
الحرارة تتسبب في اندلاع حريق بواحة 'تاركا نتوشكا' بإقليم اشتوكة آيت باها
الحرارة تتسبب في اندلاع حريق بواحة 'تاركا نتوشكا' بإقليم اشتوكة آيت باها
اندلع حريق غابوي، اليوم الأحد، بواحة تاركا نتوشكا التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، وذلك بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب مصادر محلية، فقد أتت النيران على مساحات من الغطاء النباتي والأشجار.
وتُعَدّ هذه المنطقة من المناطق الهشة بيئيًا، والتي تشهد سنويًا اندلاع حرائق متكررة خلال فصل الصيف بفعل موجات الحرارة المرتفعة، ما يُصعّب جهود الإخماد ويهدد التوازن البيئي المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
تأخر تدخل عناصر المياه والغابات باشتوكة ايت باها يُفاقم خسائر حريق واحة 'تركانتوشكا'
agadir24 – أكادير24 شهدت واحة تاركا بمركز جماعة تاركة نتوشكا زوال اليوم الأحد 29 يونيو 2025 اندلاع حريق مهول أتى على مساحات شاسعة من الغطاء النباتي، وسط استياء واسع من تأخر تدخل فرق المياه والغابات باشتوكة أيت باها لإخماده في الوقت المناسب. وحسب مصادر محلية، فإن الحريق اندلع في حدود الساعة الواحدة ظهرا وسط أجواء حارة وارتفاع درجات الحرارة، مما ساهم في توسع رقعة النيران بسرعة كبيرة. وقد تدخلت فرق الإطفاء التابعة للوقاية المدنية وعناصر من الساكنة المحلية في محاولة لاحتواء ألسنة اللهب، في ظل غياب ملحوظ لفرق المياه والغابات . واعتبر عدد من المواطنين والفاعلين المحليين أن تأخر تدخل المصالح المعنية بالمجال الغابوي ساهم في تفاقم الخسائر، التي شملت الأشجار المثمرة والنباتات النادرة، إضافة إلى تهديد عدد من الممتلكات المجاورة. وقد طالب هؤلاء بفتح تحقيق لتحديد أسباب التأخر وتقييم نجاعة التدخلات الوقائية المقررة لمثل هذه الكوارث. من جهتها، لم تُصدر مصالح المياه والغابات إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي بخصوص ملابسات التأخر في التدخل أو التدابير التي تم اتخاذها لاحقًا، فيما يُنتظر صدور تقرير رسمي يرصد حجم الأضرار والإجراءات المستقبلية لحماية المجال الغابوي بالمنطقة. يُشار إلى أن واحة تاركة تُعد من المناطق الطبيعية المهمة في الإقليم، وتعرف سنويًا تسجيل حرائق موسمية بفعل العوامل المناخية أو السلوك البشري غير المسؤول، مما يطرح علامات استفهام حول مدى جاهزية المصالح المعنية لاحتواء هذه الأخطار. ويطالب عدد من النشطاء البيئيين بضرورة تعزيز الحماية الاستباقية للغابات، وتكثيف المراقبة، وتوفير الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية الكافية لفرق المياه والغابات، خاصة في فترات الذروة الحرارية.


