
بريطانيا تفرض عقوبات على 18 ضابطا في الاستخبارات الروسية
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، أنها فرضت عقوبات على 18 ضابطا يعملون في الاستخبارات العسكرية الروسية التي يطلق عليها (مديرية الاستخبارات الرئيسية).
وأضافت أن الضباط متهمون أيضا باستهداف أسرة جاسوس روسي سابق سُمم لاحقا بغاز أعصاب.
حملة قرصنة إلكترونية
وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات شنت حملة قرصنة إلكترونية على مدار سنوات عديدة، كانت تهدف إلى بث الفوضى عبر أوروبا وتقويض المؤسسات الديمقراطية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي "إن جواسيس مديرية الاستخبارات الرئيسية ينظمون حملة لزعزعة استقرار أوروبا، وتقويض سيادة أوكرانيا وتهديد سلامة المواطنين البريطانيين".
وشدد على أن "دعم بريطانيا وحلفائها أوكرانيا وأمن أوروبا ثابت".
يشار إلى أن العلاقات بين بريطانيا وروسيا تدهورت إلى أدنى مستوياتها منذ ما بعد الحرب الباردة وتحديدا بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا ، وانخرطت بريطانيا في فرض موجات متتالية من العقوبات على موسكو ، كما قدمت أسلحة ودعما دبلوماسيا قويا لكييف.
ومنذ السبعينيات تبادلت بريطانيا و روسيا عقوبات بشأن قضايا تجسس، شملت طرد دبلوماسيين ومسؤولين من كلا البلدين، إضافة إلى تعليق التعاون في بعض المجالات، وإغلاق مراكز ثقافية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
أردوغان لبوتين: الاشتباكات في السويداء تشكل تهديدا للمنطقة كلها
قالت الرئاسة التركية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا. وأضافت الرئاسة التركية أن أردوغان أكد لبوتين أن من المهم جدا عدم انتهاك إسرائيل سيادة سوريا، مشدد على أن الاشتباكات التي نشبت عقب انسحاب القوات السورية من السويداء تشكل تهديدا للمنطقة كلها. وحسب الرئاسة التركية، فإن أردوغان أبلغ بوتين أن تركيا تهدف إلى تنمية سوريا وضمان الاستقرار والأمن فيها. وفي موضوع آخر، أكد أردوغان لبوتين أهمية عقد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا و أوكرانيا وقال أردوغان لبوتين إن تركيا ستستمر في استضافة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في الموعد الذي تحدده الأطراف المعنية. من جانبه، أعلن الكرملين أن بوتين أكد خلال مباحثاته الهاتفية مع أردوغان التزامه المبدئي بإيجاد حل سياسي للصراع في أوكرانيا. وقال المكتب الإعلامي للكرملين إن بوتين ناقش الأوضاع في سوريا وأوكرانيا مع أردوغان في مكالمة هاتفية اليوم الجمعة. وأشار الكرملين إلى اتفاق بوتين وأردوغان على الحاجة إلى استقرار الأوضاع في سوريا من خلال "تعزيز التوافق الوطني والحوار". وأضاف الكرملين أن بوتين قال إن روسيا "ملتزمة بتسوية سياسية ودبلوماسية للصراع في أوكرانيا"، وشكر أردوغان على تسهيل إجراء محادثات ثنائية بين موسكو وكييف.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
روسيا تحكم بالسجن على 135 متظاهرا ضد إسرائيل بداغستان
صدرت في روسيا أحكام بالسجن على 135 متظاهرا مناهضا لإسرائيل في قضية تعود إلى عام 2023 بجمهورية داغستان ذات الأغلبية المسلمة، وفق ما أعلنت لجنة تحقيق روسية. ووفق نفس المصادر حُكم على المدانين بالسجن لمدد تتراوح ما بين 6 و15 سنة لمشاركتهم في "أعمال شغب جماعية وجرائم أخرى"، دون أن يذكر المحققون أسماء هؤلاء الأشخاص، أو ما إذا كانوا أقروا بالذنب أم لا. وقال المحققون إنهم جمعوا أدلة تدين 142 فردا، لكنهم حققوا في مشاركة 139 منهم بمظاهرة حاشدة ضد إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في مطار بجمهورية داغستان. ووضع المحققون الأفراد الثلاثة الآخرين على قائمة المطلوبين في روسيا، التي تتهمها موسكو بتنظيم أعمال شغب عبر منشورات على قناة تليغرام. واقتحم، في حينه، مئات المحتجين المناهضين لإسرائيل مطارا في مدينة "محج قلعة" مع وصول طائرة قادمة من تل أبيب، للتنديد بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ نحو عامين. وفي لقطات مصورة في ذلك الوقت، ظهر محتجون معظمهم شبان وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويحطمون الأبواب الزجاجية ويركضون في المطار هاتفين "الله أكبر". 