logo
مركز دبي للشركات العائلية يطلق 3 خدمات استشارية

مركز دبي للشركات العائلية يطلق 3 خدمات استشارية

الإمارات اليوممنذ 19 ساعات
أطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، 3 خدمات استشارية متخصصة مصممة لدعم استدامة ونمو الشركات العائلية على المدى البعيد وتعزيز حوكمتها، حيث تهدف هذه الخدمات النوعية للارتقاء بالقدرات المتكاملة لكافة الشركات العائلية العاملة في دبي بما يعزز جاهزيتها للمستقبل، ويدعم إمكاناتها لمواكبة مستجدات المشهد الاقتصادي، ومواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام مركز دبي للشركات العائلية بتعزيز مساهمة الشركات العائلية في نمو الاقتصاد الوطني بما يخدم الخطط التنموية المستقبلية للإمارة، وذلك من خلال الارتقاء بتنافسية هذه الفئة الحيوية من الشركات عبر حماية مصالحها وتنظيم نشاطاتها، والاستثمار في مهارات قياداتها من أجل استدامة مستقبلها.
وقال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: " تعتبر الشركات العائلية محركاً حيوياً للنمو والتنوع والابتكار في منظومة اقتصاد دبي، ويمثل استدامة نجاحها ضمانة حقيقية للارتقاء بتنافسية الإمارة وتحفيز نموها المستدام. ويحرص مركز دبي للشركات العائلية على دعم هذه الشركات وتمكينها من مواكبة التحولات الاقتصادية وتبني أفضل الممارسات العالمية بما ينعكس إيجاباً على تطور القطاع الخاص الوطني وترسيخ بيئة أعمال مرنة ومستدامة تُسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد للتجارة والاستثمار".
وتشمل قائمة الخدمات الاستشارية التي يقدمها المركز خدمة تقييم الوضع الراهن ومراجعة ميثاق العائلة، والتي توفر تقييماً دقيقاً لإطار الحوكمة المعتمد في الشركات العائلية، بما يشمل مراجعة شاملة لميثاق العائلة الحالي، بالاستفادة من الأداة الآلية لتقييم حوكمة الشركات العائلية التي يوفرها المركز لتقييم مدى نضج عمليات الحوكمة لديها مقارنةً بالمتطلبات التنظيمية، وأفضل ممارسات القطاع، والمعايير المتبعة عالمياً، بالإضافة إلى إجراء مقابلات خاصة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الشركة والعائلة لتحديد الثغرات والتحديات في الهيكليات المعتمدة، مع تقديم توصيات قابلة للتنفيذ لتحسين وضعها.
وتتيح هذه الخدمة تقييم أطر الحوكمة، وتحديد الثغرات والمخاطر، وتعزيز التوافق بين أصحاب المصلحة، كما تقدم توصيات مُصممة خصيصاً لتعزيز آليات الحوكمة وضمان النمو طويل الأجل.
أمّا الخدمة الثانية فتشمل صياغة ميثاق العائلة، والتي تقدم خارطة طريق استراتيجية للشركات العائلية من خلال المساعدة في تحديد السياسات، وهياكل الحوكمة، وعمليات اتخاذ القرار اللازمة لضمان استدامة الشركات على المدى الطويل. وتتم هذه العملية بالاعتماد على رؤى مستمدة من مقابلات مع أفراد العائلة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في الشركة العائلية.
وتضمن الخدمة من خلال ورش عمل ومناقشات موسّعة، مشاركة جميع أفراد العائلة والتوافق بينهم، مما يدعم تصميم ميثاقٍ يجسّد رؤيتهم وقيمهم الجماعية، إلى جانب تحديد معايير واضحة للترشيح والأهلية للإدارة، وتحسين عمليات اتخاذ القرار الخاصة بالهيئات الإدارية للشركة.
وبالتالي، تحدد هذه الخدمة الأدوار والمسؤوليات، وتصيغ الرؤية والقيم المشتركة، وتعزز الحوار المفتوح، كما ترسي قواعد واضحة لمنع أي تضارب في المصالح مستقبلاً.
وتتمثل الخدمة الثالثة في تخطيط المكتب العائلي والذي يشكل منصة خاصة مكرّسة لإدارة الثروات والاستثمارات والشؤون المالية للعائلة.
وينظم المركز ورش عمل بهدف توضيح مفهوم المكتب العائلي والتعريف بأساسياته، ودعم العائلات في وضع الأهداف الخاصة بمكاتبها، ونطاق الخدمات التي ستُقدمها، إلى جانب تحديد متطلباتها من الكوادر والموظفين.
علاوةً على ذلك، تساعد هذه الخدمة في توضيح غرض وإطار عمل المكتب العائلي وأهدافه الاستراتيجية، كما تستكشف النطاق الكامل لخدمات إدارة الثروة والتخطيط للإرث، وتحدد المهارات والأدوار الرئيسية اللازمة لإنشاء مكتب عائلي ناجح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريطة الاقتصاد والسياحة
خريطة الاقتصاد والسياحة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

