بيتكوفيتش: هدفنا التأهل للمونديال وباب المنتخب مفتوح للجميع
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال، أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش، في تصريحات للقناة الرسمية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، على منصة "يوتيوب"، إن بدايته مع المنتخب الوطني لم تكن مثالية، بعد الهزيمة أمام غينيا، والتي اعتبرها درسا وانطلاقة جديدة، حيث صرح: "الهزيمة في مباراة غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات، وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا: "سبق وأن واجهت وضعا مشابها في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عدد قليل من المباريات طيلة سبع سنوات"، وحرص بيتكوفيتش على حصر الهدف الأولي ل«الخضر" في الفترة المقبلة، بالتأهل إلى المونديال، قائلا: "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غدا، نحن نعتبر دائما أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم، ونركز عليه بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن يكون دائما جاهزا للموعد الأقرب، وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهد الطريق لفوز آخر"، وأوضح: "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف، ونسعى إلى تحقيق هدفنا جميعا، وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة، حتى نصل، إن شاء الله، إلى جوان 2026، ونفكر وقتها في كأس العالم".نملك لاعبين جيدين وبحثت عن طريقة اللعب المناسبة
من جهة أخرى، تحدث مدرب "الخضر" عن المواجهتين الوديتين المقبلتين، والقيمة الفنية لزملاء رياض محرز، وصرح بهذا الخصوص: "لم يكن العثور على منافسين أمرا سهلا، تلعب العديد من المنتخبات الأوروبية تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين، ستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا، وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم"، وأضاف: "ما ساعدني على تحقيق نتائج إيجابية؛ جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيا، سواء من البطولة الوطنية أو الناشطين في الخارج"، وأردف: "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت، للقيام بحصص تكتيكية كثيرة"، قبل أن يرد على المشككين في قدراته، عندما تم تعيينه مدربا للمنتخب الوطني: "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا، من الطبيعي أن نواجه ظروفا معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم"، مضيفا: "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرف على الكرة الإفريقية، بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية، والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضا، يجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس". فلاديمير بيتكوفيتش يكشف سر تفوقه في الأشواط الثانية
إلى ذلك، حرص مدرب المنتخب السويسري السابق، على كشف سر تفوقه في الأشواط الثانية، قائلا: "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية"، وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، أكد: "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعبا متاحا في الوقت المناسب، للدفاع عن ألوان المنتخب، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سويا، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل: "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين، الذين نثق في قدرتهم على منحنا الفوز"، وزاد: "أما فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم، وأيضا مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيدا جدا لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة، وهي التي تصنع الفارق على أرضية الميدان"، قبل أن يؤكد بأن باب المنتخب مفتوح لجميع اللاعبين دون استثناء، وصرح: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع، ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط، سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هناك من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبأدائهم الحالي مع أنديتهم، قد يعقدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش"، وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف مدرب "الخضر": "أواجه فعلا صعوبة في تحديد قائمة جوان، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين، وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي، يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات، لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعا 100 بالمئة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 9 ساعات
- الشروق
منافس المنتخب المحلي الجزائري يستدعي 41 لاعبا
استدعى التقني بول بوت مدرب المنتخب المحلي الأوغندي لكرة القدم، 41 لاعبا. وأشرف المدرب بول بوت على أول حصة تدريبية، أُقيمت فعالياتها بِالعاصمة الأوغندية كامبالا، السبت. ووفقا لِاتحاد الكرة الأوغندي، فإن المدرب بول بوت سيُقلّص هذه القائمة الموسّعة لاحقا، استعدادا لِخوض بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 'شان' 2025. وتُجرى هذه البطولة بِأوغندا وكينيا وتنزانيا (تنظيم مشترك)، ما بين الـ 2 والـ 30 من أوت المقبل. وتستهل أوغندا تظاهرة 'الشان' بِمواجهة المنتخب المحلي الجزائري بِكامبالا، مساء الرابع من أوت المقبل. ضمن فوج يضم أيضا فرق جنوب إفريقيا و غينيا كوناكري والنيجر. ويجدر التذكير، بأن التقني البلجيكي المخضرم بول بوت يُدرب منتخب أوغندا للأكابر وأيضا الآخر لِصنف المحليين، وذلك منذ نوفمبر 2023. وبِخصوص الفئة الأولى، فقد انهزم لاعبوه داخل القواعد أمام رجال الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بنتيجة (1-2)، لِحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، في شهر جوان من العام الماضي.


