logo
إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة "...

إسرائيل تقدم 22 لائحة اتهام ضد مقاتلي "النخبة "...

الوكيل٢٠-٠٤-٢٠٢٥
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
أبلغت النيابة العامة الإسرائيلية في المنطقة الجنوبية النائب العام بأنها أعدت لوائح اتهام ضد 22 فلسطينيا تتهمهم بالمشاركة في معارك وقعت داخل كيبوتس "نيرعوز" في 7 أكتوبر.ووفقا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، فإن هذه الخطوة جاءت بعد حصول الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام "الشاباك" على مواد جديدة خلال الأشهر الماضية من داخل قطاع غزة.وتعد هذه الخطوة غير مسبوقة من حيث نطاق توجيه الاتهامات، حيث يعمل مكتب النائب العام الإسرائيلي أيضا على الدفع بتسعة مشاريع قوانين جديدة تهدف إلى تسريع محاكمة مقاتلين من وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس.وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية أبلغت الولايات المتحدة بتطورات هذه الحملة، موضحة أن النيابة العامة تخطط لتقديم لائحة اتهام جماعية تشمل مئات المقاتلين من وحدة النخبة.وقد تمكن التوسع في العمليات العسكرية، قبل وقف إطلاق النار، من الاستيلاء على مواد إعلامية وبيانات إلكترونية ساهمت في توثيق الأدلة.وبعد جمعها، تتولى الاستخبارات العسكرية والشاباك فرز وتحليل هذه المواد، ثم تسلم الأدلة إلى الشرطة التي تنقلها بدورها إلى النيابة العامة.وأوضح مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن "بعض المقاتلين المعتقلين تم تحديد أماكن وجودهم، وحين دخل الشاباك إلى تلك المناطق، كرفح مثلا، تمكن من جلب الأدلة ضدهم بالفعل".حتى الآن، تم اعتقال نحو 300 مقاتل فلسطيني حددت مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى" بدرجات مختلفة. بعضهم اعتقل داخل إسرائيل يوم السابع من أكتوبر، في حين أوقف آخرون خلال العمليات البرية للجيش في غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن الرجال و"البير" والإغارة والإمارة! #عاجل
عن الرجال و"البير" والإغارة والإمارة! #عاجل

