logo
هاجر زياد وترك كل شي… حتى شنطة السفر (الديار)

هاجر زياد وترك كل شي… حتى شنطة السفر (الديار)

OTVمنذ 3 أيام
العظماء وحدهم لا تتحمل قلوبهم قساوة الحروب والمجازر وموت الأطفال جوعا وعطشا. العظماء وحدهم لا يتحملون الهزيمة التي تكسر الضهر، فتنكسر أرواحهم قبل ان تنكسر ظهورهم. وكما يبدعون في حياتهم يبدعون في موتهم، ولم يكن خليل حاوي أولهم ولا زياد الرحباني آخرهم. بعضهم يختار طريقة موته، وبعضهم يختاره الموت بعد أن تكون نفدت الحياة من روحه.
رفض زياد ان يبقى، لأنه رأى ان مازال، مازال حيا وخرج من شرنقة كيان الاحتلال، ليحقق حلمه في إقامة دولته من الفرات الى النيل، وانه مازال يهدم البنايات ويقتل الناس، رفض العلاج لأنه لا يريد ان يرى البلاد ممددة على فراش النعش وتنتظر حفار القبور. أراد الرحيل لأنه خاف من ان ينسانا ايل الخلاص ويهملنا نبع الينابيع، ويتوه عن الطريق الفارس الذي ننتظر. قرر ان يهاجر عندما شعر انه لم يعد يفيد البقاء.
لقد اختار زياد الهجرة في زمن الجفاف والظمأ وشح المطر والتصحر الفكري، وهجوم البداوة على الحواضر المتمدنة.
كيف لا يهاجر زياد وهو عرف بالنسبة لـ 'بكرة شو'، وعرف اننا نحضر فيلم 'أميركي طويل'، وقد لا ينتهي في هذا الزمن الرديء. كيف لا يفكر بالهجرة وهو الذي كان يقول ورفيقه المخرج الكبير طوني شمعون: 'قول الله بعدنا طيبين'. وهل يوجد أصعب من ان تكون أرفع امنيات البني آدم ان يكون ما زال على قيد الحياة؟
أمثال زياد لا يطيقون الحياة تحت ظلال الهزيمة، لا يطيقون الانكسار، ودون ان يلوح لهم بصيص ضوء من بعيد، لقد شرب من كأس الخسارات ما يكفي، ليؤمن له حجج الهجرة وتأمين جواز السفر وتأشيرة الهجرة.
بعد استشهاد السيد كتب زياد: 'أنا اذا بموت رح موت فقع من الفقد مش من المرض'.
وهيك صار، هاجر من الفقد لأنه رفض يشيل المرض.
'بلا ولا شي' ترك كل شي وراح. بس شاف 'كل شي فاشل'، و'السهرية' رح تخلص قبل ما يطلع الضو، ركب ع حصان الرحيل وفل، بس شاف خلص الهدوء النسبي وولعت كتير، وما عاد الله يساعد ولا يعين، قطع تكة طيار وسافر.
بس صار 'نزل السرور' نزلة صدرية، يعني مرض بالصدر مش الصدرية تبع الصدر، سكر النزل وفل.
كان عم يفكر يشوف 'قرطة' الناس جماعة مش شقفات، وكل شقفة مشقفة، ومتل سندويش فلافل بدون طراطور، ويصير مع كل عضة غصة.
كان عم يفكر يشوف الرايح رايح والجايي جايي، بس ما ظبطت لانو جرذان المجرور قطعوا شريط الكهربا.
كان زياد محظوظا، لأنه لا يقبل الانتحار حتى ولو كان في قمة اليأس والخيبة، وجاءته بطاقة السفر من حيث كان لا يدري.
كان زياد الحمل والحامل والمحمول، كان حملا ثقيلا لأنه كان مشاكسا عنيدا، رفض الوراثة بكل مظاهرها، لكنه نهل من المخزون ما يبلور ابداعه، واراد ان يرى ببصره وبصيرته، ويكتب بقلمه الخاص على دفتره الشخصي، لذلك كان الحمل الثقيل.
كان الحامل الذي رأى وعرف واستوعب وهضم كل العثرات، وتحمل كل اللدغات التي زادته ايمانا بقضية الوطن والأمة.
وكان المحمول في عقول شرفاء العالم العربي من عامة الناس والادباء والموسيقيين والمفكرين، حتى الذين يخالفونه الرأي، كان رفيقهم في سهراتهم وأوقات راحتهم وحين تتراكم مشاكلهم، وحده زياد يشبه فيروز، فلا يوجد من يتجرأ ويقول انه لا يحبه.
لم يكن زياد رجلا واحدا بل كان جبلة من الرجال، فهو الموسيقي المبدع، وهو الساخر الى حدود الشتيمة، وهو الأديب والشاعر، وهو السياسي و صاحب النكتة الحاضرة واللعنة الحاضرة، وهو الجدي الى حدود الصرامة، والهزلي اكتر من ثلاثي الشعر العربي في الزمن الاموي.
زياد لم يكن كافرا ولم يكن مؤمنا، كان متصالحا مع تشرده في شارع الحمراء، هذا التشرد لم يتناف ابدا مع جلوسه على اعلى مراتب الابداع في العالم. لم يعش زيادة في المنطقة الوسطى بين الابداع والتشرد، فالتشرد عند العظماء مصدر الابداع.
تأكد زياد انه سينقطع الامل الباقي بهاليومين، وخلصت سنة الألفين وانقطع الخشخاش من السهلين، وما عاد في يمشي مخشخش لأنو كترو الزعران، وما عاد قادر يضوي الضو فقرر ان يغادر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"منحبّك كتير بلا ولا شي"...
"منحبّك كتير بلا ولا شي"...