اليوم 24
منذ 2 ساعات
- اليوم 24
اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا والحل حمامات باردة وملاجىء مكيفة
حضت السلطات في أنحاء جنوب أوروبا الناس على الاحتماء وحماية الفئات الأكثر ضعفا الأحد، مع ارتفاع درجات الحرارة من إسبانيا والبرتغال إلى إيطاليا وفرنسا في أول موجة حر شديدة هذا الصيف. ووضعت سيارات إسعاف على أهبة الاستعداد قرب مواقع سياحية، وأصدرت مناطق تحذيرات من اندلاع حرائق. ويحذر خبراء من أن موجات الحر تشتد بفعل تغير المناخ، وستزداد تواترا. ويتوقع أن تبلغ الحرارة 43 درجة مئوية في مناطق جنوب إسبانيا والبرتغال، بينما تشهد فرنسا برمتها تقريبا موجة حر خانقة من المتوقع أن تستمر عدة أيام. وفي إيطاليا، أعلنت 21 مدينة حالة التأهب القصوى تحسبا لارتفاع الحرارة إلى حد كبير، بينها ميلانو ونابولي والبندقية وفلورنسا وروما. وقالت السائحة البريطانية آنا بيكر التي سافرت إلى روما من فيرونا « كان ي فترض أن نزور الكولوسيوم، لكن والدتي كادت أن ي غمى عليها ». وأفادت أقسام الطوارئ في مستشفيات في كل أنحاء إيطاليا بارتفاع حالات التعرض لضربات الشمس، بحسب نائب رئيس الجمعية الإيطالية لطب الطوارئ ماريو غارينو. وقال لوكالة فرانس برس « شهدنا زيادة بنسبة تناهز 10%، لا سيما في المدن التي لا تشهد درجات حرارة مرتفعة فقط بل أيضا معدلات رطوبة أعلى من غيرها. ويعاني معظم كبار السن ومرضى السرطان والمشردين خصوصا الجفاف وضربات الشمس والإرهاق ». وأفاد غوارينو بأن مستشفيات مثل أوسبيدال دي كولي في نابولي أنشأت مسارات مخصصة للمصابين بضربة شمس لتسريع الوصول إلى العلاجات الضرورية كالغمر بالماء البارد. وفي البندقية، قدمت السلطات جولات سياحية مجانية لمن تزيد أعمارهم على 75 عاما في المتاحف والمباني العامة المكيفة. وأنشأت بولونيا سبعة « ملاجئ مناخية » مزودة بتكييف للهواء ومياه شرب. ودعت فلورنسا الأطباء إلى إصدار تحذيرات للأشخاص الوحيدين والأكثر ضعفا، بينما وز عت أنكونا أجهزة لإزالة الرطوبة للمحتاجين، وعرضت روما دخولا مجانيا إلى أحواض السباحة في المدينة لمن تتجاوز أعمارهم 70 عاما. ويؤكد علماء أن تغير المناخ يفاقم موجات الحر الشديدة لا سيما في المدن حيث تزداد درجات الحرارة جراء العدد الكبير من المباني. وقالت إيمانويلا بيرفيتالي الباحثة في المعهد الإيطالي لحماية البيئة والبحوث « أصبحت موجات الحر في منطقة البحر الأبيض المتوسط أكثر تواترا وشدة في السنوات الأخيرة، وتبلغ ذروتها عند 37 درجة مئوية أو أكثر في المدن » حيث تفاقم زحمة المباني ارتفاع درجات الحرارة. وأضافت لوكالة فرانس برس « يتوقع أن تزداد الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة في المستقبل، لذا سيتعين علينا التعود على درجات تصل ذروتها إلى مستويات أعلى من التي نشهدها حاليا ». في البرتغال، تخضع عدة مناطق في النصف الجنوبي من البلاد بينها العاصمة لشبونة، لتحذير من الحر باللون أحمر حتى ليل الاثنين بسبب « استمرار ارتفاع درجات الحرارة الشديد »، وفقا للمعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي. ووضع ثلثا البرتغال في حالة تأهب قصوى الأحد تحسبا لارتفاع شديد في درجات الحرارة واندلاع حرائق غابات، وكذلك جزيرة صقلية الإيطالية حيث كافح عناصر الإطفاء 15 حريقا السبت. وفي فرنسا، حذر خبراء من أن الحرارة تؤثر بشدة أيضا على التنوع البيولوجي. وقال آلان بوغرين دوبورغ رئيس رابطة حماية الطيور « مع هذا الحر الخانق، يمكن أن تتجاوز الحرارة 40 درجة في بعض الأعشاش ». وأضاف « نستقبل طيورا تواجه صعوبات في كل مكان، مراكز الرعاية السبعة التابعة لنا مكتظة ». كما تجذب هذه الحرارة أنواع أسماك غازية تعيش عادة في مناخ استوائي. وأطلق معهد حماية البيئة والبحوث في ايطاليا حملة هذا الأسبوع تستهدف الصيادين والسياح لإبلاغهم عن أربعة أنواع بحرية سامة « يحتمل أن تكون خطرة »، وهي سمكة الأسد، وسمكة الضفدع الفضية الخدين، وسمكة الأرنب الداكنة، وسمكة الأرنب الرخامية التي بدأت تظهر في المياه قبالة سواحل جنوب إيطاليا مع ارتفاع الحرارة في البحر الأبيض المتوسط.


