logo
الراعي بقداس عيد مار شربل: المادة 112 من قانون الانتخاب تلغي حق المنتشرين في الاقتراع ضمن دوائرهم وتخالف الدستور ومبدأ المساواة

الراعي بقداس عيد مار شربل: المادة 112 من قانون الانتخاب تلغي حق المنتشرين في الاقتراع ضمن دوائرهم وتخالف الدستور ومبدأ المساواة

الديارمنذ 4 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال ترؤسه القداس الإلهي في عيد ​مار شربل​ في دير مار مارون – عنايا، إلى أن "مار شربل رجل لبناني الجسد، عالميّ الروح، وسماويّ الدعوة. إنه ناسك عنايا، المقيم في قلوب الشعوب، والمتعبّد لله بالصمت، وخادم الجماهير بالشفاعة والشفاء".
وقال: "يد مار شربل إعلان متجدّد أن القداسة ممكنة، وأنّ الرجاء لا ينقطع".
وأضاف: "كان ليتورجيا بامتياز، من القداس إلى القداس، ومن المذبح إلى المحبسة. بنذوره الرهبانية الثلاث: الطاعة، والعفة، والفقر، قدّم ذاته لله، جاعلًا نفسه تقدمةً كاملةً مرضيّة. فبطاعته، تخلّى عن إرادته ليعتنق إرادة الله، وتخلّى عن كل نظرة ليملأ قلبه من نور المسيح ويكرّس حبّه، وكل جسده وروحه لله. وبفقره، تخلّى عن كل خيرات الدنيا ليغتني بالله. كانت حياته قداسًا دائمًا، وصمته نشيدًا مرفوعًا لله".
وتابع: "في كل مرّة نقف أمام صورته، أو نخشع أمام ضريحه، نعلن أن الحياة المسيحيّة هي تقديسٌ للزمن واتّحادٌ بالمسيح المصلوب والقائم. وهذه هي الرسالة المسيحيّة التي نعيشها".
وخاطب الراعي رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الحاضر في القداس، بالقول: "فخامة الرئيس، زيارتكم اليوم إلى ضريح القديس شربل هي بارقة رجاء، لأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال شربل ومار الياس: يتكلّمون قليلًا ويفعلون كثيرًا. لبنان بحاجة إلى بصيرة القديس شربل وجرأة مار الياس وقرارهما الملتزم".
وأضاف: "في زمنٍ يعاني فيه لبنان من اهتزازات سياسيّة، يطلّ علينا مار شربل ليقول لكل مسؤول ومواطن: ارجعوا إلى الله، وإلى لبنان الحقيقي، وارتفعوا إلى الشجاعة والحكمة. ارجعوا إلى التجرّد الشخصي".
وتوقّف الراعي عند الوضع السياسي، فقال: "في خضمّ الأخطار التي تهدّد لبنان بكيانه ووجوده، نشهد اليوم خلافًا وانقسامًا بين السياسيّين حول المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي، والتي تم تعليقها في انتخابات 2018 و2022"، معتبرا أن "استحداث 6 دوائر للمغتربين يتعارض مع مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين المقيمين والمنتشرين، وهو مبدأ يضمنه الدستور اللبناني".
وأكّد أنّ "حصر المنتشرين في 6 مقاعد نيابيّة يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأهلهم، ومشاركتهم في الحياة السياسيّة"، مشدّدًا على أنّ "ما نشهده في المادة 112 من قانون الانتخاب هو إقصاء يُلغي حق المنتشرين في الانتخاب في كل الدوائر".
ورأى أنّ "اللبنانيين في الانتشار يتطلّعون إلى المشاركة في الانتخابات بكل حرية، في دوائرهم الانتخابية، حيث مكان قيدهم". ودعا إلى "العمل على إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برلمانيون أوروبيون يطالبون بتحرك عاجل ضد "إسرائيل" لوقف المجاعة والإبادة في غزة
برلمانيون أوروبيون يطالبون بتحرك عاجل ضد "إسرائيل" لوقف المجاعة والإبادة في غزة