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

عن الرجال و"البير" والإغارة والإمارة! #عاجل

جو 24 : كتب: كمال ميرزا يقول المثل الدارج: "عِد رجالك وارد البير"، أي أحصي رجالك قبل أن تُقدم على أي مواجهة، واعرف حدود قوّتك وقدراتك الحقيقيّة حتى تتصرّف في ضوئها. واستخدام كلمة "رجال" هنا فيه إقرار ضمنّي بأنّ العنصر البشريّ، أو "الموارد البشريّة" كما يُطلق عليها بلغة العصر، هي العنصر الأهم من بين سائر عناصر القوّة. معركة "طوفان الأقصى" المباركة منذ انطلاقها كانت وما زالت شاهداً حيّاً واثباتاً عمليّاً على صحة هذا المثل الشعبيّ المتوارث. "الإنسان" هو العنصر الأهم، وهو العامل الحاسم، وهو "بيضة القبّان".. في أيّ صراع أو مواجهة! هذا ما أثبته أهالي غزّة بصمودهم وثباتهم الذي لم يُسمع به لا في الأوّلين ولا في الآخرين! وهذا ما أثبته أبطال المقاومة في غزّة الذين نراهم للعجب وقد انتقلوا بعد أكثر من (21) شهراً من القصف والنسف والدمار وحراثة الأرض حراثةً من "التصدّي" و"الاستحكام" إلى "الإغارة" على جرذان العدو المذعورين داخل آلياتهم ووراء جُدُرهم! وهذا ما أثبته أبطال المقاومة جنوب لبنان، والذين استأسدوا في القتال وكأن كلّ واحد منهم هو آخر جنديّ صامد في الجبهة، ومنعوا العدو بجحافله وترسانته وماكينة حربه الشيطانيّة من التوغّل ولو متراً واحداً، وجعلوه يلهث للاستغاثة وطلب وقف إطلاق النار، وذلك رغم الطعنات في الظهر وأعداء الداخل، ورغم الضربات والهزّات العنيفة والخروقات الخطيرة التي تعرّض لها جسد المقاومة، وانقطاع اتصال المقاتلين على الأرض بهرم قيادتهم الذي تمّت تصفية كثير من رموزه! وهذا ما أثبته "إخوان الصدق" اليمنيّون، الذين يملكون عمليّاً "لا شيء" بمقاييس الدول والعسكريّة، ولكنّهم بصدقهم وإخلاصهم امتلكوا كلّ شيء، وأصبحوا كابوس العدو الذي أتاه من حيث لا يحتسب، وألزموا الجميع الحُجّة بأنّ التنكيل بالعدو ممكن ولو من مسافة (2000) كيلو متر، وأنّ مقارعة "الربّ الأعلى" أمريكا وتمريغ أنفها بالتراب هي مسألة ممكنة وهينة وأسهل مما يتصوّر الجميع! وهذا ما أثبته الإيرانيون بالتفافهم حول كيان دولتهم، المعارضة قبل الموالاة، و"الإصلاحيّون" قبل "المتشدّدين"، والعلمانيّون قبل المتديّنين، والساخطون قبل الراضين، وذلك عندما استشعروا الخطر الذي يتهدّدهم جميعاً، الأمر الذي مكّنهم من احتواء الضربة القاصمة التي تعرّضوا لها، واختراق العملاء والجواسيس لهم، وردّ الصاع للعدو الذي لم يسبق له وأن تعرض لمثل هذه العقاب رغم مكابرته وإنكاره، ورغم تواطؤ الإعلام معه من أجل إخفاء الحقائق والتهوين من هول الاستهداف والدمار الذي حلّ به.. وقبلها، هذا ما أثبته الإيرانيّون على مدار سنوات عندما كرّسوا أنفسهم كلّ في مجاله ومن موقعه لبناء قوّة دولتهم وقاعدتها العلميّة والتقنيّة والإنتاجيّة، والاعتماد أكثر وأكثر على الذات، رغم الحصار، ورغم العقوبات، ورغم المكائد والدسائس، ورغم تكالب القريب قبل البعيد، ورغم افتقارهم للترليونات (الفائضة عن الحاجة على ما يبدو) التي تهدرها سفاهة أصحابها على شراء "الشرعيّة" وقشور الحضارة المُعلّبة وتمويل المؤامرات والمكائد والدسائس! وحتى ما حدث في سوريا هو دليل حيّ على صدق المثل أعلاه ولكن بالاتجاه المعاكس أو بالطريقة السالبة: انهار الإنسان.. فانهارت الدولة والجيش والنظام والمجتمع! في المقابل،، رغم التفوّق العسكريّ والتكنولوجيّ الهائل، ورغم الدعم اللامحدود