
الأخبار العالمية : بايدن: الولايات المتحدة تواجه "أياما مظلمة"
نافذة على العالم - حذر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، من أن الولايات المتحدة تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً: يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".
وقال بايدن - في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو، أوردتها وسائل إعلام أمريكية، الجمعة - "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونجرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: "القضاة مهمون، والمحاكم مهمة، والقانون مهم، والدستور مهم، أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".
وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج الذي وصفه بـ "العدواني"، الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وظل بايدن - الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا - بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنجتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
تقرير بريطاني يثير الشكوك حول السلامة العقلية لـ ترامب.. وتوقعات باستمرار التدهور
على الرغم من الانتقادات الواسعة التي طالت الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسبب هفواته المرتبطة بتقدمه في السن، فإن التصرفات الغريبة المتزايدة للرئيس دونالد ترامب تمرّ إلى حد كبير دون التدقيق نفسه، رغم أنها أثارت مجددًا تساؤلات حول قدراته العقلية، بحسب تحليل نشرته صحيفة الجارديان البريطانية. الجارديان تثير الجدل حول سلامة قدرات ترامب العقلية ووفقا للصحيفة، خلال الأشهر الأخيرة، برزت سلوكيات غير معتادة لترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، سواء في الفعاليات الانتخابية، أو المقابلات، أو تصريحاته العفوية في المؤتمرات الصحفية، حيث بدأ الرئيس ينحرف كثيرًا عن الموضوع، كما حدث خلال اجتماع وزاري هذا الشهر عندما تحدث 15 دقيقة عن الديكور الداخلي، ويبدو أحيانًا أنه يسيء تذكّر أبسط الحقائق المتعلقة بحكومته وحياته الشخصية. من تقرير الجارديان عن ترامب وفي فترة رئاسته، تعرّض بايدن لرقابة مكثفة بشأن قدراته الذهنية، خصوصًا بعد مناظرته المتعثرة في يونيو 2024، والتي أدت في النهاية إلى تراجعه عن الترشح لولاية ثانية، في المقابل، نجا ترامب إلى حد بعيد من التدقيق ذاته، على الرغم من سلوكيات مرتبكة ظهرت جليًا خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة. وخلال لقائه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين نهاية يوليو 2025، انتقل ترامب فجأة من الحديث عن الهجرة إلى مهاجمة توربينات الرياح، مؤكدًا أنها تقتل الجَمال الطبيعي وتؤذي الحيتان وتقتل الطيور، من دون تقديم أي دليل، وهنا يرى الخبراء النفسيون أن هذه التحولات المفاجئة في الحديث مؤشر على ضعف في ضبط الذات وعدم القدرة على بناء سرد متماسك. ترامب دأب على الدفاع عن قدراته العقلية، واصفًا نفسه بـ العبقري المستقر، ومتباهيا بتفوّقه في اختبارات بسيطة لرصد بوادر الخرف، إلا أن الديمقراطيين بدأوا مؤخرًا بتكثيف تشكيكهم في أهليته، مستشهدين بمظاهر متكررة لسلوكيات غريبة. في أحد تصريحاته الأخيرة عن الوضع الإنساني في غزة، بدا ترامب غير قادر على تذكّر حجم المساعدات الأمريكية أو مساهمات الدول الأخرى، زاعمًا أن الولايات المتحدة منحت 60 مليون دولار قبل أسبوعين، في حين لم يعثر أي سجل رسمي على هذه المعلومة، كما تجاهل أيضًا مساهمات أوروبية كبيرة، بينها 60 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا و170 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي. ومن الأمثلة الأخرى على ما يصفه الخبراء بـالخلط الذهني رواية