logo
بنسبة 30 بالمئة.. ترامب يوجه رسائل متعلقة بالرسوم للجزائر والعراق وليبيا

بنسبة 30 بالمئة.. ترامب يوجه رسائل متعلقة بالرسوم للجزائر والعراق وليبيا

القدس العربي منذ 14 ساعات
واشنطن ـ'القدس العربي':
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء رسائل متعلقة بالرسوم الجمركية لست دول هي الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين.
وتضمنت الرسائل فرض رسوم جمركية بنسبة 30 بالمئة على الجزائر و25 بالمئة على بروناي و30 بالمئة على العراق و30 بالمئة على ليبيا و25 بالمئة على مولدوفا و25 بالمئة على الفلبين.
وفي حالة الجزائر يأتي هذا الإعلان بعد يوم من تأكيد ترامب، تطلعه لتعزيز العلاقات مع الجزائر، وذلك في رسالة تهنئة بعث بها إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال الوطني.
وقال ترامب في رسالته التي نشرتها الرئاسة الجزائرية: 'أبلغكم تهانيّ الحارة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لليوم الوطني للاستقلال المصادف لـ 05 جويلية'. ولفت إلى أن تزامن احتفال البلدين بذكرى الاستقلال في اليوم ذاته، يمثل فرصة لاستحضار الشراكة المستدامة بين الأمتين.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة والجزائر حققتا معًا إنجازات هامة 'لصالح الاستقرار الإقليمي ومجهودات في مجال مكافحة الإرهاب وأخرى من أجل تأمين الحدود لفائدة أمننا المشترك وعلاقاتنا الاقتصادية'.
وشدد على أن التعاون الحالي بين البلدين يمر بمرحلة حاسمة لخلق مستقبل 'أكثر ضمانًا وأكثر ازدهارًا للأمريكيين كما للجزائريين'. وفي ختام رسالته، جدد ترامب تطلعه بأن 'تواصل علاقتنا الازدهار وعلى وجه الخصوص في المجالات التجارية والمبادلات الثقافية، إذن نستطيع رسم معالم مستقبل أكثر إشعاعًا لبلدينا'.
ولم تعترض علاقات الجزائر بالولايات المتحدة منذ إعادة انتخاب ترامب للرئاسة إشكالات خاصة خارج ملف الصحراء الغربية الذي يختلف فيه توجه البلدان، بل على عكس ذلك أبدى الطرفان رغبة أكبر في تعميق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بينهما، في وقت أعلنت كبرى شركات النفط الأمريكية اقتحامها السوق الجزائرية.
وكان ترامب نشر ، أول أمس الاثنين، رسائل تتضمن الرسوم الجمركية المفروضة على 14 دولة، هي تونس، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وكازاخستان، واليابان، وجنوب إفريقيا، والبوسنة والهرسك، وإندونيسيا، وصربيا، وبنغلاديش، وتايلاند، وكمبوديا، وميانمار، ولاوس.
وبالنسبة لتونس، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية جديدة على تونس بقيمة 25 بالمئة، مع بداية شهر آب/ أغسطس المقبل.
وقال في رسالة توجه بها للرئيس قيس سعيد، ونشرتها الخارجية الأمريكية: 'يشرفني أن أبعث إليكم بهذه الرسالة، فهي تُبرز متانة علاقاتنا التجارية والتزامنا بها، وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة العمل مع تونس، رغم وجود عجز تجاري كبير مع بلدكم العظيم. ومع ذلك، فقد قررنا المضي قدمًا معكم، ولكن بتجارة أكثر توازنًا وعدالة. لذلك، ندعوكم للمشاركة في الاقتصاد الاستثنائي للولايات المتحدة، السوق الأولى في العالم بلا منازع'.
وأضاف: 'هذه الرسوم ضرورية لتصحيح سياسات تونس الجمركية وغير الجمركية والحواجز التجارية المستمرة منذ سنوات طويلة، والتي تسببت في عجز تجاري مع الولايات المتحدة، وهذا العجز يُشكل تهديدًا كبيرًا لاقتصادنا، بل ولأمننا القومي'.
وأكد أنه في حال قررت تونس زيارة رسومها الجمركية على المنتجات الأمريكية (والتي تبلغ 55 بالمئة)، فستقوم الولايات المتحدة بإضافة نفس نسبة الزيادة الجديدة على الرسوم التي تم فرضها على المنتجات التونسية.
وبلغت قيمة الصادرات التونسية إلى الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار العام الماضي، وفق منصة الأمم المتحدة للتجارة، وتشمل أساسا زيت الزيتون والتمور والنسيج.
Letter from President Donald J. Trump to Kais Saied President of the Republic of Tunisia pic.twitter.com/WdJM7AngqV
— U.S. State Dept – Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) July 7, 2025
وأعلن ترامب، أن التعريفات الجمركية الجديدة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس/ آب المقبل، ستطبق في موعدها، وأنه لن يتم منح مهلة إضافية للدول.
وقال ترامب في منشور عبر منصة 'تروث سوشيال'، أمس الثلاثاء، 'وفقا للرسائل التي تم إرسالها إلى عدد من الدول أمس، واليوم، والتي سيتم إرسالها لاحقا، سيتم البدء بتطبيق الرسوم الجمركية في 1 أغسطس'.
وأضاف أنه لم ولن يطرأ أي تعديل على ذلك التاريخ.
وأفاد ترامب في منشور لاحق، أنه 'سيتم تحصيل الأموال اعتبارا من 1 أغسطس'، وأنه لن يمدد المهلة الممنوحة.
وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في أبريل/ نيسان الماضي عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليو/ تموز، عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم والسندات.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، سعت إدارة ترامب لإبرام اتفاقات تجارية مع أكثر من 12 دولة لخفض الحواجز التجارية أمام الصادرات الأمريكية وتجنب فرض رسوم إضافية. إلا أن الولايات المتحدة لم تتوصل حتى الآن إلا إلى اتفاقين أوليين مع كل من بريطانيا وفيتنام، فيما يتوقع إعلان إطار لاتفاق تجاري مع الهند في الأيام المقبلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماس: أبدينا مرونة بالموافقة على إطلاق 10 محتجزين ونواصل التفاوض
حماس: أبدينا مرونة بالموافقة على إطلاق 10 محتجزين ونواصل التفاوض