خريطة الاقتصاد والسياحة

في لحظة تاريخية تتقاطع فيها الرؤية الطموحة مع الإنجاز الواقعي، تتقدم دولة الإمارات بثقة نحو مستقبل أكثر ترابطاً واستدامة، عبر مشروع «قطار الاتحاد» الذي لم يعد مجرد خط للسكك الحديدية، بل تحوّل إلى رمز للتحول الوطني الذكي، ومحور استراتيجي، لإعادة رسم المشهد الاقتصادي والسياحي في الدولة. يمتد قطار الاتحاد على أكثر من 1200 كيلومتر، ليصل بين الغرب والشرق، من الغويفات على الحدود السعودية إلى ميناء الفجيرة على بحر العرب، ماراً بأهم مدن وموانئ الدولة. هذا الامتداد لا يعني مجرد مسار جغرافي، بل يشير إلى مشروع يربط القلوب والاقتصاد والمستقبل، ويجعل من كل إمارة جزءاً فاعلاً في حركة تنموية موحدة. ما يجعل هذا المشروع مميزاً، ليس حجمه فحسب، بل القيمة المضافة التي يحملها لمختلف القطاعات الحيوية. فالقطار يوفّر وسيلة نقل حديثة وآمنة وصديقة للبيئة، تخفف من الضغط على الطرق، وتقلل الحوادث والانبعاثات، وتفتح الباب أمام اقتصاد لوجستي أكثر كفاءة وسرعة. كما يُنتظر أن يُسهم في خفض تكاليف النقل بنسبة كبيرة، ما ينعكس إيجاباً على أسعار السلع وحركة التجارة الداخلية والخارجية. ومع كل محطة يتوقف فيها هذا القطار، تتوقف معه فرص جديدة. فالمناطق التي يعبرها ستتحول إلى مراكز جذب للاستثمار والتطوير العمراني، وستشهد نمواً اقتصادياً مدفوعاً بسهولة الوصول، وربطها بالموانئ والأسواق والمناطق الصناعية. وتشير تقديرات رسمية إلى أن المشروع سيضيف نحو 200 مليار درهم إلى الناتج المحلي للدولة، على المدى الطويل، كما سيوفر آلاف الوظائف النوعية للمواطنين والمقيمين. لكن الوجه الآخر لهذا القطار، لا يقل إشراقاً عن الجانب الاقتصادي، وهو دوره الحيوي في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية. فالسائح القادم من الخارج، أو المقيم الراغب في استكشاف بلاده، سيجد في القطار، وسيلة مثالية للتنقل بين معالم الإمارات السياحية والثقافية والطبيعية، من الكثبان الرملية في ليوا إلى جبال رأس الخيمة، ومن الشواطئ الذهبية إلى الأسواق التراثية والمتاحف الحديثة. ويحمل المشروع بعداً بيئياً مهماً، كونه يستخدم تقنيات حديثة منخفضة الانبعاثات، ويدعم أهداف الدولة في الوصول إلى الحياد المناخي، ضمن «مئوية الإمارات 2071». كما أنه يعكس التوجه الوطني نحو تبني مشاريع مستدامة تجمع بين الفعالية الاقتصادية والحفاظ على البيئة وجودة الحياة. يمثّل قطار الاتحاد أكثر من مجرد وسيلة نقل حديثة، فهو استثمار طويل الأمد في مستقبل الدولة، كما أنه لا يمثل مشروعاً للبنية التحتية فحسب، بل رؤية شاملة تنبض بالمستقبل. إنه استثمار ذكي في الإنسان، والبيئة، والاقتصاد، والسياحة، والمكان.

«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية
«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية

أكدت مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده لاسيما النساء من الإسهام الفاعل في التنمية. ويحتفي «إرثي» بمرور 10 سنوات على تأسيسه في عام 2015، إذ ينظم خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية، تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم، وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي» 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. وأكدت ريم بن كرم أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، لافتة إلى أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، وقالت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل 10 أعوام كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي كمبدعات ومساهِمات في التنمية، إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». ويواصل مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري إطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بالذكرى السنوية الـ١٠، تشمل سبع فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع خمس شراكات استراتيجية جديدة، وتشمل هذه الفعاليات ورشاً تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية، كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. مرحلة جديدة من التمكين يمثل مرور 10 أعوام على تأسيس مجلس «إرثي» محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل المجلس جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحِرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية. ريم بن كرم: . دعم الحِرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات. . 840 عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي».

«المال كابيتال ريت» يجمع 210 ملايين درهم
«المال كابيتال ريت» يجمع 210 ملايين درهم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«المال كابيتال ريت» يجمع 210 ملايين درهم

أعلن صندوق «المال كابيتال ريت»، أول صندوق استثمار عقاري مدرج في سوق دبي المالي، إتمام الطرح العام الإضافي بنجاح، حيث جمع نحو 210 ملايين درهم من الاكتتاب. وأكّد «الصندوق»، في إفصاح نُشر على موقع السوق، أن التمويل الجديد سيسهم في تعزيز مكانته كأحد أبرز صناديق الاستثمار العقاري في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وكان الصندوق أعلن، في يوليو الماضي، طرح وحدات جديدة بسعر 1.125 درهم للوحدة (شامل رسم اكتتاب قدره 0.025 درهم)، وأفاد الصندوق بأن من المتوقع بدء تداول الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي خلال الفترة من الثامن إلى 15 أغسطس 2025، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store