وخزائن الأسلحة والذخائر المُشرعة على مصراعيها، ورغم مواسير الترليونات المتدفقة لدعم اقتصاد الدولة وماليّتها ومجهودها الحربيّ، ورغم الغطاء السياسيّ القذر والإعلاميّ الأشدّ قذارة، ورغم تواطؤ الخون والعملاء والأذناب من أبناء جلدتنا.. إلا أنّ مقتل العدو، ونقطة ضعفه المزمنة، والشوكة في خاصرة مخططاته ومؤامراته، والمسمار في نعش غطرسته وجبروته.. هو "العنصر البشريّ"! سواء جنوده ومرتزقته الذين يصرخون ويولولون عند الصدام والمواجهة رجلاً لرجل وندّاً لندّ، أو يلوذون بالفرار، أو يعصون الأوامر ويرفضون الالتحاق بالخدمة، أو يصابون بالمسّ والانهيار النفسيّ فينحرون زملاهم وينتحرون! أو مواطنوه الذين تخرّ ركبهم وتنهار معنوياتهم لدى سماع صفارة الإنذار، ويدوسون بعضهم البعض وهم يتدافعون إلى الملاجئ، ويهرعون لدى أقرب فرصة إلى المطارات والموانئ والمعابر للفرار من "وطنهم" والتخلّي عن "أرض ميعادهم" ولو تهريباً.. لولا أنّ السلطات تضطرهم إضراراً وتجبرهم إجباراً على البقاء والمكوث! أو متديّنوه و"حريديمه" الذين يُفترض أنّهم أكثر الناس إيماناً بخرافاته التوراتيّة والتلمودية، ولكنّهم في نفس الوقت أحرص الناس على الحياة، وأكثرهم خوفاً من القتال، ونفوراً من لقاء "يهوه"، والموت و"الاستشهاد" في سبيله وسبيل العقيدة التي يدّعون أنّهم يؤمنون بها! في ضوء ما تقدّم لا يمتلك المرء إلّا أن يتساءل مستغرباً: إذا كنّا كعرب ومسلمين نمتلك السلاح الأقوى والعامل الحاسم، العنصر البشريّ، فلماذا لا نستثمره إلى الحدّ الأقصى وبالشكل الأمثل؟! لماذا لم نستغل كعرب ومسلمين الفرصة التاريخيّة السانحة التي منحنا إياها أهالي غزّة والمقاومة و"طوفان الأقصى"؟! الجواب نجده في المَثَل نفسه: "عد رجالك وارد البير"! فهذا المثل يقتضي بالضرورة أنّ الذي سيعدّ الرجال هو "رجل" أيضاً، ويمتلك ما يلزم من السجايا والحصافة ورجاحة العقل. لكن عندما يقوم على الأنظمة العربيّة والإسلاميّة "صبيان" و"أنصاف رجال" من السفهاء والمُنسحقين وعديمي المروءة ومطعوني الذمّة، فمنذا الذي سيقود الرجال ويستثمرهم ويَرِدُ بهم البئر؟! أمثال هؤلاء لا يستعينون إلّا بأشباه رجال على شاكلتهم، وهم على استعداد للفتك بالرجال الحقيقيّن وبالأوطان، والتنازل عن البئر والنهر والبحر والجمل بما حمل من أجل الحفاظ على كراسيّهم وألقابهم، ومن أجل الحفاظ على الفتات الذي يجود به العدو عليهم مقابل الخدمات و"الأدوار الوظيفيّة" التي يقومون بها هم وأسرهم والطغمة المحيطة بهم، ومن أجل الحفاظ على الثروات التي راكموها عبر السنوات بفضل فسادهم وارتزاقهم (من مرتزقة) وقطرزتهم (من قطروز) والغطاء الذي يمنحه العدو لهم! لذلك، بموازاة مَثَل "عد رجالك وارد البير"، نجد "الحكمة الشعبيّة" تعطينا مثلاً آخر رديفاً حتى يستقيم الفهم وتكتمل الصورة: "عِدّي رجالِك عدّي من الأقرع للمصدّي"! والمُخاطَب المؤنّث هنا في عبارة "عِدّي رجالِك.." هي البلدان والأوطان والشعوب. وكلمة "الأقرع" في هذا المَثَل لا تعني المعنى الحرفيّ للكلمة، أي الشخص الذي فقد شعر رأسه؛ بل هي تعني الشخص الحاسر المنكشف العاري الذي يمشي بكلّ وقاحة بين الناس بالقرعة (أي بدون غطاء للرأس) ولا يبالي.. كناية عن انعدام المروءة والحياء والإحساس بالشرف والعار والالتزام والواجب! أمّا "المصدّي" فمن الصدأ؛ أي المنخور والمتآكل والمتهاوي. ما بين رجولة الإغارة وقرعة وصدأ الإمارة، للأسف، تضيع الأوطان! تابعو الأردن 24 على

جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا
جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا

جهينة نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • جهينة نيوز

جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا

تاريخ النشر : 2025-07-13 - 09:32 pm جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا الأنباط - وكالات قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة تحاكي تعاملا مع غزو واسع قادم من الأراضي السورية من قبل عناصر موالية لإيران وحزب الله. وأفادت الصحيفة بأن المناورة أجريت في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بمفاوضات لتجديد اتفاقية وقف إطلاق نار على الجانب السوري. وفي التفاصيل، ذكر المصدر أن القيادة الشمالية اختتمت أكبر مناورة في المنطقة منذ 7 أكتوبر، حيث حاكت هجوما مفاجئا متعدد الجبهات من قبل حزب الله والجماعات المدعومة من إيران، واختبرت المناورة مواقع جديدة وعمليات إنقاذ الرهائن والتنسيق مع المدنيين السوريين. وأضافت الصحيفة أن المحاكاة التي استمرت يومين وانتهت يوم الخميس، هدفت إلى اختبار جاهزية الجيش لغزو بري مفاجئ من قبل آلاف المسلحين الذين يخترقون الحدود الشمالية لإسرائيل من سوريا. وافترض السيناريو عدم وجود تحذير استخباراتي مسبق، مما يعكس المخاوف من أن إسرائيل قد تواجه هجمات متزامنة من جميع الاتجاهات في حرب مستقبلية مع إيران، بما في ذلك إطلاق صواريخ كثيفة وعمليات تسلل برية منسقة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يتمركز حاليا عشرات الآلاف من العناصر المسلحة التابعة لجماعات مدعومة من إيران في أنحاء سوريا والعراق، ويمكنهم الوصول إلى حدود الجولان في غضون ساعات بشاحنات صغيرة. وتقول الصحيفة إن المناورة درست مدى قدرة البنية التحتية الدفاعية الجديدة في المنطقة على صد هذه القوة لفترة كافية حتى وصول التعزيزات. وكان محور التدريب هو دور تسعة مواقع سرية جديدة لجيش الدفاع الإسرائيلي شيّدت في الأشهر الأخيرة على الحدود السورية، ويعمل في كل منها مئات الجنود. وتتمتع هذه المواقع بثقل سياسي كبير، إذ طالب النظام السوري الجديد إسرائيل بالانسحاب منها كشرط مسبق لإعادة العمل باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والتي انهارت خلال الحرب الأهلية السورية. وخلال التدريب، قيّم ضباط القيادة الشمالية مدى قدرة هذه المواقع على توفير وقت حاسم للجيش في حال وقوع غزو شامل. وصرح كبار ضباط الجيش الإسرائيلي: "كانت النتيجة واضحة.. القوات المتمركزة في هذه المواقع الجديدة على الجانب السوري تمنح عدة ساعات لنشر التعزيزات وتفعيل فرق الطوارئ المحلية، وتعزيز الدفاعات الحدودية، وزيادة القوة الجوية لاعتراض الغزو". هذا، وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الديناميكيات المتغيرة في الشرق الأوسط أدت أيضا إلى لحظات غير مسبوقة خلال التدريب، حيث حافظ ضباط اتصال مؤقتون في الجيش على اتصال مباشر مع وجهاء القرى السورية القريبة من المواقع الأمامية لطمأنتهم بأن ضجيج الطائرات والانفجارات جزء من تدريب، وليس قتالا حقيقيا. كما حاكى الجيش الإسرائيلي سيناريوهات قد يتعرض فيها مدنيون سوريون عالقون بين المواقع الإسرائيلية للإصابة في تبادل إطلاق النار، حيث سيتلقون المساعدة الطبية والإجلاء من القوات الإسرائيلية. وفي المحاكاة ذاتها، تم التنسيق مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، وهي قوة حفظ السلام الدولية التي يتوقع أن تُساعد في استعادة الهدوء في حال التوصل إلى اتفاق مستقبلي. ووفق المصدر ذاته، نفذت محاكاة التوغل على امتداد 65 كيلومترا من الحدود وتضمنت نقاط تسلل متعددة اخترق فيها المسلحون المواقع الإسرائيلية بعد قتال عنيف. وأوضحت الصحيفة أن جنود "الفرقة 210" تدربوا على سيناريوهات بالغة الصعوبة، بما في ذلك اختطاف مدنيين إسرائيليين إلى داخل الأراضي السورية. وتضمنت هذه السيناريوهات دعما جويا ومطاردة سريعة ونشر وحدات إنقاذ طارئة جديدة أنشأها سلاح الجو بناء على دروس استخلصت عقب 7 أكتوبر. إلى ذلك، أكدت القيادة الشمالية أن "المنطقة الحمراء" داخل الأراضي السورية أثبتت جدارتها كمنطقة عازلة حاسمة، إذ سمحت بتحييد معظم القوات الغازية قبل عبورها إلى إسرائيل. وفي حالات قليلة فقط، تمكن المسلحون من التسلل واحتجاز الرهائن، مما أدى إلى تفعيل بروتوكول إنقاذ خاص يُعرف باسم "جيش السماء"، والذي نشر فرق تدخل لإخراج الأسرى الذين ما زالوا داخل الأراضي الإسرائيلية. وتقول الصحيفة إنه وفي تحول هام، بدأ الجيش الإسرائيلي أيضا تدريب كتائب مشاة نظامية وليس فقط قوات النخبة الخاصة، على سيناريوهات احتجاز رهائن داخل التجمعات المدنية، وركز التدريب بشكل رئيسي على جنوب الجولان، وهي منطقة تُصعّب فيها التضاريس الطبيعية مثل مجاري الأنهار، كشف عمليات التسلل مقارنة بالسهول المفتوحة للهضبة الشمالية. ومع ذلك، أُجريت محاكاة لاختراقات في شمال الجولان، بما في ذلك بالقرب من قرية الخضر الدرزية، المقابلة لمجدل شمس. وتخضع القرية لحماية الجيش الإسرائيلي بسبب تهديدات الميليشيات المتطرفة التي تستهدف الأقلية الدرزية في سوريا. وتوضح الصحيفة أن التركيز على جنوب الجولان ينبع أيضا من تقلب أوضاع سكانه، فمئات السكان في المنطقة على صلة بتنظيم القاعدة، وقد استضافت سابقا جماعات تابعة لداعش، على عكس قرى وسط وشمال سوريا الذين سلموا أسلحتهم للجيش الإسرائيلي، رفض سكان الجنوب مؤخرا تسليم أسلحتهم، وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت". وفي السياق، قال ضابط من القيادة الشمالية: "تدربنا أيضا مع الفرق الطبية على سيناريوهات تتضمن إصابات جماعية ومفقودين، مستخدمين بروتوكولات جديدة صاغتها أحداث السابع من أكتوبر.. تدربنا على كيفية التواصل مع النظام السوري لتجنب سوء التقدير أو التصعيد". وخلص الجيش الإسرائيلي إلى أنه يعمل الآن وفق استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات، مصممة لوقف الهجمات متعددة الأطراف تدريجيا، بما يتماشى مع عقيدة قتالية جديدة. تابعو جهينة نيوز على