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
فرنسا تحت القبة الحرارية: أول موجة حر تضرب البلاد في صيف 2025 وتكشف هشاشة المناخ
agadir24 – أكادير24 واجهت فرنسا أول موجة حر كبرى في صيف 2025، بعدما سجلت مناطق واسعة من جنوب البلاد درجات حرارة اقتربت من 40 درجة مئوية، من بينها مدينة مرسيليا، وهو ما دفع السلطات إلى إطلاق إجراءات طارئة شملت فتح المسابح العامة مجانًا لتخفيف الأثر الصحي عن السكان. وكشفت صحيفة Le Monde أن ما يُعرف بـ'القبة الحرارية' هو السبب الرئيسي خلف هذه الظاهرة، حيث تشكّل غطاء جوي عالي الضغط استمر لعدة أيام فوق البلاد، ورفع درجات الحرارة بمعدل يزيد ما بين 10 إلى 15 درجة عن المعدلات الموسمية المعتادة. واعتبرت وكالة Severe Weather Europe أن هذه الموجة تمثل الأقوى حتى الآن خلال هذا الصيف، ضمن نمط متكرر من موجات حر تضرب أوروبا منذ أعوام، وصلت في بعض المناطق إلى 43 درجة مئوية كما حدث مؤخرًا في إسبانيا والبرتغال. ودفعت هذه التطورات وزارة الصحة الفرنسية إلى إصدار تحذيرات صحية شديدة، تركزت حول خطر ضربات الشمس وتدهور الحالات الصحية لدى الفئات الهشة مثل كبار السن، الأطفال، ومرضى الجهاز التنفسي، وفق ما أوردته شبكة Associated Press. كما شجعت السلطات على تقليص الأنشطة البدنية في فترات الذروة، خاصة في مواقع الأشغال العامة والمهن الميدانية التي تتطلب مجهودًا جسديًا في الهواء الطلق. وعلى مستوى الطاقة، أفادت وكالة Reuters أن بعض محطات الطاقة النووية الواقعة شرق البلاد، مثل محطة 'بيجي'، اضطرت إلى خفض إنتاجها بسبب ارتفاع حرارة مياه نهر الرون، مما أثّر على عمليات التبريد وشكّل ضغطًا على استقرار الشبكة الكهربائية الوطنية. وامتدت تأثيرات هذه الموجة الحرارية إلى مستوى أوروبي، حيث أصدرت دول مثل إسبانيا والبرتغال تحذيرات مماثلة بعد أن تجاوزت درجات الحرارة 42 و44 درجة على التوالي، وهو ما استدعى تدخلات استثنائية لرعاية الفئات الضعيفة وضمان الخدمات الطبية والاجتماعية الأساسية. وعزت الأوساط العلمية، حسب تقارير دولية، هذه الظواهر إلى التغير المناخي واضطراب التيارات الجوية السريعة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد وتيرة موجات الحر في أوروبا من حيث الشدة والتكرار، ما يطرح تحديات متزايدة على مستوى الصحة العامة والبنى التحتية والطاقة. ويُعد ما تمر به فرنسا الآن جرس إنذار جديد يؤكد أن القارة الأوروبية تدخل مرحلة مناخية حرجة، تتطلب سياسات متقدمة للتكيّف، واستثمارات أكثر جرأة في مجالات الحماية البيئية والتأقلم المناخي. فموجة الحر الحالية ليست فقط اختبارًا موسميًا، بل مؤشرًا إضافيًا على تحولات كبرى يشهدها النظام البيئي العالمي.