
دراسة جديدة: الامتناع عن الطعام قبل الجراحة قد يكون غير ضروري
الدراسة، التي نُشرت في مجلة Surgery، حللت بيانات 17 دراسة شملت 990 مريضًا صاموا لساعات قبل الجراحة، و801 مريضًا لم يُفرض عليهم الصيام. أظهرت النتائج أن نسبة حدوث الاستنشاق الرئوي كانت متقاربة بين المجموعتين، حيث سجلت 0.5% لدى المرضى غير الصائمين، و0.7% لدى الصائمين.
الدكتور إدوارد ليفينغستون، المشرف على الدراسة وأستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، أوضح أن نتائج التحليل لا تشير إلى أن الامتناع عن الطعام لا فائدة له إطلاقًا، لكنه لا يبدو فعّالًا بالشكل المتوقع في تقليل احتمالات دخول محتويات المعدة إلى الرئة أثناء الجراحة، كما يُعتقد تقليديًا.
وقال ليفينغستون: "في وقت ما، يخضع كل إنسان تقريبًا لإجراء جراحي، وهناك تعليمات سائدة تطالب المرضى بالامتناع عن الأكل والشرب لساعات طويلة قبل العملية، لكن ذلك غالبًا ما يكون مزعجًا للمريض، وقد تكون هذه الممارسة مبنية على افتراضات غير دقيقة".
وأكد الباحثون أنه لم يتم تحديد نمط معين للصيام يحقق نتائج وقائية أفضل، ما يثير التساؤلات حول جدوى الإبقاء على سياسات الصيام الصارمة قبل الجراحة بالشكل التقليدي.
وتدعو هذه النتائج إلى مراجعة السياسات الطبية المتبعة بشأن صيام المرضى قبل العمليات، في ضوء المعطيات العلمية الجديدة التي تشير إلى إمكانية تخفيف هذه القيود دون التأثير سلبًا على سلامة المرضى، مع الإشارة إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات الموسعة قبل تغيير البروتوكولات المعتمدة على نطاق واسع.
aXA6IDQ1LjI1MC42Ni4xNTUg
جزيرة ام اند امز
GR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
سرطان يتفوق على القولون في الانتشار.. وشكوك في «الطعام الذي لا يُقاوم»
حذر باحثون أمريكيون من ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة والوفاة بسرطان الرحم، أحد أكثر أنواع السرطان النسائية شيوعا. ووفق دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة كولومبيا، من المتوقع أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الرحم بنسبة تصل إلى 53% بحلول عام 2050، في حين يُتوقع أن تقفز معدلات الوفاة من المرض لدى النساء ما بين 18 إلى 84 عاما بنسبة تتراوح بين 83 و98% خلال الـ25 عاما المقبلة. ورغم أن سرطان القولون لدى من هم دون الخمسين يزداد بنسبة 2.4% سنويا، إلا أن المعدلات الكلية لجميع الأعمار تشهد انخفاضًا طفيفًا. أما سرطان الرحم، فالاتجاهات تشير إلى العكس تمامًا، ما يثير قلق الخبراء. تفاوت عرقي مقلق الدراسة كشفت عن فجوة عرقية ملحوظة في الإصابة والوفاة، حيث من المتوقع أن تزيد الحالات بنسبة 28.6% بين النساء البيض، مقابل 53% لدى النساء ذوات البشرة السمراء. أما الوفيات، فمن المرجّح أن ترتفع بنسبة 97.9% لدى النساء السود، مقارنة بـ83.6% بين النساء البيض. ويرجّح العلماء أن يكون السبب في ذلك إصابة النساء السود بأنواع أكثر شراسة من السرطان، إلى جانب تأخر التشخيص والعلاج لديهن. العلاقة بالسمنة والطعام المُصنّع يرتبط سرطان الرحم بشكل وثيق بالسمنة، حيث تُظهر بيانات "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة" أن نحو ثلث الحالات ترجع إلى الوزن الزائد. وتؤدي السمنة إلى ارتفاع مستويات هرمونات مثل الإنسولين والتستوستيرون، وهما من العوامل المحفزة لنمو الأورام. ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والبالغين عالميا، منذ عام 1990، يعود في جزء كبير منه إلى انتشار الأطعمة فائقة التصنيع مثل الوجبات الجاهزة، والحلويات، والمقرمشات، والتي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر والملح. وقال الدكتور كريس فان توليكن من جامعة لندن: "لدينا أكثر من 12 دراسة قوية تربط بين الأطعمة فائقة التصنيع والإصابة بالسرطان"، مشيرًا إلى أن هذه الأطعمة تحتوي على مكونات لا تُستخدم عادة في مطابخنا المنزلية. اختبارات للكشف المبكر الدراسة الأمريكية اعتمدت على نماذج محاكاة لحالات النساء على مدار قرن، ووجدت أن إدخال اختبار فحص وقائي عند سن 55 عامًا قد يقلل من معدلات الإصابة بشكل ملحوظ، ويؤخر ظهور المرض لمدة تصل إلى 16 عامًا. وأشار الباحثون إلى أن 34% من حالات سرطان الرحم قابلة للوقاية، وهو ما يفتح باب الأمل لتقليل العبء الصحي من خلال التوعية، والتغذية السليمة، والكشف المبكر. تحذيرات من ارتفاع سرطانات الشباب بالتزامن مع هذه النتائج، تتزايد المخاوف من الارتفاع غير المبرر في معدلات الإصابة بسرطان الأمعاء بين من هم دون سن الخمسين، في أكثر من نصف دول العالم التي شملتها الدراسات، وسط شكوك بأن الملوثات الحديثة مثل الميكروبلاستيك والتلوث الهوائي قد تكون من الأسباب. ويحذر الخبراء من أن العديد من سرطانات الأمعاء لا تُظهر أعراضا حتى مراحل متقدمة، مما يزيد من صعوبة علاجها. في ضوء هذه التحديات، يدعو الباحثون إلى إعادة النظر في أنماط التغذية الحديثة، وزيادة الوعي بعوامل الخطر، خاصة لدى الفئات الشابة التي أصبحت أكثر عرضة لأنواع متعددة من السرطان بشكل لم يُسجل من قبل. aXA6IDE1Ny4yNTQuOTAuMjYg جزيرة ام اند امز NL


العين الإخبارية
منذ 15 ساعات
- العين الإخبارية
بعد دخول سماعة في أذنه.. تفاصيل نقل طالب بالثانوية العامة إلى المستشفى في سوهاج
طالب بالثانوية العامة في سوهاج يتعرض لإصابة داخل لجنة الامتحان بعد دخول سماعة أذن، والفرق الطبية تنجح في استخراجها دون جراحة. شهدت لجنة امتحانية في مركز طهطا بمحافظة سوهاج المصرية، يوم الخميس 3 يوليو/ تموز 2025، واقعة إصابة طالب بالصف الثالث الثانوي بعد دخول سماعة صغيرة داخل أذنه أثناء أدائه امتحان تفاصيل الواقعة خلال امتحان الثانوية العامة في سوهاج تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغاً من مستشفى طهطا العام يفيد بوصول طالب في حالة إصابة بسبب دخول جسم غريب إلى أذنه. وبالانتقال إلى المستشفى، تبيّن أن الطالب يُدعى "م. ا"، يبلغ من العمر 18 عاماً، ويدرس بمدرسة رفاعة الثانوية التابعة لإدارة طهطا التعليمية. الإجراءات الطبية لاستخراج السماعة من أذن الطالب أوضحت الفحوص الطبية أن الإصابة ناجمة عن دخول سماعة صغيرة داخل أذن الطالب. وتمكنت الفرق الطبية المختصة من التعامل مع الحالة بشكل فوري، حيث جرى استخراج السماعة دون الحاجة إلى تدخل جراحي، مع استقرار الحالة الصحية للطالب تحت الملاحظة الطبية. باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الواقعة، وتم تحرير محضر رسمي بشأنها لاتخاذ الإجراءات القانونية. ولا تزال الجهات الطبية تتابع حالة الطالب داخل المستشفى. aXA6IDgyLjIzLjIwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز FI