عاموس جلعاد .. إقامة حكم عسكري مباشر في قطاع غزة وهم خطير
عاموس جلعاد .. إقامة حكم عسكري مباشر في قطاع غزة وهم خطير

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 20 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

عاموس جلعاد .. إقامة حكم عسكري مباشر في قطاع غزة وهم خطير

حذّر اللواء المتقاعد #عاموس_جلعاد، الرئيس السابق للدائرة الأمنية والعسكرية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، من #خطورة التورط في إقامة #حكم_عسكري مباشر في قطاع #غزة، واصفا هذه الخطة بأنها ' #وهم_خطير '. كما وصف جلعاد #خطة #حكومة #الاحتلال لما يسمى ' #المدينة_الإنسانية في رفح'، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، بأنها ' #كارثة_سياسية '. تكلفة فادحة وفي مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت، اعتبر جلعاد، الذي شغل أيضا منصبي رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية والمتحدث باسم الجيش، أن الخطة المطروحة لإقامة حكومة عسكرية مباشرة في غزة يعيد إلى الأذهان الأوهام التي دفعت إسرائيل عام 1982 إلى محاولة تنصيب سلطة موالية في لبنان. وقال 'إن خطّة إقامة حكم عسكري مباشر في غزة هي وهمٌ سوف يتحطّم إلى أشلاء، وهي تذكّرنا للأسف بالأوهام التي أحاطت بإنشاء واقع جديد ونظام مناسب لإسرائيل في لبنان عام 1982. حينها، تحطّمت تلك الأوهام على مدى 18 عاما دامية، وانتهت بانسحاب أحادي الجانب'. وأضاف 'قد تبدو هذه الخطة جذابة من الناحية السياسية والإعلامية'، غير أنها في الحقيقة 'ستُضعف إسرائيل، وتستنزف مواردها، وتُقحمها في مستنقع مكلف وخطر'. وفيما زعم اللواء الإسرائيلي أن 'الجيش الإسرائيلي فكّك إلى حد بعيد القدرات العسكرية لحماس، وألحق بها ضررا شديدا في جميع المستويات، من القيادة العليا إلى التشكيلات الميدانية' واستدرك بالقول إن 'تحويل هذا الإنجاز إلى مكسب إستراتيجي يتطلب ترتيبا سياسيا فوريا، وليس وهما عسكريا جديدا'. وأشار جلعاد إلى أن الإدارة المباشرة لغزة تعني 'مليارات الشواكل فقط لإدارتها، وعشرات المليارات الأخرى لإعادة إعمارها'، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع تحمل هذه التكاليف، خصوصا في ظل الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بها. إعلان كما حذّر من أن 'استمرار الاحتلال الإسرائيلي دون ترتيب سياسي، قد ينعكس سلبا على مصير المختطفين في غزة، أحياء وأمواتا'، مشيرا إلى أن 'أولوية إسرائيل الآن يجب أن تكون إطلاق سراح الرهائن، تحت رعاية الولايات المتحدة، كمدخل لترتيب سياسي وإقليمي أوسع'. تهديد التحالفات الإقليمية وانتقد المسؤول الأمني السابق ما سماها 'خطة المدينة الإنسانية في رفح'، والتي تقوم على تركيز السكان الفلسطينيين في جنوب القطاع، واصفا إياها بأنها 'كارثة سياسية'، وقال إن تنفيذ هذه الخطة، أو حتى مجرد التلويح بها، 'سيدفع الدول العربية المعتدلة مثل مصر والسعودية والأردن إلى الابتعاد عن إسرائيل، وسيفاقم من تدهور مكانتها الدولية'. وأضاف 