الديار

timeمنذ 23 دقائق

  • الديار

برلمانيون أوروبيون يطالبون بتحرك عاجل ضد "إسرائيل" لوقف المجاعة والإبادة في غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه أكثر من 60 نائبًا في البرلمان الأوروبي رسالة إلى نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، دعوا فيها إلى تحرك فوري وملموس للرد على ما وصفوه بـ"الوضع الإنساني المروّع" في قطاع غزة، واستمرار الهجمات "الإسرائيلية" على الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات. وحذّر النواب من أن الاتفاق الأخير الذي أعلنته المفوضية مع "إسرائيل" "لم يؤدّ إلى أي تغيير ملموس على الأرض"، مؤكدين أن "الموت جوعًا لا يزال يحصد أرواح الفلسطينيين، في وقت تكتفي فيه مؤسسات الاتحاد الأوروبي بالكلمات دون أي فعل حقيقي". وأكد الموقعون أن "أطفال غزة يموتون جوعًا، والاتحاد الأوروبي يردّ بكلمات ضعيفة"، معتبرين أن "كل يوم يمرّ دون تحرك هو يوم آخر يُترك فيه الفلسطينيون ليتضوّروا جوعًا أو يُقتَلوا". وطرح النواب في رسالتهم خمس خطوات عاجلة طالبوا الممثلة العليا بالتحرك لتنفيذها: الدعوة الفورية إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية من أجل اقتراح إجراءات ضد "إسرائيل". اقتراح حزمة شاملة من العقوبات ضد "إسرائيل" لاعتمادها على مستوى المجلس الأوروبي. فرض عقوبات على "مؤسسة غزة الإنسانية" وأفراد مرتبطين بها، ممّن يتحملون مسؤولية مباشرة عن الموت والجوع في القطاع. تفعيل الإجراءات السابقة التي اقترحتها كالاس عقب مراجعة امتثال "إسرائيل" للمادة الثانية من الاتفاقيات الأوروبية. الضغط على الدول الأعضاء لفرض حظر أسلحة ثنائي الاتجاه على "إسرائيل". ووجّه النواب تحذيرًا شديد اللهجة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مؤكدين أن "التاريخ لن يرحم صمت الاتحاد وتواطؤه في وجه الإبادة الجماعية والمجاعة في غزة"، مشددين على أن المواطنين الأوروبيين باتوا يرفعون أصواتهم لمطالبة ممثليهم بتحركات فعلية ووقف سياسة المعايير المزدوجة. واختُتمت الرسالة بالتأكيد أن "التحرك يجب أن يتم الآن، وليس غدًا"، لأن تأخير أي إجراء يعني عمليًا التخلي عن حياة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.

وكالات أنباء عالمية: قلق بالغ على حياة الصحفيين في غزة ونطالب بحمايتهم
وكالات أنباء عالمية: قلق بالغ على حياة الصحفيين في غزة ونطالب بحمايتهم

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

وكالات أنباء عالمية: قلق بالغ على حياة الصحفيين في غزة ونطالب بحمايتهم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعربت وكالات أنباء دولية كبرى، من بينها "رويترز"، و"أسوشييتد برس" (AP)، و"فرانس برس" (AFP)، و"بي بي سي" (BBC)، عن "قلقها العميق" إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يواجهها الصحفيون العاملون في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب التي اندلعت بين "إسرائيل" وحركة حماس منذ أكثر من تسعة أشهر. وقالت الوكالات في بيان مشترك، اليوم الخميس: "نحن قلقون للغاية بشأن صحفيينا في غزة، الذين يواجهون صعوبات متزايدة في إطعام أنفسهم وعائلاتهم"، مشيرة إلى أن الصحفيين المستقلين "كانوا طيلة هذه الأشهر أعين وآذان العالم في القطاع، وهم اليوم يواجهون نفس الظروف القاسية التي يغطّونها". وحث البيان سلطات الاحتلال على السماح بدخول وخروج الصحفيين من القطاع، مؤكدًا "ضرورة إيصال إمدادات الغذاء الكافية إلى جميع المدنيين هناك، بمن فيهم العاملون في مجال الإعلام". ويعمل الصحفيون في غزة، خصوصًا المراسلين والمصورين المحليين المتعاونين مع مؤسسات إعلامية دولية، في ظروف بالغة الخطورة، نتيجة الاستهداف المباشر وغير المباشر، والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية، ونقص المواد الغذائية والطبية. ووفق منظمات دولية مثل "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحفيين"، فإن العشرات من الصحفيين الفلسطينيين استُشهدوا منذ بدء العدوان على غزة في تشرين الأول 2023، ما يجعل القطاع من أخطر مناطق العالم على ممارسة العمل الصحفي. ويُمنع الصحفيون الأجانب من الدخول إلى غزة بسبب الحصار المفروض، كما يُمنع الصحفيون المحليون من مغادرتها، ما يضاعف معاناتهم ويجعلهم عرضة لمخاطر يومية دون أي حماية أو رعاية طبية كافية. ويأتي هذا البيان في ظل تحذيرات متكررة من منظمات إنسانية إزاء تفاقم أزمة الجوع في غزة وغياب الممرات الإنسانية الآمنة. ودعت الوكالات الإعلامية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية الصحفيين وضمان حصولهم على الدعم والموارد اللازمة لمواصلة أداء دورهم الحيوي في نقل الحقيقة من مناطق النزاع. وشددت الوكالات على أن الصحفيين في غزة لا يجب أن يدفعوا ثمن الحرب، بل ينبغي معاملتهم كمدنيين يتمتعون بالحماية الكاملة وفق القانون الدولي الإنساني.

