
"سرايا القدس" تعلن تنفيذها عملية مركبة ضد قوات الاحتلال شرقي خان يونس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الاثنين، أنها نفذت عملية مركّبة يوم الأربعاء الماضي استهدفت خلالها آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة ناسفة من نوع (ثاقب – الخرقية)، في محيط مسجد أسامة بن زيد بمنطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيان وصل وكالة "صفا"، أنها اشتبكت بعد تنفيذ التفجير بشكل مباشر مع قوة هندسية إسرائيلية من نقطة قريبة باستخدام الأسلحة المتوسطة والمناسبة، مؤكدة وقوع إصابات محققة في صفوف القوة.
وأضافت أن طائرات مروحية تابعة للاحتلال تدخلت في وقت لاحق لإسناد القوات المتضررة، وتنفيذ عمليات إجلاء للقتلى والمصابين من مكان العملية.
وتواصل فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 3 ساعات
- وكالة خبر
النظام السوري والمعركة المذهبية والطائفية
استطاعت دولة الاحتلال أن تحقّق اختراقاً إستراتيجياً كبيراً بإسقاط النظام السوري السابق، ووقف خطوط الإمداد للمقاومة اللبنانية في لبنان، وتصفية المراكز والمواقع الإيرانية، وتدمير معظم قدرات ومقدّرات الجيش السوري دون أن تخسر جندياً واحداً في هذه «الحرب» على سورية. لا أظنّ أنّ أحداً في هذا العالم لا يرى أنّ هذه «الحرب» على سورية هي أرخص حرب «قامت» بها دولة الاحتلال، وبهذه الدرجة من المردود. واضح للجميع، على الأقلّ، الآن، أنّ إسقاط النظام السابق قد جاء في ضوء تراكمات وتحضيرات امتدّت لسنوات، وواضح أكثر أنّ الوضع الاقتصادي المزري بسبب العقوبات الجهنمية على سورية، وبسبب هشاشة الأوضاع الاجتماعية والسياسية، وبسبب فشل النظام السابق في قدرته على تحويل النجاحات الميدانية إلى قوة دفع وتراجع ومراجعة للتأقلم مع مستجدّات الإقليم، وارتهانه للدعم الخارجي في الإطار الميداني تحديداً قد أدّت فيما أدّت إليه إلى توهّم النظام بأن الأطماع التركية ستبقى محدودة، وأنّ الطموحات الكردية، والدعم الأميركي لهذه الطموحات ستحدّ من دور تركيا في الإخلال بمعادلة الصراع الداخلي، وأنّ أيّ نزعات معادية للنظام في الجنوب السوري ستظلّ هامشية وقليلة التأثير والأهمية. لم يكن هذا التوهّم مفهوماً ولا متفهّماً لا من إيران، ولا من «حزب الله» اللبناني، ولا حتى من الرُّوس أنفسهم. كلّ مراقب منصف يعرف مهما كانت درجة انحيازه، أو حتى تزمّته أنّ قطر وتركيا بالتعاون مع الاستخبارات الأميركية كانوا يعملون على مدار الساعة لتقويض أوضاع النظام بانتظار «الرزمة القاتلة» في الوقت المحدّد والمناسب، والجميع أدركوا أنّ أيّ ضعضعة في أوضاع إيران، أو أوضاع الحزب هي بمثابة إيذان للتحرك نحو إسقاط النظام أو ابتزازه إلى أبعد الحدود في حال لم تنجح الرزمة إيّاها، والتي تبيّن الآن وللجميع أنّها كانت معدّة منذ عدة سنوات، لكل طرف من أطراف «المحور» حسب الأهمية والخطورة وحسب الدور الذي ستشارك به هذه الأطراف في الحرب التي أعقبت «طوفان الأقصى». اللافت لكل مراقب أنّ اللحظة للانقضاض على النظام قد أعقبت وقف إطلاق النار في لبنان مباشرة. هنا جرى التحوُّل الدراماتيكي في الموقف التركي. مقابل وعود أميركية وإسرائيلية بحلول «جذرية» للتهديد الكردي، ومقابل دور إقليمي كبير دخلت تركيا على خطّ إسقاط النظام باستخدام كل القوات التي تعمل لحسابها في جيب إدلب، وخصوصاً «هيئة تحرير الشام» التي تشكّل القوة الضاربة الرئيسة هناك. وتمّ تنسيق دخولها مع تراجع الفرق العسكرية السورية، والاستنكاف الكامل