'إذا تمادت إسرائيل في هذه السياسات، فلن يتردد حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إدارة ظهره لها، خاصة إذا تعذر التوصل إلى اتفاقات إقليمية تؤهله للفوز بجائزة نوبل للسلام التي يسعى إليها'. وأشار إلى تهديدات وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير بطرد الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة، واعتبر أنها تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار المنطقة. وقال 'لا يمكن التعامل مع هذه التصريحات كضوضاء داخلية، بل لها تأثير مباشر على فرص تشكيل تحالفات إستراتيجية في المنطقة'. كما وصف جلعاد الاعتقاد بأن الفلسطينيين سيقبلون طوعا بالانتقال إلى رفح أو بالخروج من القطاع بأنه 'وهم خطير'، مشيرا أيضا إلى أن الدول العربية لن تسمح بحدوث هجرة قسرية للفلسطينيين، لأنها ستُعتبر خيانة في أعين شعوبها. وأضاف 'حتى لو وجد البعض من مؤيدي الخطة وسيلة تقنية لتمريرها، فإن هذا لا يعني أنها ممكنة أو قابلة للتنفيذ. العالم يرى ويسمع، ولن يغفر لإسرائيل إذا واصلت تبني مثل هذه السياسات الكارثية'. وأكد المسؤول الأمني السابق أن 'التحالف تحت الراية الأميركية أثبت جدواه خلال المواجهات الأخيرة مع إيران، وبلغ ذروته في التعاون العملياتي النادر بين الجيش والمخابرات الإسرائيلية، والجيش الأميركي، وجهاز الموساد'، ولكنه شدد في المقابل على أن 'هذا التحالف يمكن أن يتعرض للضعف والانهيار إذا ما استمرت إسرائيل في تجاهل البعد السياسي'. ومع كل هذه الانتقادات، لم يتورع جلعاد عن ترديد مزاعم إسرائيل أن النظام الإيراني سيظل يسعى إلى تدمير إسرائيل، مشيرا إلى ضرورة عزل هذا النظام، وإضعافه، ومنع امتلاكه سلاحا نوويا، وأن هذا لن يتم إلا عبر تحالف إقليمي واسع يشمل الدول العربية والإسلامية المعتدلة، وعلى رأسها السعودية وإندونيسيا، على حد زعمه. التهديد من الداخل وفي ختام مقاله، انتقل المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق إلى انتقاد مشروع قانون التجنيد الذي تسعى الحكومة لتمريره، واصفا إياه بأنه 'تهديد وجودي آخر للدولة'. وقال 'لا يجب تمرير هذا القانون بصيغته الحالية، التي تقوم على إعفاء جماعي للحريديم من الخدمة العسكرية، وتضع كل العبء على الجنود النظاميين والاحتياطيين، وتضرب أسس الديمقراطية الليبرالية التي قامت عليها الصهيونية'. وشدد على أن 'الخطر الذي يتهدد إسرائيل من الداخل لا يقل عن التهديدات الخارجية'، داعيا إلى 'قرار شجاع ومسؤول، يضع مصلحة الدولة قبل المصالح السياسية الضيقة'. وختم جلعاد مقاله برسالة تحذيرية إلى الحكومة الإسرائيلية قال فيها: 'نحن على مفترق طرق تاريخي لم يكن التعبير عنه أدق مما هو الآن. الوهم بأن الولايات المتحدة ستقف دائمًا إلى جانبنا دون قيد أو شرط يمكن أن يقودنا إلى الكارثة. حان وقت اتخاذ القرار: الدبلوماسية بدلا من الغرق مجددا في وحل غزة، كما غرقنا ذات يوم في الوحل اللبناني'. المصدر: الصحافة الإسرائيلية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store