وزير الدفاع الإسرائيلي متوعداً: مصير صنعاء مثل طهران
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن ضربات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، على خلفية الهجمات الصاروخية التي تستهدف 'إسرائيل'، مؤكداً أن 'القانون الذي تعاملنا به مع إيران، سنتعامل به مع الحوثيين'.
وقال كاتس في تصريحات متلفزة مساء الثلاثاء: 'مصير اليمن سيكون كمصير إيران، ومن يمد يده إلى إسرائيل فستُقطع يده'، مضيفاً: 'بعد أن ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن أيضاً'، في إشارة إلى ما وصفه بعمليات استهداف منشآت إيرانية في إطار الصراع الإقليمي المتصاعد.
وجاءت تهديدات كاتس بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث أفاد المتحدث باسمه بأن سلاح الجو رصد إطلاق الصاروخ وتعامل معه باستخدام منظومة دفاعية، دون أن يُعلن عن خسائر مادية أو بشرية.
الهجوم أثار حالة من الذعر في الشارع الإسرائيلي، حيث دوت صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ووسط البلاد، فيما هرع المواطنون إلى الملاجئ، وظهر بعضهم في مقاطع متداولة وهو يستلقي على الأرض تفادياً للشظايا.
من جهته، صعّد السفير الأميركي في إسرائيل، مايك هاكابي، من لهجته ضد اليمن، قائلاً: 'ربما على قاذفات B-2 أن تزور اليمن'، في إشارة إلى إمكانية تنفيذ ضربات أميركية كما حدث في الهجوم على مفاعل فوردو النووي الإيراني. وأضاف: 'من حسن الحظ أن نظام الاعتراض المذهل يتيح لنا الوقت للتوجه إلى الملاجئ حتى زوال الخطر'. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
منظمة مراسلون: حرية الصحافة في اليمن لم تعد مُتاحة
كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقرير حديث صادر عنها، عن تدهور خطير في أوضاع الصحافة في اليمن، مؤكدةً أن البلاد تشهد موجة تصعيد غير مسبوقة في الاعتقالات التعسفية والاختطافات بحق الصحفيين، سواء في المناطق الخاضعة للسلطات الرسمية أو تلك الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي. ووثقت المنظمة في مناطق سيطرة الحوثيين، اختطاف سبعة صحفيين من منازلهم في محافظة الحديدة في 22 مايو الماضي، في حملة اعتبرت من الأوسع منذ اتفاق الهدنة عام 2022. وضمّت قائمة المختطفين صحفيين مستقلين، من بينهم: حسن زياد، عبد الجبار زياد، عبد المجيد الزيلعي، وعبد العزيز النوم. كما أشار التقرير إلى أن الصحفي محمد المياحي، الذي اختُطف في وقت سابق، قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام ونصف من قبل محكمة تابعة لجماعة الحوثي، بعد اتهامه بـ"الإضرار بأمن الدولة واقتصادها". وأُجبر المياحي على توقيع تعهد بعدم الكتابة مجددًا، أو دفع غرامة مالية تعادل 8000 يورو. وقال جوناثان داغر، رئيس مكتب الشرق الأوسط في المنظمة إن "الوضع في اليمن يُظهر انهياراً كاملاً لضمانات حرية التعبير، وبدلاً من حماية الصحفيين، تواصل الأطراف المختلفة في النزاع استهدافهم وتوظيف القضاء لقمعهم". وبحسب التقرير، فقد تراجع اليمن إلى المرتبة 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي للعام 2025، بفقدانه 11 مركزاً إضافياً في تصنيف الأمن الصحفي فقط، ما يجعله من أسوأ البلدان في العالم من حيث سلامة الصحفيين. وطالبت "مراسلون بلا حدود" بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين في اليمن، محمّلة الأطراف السياسية والعسكرية مسؤولية ما يتعرض له الإعلاميون من قمع، ومشددة على أن "الصحافة ليست جريمة، بل حجر أساس في بناء المجتمعات الديمقراطية".