20 إصابة وأصيب أكثر من 20 شخصا بجروح، ليس بينهم أي من ركاب الطائرة، قبل أن تسيطر قوات الأمن على الوضع. وذكر، في حينه، موقع "فلايت رادار" المتخصص بتتبع حركة الطيران أن رحلة تابعة لشركة "ريد وينغز" الروسية آتية من تل أبيب هبطت في مطار محج قلعة، فيما أشار موقع "سوتا" الروسي المستقل أن الرحلة هبطت عن طريق الترانزيت ومن المقرر أن تقلع مجددا باتجاه موسكو. وقررت السلطات الروسية، في اليوم التالي لاقتحام المطار من المتظاهرين، تحويل الرحلات الجوية القادمة من تل أبيب بعيدا عن داغستان. وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على الغرب وأوكرانيا في الاضطرابات، دون تقديم أدلة، فيما نفت كييف أي دور لها في الواقعة، واستنكرت الولايات المتحدة بشدة أعمال العنف.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
لوموند: 12 دولة تعلن فرض عقوبات على إسرائيل في مؤتمر كولومبيا
في خطوة وصفت بغير المسبوقة، أعلنت 12 دولة من الجنوب العالمي فرض عقوبات على إسرائيل، في محاولة لوضع حد لإفلاتها من العقاب بسبب حملة القتل والتدمير الممنهج في الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها قطاع غزة ، بحسب المجتمعين. وبحسب لوموند الفرنسية، فهذه الدول الـ12 الموقعة على البيان الختامي لمؤتمر مجموعة لاهاي لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة الكولومبية بوغوتا خلال يومين، هي بوليفيا، وكولومبيا، وكوبا، وإندونيسيا، والعراق، وليبيا، وماليزيا، إضافة إلى ناميبيا، ونيكاراغوا، وعُمان، وسانت فنسنت-الغرينادين، وجنوب أفريقيا. وجاء المؤتمر بدعوة من كولومبيا وجنوب أفريقيا، وضم 30 دولة من آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، إلى جانب 5 دول أوروبية هي أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا والبرتغال. من أبرز هذه الإجراءات العقابية، وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ومنع مرور السفن المحملة بها عبر موانئ هذه الدول وذكرت لوموند، في تقرير لهان أن من أبرز هذه الإجراءات العقابية، وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ومنع مرور السفن المحملة بها عبر موانئ هذه الدول. وذلك بالإضافة إلى مراجعة شاملة للصفقات الحكومية لمنع أي دعم مالي أو مؤسسي للاحتلال الإسرائيلي. كما تعهد الموقعون بتسهيل التحقيقات الدولية في الجرائم المرتكبة في غزة، والتي خلفت حتى الآن، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أكثر من 58 ألف شهيد، 18 ألفا منهم أطفال، و12 ألفا و400 سيدة. وأشارت المقررة الأممية فرانسيسكا ألبانيزي، التي حضرت المؤتمر، إلى أن المبادرة تمثل "تحولا في ميزان المواقف الدولية"، ووصفتها بأنها "محاولة لكسر شلل القانون الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة في فلسطين". ولم تعلن الدول الأوروبية الخمس الحاضرة دعمها للإجراءات العقابية، مع إمكانية انضمامها قبل 20 سبتمبر/أيلول، موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الرئيس الكولومبي غوستافو بِترو، الذي قطع العلاقات مع إسرائيل في 2024، خلال المؤتمر، "من خلال محاكمنا وموانئنا ومؤسساتنا، يمكننا التصدي لرؤية عالم يسوده منطق القوة على حساب القانون". إعلان ويستند التحرك القانوني والسياسي إلى رأي استشاري لمحكمة العدل الدولية صدر في يوليو/تموز 2024، اعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وطالب بالانسحاب الفوري ووقف الاستيطان. وكانت جنوب أفريقيا قد بادرت برفع دعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة نفسها في ديسمبر/كانون الأول 2023، متهمة إياها بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية. وفي المقابل، أثار المؤتمر ردود فعل غاضبة من واشنطن، حيث وصفت الخارجية الأميركية مجموعة لاهاي التي تقود هذا التوجه بـ"أداة لتسييس القانون الدولي" واتهمتها بـ"خدمة أجندات معادية للغرب"، مؤكدة دعمها لإسرائيل وحلفائها "بكل قوة".