًا ضد إسرائيل لاستعادة أرض سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية، قبل أن يتوقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه. وفي 31 أيار 1974، انتهت الحرب رسميًا بالتوقيع على اتفاقية بين سوريا وإسرائيل، ومصر وإسرائيل، ووافقت تل أبيب على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا، وضفة قناة السويس الشرقية لمصر، مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية. حينها عمل وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر وسيطًا بين سوريا وإسرائيل، وعقدت المفاوضات في العاصمة الأميركية واشنطن، وانتهت بموافقة إسرائيل على الاتفاقية المقترحة في 29 أيار 1974، ووقعتها يوم 31 من الشهر نفسه في جنيف بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. تتكون الاتفاقية من قسمين رئيسيين، الأول مرتبط بآلية فض الاشتباك، أما الثاني فهو البروتوكول الخاص بعمل قوة مراقبة فض الاشتباك (الأندوف) التابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة. وجاء في نصوص القسم الأول من الاتفاقية، المكوّن من 8 بنود رئيسية: 1- تلتزم كل من سوريا وإسرائيل بالوقف الكامل لإطلاق النار تنفيذًا لقرار مجلس الأمن رقم 338 لسنة 1973. 2- يُفصل بين القوات العسكرية الإسرائيلية والسورية وفق ما حُدد بالخطين (أ) و(ب) كما يلي: تنتشر جميع القوات الإسرائيلية غرب الخط "أ"، وغرب الخط "أ-1" في القنيطرة. الأراضي شرق الخط "أ" تخضع للإدارة السورية، ويعود المدنيون السوريون إليها. المنطقة بين الخطين "أ" و"ب" منطقة فصل تقع تحت إشراف قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. تتمركز جميع القوات السورية شرق الخط "ب". إقامة منطقتين متساويتين لتقييد التسليح والقوات، غرب الخط "أ" وشرق الخط "ب". لكل طرف حرية العمل الجوي حتى خطوطه الخاصة دون تدخل من الطرف الآخر. 3- بين الخط "أ" والخط "أ-1" منطقة خالية من الوجود العسكري. 4- توقّع الاتفاقية من الممثلين العسكريين للجانبين في موعد أقصاه 31 أيار 1974، وتبدأ عملية فض الاشتباك خلال 24 ساعة، على أن تنجز العملية في موعد لا يتجاوز 20 يومًا. 5- يُراقب تنفيذ بنود الاتفاقية قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. 6- يُعاد جميع أسرى الحرب خلال 24 ساعة من توقيع الاتفاقية. 7- تُسلم جثامين الجنود من الجانبين في مدة 10 أيام من توقيع الاتفاقية في جنيف. 8- الاتفاقية ليست "اتفاقية سلام"، بل خطوة نحو السلام العادل والدائم على أساس قرار مجلس الأمن رقم 338. يبلغ طول المنطقة العازلة حوالي 80 كيلومترًا، ويتراوح عرضها بين 500 متر و10 كيلومترات، بمساحة تصل إلى 235 كيلومترًا مربعًا. وتمتد المنطقة على الخط البنفسجي (خط وقف إطلاق النار) الذي يفصل بين مرتفعات الجولان وبقية سوريا، ويحدها من الشمال الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وتبعد عن حدود الأردن كيلومترًا واحدًا من الجنوب.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
وزير العدل شدد ووفد المؤسسة المستقلّة المعنية بملف المفقودين في سورية على التعاون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بحث وزير العدل المحامي عادل نصار مع رئيسة المؤسسة المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالمفقودين في الجمهورية العربية السورية (IIMP) كارلا كينتانا أوسونا والوفد المرافق الذي ضم المسؤولة عن الملف السوري في مكتب المفوض السامي في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان آن ماساجي والناشط الحقوقي حبيب نصار، وفي حضور مستشارة الوزير المحامية لارا سعادة، موضوع اللبنانيين المفقودين في سوريا. وقد أكد نصار إثر الاجتماع "التعاون الوثيق مع المؤسسة من أجل كشف مصير جميع المفقودين اللبنانيين في سورية وحق العائلات في معرفة مصير أبنائها وأمكنة وجودهم". يُشار الى أن من أهداف المؤسسة توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سورية وتقديم الدعم المناسب لعائلاتهم، ويشمل عملها الأشخاص المفقودين بسبب عمليات الاختطاف أو الاختفاء القسري أو الحرمان التعسفي من الحرية، إضافة الى المفقودين بسبب النزوح أو الهجرة أو العمليات العسكرية.


الديار
منذ 6 ساعات
- الديار
بزشكيان في قمة "إيكو": لتعزيز التعاون الإقليمي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شدّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان،على أنّ "العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران هو انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية"، وأضاف خلال مشاركته في قمة منظمة التعاون الاقتصادي "إيكو"، في أذربيجان، أنّ "القوات المسلحة الإيرانية لقّنت المعتدين درساً قاسياً ومنعت امتداد الحرب في المنطقة". ووصل بزشكيان، إلى مدينة خانكندي، في أذربيجان، للمشاركة في أعمال القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي "إيكو"، التي تُعقد بمشاركة رؤساء ومسؤولين رفيعي المستوى من عشر دول أعضاء. وفي تصريحات أدلى بها قبيل مغادرته طهران، أكد بزشكيان أنّ المشاركة الإيرانية تأتي في سياق تنشيط العلاقات الإقليمية الثلاثية بين إيران وتركيا وباكستان، وتُعدّ خطوةً أولى نحو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، التي تضم إلى جانب الدول الثلاث، كلاً من أذربيجان، أفغانستان، تركمانستان، أوزبكستان، طاجيكستان، كازاخستان، وقيرغيزستان. وأشار الرئيس الإيراني إلى أهمية توسيع العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بين دول المنطقة، معتبراً أنّ مثل هذه القمم تمثّل منصة مناسبة لتبادل الرؤى حول المصالح المشتركة، وإرساء أسس السلام والاستقرار في مواجهة محاولات زعزعة الأمن. وشدّد بزشكيان على أنّ "جشع الأعداء في خلق حالة من انعدام الأمن سيتضاءل مع تزايد التنسيق والتعاون بين الدول الجارة". وعلى هامش القمة، التقى الرئيس الإيراني نظيريه الأذربيجاني إلهام علييف والطاجيكي إمام علي رحمان، في إطار سلسلة اللقاءات الثنائية التي يُجريها مع عدد من القادة المشاركين في القمة.