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

حماس: أبدينا مرونة بالموافقة على إطلاق 10 محتجزين ونواصل التفاوض

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الأربعاء، أنها أبدت مرونة في جولة المفاوضات الجارية، بالموافقة على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين، في إطار جهودها للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة . وأكدت الحركة، في بيان، استمرار التفاوض بشأن القضايا الجوهرية، وعلى رأسها تدفق المساعدات الإنسانية، وانسحاب جيش الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار. وأشارت إلى أنها تعمل بجدية وبروح إيجابية مع الوسطاء لتجاوز العقبات وضمان إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و"حماس" مساء الأحد في الدوحة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وقال موقع أكسيوس الأميركي إن النقطة الخلافية في المفاوضات هي "انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة"، وإن ترامب ونتنياهو ناقشا على مدار اليومين خريطة إعادة الانتشار. وطبقاً للموقع الأميركي، فقد حُلَّت النقاط الخلافية الأخرى، وهي تتعلق بمن يتولى دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقال نقلاً عن مصدر إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات الإنسانية في مناطق غزة التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي من قبل منظمة الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل أو لـ"حماس". أخبار التحديثات الحية إسرائيل: شروط اتفاق غزة تتوفر الآن ومستعدون لبحث وقف دائم للحرب والأحد، بدأ نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، زيارة لواشنطن تستمر حتى الخميس، وهي الثالثة خلال ستة أشهر. وكشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن مكافآت أميركية ضخمة من واشنطن لنتنياهو، بالتزامن مع اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في غزة، في صورة استثمارات أميركية بمليارات الدولارات في البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية. وجميع هذه المشاريع ممولة من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل التي تبلغ قرابة 4 مليارات دولار سنوياً، لكنها زادت وقت الحرب ثلاثة أضعاف. وأكد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، الأربعاء، أن شروط إبرام اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة تتوفر الآن، وذلك في وقت تستمرّ فيه مفاوضات الدوحة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس. ويأتي تصريح زامير، في وقت أعرب فيه نتنياهو عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحركة، رغم الخلافات وعدم تحقيق اختراق في المحادثات حتى الآن.