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
بكتيريا خارقة تلتهم السموم وتكافح السرطان.. اكتشاف يفتح أبواب الأمل
كشف باحثون بجامعة كامبريدج عن قدرة بكتيريا الأمعاء الصحية على إزالة المواد الكيميائية السامة«PFAS» من الجسم،مما يقلل من تأثيرها الضار. تُعرف هذه المواد بأنها لا تتحلل طبيعياً في البيئة أو داخل الجسم، وتتسرب من حاويات البلاستيك وأدوات الطهي غير اللاصقة إلى الطعام، لتتراكم في أعضاء الجسم الحيوية، ما يزيد خطر الإصابة بفشل الأعضاء والعقم وأنواع معينة من السرطان. وفي الدراسة، تم نقل 38 سلالة من البكتيريا المعوية البشرية إلى فئران مخبرية، ووجد الباحثون أن الفئران الحاملة لهذه البكتيريا أخرجت كميات أكبر من هذه المواد السامة عبر الفضلات بنسبة تصل إلى 74% مقارنة بالفئران التي لم تحمل هذه البكتيريا، خلال دقائق من التعرض لها. وتشير النتائج إلى أن السموم ترتبط بالبكتيريا أثناء مرورها عبر الجهاز الهضمي، مما يسهل إخراجها من الجسم. وتعد هذه الدراسة واحدة من أوائل الدراسات التي تثبت إمكانية إزالة هذه المواد الكيميائية من الجسم، خلافًا لما كان معروفًا سابقًا عن تراكمها المستمر وتأثيرها الضار. ويشرح الدكتور كيران باتيل، كبير الباحثين في الدراسة: «وجدنا أن بعض أنواع البكتيريا المعوية لديها قدرة كبيرة على امتصاص هذه المواد السامة وتخزينها داخل خلاياها، ما يحمي البكتيريا نفسها من آثار السموم، وفي الوقت نفسه يساهم في تقليل تركيزها داخل الجسم". وتعتبر مواد PFAS من الملوثات التي تعطل النظام الهرموني في الجسم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع سرطانات حساسة للهرمونات مثل سرطان الثدي والمبيض. وفي نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة"نيتشر ميكروبيولوجي"، أظهرت تسعة أنواع من البكتيريا قدرتها على تقليل مستويات اثنين من أشهر هذه المواد، هما PFNA وPFOA، بنسبة تراوحت بين 23% و74% خلال 24 ساعة. وأبرزت الدراسة دور البكتيريا الحشوية " Odoribacter splanchnicus " التي قادت قائمة الأنواع الأكثر فعالية في تقليل تركيز هذه السموم، ويُعتقد أن ذلك يعود إلى قدرتها على إنتاج حمض البوتيريت، الذي يعزز الأيض ووظائف الجهاز المناعي. ويعمل الفريق البحثي حالياً على تطوير مكملات بروبيوتيك تزيد من مستويات هذه البكتيريا المفيدة في الأمعاء، كخطوة محتملة للحد من آثار هذه السموم الضارة. وقالت الدكتورة إندرا روكس، المشاركة في الدراسة: "المواد الكيميائية الأبدية موجودة بالفعل في البيئة وأجسامنا، وعلينا أن نعمل الآن على تخفيف تأثيرها الصحي السلبي، ووجدنا أنه رغم عدم وجود طريقة حالياً لتدمير هذه المواد، فإن نتائجنا تفتح الباب أمام تطوير وسائل لإخراجها من أجسامنا حيث تتسبب في أكبر ضرر". aXA6IDE5OC40Ni4xODAuMzgg جزيرة ام اند امز US