
سلاف فواخرجي تستذكر والدتها وزياد الرحباني في عيد ميلادها
احتفلت النجمة السورية سلاف فواخرجي بعيد ميلادها، برسالة مؤثرة استحضرت فيها والدتها الراحلة الكاتبة ابتسام أديب، والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، الذي توفي أمس السبت.
ونشرت سلاف مجموعة صور من حديقة ألكسندر في موسكو، أرفقتها بتدوينة عبر حسابها على "إنستغرام"، كتبت فيها: "أمي كانت تدعيلي وتقول: الله يبعثلك حناين متلك... الحمدلله الله رزقني بعيلة حناين وأصدقاء حناين، محبتكم وصدقكم ووفاكم رزق وعيد".
وأضافت بأسى: "غير خسارتنا الكبيرة بفقدان حبيب الكل زياد، وجعنا الكبير من بعده، كان صعب الرد عالتهاني... بس وقت الفرح عم نسرقه من عمر الحزن".
وانهالت تعليقات التهاني والدعوات من محبيها وزملائها في الوسط الفني، مؤكدين محبتهم وامتنانهم لفنها وإنسانيتها.
سلاف فواخرجي عُرفت بعلاقتها الوثيقة بوالدتها الراحلة، التي توفيت عام 2018، وقالت عنها: "منذ خمس سنوات... أفلتت أمي يدي... يُتمي بعدك لا ينتهي".
وسبق أن كرّمتها بمشهد رمزي ضمن فيلمها "رسائل الكرز" الذي أخرجته عام 2015، واعتبرته "هدية أبدية من الأم إلى ابنته.
aXA6IDIwNi4yMzIuMTI0Ljk1IA==
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
بعروض الفلكلور.. قصور الثقافة تحتفل بالذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأميم قناة السويس، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالمناسبات الوطنية الكبرى، وأقيمت الاحتفالية بمركز التنمية الشبابية بمحافظة الإسماعيلية. فعاليات الحفل بدأت الفعاليات بعروض لفرقة الإسماعيلية للفنون الشعبية بقيادة الفنان ماهر كمال، التي قدمت باقة من الاستعراضات الفلكلورية المستوحاة من البيئة الشعبية والتراث، من بينها استعراضات: "الصيادين"، "ضمضم"، "بتغني لمين"، و"التنورة التراثية"، وسط تفاعل كبير. كما قدمت فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية عرضا فنيا شمل مجموعة من الأغنيات التراثية التي تعبّر عن روح المكان والهوية الثقافية للمنطقة، منها: "الافتتاحية"، "إسماعيلية ياللي هواك"، "وراك وراك"، "دار الشدوف"، "كان الجميل"، "حلوة يا إسماعيلية"، "أنا الإسماعيلي"، "أبويا وصاني"، "الله الله يا نور النبي"، و"مصر العظيمة بشعبها"، بمصاحبة عزف على آلة السمسمية للفنان أحمد يحيى مولر، مدرب الفرقة. نفذت الاحتفالية بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة د. شعيب خلف، من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، وبحضور نظير لطفي رئيس مجلس إدارة المركز، وأحمد طه مدير قصر ثقافة الإسماعيلية، وعدد من القيادات الثقافية والشبابية. وشكل قرار تأميم قناة السويس، الذي أعلنه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في 26 يوليو عام 1956، نقطة تحول تاريخية في مسار الاستقلال الاقتصادي والسياسي لمصر، ورسخ سيادتها على أهم شريان مائي عالمي. وقد مثل القرار تحديا استثنائيا للقوى الاستعمارية، لكنه عزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية، ولا يزال يعد أحد أبرز المحطات المضيئة في تاريخ الأمة الحديث.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
تكريم زياد الرحباني في «أيام قرطاج»: متمرّد خَلَق موسيقاه الخاصة
يكرم مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" زياد الرحباني في دورته المقبلة، احتفاءً بإرثه الموسيقي والمسرحي ومشروعه الثقافي الجريء. أعلن مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" في دورته الـ36، التي ستُقام من 13 إلى 20 ديسمبر/ كانون الأول 2025 في تونس، عن تكريم خاص لاسم الموسيقار والمسرحي اللبناني الراحل زياد الرحباني، تقديرًا لإسهاماته العميقة في المشهد الثقافي العربي. ويأتي هذا التكريم كتقدير لمسيرة فنية استثنائية تجاوزت الأطر التقليدية، مزج فيها زياد بين النقد الاجتماعي والموسيقى