إغلاق قضية جيفري إبستين يثير الغضب بين أنصار ترامب
إغلاق قضية جيفري إبستين يثير الغضب بين أنصار ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

إغلاق قضية جيفري إبستين يثير الغضب بين أنصار ترامب

قبل بضعة أشهر، كان المدعي العام الأميركي بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، ونائبه دان بونجينو، يروّجون لخططهم لنشر وثائق ينتظرها أنصار الرئيس دونالد ترامب ، تتعلق بقائمة عملاء جزيرة جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي واستغلال القاصرين، إضافة إلى وثائق خاصة بانتحاره. إلا أنه مع توجه الإدارة لإغلاق الملف هذا الأسبوع، تصاعدت الدعوات بين مؤثري حركة "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" لإقالة بوندي، متهمين إدارة ترامب بنكث وعودها بالإفراج عن هذه الوثائق. وكان ترامب قد بنى جزءاً من حملته الانتخابية على نظريات المؤامرة المرتبطة بمقتل شخصيات أميركية بارزة مثل جون كينيدي ومارتن لوثر كينغ وجيفري إبستين، مهاجمًا سلفه جو بايدن بشأن الأخير، إذ يتهم أنصاره "الدولة العميقة" بإخفاء معلومات حول وفاته، ويصرون على أنه "قتل ولم ينتحر". كما يطالبون بالكشف عن قائمة العملاء المتورطين في عمليات الاتجار الجنسي التي اتُهم بها إبستين. روجت بوندي، وباتيل، وبونجينو، قبل توليهم مناصبهم الحالية، بأن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يخفيان أسماء عملاء جزيرة إبستين، إضافة إلى معلومات حول مقتله، وتعهدوا بالإفراج عن "حمولة ضخمة" من هذه الوثائق. لكن وزارة العدل أعلنت، الاثنين الماضي، نشر مقطع فيديو مدته 10 ساعات يوثق ليلة موت إبستين، زاعمة أنه يثبت انتحاره، إلا أن الفيديو لم يتضمن الدقيقة الأخيرة التي حدثت فيها الوفاة، ما أثار موجة غضب بين المتابعين. وألمحت بوندي سابقًا إلى وجود قائمة بأسماء عملاء إبستين على مكتبها بانتظار المراجعة، غير أن الوزارة نفت هذا الأسبوع وجود القائمة، وأعلنت أنها "لن تكشف عن أي معلومات إضافية"، ما يعني إغلاق القضية فعليًا. لكن بدلاً من إغلاق الملف، فتح حذف 61 ثانية من الفيديو (بين 11:58 ومنتصف الليل) الباب لتساؤلات جديدة. ورد الرئيس ترامب بغضب على سؤال صحافي حول القضية، الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، قائلاً: "هل ما زلت تتحدث عن جيفري إبستين؟ لدينا الآن مأساة في تكساس ونجاحات أخرى، وما زلنا نتحدث عن هذا المنحرف. هذا لا يُصدق". بدورها، بررت بوندي اختفاء الدقيقة من التسجيل بأن "أنظمة الكاميرات تعيد ضبط نفسها يوميًا بطريقة آلية مما يؤدي تلقائيًا لاختفاء دقيقة واحدة"، مؤكدة أن الفيديو لا يثبت انتحار إبستين، لكن "الأدلة الأخرى تشير إلى ذلك". كما رفضت نشر آلاف الفيديوهات الأخرى بسبب "اشتمالها على جرائم اغتصاب للأطفال". وتبريرات بوندي لم تهدّئ غضب مؤيدي ترامب، إذ اعتبر الإعلامي اليميني تاكر كارلسون تصريحاتها "تستراً صريحاً"، وسألت الناشطة اليمينية لورا لومر على منصة إكس: "كم مرة ستفلت هذه المرأة من العقاب قبل أن يتم طردها؟". أخبار التحديثات الحية ماسك يتهم ترامب بإخفاء وثائق إبستين لورود اسمه فيها.. تعرف إليها يذكر أن إبستين اعترف في 2008 بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي بالقاصرات، وأدرج على قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية، لكنه قضى 13 شهراً فقط في السجن، معظمها خارج الزنزانة بنظام "الإفراج للعمل". وفي 2019، أُلقي القبض عليه مجدداً خلال فترة حكم ترامب، ومات بعد 36 يوماً في السجن. وقد أعلنت نتائج التحقيقات في عهد بايدن أنه انتحر، وسط تشكيك أنصار ترامب بأن إبستين قتل لإخفاء تورط أثرياء ومشاهير في جرائم جنسية. ورغم الضجة التي أثارتها القضية، لم يواجه أي شخص اتهامات باستثناء شريكته غيسلين ماكسويل، التي تقضي عقوبة بالسجن لمدة 20 عاماً بتهم الاتجار الجنسي بالأطفال. وكانت إحدى ضحاياه المزعومات، فيرجينيا جيوفري، قد ذكرت في مذكرة عام 2014 أنها "اُستُخدمت كعبدة جنسية لسنوات" من قبل إبستين وماكسويل وآخرين، من بينهم الأمير أندرو، الذي نفى هذه الاتهامات. من جهته، طالب الإعلامي جيك تابر، عبر شبكة "سي أن أن"، إدارة ترامب بالكشف عن الوثائق التي لديها، مؤكداً أن "الشعب الأميركي يتم التلاعب به"، ومشدداً على أن تقرير التشريح الجنائي ولقطات المراقبة من منزل إبستين ما تزال طي الكتمان، إلى جانب معلومات قد تكشف أصحاب النفوذ المتورطين.