الديار

timeمنذ 8 دقائق

  • الديار

"منحبّك كتير بلا ولا شي"...

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي، وفي اليوم التالي لرحيل الفنان المبدع زياد الرحباني، بالاتصال الهاتفي المسجّل الذي جرى في العام 1996، بين الطفلة بيسان زيات (6 سنوات) من جنوب لبنان وزياد الرحباني، اجرته الاعلامية ضحى شمس، عبر اذاعة "صوت الشعب"، وخلال الاتصال تعهد زياد الرحباني لبيسان، بعدما ادت أغنيته "رفيقي صبحي الجيز"، ولاقى اداؤها استحسانا لدى زياد، وهي من الاغنيات الصعبة، باعداد جديد للاغنية بصوت السيدة فيروز، لانه برأي بيسان "اذا غنتها فيروز بتوصل للناس اكتر". وبعد سنوات قليلة، وفى زياد بوعده، وادت السيدة فيروز الاغنية، وهي الاغنية التي كانت واحدة من العلامات البارزة في مسيرة السيدة فيروز مع نجلها زياد، الذي قدم لها مجموعة من اجمل الاغنيات. واغنية "صبحي الجيز"، عامل التنظيفات، الذي ترك في يوم ما مكنسته ومات، وعنه كتب زياد الاغنية، وعن ملايين المساكين، .."منمشي ومنكفي الطريق..يا رفيق". وكانت بيسان تعرفت الى زياد الرحباني "صوتيا"، من خلال بث مباشر يحضره زياد مع الاعلاميتين فاتن عزام وضحى شمس، خلال يوميات العدوان "الاسرائيلي" على لبنان في نيسان العام 1996. الطفلة بيسان اصبحت اليوم اما لطفلين، ما تزال تُردد معهما "رفيقي صبحي الجيز"، وهي كتبت بتأثر كبير عن رحيل زياد، واستعادت بعضا من لحظات عمرها 29 عاما. بيسان زيات زياد... خبر وفاتك كتير صعب، عليّي وعلى كتار ربيو معك، مع فنّك وأفكارك. مش رح كتر حكي (رح حاول)، بس باختصار مفيد... أنا خلقت وربيت ببيت لبناني وطني مقاوم، كنّا نسمع فيروز وزياد كل الوقت، وربينا على أفكارك وموسيقتك الحلوة. بفتخر وممنونة إني ربيت بهيك بيئة... خيّي يلي أصغر منّي اسمو "زياد" على اسمك. أنا ويّاه كتير تأثّرنا بمسرحيّاتك، وتعلّمنا منّك ومن أهلنا الحلوين شو يعني وطنية، وشو يعني إنو كل الطوايف وكل الأديان متل بعض، تعلّمنا نكون أشخاص مناح، وإنو هيدا الشي ما إلو علاقة لا بالدين ولا بالطايفة. تعلّمنا يكون إلنا أصحاب من كل المناطق، ومن كل الطوايف، وتعلّمنا نكبّر عقلنا ونوعى على أشياء كتيرة بعد... بتذكّر إنو ما كنّا نعرف نحنا من أي دين أو أي طايفة، وبتذكّر كتير منيح لمّا كانوا رفقاتي بالمدرسة يسألوني: "إنتِ شو؟"، كنت قلّن: "أنا لبنانية!" بتذكّر كتير أول مرة حملت ما يُسمّى "إخراج القيد" لمّا كنت عم قدّم البريفيه، وقتها عرفت أنا "شو" - من أي طايفة، ومع هيك ما فرقت معي، وما تغيّر عليّي شي. هيدا مثل بسيط جدًّا عن قديش أثّرت فينا. جرّبنا نغيّر هالبلد، نثور، ما نفع. طلع "شي فاشل" بهيك بلد... بس المهم إنو البلد ما يغيّرنا، وأكيد "في أمل". زياد، شفت قصص وخبريات كتيرة على السوشال ميديا من ناس بعرفن وناس ما بعرفن، وكل مين عندو صورة معك عم ينشرا... الفيسبوك والعالم الافتراضي مليان صورك، شوف قديش الناس بتحبّك، وأكيد إنت كنت بتعرف هالشي...والعالم الحقيقي كمان مليان قلوب حزينة اليوم على فُقدانك، انت جمعت الناس بمختلف انتماءاتها، طوايفها، مناطقها. الكل بكي عليك، انت اكيد ارتحت، بس منزعل ومنبكي ع حالنا، إنت بعدك ورح تضل عايش معنا بقلوبنا، وبكل ذكرياتنا — الحلوة والبشعة — وأنا متأكدة إنو أجيال كتير لقدّام رح تضل تردّد أغانيك، وأقوالك، ومزحاتك! قصتي معك شوي مختلفة، وبالنسبة إلي بشوفها مميّزة، وهيدي أول مرة بنشر هالتسجيل... كنت بنت صغيرة دايما إسمع وشارك ببرنامج "سهرية" للعزيزة فاتن عزام يللي بحبها كتير، على إذاعة "صوت الشعب"، وبيوم من الأيام كنت إنت ضيف مع العزيزة جدا ضحى شمس سنة ١٩٩٦، تلفنت تا إحكيك، وكان هيدا الحوار الحلو يلي بيعنيني كتير وغالي على قلبي. وكتير انبسطت لمّا كبرت وسمعت لاول مرة عالراديو فيروز عم تغني "رفيقي صبحي الجيز"... وإنت متلي، كان هدفك إنو الغنيّة توصل أكتر للناس، وهيك صار. بس بتمنّى لو شفتك "شي مرّة" عنجد... يمكن هلّق بندم إني ما أصرّيت وحاولت إني شوفك. ما شفتك غير مرّة وحدة من بعيد، بحفلة فيروز ببيت الدين، كانت أول مرة منسمع "كان غير شكل الزيتون"... زياد... فلّيت قبل ما نعرف بالنسبة لبكرا شو، بس الأكيد إنو بكرا من دونك مش متل أيّام قبل! رح نضل نربّي ولادنا على مسرحيّاتك يلي ما بتموت. منحبّك كتير، بلا ولا شي...

السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود
السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

السيّدة فيروز "قديسة" يليق بها الأسود

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كأنها على موعد مع الوجع ، وكأن الايل أراد ان يساوي بين فيروز الملكة المتوجة بفرادة الصوت وفرادة الفكرة وفرادة الطلّة، وفيروز "القديسة" المتوجة على عرش الوجع. كأنه كتب عليها الا تكتمل فرحة نجاحها. حاول الزمن ان يكسرها فلم تنكسر، حاصرها الألم، لكن إيمانها بان رسالتها أهم من الألم، كانت في كل مرة تجد نافذة الخلاص، وتبقى فيروز المتوجة على عرش جمال الصوت والاحساس والكلمة. البارحة، لم تخسر فيروز ابنا دخل الى عالمها وروحها، قبل ان تدخل الى عالمه وروحه، ولا فنانا كبيرا أسعدتها كلماته وأطربها لحنه، خسرت فيروز البارحة نصف قلبها، نصف روحها، نصف عقلها، ونصف ما بقي من حياتها. فيروز ليست الام الصابرة، وليست الزوجة الفاقدة فقط، فيروز الملاك الذي سكب فيه الله من روحه قدرة التحمل والتعامل مع الأشياء، كأن ما يصيبها مكتوب في السماء وعلى الأرض، كأنه قدر محتوم تتعايش معه بقناعة، انه جزء من الحياة وليس بقناعة الصبر، لان للصبر حدودا بينما الإيمان مفتوح الى ما لا نهاية. فيروز لم تغادر يوما قلب الله، وكان الله في قلبها كل يوم. فيروز التي لم يكن يراها الله سوى مخلوقة من مخلوقاته، كانت تراه كل يوم في هلي وريما وليال وزياد والصباحات الجميلة، رغم الوجع وليالي الشمال الحزينة رغم العتمة. كأنها كانت تعلم ان زياد سيرحل قبلها، لأنها تعرف انه لم يقبل الانكسار في العائلة الصغيرة، فكيف سيقبل انكسار الامة والوطن. وتعرف انه يحمل قلب طفل يرفض ان يكبر، خوفا من ان يتلوث بآفات الكبار. في مأتم زياد لم تكن تنظر الى المعزين، لأنها لا تريد ان ترى الألقاب، ولا تريد ان ترى أصحاب الوجوه المتعددة، ولا تريد ان تلوم احدا لا بعينيها ولا بهزة برأسها، فهي لا تريد ان تتكلم ابدا. هي مكتفية بانها قادرة على وداع زياد وهي منتصبة على رجليها او جالسة على كنبة، ومكتفية ان تكون في رحلة وداعه حتى اللحظة الأخيرة والمكان الأخير. لست ادري ان كان حب الناس لزياد ولفيروز يرمم بعض ما اصاب الروح، وبعض ما أصاب القلب والعقل، ويرمم ما هدمه رحيل زياد. لمن ستقول فيروز "سلملي عليه"، ولمن ستقول "ضاق خلقي"، ولمن ستقول "عودك رنان"، وعلى من سترمي السلام وتقول له: "كيفك انت". "شرّف حبيب القلب آخر مرة وفلّ بدون وداع، ولا لولح بإيدو ولا بغمزة من عينيه". نزفت فيروز من روحها زعلا بحجم الكون، وارتدت الأسود القاتم، فاستحقت لقب "القديسة" التي يليق بها الأسود.