والمسرح، مقدّمًا مشروعًا ثقافيًا لا يشبه سواه. وأكدت إدارة المهرجان أن هذا الحضور ليس مجرد عرض لأعماله على الشاشة، بل استحضار لتأثيره العابر للزمن، في إشارة رمزية من البيان الرسمي: "لن يكون حضوره من خلال فيلم أمريكي طويل"، في اقتباس ذكي من عنوان أحد أعماله الشهيرة. وسيتضمن التكريم عروضًا لأفلام وضع زياد موسيقاها، إلى جانب ندوات تحليلية تستعرض مشروعه الفني والفكري الذي امتد لأكثر من 50 عامًا، تأرجح فيها بين المسرح والموسيقى والعمل الإعلامي، وترك فيها بصمة سينمائية أيضا من خلال تعاونه مع مخرجين كبار. زياد الذي نشأ في بيت الرحابنة بين والدته فيروز ووالده عاصي، تمرد مبكرًا على الكلاسيكية وابتكر أسلوبه الخاص، الذي حمل كثيرًا من السخرية السوداء، والوجع اللبناني، والتمرد الفكري. كتب أغنية "سألوني الناس" لفيروز وهو في سن المراهقة، لتبدأ شراكة فنية ممتدة، لم تخلُ من توتر وانقطاع. aXA6IDQ1LjQzLjE3Ni4xNiA= جزيرة ام اند امز ES


الاتحاد
منذ 20 ساعات
- الاتحاد
رائحة الورق
رائحة الورق بين طيات رائحة الورق، تختبئ الكلمات مثل فراشات هاربة من البرد وأنت تفتش عن المعنى بين السطور، تتعثر بالتاريخ، والذاكرة صندوق خشبي قديم يفتح أقفاله، ويلهمك بعض ما تنعم به تلك الأوراق من حبر برائحة الزمن، وصور تتجلى أمام عينيك كأنها المرايا تعكس أحداثاً، ومواقف، وأخبار الساعة الفائتة منذ عمر طويل. وأنت في الزمان ريشة تداعبها نسمات الذكرى، وبعض وجوه تطل عليك، كأنها البهجة في عيون الغزلان ساعة انهمار الفرح يوم حصدت الإمارات فوجاً من مشاريع، ومنجزات أفرجت عن طموحات إنسان خرج من فيض الصحراء ليطل على العالم بوجه جديد، وعبقرية جديدة، أدهشت العالم كلما مر التاريخ متعجلاً، يقدم ما لديه من باقات ورد، وأزاهير تنعم بها بلادك، والنعيم فياض يملأ جعبة الأماكن، وقلوب الناس أجمعين. الناس من شرق وغرب، دأبوا يتسربون مثل قطرات الندى على وريقات الحياة، منفتحين على اللغة، مكتنزين بأحلام زاهية، منثورين في المكان مثل حبات الدر النفيس على أرض أصبحت اليوم بحراً عامراً ببياض الموجة، وبهجة الوجوه وهي تشرق صباحاً بآمال، وأمنيات، تتوسع أخلاقها كما هي الصحراء في بلادك، وتسرد قصة ميلاد دولة بزغت فجراً عند مطالع الشمس، قرصاً ذهبياً، بقلادة مرصعة بالحب، وود الرجال الأوفياء، هؤلاء هم اليوم يقودون المرحلة بأناة وتؤدة، ويمضون بالقافلة مطمئنين، على سير العمل اليومي، حيث الأبناء يمسكون بزمام الأمور، ويرفعون النشيد عالياً، من أجلك يا إمارات، من أجل حياة أصبحت مبثوثة كالزرابي، على رمال الذهب، وضمائر الزمرد. هذه هي رائحة الورق تشمها اليوم، فتحس أنك تشم بخوراً عريقاً، تشعر بأنك تجتاز مرحلة ما بعد الأسئلة الأولى، وتصل إلى حيث تكمن حقيقة أن الإمارات شب عودها وأصبحت في العالمين، زهرة اللوتس التي خرجت من طين القيم النبيلة، لتملأ العالم رياحين، وعبير أشواق من طموحات بلغت النجوم، وأحلاماً عانقت مهج عشاق ما ملوا من بث الحب عطراً إماراتياً من نرجس الصحراء، والتاريخ القويم. وأنت، أنت اليوم تسدعي الذاكرة على صفحات فاضت بحبر الكلمات، وامتلأت السطور بأنفاس حرى، ولم يزل في الأعماق ما يشبه صوت الأجنة في الأحشاء، هناك حيث تكمن صور، وأحاديث، ووجوه، لم تغب يوماً عن المشهد لأنها في الأصل هي المعنى، وهي مغزى التطور الذي حققته الإمارات، وما أنجزته من قلاع الحكمة، وحصون الفطنة، ومآثر تركها زايد الخير في الضمير الإماراتي، كنوزاً تفوز دوماً بالإبهار، والدهشة، لأنها من مآثر زايد الخير، وقيمه التي أصبحت اليوم أوسمة على الصدور، وتيجاناً على الرؤوس، وهي فخر، وذخر، ونعيم شعب أنعم الله عليه بقيادة قل مثيلها في العالم والتاريخ، لأنها خرجت من صلب ذلك المنعم بأياديه البيضاء، وروحه الشاعرية الشفيفة، زايد الخير، عندما نقلب صفحات التاريخ، نشعر أننا نستعدي العزة، والكرامة من معطف زعيم حكم فعدل، وعاش قرير العين، بين أحضان وطن، وضمير شعب.