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
تعز تختنق عطشاً والأمم المتحدة تعلن اتفاقاً فنياً لتخفيف الأزمة
تفاقمت أزمة مياه الشرب في مدينة تعز بشكل غير مسبوق خلال اليومين الماضيين، مع انعدام شبه تام للمياه في عدد كبير من الأحياء السكنية، وارتفاع سعر الجالون سعة 20 لتراً من مياه الشرب بين 800 ريال إلى ألف ريال. وقال سكان محليون لـ"المصدر أونلاين" إنهم يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على مياه الشرب وإنهم يضطرون للبحث في عدة بقالات بمختلف شوارع وأحياء المدينة فيما يعود بعضهم إلى منازلهم دون ماء، مع غياب أي حلول ملموسة. وأضاف السكان أن الأزمة، التي بدأت قبل أشهر نتيجة قلة الأمطار وشح المياه الجوفية التي تعتمد عليها محطات التحلية، تفاقمت بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية، ما زاد من معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل غياب الرقابة وارتفاع الأسعار. وتساءل مواطنون ما إذا كانت أزمة مياه الشرب مفتعلة، مستغربين صمت السلطات المحلية تجاه الجهات التي تقف وراء افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب وتقاعسها في ضبط المتلاعبين باحتياجات الناس، وصمتها المستمر حيال ما يجري. وقال الأهالي إن الصمت الرسمي وعدم تحمل المسؤولية يفتحان الباب أمام صنّاع الأزمات والمستفيدين منها وطالبوا بفتح تحقيق جاد وضبط المتورطين في التلاعب بأسعار المياه أو احتكارها. وتزامن تفاقم الأزمة مع إعلان فريق الأمم المتحدة في اليمن، يوم الخميس، عن توقيع اتفاق فني بين مؤسستي المياه والصرف الصحي في مدينة تعز الواقعة في نطاق الحكومة الشرعية وبين الحوبان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، يهدف إلى إعادة ربط الشبكات المتوقفة منذ نحو عقد من الزمن نتيجة الحرب والانقسام المؤسسي. وذكر بيان صادر عن الفريق الأممي أن الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في محافظة تعز، التي تعد من أكثر المحافظات اليمنية معاناة من شح المياه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيف معاناة مئات الآلاف من السكان. وأوضح البيان أن صندوق اليمن الإنساني سيستثمر مليوني دولار أمريكي لربط نحو 90 ألف شخص، من بينهم نازحون، بشبكات المياه، ضمن جهود تهدف إلى الانتقال من الاستجابة الإنسانية إلى مسار التنمية المستدامة. ودعا فريق الأمم المتحدة في اليمن المانحين والشركاء إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، لضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه آمنة وخدمات موثوقة.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
هيئة علماء العراق: اغتيال الحوثيين للشيخ حنتوس جريمة طائفية ومثال لتمييز ممنهج
اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ اليمني صالح حنتوس على يد جماعة الحوثي، تمثل "نموذجاً صارخاً لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي"، مؤكدةً أن الحقيقة حول ما يجري في اليمن مغيبة عن وعي كثير من الناس بسبب الترويج الإعلامي المضلل . وفي بيان رسمي، أوضحت الهيئة أن جماعة الحوثي اقتحمت منزل ومسجد الشيخ حنتوس في قرية "المعذب" بمحافظة ريمة، بعد حصار استمر منذ صباح 1 يوليو الجاري، واستخدمت خلال العملية قذائف وأسلحة ثقيلة، ما أدى لإصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته، قبل أن تقوم بتصفيته ميدانياً رغم كبر سنه (نحو 70 عاماً) ومكانته الدعوية البارزة . وأضافت الهيئة أن الميليشيات خَطَفَت جثمان الشيخ بعد قتله، وشنت حملات اعتقال طالت جميع رجال القرية، ما أدى إلى تهجير سكانها بالكامل، باستثناء النساء، وخلّف وضعاً إنسانياً وأمنياً خطيراً . ولفتت الهيئة إلى أن الشيخ حنتوس كان رمزاً دينياً واجتماعياً في منطقته، وأشرف على دار لتحفيظ القرآن الكريم، وواجه طوال سنوات ضغوطاً من الحوثيين بسبب موقفه الرافض لأفكارهم الطائفية وسلوكهم الإقصائي . وانتقد البيان محاولات بعض الدوائر السياسية والإعلامية تلميع صورة الحوثيين تحت مظلة دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الجماعة تعمل كأداة طائفية للفوضى والتدمير، على غرار ميليشيات أخرى في العراق . وختمت الهيئة بدعوة الأمة الإسلامية بكل مكوناتها إلى موقف موحد وواعي تجاه قضايا الأمة الجوهرية، مؤكدةً أن تجاهل جرائم الميليشيات الطائفية في اليمن يُضعف الجبهة الإسلامية ويشوّش البوصلة في مواجهة المشروع التدميري الأوسع . والشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز دعاة محافظة ريمة، قُتل في 2 يوليو 2025 على يد مسلحين حوثيين، في جريمة أثارت غضباً واسعاً في الأوساط الحقوقية والدينية داخل اليمن وخارجه .