وفلسفة دجوجينوس وسقراط
وفلسفة دجوجينوس وسقراط

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

وفلسفة دجوجينوس وسقراط

دجوجينوس الفيلسوف اليوناني يبحث عن الانسان ، وسقراط يقول للانسان اعرف نفسك. دجوجينوس نزل الى المدينة يبحث عن ANTHROPOS انسان. الشمس مشعشة ، وهو يحمل فانوسه المضاء، ويجول باحثاً في ساحة المدينة، الناس يضحكون وهم ينظرون اليه، يحمل قنديله المضاء، والشمس مشعة كأن نورها لا يكفي للبحث عن الانسان، عن هذا الانسان اللاهي عن انسانيته. وعندما سأله الناس الساخرين منه عن أي شيىء تبحث، والنور يتلألأ في المكان، قال كلمته الشهيرة "انني ابحث عن انسان"، وليس هو شكل انسان بمظهرية كأرجحية فقط. فما ركز الناس وما اقل الانسان الحقيقي المزين بالفضائل والاخلاق. فالانسان الحقيقي سيأتي الى نور الفانوس كفراشة تحوم حوله، يغمرها بدفء الانسانية وحرارة الحب، ويملأ المكان حرية وحباً. الانسان هو جوهر القضية، والانسان هو جوهر موضوع حب الله له، حتى مات يسوع لأجله وخلصه. فهو الانسان بقدر اكتمال انسانيته بكل المعرفة وحب الخير، حسب دجوجينوس وحسب سقراط. واهم ما في المعرفة هو الحقيقة التي لأجلها حبس سقراط، وشرب السم ومات دفاعاً عنها. موقف جذري فكري وانساني. الحقيقة تؤسس الانسان والحب يحمله والخير .... ويجعله مشعاً كالنور لانسان، وليس فرداً منعزلاً. الانسان الغلط رفضه دجوجينوس، وراح يبحث عن الانسان الحق، والانسان الغلط Faux رفضه سقطراط، ومات رافضاً اياه ليبقى أميناً للحقيقة. هذا الانسان الغلط Faux هو نرسيس الغارق بالاعجاب بذاته وبشخصه، والمكتفي بذاته والمليىء من الكبرياء، وبالتوهم بشهادته الانسانية، رافضاً اي انساناً آخر، انه ذروة الامتلأ من الذات. فقامت النرسيسية ، والبراوتنيا ، والسكسيزوفرنيا ، انها ملء الباتولوجيا Pathelogie. يجمع هذا الانسان في ذاته جميع الامراض النفسية، من كبت وحرمان وغرور ، وحقد وكراهية، والنرجسية والعنف وشهوة المجد ، والمال والسلطة والجسد والفدسية الطقوسية الكاذبة، والمظهرية المتشائمة الخشبية، والغرور بالمعنى النيولوجي هو الذي اصاب آدم ،هو الخطيئة ضد محبة الله والآخر واحترامه، والاغتناء بافتراقه وعظمة وجوده على أنه آخر. اما يسوع فهو ابن الله، لكنه ابن الانسان وعرف كامل انسانية الانسان، ليجعلنا اخوة له ويجعلنا ابناء لله. او كمال قال يوحنا فم الذهب قلت انكم آلهة. انسانيتكم تألهت بتجسد المسيح ابن الله. الله نفخ فجعله انسانا، واخرجه من حالة الباهيمت Bhimot حيوان ... فاذا هو صورة الله، انه الانجاز الوجودي الكبير للخروج والشفاء من المعطوبية Fracilite والفنائية Finitude ، عندها تصبح الانتربولوجيا مسكن التيولوجيا في جمالية الكهنوت، أو الانطولوجيا ontologie والفيولكيليا Philocalie حب الجمال ، لأن الجمال وحده سينقذ العالم كما يقول دوستسيوسكي في روايته "الابله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store