هيغسيث لم يبلغ البيت الأبيض بتعليقه إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
هيغسيث لم يبلغ البيت الأبيض بتعليقه إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

هيغسيث لم يبلغ البيت الأبيض بتعليقه إرسال شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا

أفادت شبكة سي أن أن الأميركية، الثلاثاء، بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث لم يبلغ البيت الأبيض قبل موافقته على تعليق شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي، مما أثار جدلاً واسعاً حول طبيعة اتخاذ القرارات والتنسيق بين المسؤولين والمؤسسات الأميركية. وكان ترامب أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي، أنه ليس مسؤولاً عن توقف شحنات الأسلحة إلى كييف، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وبحسب ما ذكرت الشبكة، فإن هذه المرة هي الثانية في هذا العام التي هيغسيث وقف تدفق الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، مما فاجأ كبار مسؤولي الأمن القومي. وتؤكد "سي أن أن" نقلا ثلاثة مصادر بينهم مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الجنرال المتقاعد كيث كيلوغ، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وهو أيضًا مستشار ترامب للأمن القومي، لم يبلغا مسبقًا بقرار الإيقاف وعلموا من التقارير الصحافية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية للشبكة، إن "الوزير هيغسيث قدم إطاراً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية وتقييم المخزونات الحالية. وقد نُسق هذا الجهد على مستوى الحكومة"، في حين قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عند سؤالها عما إذا كان هيغسيث قد أبلغ البيت الأبيض قبل الموافقة على تعليق الشحنات، إن "البنتاغون أجرى مراجعة لضمان توافق جميع أشكال الدعم المقدم إلى جميع الدول الأجنبية مع مصالح أميركا"، وأضافت أن ترامب "اتخذ قرارًا بمواصلة تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية للمساعدة في وقف أعمال القتل في هذه الحرب الوحشية". وأضافت أن "الرئيس يثق ثقة كاملة بوزير الدفاع". رصد التحديثات الحية "أكسيوس": كواليس موافقة ترامب على تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وأرجع مصدران بحسب ما ذكرت "سي أن أن"، سبب عدم إبلاغ هيغسيث البيت الأبيض إلى عدم وجود مستشارين موثوق بهم حوله قد يحثونه على تنسيق القرارات السياسية الرئيسية بشكل أفضل مع الشركاء بين الوكالات. وبعد وقت قصير من علمه بوقف الشحنات الأسبوع الماضي، طلب ترامب من وزير الدفاع استئناف شحن بعض الذخائر على الأقل، وتحديدًا صواريخ اعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت. وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية بأن العديد من الذخائر موجودة بالفعل في بولندا، ويمكن نقلها إلى كييف بسرعة. ولم يعلن البنتاغون إلا في وقت متأخر من ليلة الاثنين أنه سيستأنف الشحنات بتوجيه من ترامب. ومع تراجع العلاقة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأسابيع الأخيرة، قالت شبكة سي أن أن نقلا مصدرين، إن ترامب لا يميل في الوقت الحالي إلى منح روسيا "نصرا" بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأشار مسؤول أوروبي للشبكة، إلى أن إحباط ترامب من بوتين كان واضحا خلال قمة الناتو الشهر الماضي، مشيرًا إلى أنهم فهموا أن وقف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا "لم يكن في الحقيقة من صنع الرئيس ترامب". وقال أحد المصادر لسي أن أن، إن قرار تعليق شحنات الأسلحة، بما في ذلك صواريخ باتريوت الاعتراضية وذخيرة المدفعية، جاء بعد أن طلب ترامب من هيغسيث الشهر الماضي خلال رحلتهما إلى قمة الناتو تزويده بتقييم لمخزونات الأسلحة الأميركية، حيث كان الرئيس ترامب يرغب بمعرفة إن كان للقوات الأميركية في المنطقة ذخيرة للدفاع عن نفسها بشكل كافي في ذروة الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store