ترامب أن عمه الراحل، البروفسور جون ترامب، درّس تيد كازينسكي المعروف باسم unabomber في معهد MIT، وهي قصة مستحيلة لأن عمه توفي عام 1985 فيما لم يُكشف عن هوية كازينسكي إلا في 1996، كما أنه لم يدرس في MIT أصلًا. إلى جانب ذلك، كثيرًا ما يُظهر ترامب عدم القدرة على التركيز لفترات طويلة، خلال حملته في 2024، وقف 40 دقيقة يتمايل على المسرح عقب حالة طبية طارئة، فيما اتسمت خطاباته الانتخابية بطابع متشعب وغير مترابط، فيما أسماه هو بـ الحياكة، كما أزال البيت الأبيض نسخًا رسمية من بعض خطاباته من موقعه الإلكتروني في مايو الماضي بدعوى الحفاظ على الاتساق. وفي اجتماع وزاري مخصص لمناقشة الفيضانات في تكساس والحرب في أوكرانيا وغزة والقصف في إيران والرسوم الجمركية العالمية، انشغل ترامب على مدى 13 دقيقة بالحديث عن ديكور قاعة الاجتماعات، وإعادة طلاء الجدران، وإضافة ميداليات للثريات، والتفكير في تغليف الزوايا بورق ذهب. على الجانب الآخر، فإن البيت الأبيض وحلفاء ترامب دافعوا بشدة عن لياقته العقلية، واعتبرت المتحدثة الرسمية تقرير الجارديان حملة سياسية يسارية، فيما أكد النائب روني جاكسون، الطبيب السابق في البيت الأبيض، أن ترامب أذكى وأصح رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، كما أعلن طبيبه الحالي شون باربابيلا في أبريل، أن ترامب يتمتع بصحة عقلية وجسدية ممتازة. مع ذلك، يرى عدد من خبراء الصحة النفسية أن ما يظهره ترامب يتوافق مع العلامات الكلاسيكية للتدهور المعرفي، عالم النفس جون جارتنر أشار إلى أن ترامب في ثمانينيات القرن الماضي كان قادرًا على التعبير في فقرات متماسكة، أما الآن فهو يجد صعوبة في إكمال فكرة واحدة، متوقعًا استمرار التدهور العقلي خلال الفترة المقبلة. رغم تهديدات ترامب.. الهند تعلن مواصلة شراء النفط من روسيا كواليس الأزمة بين ترامب وشركات الأدوية.. وحضور رئيس فايزر حفل جمع تبرعات بقيمة 25 مليون دولار


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
ترامب يفرض رسومًا جمركية إضافية لمنع التهرب التجاري
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 40% على السلع التي تُعاد شحنها عبر دول أخرى قبل دخولها أمريكا. يهدف الإجراء إلى منع الشركات، خاصة الصينية، من التهرب من الرسوم الأمريكية المفروضة مباشرة. صدر الإعلان في بيان عن البيت الأبيض، والذي كشف عن نطاق الرسوم الجديدة التي تتراوح بين 10% و41%. وعلّق نائب وزير التجارة التايلاندي "تشانتويت تانتاسيت" في بيان له: "علينا انتظار المزيد من التوضيح من الولايات المتحدة بشأن عملية التفاوض وقواعد المنشأ".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"الإخوان" ينفذون أجندة نتنياهو.. اتهامات لمصر لإشغال العالم عن مخططات ضم غزة
بينما ينشغل العالم بأزمة فوضى توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة وتعثر مفاوضات الهدنة، يعمل أنصار جماعة الإخوان في العالم من أجل خدمة مخططات إسرائيل في قطاع غزة من أجل ضم الشمال واحتلال القطاع بالكامل. ووافقت إسرائيل بعد ضغوط دولية وإقليمية وأممية غير مسبوقة على السماح بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات، وبالرغم من قرار إسرائيل في 18 مارس الماضي بوقف إدخال كل أشكال المساعدات، يدعى أنصار الجماعة بأن مصر هي التي ترفض فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية، من أجل تجميل صورة الاحتلال الغاشم الذي يشدد الحصار على القطاع ويتباهى وزراؤه المتطرفون بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة. وفي هذا الإطار، ينفذ أنصار جماعة الإخوان مخططات نتنياهو ورفاقه المتطرفين، بإشغال العالم بقضية المساعدات الإنسانية من أجل تجميل صورة إسرائيل المشوهة بالفعل في المحافل الدولية، ونفي الاتهامات الأممية والدولية الموجهة للاحتلال بارتكاب جرائم حرب في غزة، بالإضافة إلى تنفيذ مخططات إسرائيل بضم شمال غزة لإسرائيل وإقامة المستوطنات فيه، بالإضافة إلى احتلال القطاع بالكامل. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن نتنياهو طرح خطة لضم أراضٍ من قطاع غزة أمام المجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية، وذلك في محاولة للإبقاء على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ضمن ائتلافه الحكومي المتصدع، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. خطة إسرائيلية ممنهجة لاحتلال غزة بالكامل وضم الشمال وبحسب الخطة، ستعلن إسرائيل منح حركة حماس مهلة محددة من الأيام للموافقة على وقف إطلاق النار، وفي حال الرفض، ستباشر فورًا بضم تدريجي لأراضٍ داخل قطاع غزة. ومن المقرر، أن يُعرض هذا المقترح على أعضاء الكابنيت عقب قرار اتخذه نتنياهو بزيادة المساعدات الإنسانية المقدّمة إلى غزة، وهو قرار قوبل باعتراض من تيار الصهيونية الدينية المتطرف الذي يقوده سموتريتش. وتابعت الصحيفة، أن الخطة التي يعتزم نتنياهو الكشف عنها تبدأ بضم المنطقة العازلة المحاذية للحدود، ثم تتوسع لتشمل مناطق في شمال قطاع غزة القريبة من مدينتي سديروت وأشكلون، وصولًا إلى ضم القطاع بأكمله في مراحل لاحقة. وأوضح نتنياهو، أنه خلال اجتماعات مغلقة مع عدد من وزراء الاحتلال أن الخطة تحظى بموافقة مسبقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال زيارته الحالية إلى اسكتلندا، لم يعلق ترامب بنفسه على الخطة، لكن نتنياهو أكد في محادثاته مع وزرائه أن رون ديرمر، الوزير الإسرائيلي للشئون الاستراتيجية، قد عرض الخطة بالفعل على وزير الخارجية الأمريكي الحالي ماركو روبيو، وأن البيت الأبيض أعرب عن دعمه لها. في السياق ذاته، أكدت مصادر سياسية أن سموتريتش أبلغ نتنياهو في الأيام الأخيرة بأنه سيحكم على أفعال الحكومة وليس على أقوالها، وأكد أنه في حال تم تنفيذ خطة الضم، فإنه سيبقى ضمن الحكومة "في الوقت الحالي". ورغم أنه لم يُدلِ حتى الآن بتصريحات علنية بشأن قرار زيادة المساعدات لغزة، أوضح رئيس حزب "الصهيونية الدينية" أنه لا يسعى إلى نسف التحالف الحكومي، مضيفًا أن هناك "خطوة استراتيجية كبيرة يتم العمل عليها ولا يجب الخوض في تفاصيلها الآن"، وأن الأيام المقبلة كفيلة بكشف نتائجها. وتابع قائلًا: "في أوقات الحرب، لا يجوز اتخاذ قرارات بناءً على حسابات سياسية ضيقة، سنقيم الأمور من خلال النتائج، وتحديدًا مدى قدرة الحكومة على حسم المواجهة مع حماس". صدام مباشر لمخططات نتنياهو مع المجتمع الدولي وأكدت الصحيفة، أن التهديد بضم أراضٍ داخل غزة، إلى جانب دعوات متزايدة من وزراء في الحكومة لإقامة مستوطنات في القطاع، من شأنه أن يدفع إسرائيل إلى صدام مباشر مع المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة. وتشير التقديرات إلى أن إعلانًا رسميًا من هذا النوع قد يدفع دولًا أخرى، مثل فرنسا، إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ويفتح الباب أمام فرض عقوبات جديدة على إسرائيل. ويُذكر أن نتنياهو لم يُظهر حماسة كبيرة لفكرة الضم في السابق، لكنه يبدو مستعدًا الآن لاتباع هذا المسار بهدف إنقاذ ائتلافه الحاكم من الانهيار. تصريحات رئيس الحكومة حول تأييد إدارة ترامب السابقة، ودعم جهات أمريكية حالية للخطة، قد تكون جزءًا من محاولة لتأمين غطاء سياسي دولي لهذه الخطوة المثيرة للجدل. وفي ظل هذه التطورات، يزداد القلق من أن يتحول التصعيد السياسي إلى أزمة دبلوماسية كبرى، تعيد تشكيل ملامح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من جديد، وتزيد من عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.