روسيا رداً على وثيقة فرنسية: لا ولن نخطط لمهاجمة أوروبا و"الناتو"
روسيا رداً على وثيقة فرنسية: لا ولن نخطط لمهاجمة أوروبا و"الناتو"

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

روسيا رداً على وثيقة فرنسية: لا ولن نخطط لمهاجمة أوروبا و"الناتو"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رفضت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، المزاعم الواردة في وثيقة استراتيجية فرنسية بشأن "خطر عدوان روسي محتمل على أوروبا"، واعتبرتها جزءاً من "دعاية تهدف إلى تبرير التصعيد العسكري ضد موسكو". وأكّدت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، في بيان رسمي، أن "روسيا لا ولن تملك خططاً لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي (الناتو)". ووصفت زاخاروفا الادعاءات الفرنسية بأنها "دعاية كاذبة وهراء وخرافات". وأضافت: "معدو التقرير يعلمون تماماً أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة"ـ وتابعت: "لماذا يدعو معدو هذا التقرير الفرنسيين للاستعداد؟ الإجابة واضحة: بسبب الأعمال العدوانية التي تقوم بها باريس نفسها ضد روسيا، من بين أمور أخرى". واعتبرت زاخاروفا أنه تحت غطاء ما يُسمّى بـ "الحماية من العدوان الروسي"، يتم تعزيز المسار نحو الاستعداد الشامل للصراع المسلح المباشر مع روسيا. وفي معرض ردّها على ما ورد في الوثيقة بشأن دور الردع النووي الفرنسي، شدّدت زاخاروفا على ضرورة ألا تنسى فرنسا أنّ روسيا تمتلك هي الأخرى ترسانة ردع نووي فعالة. وقالت: "ننصح الاستراتيجيين الباريسيين بألا ينسوا في جنونهم العسكري أن روسيا تمتلك أيضاً قوات ردع نووي، وأن يُمعنوا النظر في العقيدة النووية الروسية المُحدّثة... وليُهدّئوا من حماسهم قليلاً". وجاءت هذه التصريحات في أعقاب نشر الأمانة العامة للدفاع والأمن الوطني الفرنسية (SGDSN) لـ"المراجعة الوطنية الاستراتيجية 2025"، التي رُكّز فيها بشكلٍ لافت على "التهديد الروسي"، حيث وردت كلمات "روسيا"، و"الروسية"، و"موسكو"، أكثر من 80 مرة في الوثيقة. وزعمت الوثيقة وجود "احتمال عدوان روسي على أوروبا خلال ثلاث إلى خمس سنوات"، مشيرةً إلى إمكانية تنفيذ أعمال هجومية روسية في مولدوفا أو منطقة البلقان، أو حتى ضد دول في "الناتو"، من دون تقديم أي دليل يدعم هذه الادعاءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store