الشروق
منذ 15 ساعات
- الشروق
'الميركاتو' الصيفي يكشف قيمة حماد عبد اللي
بعد أن انتظر أنصار 'الخضر' اشتعال الميركاتو الصيفي، على أسماء مثل عمورة وحاج موسى، تبينت قوة اللاعب المنسي حماد عبد اللي الذي أرغم إدارة الفريق العريق ليدز على القول أنه أحد أحسن صناع اللعب على المستوى الأوروبي. وفي الوقت الذي لم يبق في الدوري الإنجليزي من الجزائريين سوى آيت نوري بعد تفضيل محرز وبن رحمة المال على المستوى العالي، اقترب عبداللي من أقوى مغامرة كروية وهو لاعب شاب بإمكانه أن يرسم خارطة كروية جديدة للخضر، لأن الذي سيلعب أساسي في الدرجة الأولى في الدوري الإنجليزي لا بد وأن يكون له مكان مع الخضر وربما كأساسي. في التربصين الأخيرين للخضر غادر عبد اللي من دون أن يحصل على فرصته ويقدم نفسه للجزائريين بشكل كامل، فكانت إصابة في شهر مارس هي السبب وعاد الإرهاق وعدم الجاهزية في تربص جوان، وواضح بأن عبد اللي عليه أن يختار النادي والدوري الأحسن لأن الموسم القادم سيكون لما تبقى من مباريات تصفيات كأس العالم، ولكأس أمم إفريقيا وانتهاء بمنافسة كأس العالم بعد سنة من الآن، وكلها منافسات قوية لا حياة فيها سوى للأقوى. مازالت صورة عبداللي مع المنتخب الوطني تشكل لغزا محيرا، فأحيانا يضيع خط الوسط في التيهان، خاصة خلال الفترة الطويلة من غياب إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب، بسبب الإصابة، ومع ذلك لا يُستنجد بصانع ألعاب حرث الملاعب الفرنسية وبرز أمام باريس سان جيرمان وموناكو وغيرهما، وكان يستعمر خط الوسط بنشاطه وتحركاته، وهو لاعب في ربيعه الخامس والعشرين في سن النضج الاحترافي. يُجمع المختصون في الدوري الفرنسي بأن عبداللي كان دائما من أحسن من حملوا الرقم عشرة، لا يترك إبداعا في لعبة كرة القدم إلا وقام به، فكان رجل العديد من المباريات وفي الغالب هو أحسن لاعب في ناديه، ومع ذلك بقي بعيد عن أعين بيتكوفيتش وكأن المستوى الذي قدمه عبد اللي لا يشفع له ليكون في قائمة الخضر، وبإمكان عبداللي أن يلعب أساسيا وصانع اللعب في المنتخب الوطني، فمستوى عبد اللي ليس فريق أونجي في القسم الأول الفرنسي، وإنما في فريق أقوى مثل ليدز وبطولة أقوى مثل إنجلترا، وهو الأحق حاليا في صناعة اللعب من إبراهيم مازا أو بن زية أو زرقان، فإبراهيم مازا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع الدرجة الأولى الألمانية والفوز بمكانة أساسية مع فريق بيار ليفركوزن، بينما يبدو عبداللي جاهز فنيا وبدنيا ومعنويا. تكوّن عبد اللي في فريق لوهافر الذي لعب بألوانه تاج بن ساولة في ثمانينيات القرن الماضي، ولعب له رياض محرز، ولم يغادر لوهافر إلا في خريف 2022، لينضم لنادي أونجي وفي كل مرة يتكرر الحديث عن انتقاله إلى إسبانيا وإيطاليا وفي كل مرة يبقى مع فريق أونجي من دون طموح في الألقاب، فقط اللعب لتفادي السقوط، وقد تكون صائفة 2025 فاتحة خير عليه باللعب في إنجلترا. بإمكان عبد اللي إعطاء حلولا كثيرة في كتيبة بيتكوفيتش، وكما تقول عنه الصحافة الفرنسية فهو لاعب مكتمل وقد تكون سوأته هي بقائه في فرنسا، وهي التي جعلته بعيد عن أعين الفرق الكبيرة، ولكن إذا ما ابتعدت عنه الإصابات وانضم لفريق أوروبي كبير، فسنرى صانع ألعاب من الطراز الرفيع ليعوّض أحسن من حمل الرقم السحري 10 في تاريخ الخضر.


النهار
منذ 20 ساعات
- النهار
بوساحة: 'نطمح للتتويج بكأس أمم إفريقيا ورفع الكأس'
أكدت لاعبة المنتخب الوطني للسيدات، لينا بوساحة، عزمها رفقة بقية اللاعبات، على التتويج بالطبعة المقبلة من كأس أمم إفريقيا للسيدات. وصرحت بوساحة، في حوار لموقع 'الفاف': 'هدفنا من المشاركة في الطبعة المقبلة من كأس أمم إفريقيا، هي التتويج باللقب، وهذا ليس سرا'. كما أضافت لاعبة الخضر: 'كل منتخب يشارك في هذه المنافسة يطمح للفوز بها، كونه لا معنى للمشاركة دون رغبة في الفوز'. وتابعت لينا بوساحة: 'أعتقد أننا جميعا نتقاسم هذه الفكرة، وهي الذهاب إلى أبعد حد ممكن، الفوز باللقب، ورفع الكأس، على غرار ما فعله لاعبو المنتخب الوطني'.