عن الدخول في معارك مع القوات التي زحفت على المدن السورية، وتمّ «إسقاطها» مدينةً بعد مدينةٍ أخرى، دون مقاومة جدّية، إلا في حالات نادرة وجزئية، وبسبب عدم معرفة بعض قادة الألوية والكتائب بالانهيار العسكري لفرق النظام. وجاء في بعض تفاصيل المعلومات أن تركيا وقطر اللتين كانتا على تواصل سياسي و»مالي» مع بعض قادة الفرق العسكرية قد طلبتا منهم إقناع الأسد بـ»التنحّي السلمي» بدلاً من المغامرة بالقتال، لا سيّما أن الجانب الإسرائيلي سيتولّى القيام بهجمات مدمّرة على دمشق والقوات المتواجدة فيها وحولها، وأنّ الطيران التركي نفسه سيغطّي تقدّم قوات «هيئة تحرير الشام»، والفصائل المرافقة لها، وكانت النتيجة أن هرب الأسد، وتم إسقاط نظامه بسهولة ويُسر، وتولّت الهجمات الجوية الحربية الإسرائيلية تدمير كل الأهداف التي كانت لديها بمعرفة وتنسيق كامل مع كل من تركيا وقطر و»الجولاني» في آنٍ معاً. هنا بدأ مسار تحديد دور النظام الجديد، وتمّ انتظار المعركة والحرب التي شنّتها الولايات المتحدة على إيران، وقامت دولة الاحتلال بتنفيذها في إطار خطة تكشّفت بالكامل باعتبارها الحرب التي خُطّط لها على مدار سنواتٍ طويلة، وكان هدفها من خلال طبيعة الهجمات، وحجمها، ومن خلال «الرزمة القاتلة» التي كانت ضخمة، وعلى أعلى درجات القوة والاتساع والأدوات والتجهيزات، والتي انتهت بالفشل في إسقاط النظام، وبالذهاب الأميركي المفاجئ إلى وقف الحرب تحت يافطة الادعاء بالنصر، دون أن يعرف أحد، أو يصدّق أحد كيف تحقّق هذا النصر، وما هي مؤشّراته والدلائل عليه. هنا نعود إلى دور «الجولاني» لأنّ دوره قد تحدّد في ضوء نتائج الحرب على إيران بالذات. قبل الحرب على إيران والفشل الأميركي الإسرائيلي الذي نتج عنها كانت أميركا، وكذلك أوروبا تتحدثان عن ضرورة رفع الحصار عن دمشق في أقرب فرصة، وقبل ذلك تتحدثان عن ضرورة التدرّج في هذا الرفع، وكانت الأوساط الأوروبية تحديداً تتحدّث عن ضرورة ترافق رفع العقوبات مع إنجاز إصلاحات سياسية تتعلّق بالتعدّدية السياسية، وتحديد مسار «ديمقراطي»، في حين كانت أميركا تتحدث عن طرد المقاتلين الأجانب، وعن مناصفة واقتسام المناصب العسكرية والأمنية مع قوات «قسد»، وعن حصة كبيرة للأكراد السوريين في الحكم وفي النفط السوري. فجأة تحوّل رفع العقوبات الكاملة إلى قرار أميركي وأوروبي مباشر وشامل بعد قمّة الخليج مع دونالد ترامب، واختفت مسألة تقاسم الحكم من على طاولة البحث، وطُلب على عجل من أكراد سورية سرعة الالتحاق والاندماج بالجيش السوري الجديد، والذي هو جيش «هيئة تحرير الشام» ومن لفّ لفّها. ولم يعد أحد يتحدث في عواصم «الغرب» عن الدستور، أو المرحلة الانتقالية، وتحوّلت الانتخابات إلى وعد في علم الغيب عملياً.. ما هو سرّ هذا الاصطلاح الخليجي في تلك القمّة الشهيرة، وما هي العلاقة التي ربطت، وما زالت تربط بين دور النظام السوري الجديد، وكل ترتيبات الإقليم بعد الحرب على إيران؟ وهنا دعونا نفتح قوساً جديداً على الحرب مع إيران؟ فإذا كان البعض يرى في الحرب على إيران فشلاً عسكرياً وأمنياً وسياسياً في نهاية المطاف، ومن العيار الثقيل، بصرف النظر عن الخسائر الكبيرة التي تكبّدتها عسكرياً وأمنياً ومادّياً وبشرياً، أيضاً، إلّا أنها خرجت من هذه الحرب بمكاسب إستراتيجية كبيرة بالمقابل. فقد حافظت على وتيرة قوية من إطلاق الصواريخ النوعية المتطوّرة، وخرّبت على ما يبدو مركز الاتصال المركزي في قاعدة «العديد» القطرية، وأرهقت الدفاعات الجوية الأميركية والإسرائيلية، ودمّرت مؤسّسات إستراتيجية حيوية لدى دولة الاحتلال، وأثبتت قدرة فائقة على الاستمرار في حرب استنزاف لا تقوى عليها أميركا ولا الدولة العبرية. المكسب الإستراتيجي الخاص الذي حققته إيران هو تدمير أسس وقواعد ومرتكزات المعركة المذهبية والطائفية التي عملت عليها الإستراتيجية «الغربية» على مدى عقود كاملة، وتلاشي واضمحلال الدافعية المذهبية المباشرة في معاداة إيران، وفي تصنيفها المذهبي الذي يخدم هذه الإستراتيجية. نظام «الجولاني» هو النظام الوحيد الذي يستطيع أن يعيد لهذه الحرب وهجها من جديد، وهو مؤهّل أكثر من أيّ جهة، ومن أيّ نظام لأن يلعب هذا الدور، ولديه الأدوات الكافية من الجماعات ذات التاريخ الإجرامي على هذا الصعيد، وهم ــ أي هذه الجماعات الإرهابية ــ يتعطّشون للدماء من كل ما هو غير سنّي، وفق رؤيتهم، وهم على استعداد لقتل المسيحي والدرزي والشيعي والعلوي بدمٍ بارد، ومن دون سبب، وبأعلى درجات التوحُّش والعنف والسادية، أيضاً، أو لقتل السنّي إذا كان يخالفهم الرأي. نظام «الجولاني» في سورية أصبح، اليوم، وتحوّل موضوعياً، وبصرف النظر عن أصحاب النوايا الحسنة، والساذجة إلى شرطي للمنطقة، بعد أن فشلت دولة الاحتلال في لعب مثل هذا الدور بعد حرب الإبادة الجماعية والوحشية التي ارتكبتها في فلسطين ولبنان وإيران واليمن، وفي كل مكان طالتها يدها الإجرامية. النظام الجديد سيلقى كل الدعم بقدر ما ينضبط في أداء هذه المهمّة. فإذا تأخّر وتردّد لسبب أو لآخر ركلوه على قفاه، وإذا هبش وخرمش ضربوه على كلتا يديه، وعلى أن يبقى جاهزاً في كل لحظة لأدوار قادمة في لبنان والعراق وعلى الحدود البرّية لإيران، وفي سورية نفسها إذا تحرك «سُنّة الشام» ضدّه في أيّ لحظة. وأما علاقته بتركيا فستخضع للاعتبارات الأميركية الإسرائيلية، وهذا ما بات يقلق أنقرة أكثر من أيّ وقتٍ مضى. مجازر الساحل السوري كانت البروفة الأولى، وفصول السويداء السورية، أيضاً، هي الثانية، وعليها وعلى نتائجها ستتحدّد الوجهة الثالثة.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 16 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 17 يوليو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 58573 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 139607، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 21 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"القسام" تعلن استهداف آليات الاحتلال في غزة
غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف آليات للاحتلال في قطاع غزة حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبًا. وقالت كتائب القسام في بيانين منفصلين، الأربعاء، إن مقاتلي القسام أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال، استهداف ناقلة جند صهيونية وجرافتين عسكريتين من نوع "D9" بقذيفتي "تاندوم" وقذيفة "الياسين 105" قرب دوار الإصلاح في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 07-07-2025م. وفي البيان الثاني، قالت الكتائب إن مقاتليها أكدوا "دكّ تجمع لجنود وآليات العدو قرب صالة المهند بمنطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون، أمس الثلاثاء. وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من "دك موقع قيادة وسيطرة للعدو بالاشتراك مع سرايا القدس بمنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون". وتواصل كتائب القسام تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.