
ترامب: شعرت بخيبة أمل كبيرة من مكالمتي مع بوتين
وأكد ترامب للصحافيين المرافقين للبيت الأبيض: "لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة من محادثتي مع بوتين. كنت شديد الإحباط".
في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي جرت في 4 تموز بأنها "جيدة"، مشيرا إلى أن زيلينسكي "يتعرض لضغوط قوية جدا، كما كنت أقول".
وسبق أن صرح ترامب سابقا بعدم رضاه عن تطورات الأوضاع في التسوية الأوكرانية، معربا عن رأيه بأنه لم يتمكن من تحقيق تقدم خلال محادثته مع الرئيس الروسي. وقد جرت المكالمة الهاتفية بين الزعيمين في 3 تموز.
من جانبه، علّق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب حول عدم تحقيق تقدم بشأن أوكرانيا، قائلا إن موسكو "تنظر بعناية إلى كل تصريحات ترامب".
المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 2 ساعات
- الأخبار كندا
الرئيس الأميركي ترامب لزيلينسكي: لستُ مسؤولاً عن وقف تسليح أوكرانيا
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير نُشر في 7 تموز، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية جرت في الرابع من تموز، أنه غير مسؤول عن قرار تعليق شحنات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا. ويأتي وقف المساعدات – التي تشمل صواريخ 'باتريوت' الدفاعية ومعدات موجهة عالية الدقة – في وقتٍ تشتد فيه الهجمات الجوية الروسية، والتي أودت بحياة مئات المدنيين وتسببت بإصابات جسيمة خلال الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات حادة من كييف. وبحسب الصحيفة، أوضح ترامب لزيلينسكي أنه أصدر تعليمات بمراجعة مخزون وزارة الدفاع من الذخائر عقب الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت مواقع نووية في إيران، لكنه لم يُصدر أي أمر بوقف تسليم الأسلحة. وفي سياق متصل، أفادت شبكة NBC News في الرابع من تموز أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث هو من اتخذ قرار وقف الشحنات في الثاني من تموز، وذلك بشكل أحادي، رغم تقارير داخلية في البنتاغون تؤكد أن المساعدات لا تؤثر على الجاهزية العسكرية الأميركية. ووفقًا لموقع بوليتيكو، من المرتقب أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ مع وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف في روما خلال الأيام المقبلة، في محاولة لإعادة تفعيل الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا. ورغم التقارير عن وقف الإمدادات، لم يعترف ترامب رسميًا بأي تعليق للمساعدات العسكرية. بل أكد في 7 تموز أن الولايات المتحدة ستواصل تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، مشددًا على تصاعد الهجمات الروسية قائلاً: 'يجب أن يكون لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، فهم يتعرضون لضربات قاسية الآن'. تصريحاته جاءت عقب مكالمته في الثالث من تموز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أعرب عن 'خيبة أمله الكبيرة' إزاء تمسك الكرملين بخيار التصعيد ورفضه المستمر لإنهاء القتال. وفي اليوم التالي، أجرى ترامب مكالمة مع زيلينسكي وصفها بأنها كانت 'استراتيجية للغاية'، وركزت على حاجة أوكرانيا الملحة لأنظمة دفاع جوي متقدمة. يُذكر أن جولتين مباشرتين من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا عقدتا في إسطنبول في أيار وحزيران، اقتصرت نتائجهما على تبادل الأسرى فقط، دون أي تقدم في اتجاه وقف شامل لإطلاق النار. وتُصر موسكو حتى الآن على شروط متشددة، رافضة الدعوات الدولية لوقف غير مشروط للعمليات القتالية. المصدر: "صحيفة وول ستريت جورنال"


الأخبار كندا
منذ 2 ساعات
- الأخبار كندا
بعد ترويجها مجدداً... سكان غزة يرفضون خطة ترامب للتهجير رغم الموت والدمار
سبق للرئيس الأميركي أن طالب الأردن ومصر باستقبال فلسطينيين من غزة. كلما يتأمل منصور أبو الخير ما حوله في غزة، لا يرى الرجل الفلسطيني البالغ من العمر 45 عاما سوى الموت والدمار والجوع بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وعلى الرغم من أن حياة الفلسطينيين انهارت تحت وطأة الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف العنيف، يرفض أبو الخير وغيره رفضا قاطعا خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المدعومة من إسرائيل لتهجير سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وقال أبو الخير: "إحنا ليش نطلع من أرضنا، هذه أرضنا نسيبها ولوين نروح، هذه أرضنا، إحنا اتولدنا فيها وعشنا فيها وكبرنا فيها، لمين نسيبها ونطلع وإيش المغريات اللي ممكن توصلنا إلى إننا نهاجر لأي بلد تاني ونكون أغراب فيها". وأشار ترامب، الذي استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس الاثنين، إلى إحراز تقدم في مبادرة مثيرة للجدل لنقل الفلسطينيين إلى خارج القطاع الساحلي. وفي حديثه إلى الصحافيين في بداية مأدبة عشاء بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى لمنح الفلسطينيين "مستقبلا أفضل"، مشيرا إلى أن سكان غزة سيتمكنون من الانتقال إلى دول مجاورة. وفي حوار مع ترامب، قال نتنياهو: "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم البقاء. ولكن إذا أرادوا المغادرة فيجب أن يكونوا قادرين على المغادرة. لا ينبغي أن يكون سجنا. يجب أن يكون مكانا مفتوحا وأن تتاح للناس حرية الاختيار". وأشار نتنياهو نفسه إلى أن إسرائيل تعمل مع واشنطن لإيجاد دول أخرى توافق على مثل هذه الخطة. وقال: "نعمل مع الولايات المتحدة عن كثب لإيجاد دول تسعى إلى تحقيق ما يقولونه دائما عن رغبتهم في منح الفلسطينيين مستقبلا أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد عدة دول". وعندما سُئلت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني عن تصريحات نتنياهو، قالت في مؤتمر صحافي في جنيف: "هذه التصريحات تثير المخاوف بشأن الترحيل القسري- فمفهوم الترحيل الطوعي في السياق الذي نشهده في غزة حاليا هو محل شك كبير". كان ترامب قال بعد خمسة أيام من توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير، إن على الأردن ومصر استقبال فلسطينيين من غزة، مضيفا أنه منفتح على أن تكون هذه خطة طويلة الأمد. لكن سرعان ما رفضت القاهرة وعمان فكرة ترامب بتحويل غزة الفقيرة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ورفضها كذلك الفلسطينيون وجماعات حقوق الإنسان الذين قالوا إن الخطة تعد تطهيرا عرقيا. وعندما سُئل هذا الأسبوع عن تهجير الفلسطينيين، قال ترامب إن الدول المحيطة بإسرائيل تقدم المساعدة. وتابع قائلا: "حظينا بتعاون كبير من ... دول مجاورة... لذلك سيحدث شيء جيد". واستيقظ سعيد، وهو فلسطيني من غزة عمره 27 عاما، غاضبا لدى سماع الأخبار حول ترويج ترامب ونتنياهو لفكرة التهجير مرة أخرى. فحتى بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب التي سوت خلالها إسرائيل مناطق كثيرة من غزة بالأرض إضافة إلى النزوح الداخلي المتكرر، لا يزال قلب سعيد متعلقا بشدة بغزة. ذلك القطاع الصغير المكتظ بالسكان هو نفسه موطن لأجيال من اللاجئين بداية من حرب 1948 التي أدت إلى إعلان دولة إسرائيل. ويقول سعيد: "نرفض هذا المخطط، نرفض إنه نطلع من أرضنا. يبقى لنا حق يكون عندنا حرية في التنقل ونطلع للبلدان التانية لكن عملية تهجيرنا ونزعنا من أرضنا هذه مخططات نرفضها إحنا كفلسطينيين". ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية. ترامب خلال استقباله لنتنياهو في البيت الأبيض (وكالات) *الخوف من تكرار "النكبة يتهم كثير من الفلسطينيين إسرائيل بتقويض فرص إقامة دولتهم بشكل ممنهج من خلال التوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية وتسوية أجزاء كبيرة من غزة بالأرض خلال الحرب الحالية. وترفض إسرائيل هذا الاتهام وتقول إن حملتها العسكرية لا تستهدف سوى القضاء على المسلحين الفلسطينيين الذين تقول إنهم يشكلون تهديدا وجوديا لها. وتقول أيضا إن لها جذورا تاريخية وتوراتية في الضفة الغربية. ويعد التهجير من أكثر القضايا المؤلمة بالنسبة للفلسطينيين الذين يخشون من تكرار "نكبة" عام 1948 عندما طرد مئات الآلاف من منازلهم في حرب 1948. والنكبة واحدة من التجارب التي ساعدت على مدى أكثر من 75 عاما في تشكيل هوية الفلسطينيين الوطنية وألقت بظلالها على العلاقات مع إسرائيل في عقود الصراع التي تلت ذلك. واندلعت أحدث حرب في الصراع عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة. وقتل الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني ما يربو على 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة. ووفقا لنتائج توصل إليها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، يبحث بعض الفلسطينيين عن مخرج مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية التي لا هوادة فيها ومعاناتهم من نقص حاد في الغذاء والوقود والدواء والماء. وقال المركز البحثي في تقرير صدر في أيار/ مايو إن "نصف سكان غزة تقريبا يريدون مغادرة قطاع غزة إذا استطاعوا". وذكر اقتراح اطلعت عليه رويترز، ويحمل اسم جماعة إغاثة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، خطة لبناء مخيمات واسعة النطاق تسمى "مناطق انتقال إنسانية" داخل غزة - وربما خارجها - لإيواء السكان الفلسطينيين. وأشار الاقتراح إلى رؤية "تغيير سيطرة حماس على السكان في غزة". وقال الفلسطيني أبو سمير الفقعاوي: "مش هطلع من غزة. لا أنا باق في بلدي هذه، هذا وطني". وأضاف: "ولادنا شهداء مدفونين هنا، أهالينا، أصحابنا، جيراننا، ولاد عمنا، كلنا مدفونين هنا. نسيب بلدنا لمين... لا هم اللي يروحوا مش إحنا، إحنا صامدين... إحنا هنا باقيين على هذه الأرض غصبا عنهم جميعا، غصبا عن ترامب وغصبا عن نتنياهو وغصبا عن أي واحد، وقاعدين في هذه الأرض". المصدر:


الأخبار كندا
منذ 10 ساعات
- الأخبار كندا
مستقبلا نتنياهو... ترامب: حماس تريد وقف النار في غزة وحددنا موعدا للمحادثات مع طهران
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض. وقبل بداية المأدبة، أعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". من جهته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل"، بحسب تعبيره. في سياق آخر، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي أنه رشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدماً للرئيس الأميركي نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال إن ترامب "يُرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". وقبل ذلك، عقد نتنياهو اجتماعين مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء. وعقدت المحادثات في "بلير هاوس"، بيت الضيافة الرئاسي القريب من البيت الأبيض. ومن المقرر أن يزور ترامب مبنى الكونغرس يوم للثلاثاء للقاء زعماء مجلس النواب والشيوخ. يأتي هذا فيما أجرى مسؤولون إسرائيليون محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وتأتي زيارة نتنياهو في أعقاب إعلان ترامب الأحد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. وقبل التوجه إلى واشنطن، عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين إسرائيل وحماس. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير (كانون الثاني)، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"